رئيس الجمهورية: كل رموز المقاومة والثورة التحريرية المجيدة يجب أن ينالوا حقهم من الأعمال السينمائية    سينمائيون يشيدون بعناية رئيس الجمهورية لقطاع السينما    المجلس الشعبي الوطني: الفوج المكلف بإثراء المشروع التمهيدي لقانون الجمعيات يستمع إلى رئيسة الهلال الأحمر الجزائري    السيد بن براهم يستقبل الأديبة و الكاتبة الفرنسية إيزابيل فاها    الحرب تنتهي في غزة والمحتل يجرّ أذيال الهزيمة    صحافيون وحقوقيون يتبرّؤون ويجدّدون دعمهم للقضية الصحراوية    الجزائر تحقق إنجازا مهما على الساحة الدولية    أنشيلوتي مهدَّد بالإقالة    وفد من الحماية المدنية التونسية يحل بالجزائر    تقليص مدة الاستجابة لنداءات الاستغاثة    إنقاذ 200 شخص مؤخرا عبر الولايات    60 منصبا تكوينيا في طور الدكتوراه بجامعة وهران 1    حزبنا أودع مقترحاته حول مشروعي قانوني البلدية والولاية    استلام محطة تصفية المياه المستعملة السداسي الثاني من 2025    ولايات جنوب تنظم فعاليات متنوعة وتدشين مشاريع تنموية    الأسواق الإفريقية والآسيوية وجهات واعدة للتصدير    انطلاق التسجيل في الدورة الثانية لمسابقة توظيف الطلبة القضاة    تلاميذ تقرت وسطيف في ضيافة المجلس الشعبي الوطني    سينمائيون يشيدون بالاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية لقطاع السينما    عروض كثيرة لحاج موسى    ديدوش مراد صنع مجد الجزائر    وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ    وقف اطلاق النار في غزة : بدء عملية تبادل الاسرى بتسليم حركة "حماس" ثلاث محتجزات صهيونيات الى الصليب الأحمر الدولي    الشركة الجزائرية-القطرية للصلب/جيجل: تصدير نحو 700 ألف طن من منتجات الحديد خلال 2024    المجلس الأعلى للشباب: رفع تقرير سنة 2024 المتضمن لمقترحات قوية إلى رئيس الجمهورية مارس المقبل    تكوين مهني: استلام منشآت جديدة ببومرداس خلال العام الجاري    المغرب: الانشغال بالأجندات وإهمال الحقوق الأساسية وراء إخفاقات الحكومة في احتواء أزمة الصحة    نديل: التحول الطاقوي بات من أولويات الحكومة ومشاريع واعدة للرفع من القدرات الوطنية للمحروقات    الجلسات الوطنية للسينما: بللو يبرز دور الدولة في ترقية المشهد الثقافي    سوناطراك تشارك في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد    افتتاح وكالة جديدة لبنك الجزائر الخارجي بتيميمون    المعهد الوطني للصحة العمومية: تنظيم دورات تكوينية حول الوقاية والتكفل بالأمراض المرتبطة بالتغذية    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا الى 46391 شهيدا و 110750 جريحا    رياضة مدرسية: تأسيس عشر رابطات ولائية بالجنوب    الطبعة ال3 للدورة الوطنية للكرات الحديدية: تتويج ثلاثي تلمسان بولاية الوادي    صورة تنصيب ترامب تثير الجدل!    أين الإشكال يا سيال ؟    