حسب تصريحات مواسة مدرب اتحاد البليدة، منافس شباب باتنة في الدور القادم من منافسة كأس الجمهورية، فإنه سيتنقل إلى باتنة لمواجهة “الكاب” بملعب 1 نوفمبر بالتشكيلة الاحتياطية لأن الكأس لم تعد من اهتمامات فريقه الذي سيكتفي حسبه بالتركيز على البطولة التي يتواجد فريقه فيها أول المهددين بالسقوط. وهي التصريحات الغرض منها مخادعة الفريق الباتني في عقب داره والعودة بالتأهل، ويبقى على مدرب الشباب بسكري الحذر وعدم أخذ تصريحات البليدية بعين الاعتبار لأن الفريق الذي وصل إلى هذا الدور من الكأس تصبح تستهويه أكثر بسكري برمج أمس أول مقابلة تطبيقية خفّض مدرب “الكاب” مصطفى بسكري حجم العمل من حصتين في اليوم إلى حصة واحدة، وتكون الحصة التدريبية الوحيدة التي برمجها أمس الخميس قد خصصها لإجراء لقاء تطبيقي بين اللاعبين من أجل الوقوف على مستوى كل لاعب ومنه البدء في وضع اللمسات الخاصة بالتشكيلة الأساسية التي ستدخل أمام البليدة، كما ينتظر برمجت مقابلة تطبيقية ثانية. نزار تكفّل بإيواء سريع المحمدية! تكفل رئيس شباب باتنة، فريد نزار، بمبيت فريق سريع المحمدية الذي سيحل صبيحة اليوم بمدينة باتنة قبل التنقل غدا إلى مروانة لمواجهة الأمل المحلي، والأكثر من ذلك أنه وضع ملعب سفوحي تحت تصرفهم من أجل التدرب فيه. هذا رغم ما فعله أنصار سريع المحمدية ب”الكاب” الموسم ما قبل الفارط والموسم الفارط لدى حلوله بملعب والي بتعرض تشكيلته إلى شتى أنواع الضغوط وحتى الاعتداءات، ويكون نزار بهذه الخطوة قد حاول الرد بطريقته الخاصة على أبناء مدينة البرتقال الذين من دون شك سيتأثرون لموقفه. ----------------------- عويطي: “التأهل في الكأس سيفتح أبوابا كثيرة في البطولة” كيف تعلق على الوضعية بعد الخسارة أمام النصرية؟ في الحقيقة الوضعية أصبحت صعبة بعض الشيء بسبب عجزنا عن الفوز في سادس لقاء على التوالي أمام النصرية، لكن ليست مستحيلة لأن مشوار البطولة تبقى منه 10 مباريات كاملة 6 منها بملعبنا ونحتاج فقط إلى 12 نقطة على الأكثر من أجل ضمان البقاء وأريد تأكيد أمر هام. ما هو؟ ما نمرّ به منذ بداية مرحلة الإياب بعجزنا عن الفوز في 6 مقابلات لا يتعدى أن يكون مرحلة فراغ فقط قد يمرّ بها أي فريق، والمشكل ليس فنيا بقدر ما هو نفسي بدليل أننا في بعض المقابلات التي عجزنا فيها عن الخروج بنتيجة ايجابية قدمنا مردودا طيبا وخلقنا عدة فرق وكان بالإمكان الفوز لكن ذلك لم يتحقق. يعني أن توالي النتائج السلبية تسبب في إفقاد الثقة؟ هذا ما يحدث لنا بالضبط. فمرات يتمكن فريق ما من تحقيق نتيجتين أو ثلاث نتائج ايجابية متتالية داخل أول خارج الديار ويكسب أكثر ثقة في النفس ويبدأ يطمح إلى تحقيق الأحسن، لكن ما يحدث لنا العكس فتوالي النتائج السلبية سبّب لنا فقدان الثقة وزاد من الضغط علينا بمرور الجولات. ماذا يلزم الفريق للخروج من هذه الوضعية الصعبة؟ تحقيق فوز واحد سيحررنا من الناحية النفسية، وهو ما يلزمنا لأن مشكلة الفريق كما قلت لك ليست فنية بقدر ما هي نفسية وأرى أن خوضنا كأس الجمهورية أمام البليدة على أرضنا فرصة ثمينة من أجل التحرر قبل الموعد القادم في البطولة أمام “العميد”. ربما قد يتحقق ذلك بعد قدوم المدرب الجديد بسكري؟ نتمنى أن يتحقق لنا ذلك والتجربة أظهرت كيف أن فرقا أحدثت تغييرات على مستوى عارضتها الفنية حتى تحررت وبدأت في تحقيق نتائج ايجابية وهذا لا يعني أن المدرب السابق بوعراطة كان يقيدنا، لكن النتائج لم تخدمه في مرحلة الإياب ولو حدث العكس لكان يقود الفريق اليوم وهو في مقدمة الترتيب. تراجع الدفاع كلّفك تلقي أهداف كثيرا خلال الإياب. لا نلوم لا الدفاع ولا الهجوم فالمسؤولية مشتركة وإذا جدد المدرب الجديد ثقته فيّ، فإنني لن أخيبه في أول مناسبة وسأسعى للحفاظ على نظافة شباكي. كما أنني متأكد أنه من الآن فصاعدا، كل لاعب ستمنح له فرصة اللعب وسيبذل قصارى جهده من أجل الدفاع عن ألوان الفريق. كيف تحضّرون لمقابلة الكأس التي تعد فرصة لاستعادة الثقة الضائعة؟ التحضيرات لموعد الكأس تجري بصفة جدية ولا تفكير عند اللاعبين سوى في تحقيق التأهل الذي كما قلت يبقى فرصتنا لاستعادة الثقة في أنفسنا وأطمئن أنصارنا أن التأهل سيكون من نصيبنا وسيعود الفريق إلى تحقيق النتائج الايجابية في البطولة. الأنصار مستاؤون من وضعية النادي، هل من كلمة توجهها لهم؟ نعتذر لهم عن هذه الوضعية ونعدهم أننا سنعود بقوة في البطولة وسنحقق التأهل في الكأس بشرط أن يقفوا إلى جانبنا مثلما فعلوا في بداية الموسم.