ساءت حالة المدافع الحر لرائد القبة أمقران قبل وصول التشكيلة إلى العاصمة وهو الأمر الذي استلزم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى سليم زميرلي حيث رافقه مدلك الفريق حسان همّام المدعو “سيلار”. وقد أجرى اللاعب عملية جراحية على مستوى الرأس وبالرغم من تعقيدها إلاّ أنها وُصفت بالناجحة حيث تجاوز اللاعب مرحلة الخطر، وحسب بعض المصادر فإن الكرة التي أصاب بها سعود زميله أمقران أثناء عملية الإحماء قبل لقاء سكيكدة كانت سببا في اكتشاف الإصابة الحقيقية ل أمقران وهي وجود ورم في رأسه ما استدعى إجراء عملية لنزع الورم. اللاعبون تحت الصدمة ويتمنون له الشفاء العاجل وعلم اللاعبون بوضعية أمقران الصحية بحسرة وألم مشيرين إلى أنه مازال شابا وبدأ التألق في ميدان كرة القدم، وأكدوا أنّ زميلهم أمقران “ماعندوش الزهر” في إشارة إلى أنه في الموسم الماضي فقد بعض أسنانه وهذا الموسم قد ينهي الموسم قبل الأوان، لهذا فهم يدعون له بالشفاء ويتمنون أن يعود إلى الميادين بسرعة. بعضهم تنقلوا إلى المستشفى لكن لم يتمكنوا من رؤيته وبمجرد سماع اللاعبين بإجراء أمقران للعملية الجراحية سارع البعض منهم إلى التنقل إلى مستشفى سليم زميرلي اول أمس على غرار أيمن ماضي، سيد أحمد خديس، أحمد بن يحيى، شويب وشيبان للوقوف على حالته عن كثب ورفع من معنوياته، لكنهم لم يتمكنوا من رؤيته بسبب رفض الأطباء، ويكون اللاعبون قد عاودوا الكرّة أمس من أجل رؤيته والاطمئنان عليه. مقابلة “سوسطارة“ لازالت لم تتأكد مازال الطاقم الفني للقبة ينتظر ردا من مدرب اتحاد العاصمة رونار أو من مساعده مخازني بخصوص المقابلة الودية هذا الجمعة، وقد عاد المدرب مجاهد أمس من مدينة وهران أين كان في زيارة عائلية وسيتكفل بنفسه بتأكيد إجراء المقابلة أو السعي لإيجاد منافس آخر لتعويض توقف البطولة لإجراء منافسة كأس الجمهورية. حمودة وبوديب جاهزان للمنافسة بعد الغياب المفاجئ للاعب الوسط نبيل حمودة والمدافع بوديب عن الجولة الماضية بسبب إصابتهما بزكام حاد، عاد اللاعبان إلى أجواء التدريبات بصفة عادية، وكان مجاهد قد وضع في الحسبان توجيه الدعوة في اللقاء الماضي أمام شبيبة سكيكدة للاعب العائد نبيل حمودة الذي تمّ تأهيله لكن الأمر سار عكس رغبته بسبب إصابة اللاعب بزكام، وبعد شفائه التام قد يتم تحضيره للقاء المقبل أمام نادي بارادو رفقة بوديب.