شايب: نهدف إلى تحسين خدمة المواطن    الجزائر تتحرّك من أجل أطفال غزّة    الصليب الأحمر يعلن التحضير لتنفيذ عملية تبادل الأسرى وتكثيف الاستجابة الإنسانية في غزة    جيدو/البطولة الوطنية فردي- أكابر: تتويج مولودية الجزائر باللقب الوطني    تجارة: عدم التساهل مع كل أشكال المضاربة والاحتكار للحفاظ على استقرار السوق    الذكرى ال70 لاستشهاد ديدوش مراد: ندوة تاريخية تستذكر مسار البطل الرمز    فتح تحقيقات محايدة لمساءلة الاحتلال الصهيوني على جرائمه    ريان قلي يجدد عقده مع كوينز بارك رانجرز الإنجليزي    الجزائر رائدة في الطاقة والفلاحة والأشغال العمومية    رحلة بحث عن أوانٍ جديدة لشهر رمضان    بلومي يباشر عملية التأهيل ويقترب من العودة إلى الملاعب    المولودية على بُعد نقطة من ربع النهائي    بلمهدي: هذا موعد أولى رحلات الحج    رقمنة 90 % من ملفات المرضى    بلمهدي يزور المجاهدين وأرامل وأبناء الشهداء بالبقاع المقدّسة    المتحور XEC سريع الانتشار والإجراءات الوقائية ضرورة    بلمهدي يوقع على اتفاقية الحج    كيف تستعد لرمضان من رجب؟    ثلاث أسباب تكتب لك التوفيق والنجاح في عملك    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل بعد قرعة كأس الجمهورية أول أمس... الشبيبة أمام فرصة بلوغ المربع الذهبي
نشر في الهداف يوم 10 - 03 - 2011

كما كان ينتظره الطاقم الفني القبائلي، أسفرت قرعة كأس الجمهورية عن مواجهة قوية ستجمع نادي جرجرة بالضيف مولودية العلمة في إطار الدور الثمن النهائي،
في لقاء يعد بالكثير خاصة أنه سيكون بنكهة مختلفة عن مواجهة البطولة، لأنه يدخل في إطار كأس الجمهورية التي تبقى تصنع الاستثناء بجلبها اهتمام عشاق اللونين الأخضر والأصفر. وبغض النظر عن كل هذه المعطيات، يمكن تناول هذا الأمر من زاوية أن الشبيبة ستكون صاحبة الأفضلية في المرور إلى الدور القادم، بما أنها ستستفيد من عاملي الأرض والجمهور، اللذين يجب استغلالهما بالشكل اللازم إذا أرادت الشبيبة أن تظفر بورقة العبور إلى الدور ربع النهائي.
الاستقبال في مناسبتين في صالح الشبيبة
ولا بد أن نشير إلى أن الشبيبة ستستفيد من فرصة الاستقبال على أرضها في مناسبتين، حيث ستستضيف العلمة وفي حال تخطي زملاء يحيى شريف لعقبة “البابية” سيأتي من بعدها الدور على استقبال نادي شباب بلوزداد في الربع النهائي، الذي -بلوزداد- سيستقبل نادي تضامن سوف في مواجهة تسير لصالح أبناء “العقيبة” على الورق. ما يعني أن الأفضلية ستكون للشبيبة على طول الخط، ولو أن الأكيد أنه لا شيء مضمون في السيدة الكأس لأن المفاجأة تمثل 50 بالمئة من هذه المنافسة، وعلى أشبال بلحوت أن يضعوا هذا الأمر في ذهنهم بالشكل اللازم.
تخطي عقبة العلمة أولا
ومما لا شك فيه، أن العلمة برهنت منذ قدوم المدرب عبد الكريم بيرة أنها “عظمة صحيحة” بأتم معنى الكلمة، وليس من السهل الإطاحة بها. وأحسن دليل على ذلك هي المواجهة التي جمعت الناديين في إطار البطولة مؤخرا، حيث أسال زملاء بولمدايس العرق البارد ل “الكناري”، ما يعني أن التفكير يجب أن يكون بشكل كلي على العلمة ولا شيء سوى ذلك، خاصة أن الكفة مالت ل “البابية” في آخر لقاء جمعها بالشبيبة سنة 2007 في إطار الكأس، عندما أقصى زملاء فلاحي الذي أبدع يومها بمقصية رائعة أمام برفان قبل أن يعادل عثماني أبوبكر النتيجة، حيث لم يستطع برفان يومها تأهيل الشبيبة بالرغم من أنه اختصاصي في ركلات الجزاء التي ابتسمت للعلمة، ولو أن الأكيد أن حناشي صرح يومها أن تركيزه كان على البطولة التي أنهتها الشبيبة بطلة في مرحلة الذهاب.
التعادل الذي فرضه الشباب “مازال يحرق“
وفي حال تخطي الشبيبة للعلمة كما أشرنا، فإن الموعد سيكون مع لقائها أمام الفائز من مباراة شباب بلوزداد ونادي تضامن سوف، ولو أن كل المؤشرات توحي بأن الكفة ستميل إلى أشبال ڤاموندي رغم أن كرة القدم لا تعترف بالمنطق. وعليه فإن الأنظار ستكون مشدودة في حال تأهل أبناء العقيبة إلى المواجهة بين الشبيبة والشباب، والتي سيرفع من خلالها أشبال بلحوت شعار الثأر ولا شيء سوى ذلك، خاصة أن زملاء بورڤبة تسببوا في انشقاقات داخل بيت النادي القبائلي لما فرضوا التعادل على الشبيبة، والذي أكّد لنا معظم اللاعبين أنه “مازالو يحرق” وسيعملون كل ما في وسعهم لرد الإعتبار لأنفسهم.
حلم التتويج بالكأس بدأ يكبر، والشبيبة لن ترحم أي منافس
من جانب آخر، يمكن القول إن حلم التتويج بالسيدة الكأس بدأ يكبر يوما بعد يوم لدى لاعبي الشبيبة، حيث يؤكد معظمهم أنهم أمام فرصة ذهبية ليعيدوا الاعتبار للفريق القبائلي في هذه المنافسة، التي غابت عن خزانة النادي منذ أزيد من 17 سنة، تاريخ آخر تتويج للخضراء والصفراء أمام نادي أمل عين مليلة في لقاء النهائي بهدف المهاجم الخطير حاج عدلان. كما أننا لمسنا لدى لاعبي الشبيبة مؤخرا رغبة كبيرة في تجنب سيناريو الموسم الفارط، لما ضيعوا النهائي بطريقة غريبة أمام شباب باتنة، في لقاء كان الجميع يرشح فيه أشبال ڤيڤر آنذاك للفوز به.
بلحوت مطالب بحثّ لاعبيه على تجنب عامل المفاجأة
وإضافة إلى كل هذا، يبقى من الضروري أن نشير إلى أن الكرة في مرمى التقني رشيد بلحوت، حتى يشحن لاعبيه بالشكل اللازم للتحديات التي تنتظر الشبيبة في السيدة الكأس. والمطلوب هو أن يطلب من لاعبيه الابتعاد عن كل الأمور، التي تجعل عامل المفاجأة يقلب الأوضاع على الفريق القبائلي، وخاصة أمام أندية تستغل هذا الأمر بالشكل الجيد في صورة مولودية العلمة وشباب بلوزداد، بما أن الخطأ سيكلف غاليا وعلى الشبيبة أن تحسم الأمور من الوهلة الأولى، لتجنب أي مفاجئة غير سارة قد تأتي منهما.
تجنّب الضغط ضروري
ومن جانب آخر، ومما يصر عليه بلحوت في كل مرة يجتمع بها بلاعبيه، هي أن يبتعدوا عن الضغط بكل أشكاله ومهما كان اسم المنافسة التي يشارك فيها الفريق القبائلي قاريا ومحليا. وهي الرسالة التي يريد التقني أن يستوعبها أشباله بالشكل اللازم، خاصة أنهم يملكون كل الإمكانات للذهاب بعيدا في هذا التحدي، الذي يبقى من بين أولويات الإدارة القبائلية بقيادة الرئيس حناشي، الذي يريد الذهاب فيها إلى أبعد نقطة ممكنة على غرار كل المسيرين، وحتى الأنصار ولم لا التتويج بها إن أمكن الأمر ذلك.
حناشي يعي جيدا ما سيفعله
وعلى هذا الأساس، يمكن الإشارة إلى أن حناشي يعي جيدا دوره في مثل هذه المواعيد الهامة، وهنا نقصد التحفيزات المالية التي يدرك المسؤول القبائلي الأول قيمتها في هذا الظرف بالذات. إضافة إلى كل هذا، فإن الأكيد حسب مصادرنا هو أن لن يتسامح بأي شكل من الأشكال مع أي تهاون في منافسة السيدة الكأس، بما أنها من الأهداف القارة في الفريق، والتي لا يمكن للشبيبة أن تتساهل فيها أو تتنازل عنها إلا إذا عاكسها الحظ الذي يمثل نسبة كبيرة فيها. لكن عامل الحظ ليس الوحيد الذي يصنع الفارق، بما أن الإرادة و”القلب” مطلوبان أيضا في منافسة كأس الجمهورية.
“الهداف” تحاور أخطر عنصر في نادي “تيفراغ زينا”
محمد يعقوب ولد دينه (صانع الألعاب): “سنواجه الشبيبة دون عقدة وسنثبت أننا لم نسرق التأهل”
صباح الخير محمد، معك صحفي من جريدة “الهداف” الجزائرية وأود طرح بعض الأسئلة عليك؟
يشرفني كثيرا الحديث إلى الصحافة الجزائرية وخاصة جريدة “الهداف” التي أحترمها كثيرا نظرا لسمعتا في مختلف بلدان المنطقة، وأنا على أتم الاستعداد للإجابة على كل أسئلتكم بصدر رحب، رغم أنني متأكد بأنّ الأمر يتعلق بمواجهتنا أمام شبيبة القبائل الجزائري في كأس “الكاف”.
قبل ذلك، قيل لنا إنك كنت وراء كرة هدف التأهل؟
(يضحك) صدقني أنك تحدثني الآن وأنا أشاهد مباراتنا أمام نادي ريال باماكو المالي، على العموم أدينا لقاء قويا يومها بالرغم من أنّ الجميع كانوا يجزمون بأننا سنذهب لنخفف الأضرار والجميع كانوا يتوقعون أن نعود ونحن نجرّ أذيال الخيبة، إلا أنّ العكس حدث وقلبنا الأمور لمصلحتنا وهذا الأمر يدعو فعلا للفخر، خاصة أننا وثقنا في إمكاناتنا بالشكل اللازم واتفقنا مسبقا على عدم الدخول في ثوب الضحية، والنتيجة كانت عودتنا بتأشيرة التأهل وأسعدنا أنصارنا في نهاية المطاف لأننا كنا واثقين من أنفسنا.
ستواجهون شبيبة القبائل في الدور القادم، كيف ترى اللقاء؟
سيكون لقاء شيّقا بأتم معنى الكلمة وأنا أعتبره “داربي” قبل كل شيء، الآن بقي أن نثبت أننا نملك تشكيلة أقول دون مبالغة إنها جيدة وجديرة بالاحترام بما أنها تمثّل غالبية لاعبي المنتخب الموريتاني التي فازت مؤخرا على بوتسوانا (4-0)، وعلى الصعيد القاري اكتسبنا الثقة اللازمة التي سنستغلها بالشكل الضروري في لقائنا أمام الشبيبة لنعود بنتيجة مطمئنة، كما علمنا بأنّ اللقاء سيجري دون حضور الجمهور، أليس كذلك؟
هذا صحيح، إذن لعبها دون جمهور في مصلحتكم.
هذا أكيد لأني شاهدت كيف كان أنصار شبيبة القبائل يصنعون الفارق لوحدهم أمام المنافسين في رابطة الأبطال الإفريقية، وغايتنا ليست استغلال غياب الجمهور فقط بل سنبرهن على أنّ النتيجة التي عدنا بها من مالي لم تكن مسروقة بل كانت مستحقة، ونحن قادرون على فعل ذلك دون أي مشكل.
هل تعلم بأنّ هناك لاعبا موريتانيا مر على البطولة الجزائرية؟
فعلا، هو زميلي سيد أحمد ولد تيڤيدي.
وهل أنت على اتصال معه؟
بطبيعة الحال، خاصة أني كنت ألتقي به في المغرب رفقة زميلي الآخر موسى طراوري لما كنا ننشط في نادي القنيطرة، حيث نقل لي صورة جيدة عن البطولة الجزائرية بما أنه كان ينشط هناك، إضافة إلى أنه هنّأنا على التأهل أمام ريال باماكو المالي في الدور السابق وتمنى لنا حظا موفقا.
وإذا نلت إعجاب أحد الأندية الجزائرية هل أنت مستعد لخوض تجربة في الجزائر؟
أكيد، وأنا مستعد لدراسة أي عرض يأتيني من هناك إضافة إلى كل هذا، أنا واثق بأنّي قادر على فرض نفسي في أحد الأندية هناك، على العموم كل شيء متروك للمستقبل وعليّ التركيز فقط على ما ينتظرنا من تحديات.
وماذا تريد أن تضيف في الأخير؟
أتمنى أن تسير الأمور معنا بالشكل الذي نتمناه حيث أنّ المأمورية أمام الشبيبة صعبة جدا ونسعى جاهدين لنعود بنتيجة مرضية من الجزائر، لأننا لا نريد أن تنتهي مغامرتنا عند هذا الحد، وبالرغم من صعوبة المهمة إلا أننا واثقون بأننا سنكون عند حسن ظن الجميع.
غلق الطرقات يتسبّب في غياب ريال، عسلة، خليلي ونايلي
عرفت الحصة التدريبية التي خاضتها التشكيلة القبائلي صبيحة أمس، بداية من الساعة العاشرة صباحا بملعب أول نوفمبر، عدة غيابات على مستوى التشكيلة، حيث غاب الحارس عسلة، المدافعان ريال وخليلي، إضافة إلى وسط الميدان بلال نايلي، وهذا بسبب غلق الطرقات المؤدية إلى مدينة تيزي وزو، بعد الحركة الاحتجاجية التي قام بها بعض الأشخاص. ومباشرة بعدما علم الرباعي المذكور بهذا الأمر الطارئ، اتصل بالإدارة لكي يخبرها بما حدث له.
مباراة العلمة ستُلعب والقبائل يريدون التأهّل قبل “الكاف”
رغم الحديث الطويل الذي ظلّ في المدة الأخيرة حول رغبة الإدارة القبائلية في تأجيل لقاء الكأس المقرّر يوم 15 مارس الجاري، بسبب رغبتها في التحضير الجيّد لمباراة كأس “الكاف” أمام نادي “تيفراغ زينا” الموريتاني، إلا أن قرعة الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية التي جرت سهرة الثلاثاء الماضي وأسفرت عن مواجهة الشبيبة لمولودية العلمة، جعلت النادي القبائلي يوافق على إجرائها بصفة عادية جدا. ويسعى “الكناري” من وراء الموافقة على خوض هذا اللقاء إلى تحقيق التأهّل إلى الدور ربع النهائي، حتى يكون اللاعبون أكثر استعدادا لمواجهة كأس “الكاف” التي ستجري بعد أربعة أيام فقط عن مباراة العلمة. حيث ستكون معنوياتهم مرتفعة جدا، وهو الهدف الذي سيعمل رفقاء حميتي على تحقيقه.
تجار: “أشعر بتحسّن وسأعود مع المجموعة قريبا”
اغتنمنا فرصة تواجدنا بملعب أول نوفمبر أمس للوقوف على تحضيرات النادي القبائلي، واقتربنا من وسط الميدان ساعد تجار، لكي نسأله عن حالته الصحية بعد الإصابة التي يعاني منها في الوقت الحالي على مستوى الركبة. وقال في هذا الخصوص: “ كما تلاحظون، أواصل العلاج مع “ڤيو” وفي كل مرّة يقوم بمعاينتي.. الحمد لله الإصابة ليست خطيرة عكس ما يعتقده البعض، وصراحة أشعر بتحسّن كبير مقارنة بالأيام الماضية، وسأعود إلى التدريبات قريبا، وإن شاء الله سأكون جاهزا للمباراة المقبلة. وهذا مؤشر جيّد لي وللشبيبة أيضا، وسأعمل كلّ ما بوسعي لكي أؤدّي مباراة في المستوى وأساهم في التأهّل مرة أخرى، حتى نخوض لقاء المنافسة الإفريقية بمعنويات مرتفعة”.
نساخ: “العلمة ستكون بوابة نصف النهائي”
هل تابعت عملية القرعة الخاصة بكأس الجمهورية؟
لم أتابع عملية القرعة لأنني كنت منشغلا قليلا بأمور خاصة كان عليّ أن أسوّيها، ولهذا لم أتابع العملية، لكنني كنت أعرف أن مساء اليوم سيكون الموعد (الحوار أجري سهرة الثلاثاء) مع عملية القرعة.
ستواجهون في الدور ثمن النهائي مولودية العلمة بملعب أول نوفمبر، فما هو تعليقك؟
سيكون اللقاء في غاية الصعوبة، وتعرفون جيّدا مباريات الكأس التي تحمل الكثير من المفاجآت، فبعد أن تأهلنا من الدور السادس عشر إلى الدور ثمن النهائي على حساب ترجي مستغانم، كنا ننتظر أن تحمل عملية القرعة منافسا من حجم مولودية العلمة. وبالنسبة لنا مواجهة العلمة ليس مفاجأة على الإطلاق، وأعتقد أننا نملك الوقت الكافي للتحضيّر جيدا لهذه المواجهة الكبيرة. اللاعبون حاليا لازالوا يعيشون نفس الحماس الذي كنا عليه قبل مباراة مستغانم، وأظن أن ذلك مؤشّر إيجابي لنا.
هل يمكن القول أن الشبيبة ستكرّر “سيناريو” مباراة البطولة أين فزتم بثلاثة أهداف كاملة؟
لا يمكن أبدا المقارنة بين مباريات البطولة ومباريات الكأس، كون الكأس دائما تكون بمعطيات خاصة جدا، فكم من فريق صغير حقق المفاجأة بتأهّله على حساب ناد كبير. ولهذا أقول إن مباراة البطولة طويت صفحتها، يومها حققنا فوزا ثمينا بنتيجة ثلاثة أهداف كاملة، وسندخل مباراة الكأس بعقلية جديدة، وكأننا لم نحقق أيّ فوز على العلمة وكأنها المباراة الأولى التي سنخوضها أمام هذا المنافس، وسنعمل كل ما بوسعنا لنحقق الفوز.
في حالة تأهلّكم أمام العلمة ستواجهون المتأهّل من مباراة بلوزداد ونادي تضامن سوف في الدور ربع النهائي وبملعب أول نوفمبر أيضا، فهل تعتقد أن مباراة الموسم الماضي أمام بلوزداد ستتكرّر هذا الموسم أيضا؟
لا يمكن أن أتحدّث عن المباراة المقبلة ونحن لم نضمن بعد تأهلنا على حساب مولودية العلمة، وقد سبق لي أن قلت بأن اللقاء سيكون في غاية الصعوبة، كما أن بلوزداد لم تضمن تأهلها بعد على حساب تضامن سوف، لأنه كما قلت مواجهات الكأس لا تعترف أبدا بمستوى المنافس، ووصوله إلى الدور ثمن النهائي يعني أنه حقق نتائج كبيرة في الأدوار الكبيرة. ولهذا أفضّل أن أقول أنه علينا أولا التأهّل في المواجهة المقبلة، وبعدها سيكون الحديث عن المباراة التي تليها سواء بلوزداد أو منافسه نادي تضامن سوف.
ألا تعتقد أن الشبيبة هذا الموسم أمام فرصة كبيرة لبلوغ المربع الذهبي للمرّة الثانية على التوالي لأنكم ستستقبلون منافسيكم بملعب أول نوفمبر؟
صحيح أن الاستقبال فوق أرضية ميداننا يعدّ أفضلية بالنسبة لأي نادٍ، لأنه يستفيد من عامل الجمهور الذي يلعب دورا كبيرا خاصة في مثل هذه المباريات الكبيرة، لكن ذلك لا يعني مطلقا ضمان التأهل أو أن المباراة ستكون سهلة، بل العكس تماما كل شيء يبقى كما هو، لأن مباريات الكأس تكتسي طابعا خاصا. لكن نحن سنحاول استغلال هذا العامل ونحقق التأهل ومحاولة قيادة الشبيبة للمرّة الثانية إلى المربع الذهبي ولم لا التأهل إلى النهائي. علينا أولا أن نحقق الفوز والتأهّل على العلمة، ثم سيكون الحديث عن مباراة الدور ربع النهائي.
في لقاء البطولة أمام العلمة كنت صاحب هدف الحسم وفوز الشبيبة بعدما كانت النتيجة متعادلة بهدفين في كلّ شبكة، هل تسعى إلى تكرار هذا “السيناريو” في مباراة الثلاثاء المقبل؟
صحيح، لقد تمكنت في المباراة التي جمعتنا بمولودية العلمة من تسجيل الهدف الثالث الذي سمح لنا بالفوز وإحراز ثلاث نقاط كاملة فتحت لنا الشهية لتحقيق نتائج إيجابية أخرى، خاصة أن النتيجة كانت متعادلة وكنا بحاجة ماسّة إلى تسجيل الهدف الثالث.. الحمد لله الذي وفقني لكي أساهم في تحقيق الفوز. يومها كنت سعيدا جدا، أولاّ لأنني تمكنت من المساهمة في الفوز، وثانيا لأنه الهدف الأولى لي هذا الموسم. أما بخصوص المواجهة المقبلة، فلا يمكنني أن أؤكد ذلك لأن اللقاء يختلف عن مباراة البطولة. على كلّ حال في حالة ما إذا شاركت سأحاول أن أقدّم الشيء الإضافي ولم لا التسجيل مرّة أخرى.
هل بدأتم التفكير في مباراة كأس “الكاف” التي تنتظركم أمام “تيفراغ زينا” الموريتاني؟
أؤكد للجميع أن اللاعبين مع اقتراب هذا الموعد الهام مركزون جيّدا، لأنه يعرفون جيّدا مدى أهمية اللقاء، والشيء الذي جعلهم أكثر تحفيزا هو النتائج الإيجابية التي حققناها في المباريات الأخيرة. نعرف جيدا أن المنافسة الإفريقية تختلف كثيرا عن المواجهات الوطنية، لكننا عازمون على رفع التحدّي وتحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بخوض لقاء العودة بموريتانيا بأكثر راحة.. وعلى كل أمامنا الوقت الكافي للتحضير جيّدا لهذا اللقاء.
نحو الدخول في تربص مغلق ابتداء من السبت
كما سبق أن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، قرّر الطاقم الفني الدخول في تربص مغلق ابتداء من السبت المقبل، أي بعد عودة اللاعبين إلى التدريبات. ويسعى المدرب بلحوت من وراء هذا القرار إلى تجنيب اللاعبين الغيابات بسبب ما يحدث هذه الأيام من الازدحام والحركة الاحتجاجية، خاصة في منطقة “ميرابو” التي تبعد عن ملعب أول نوفمبر ببضع الكيلومترات فقط، على غرار ما حدث البارحة لكلّ من عسلة، ريال، خليلي، ونايلي، الذين غابوا عن التدريبات للسبب نفسه.
اللاعبون سيستفيدون من راحة هذا الجمعة
حسب البرنامج الذي سطره المدرب رشيد بلحوت في المدة الأخيرة، فإن اللاعبين سيستفيدون من يوم راحة هذا الجمعة، حتى يتمكنوا من الاسترجاع قليلا، لاسيما بعد الإرهاق الذي نال بعض اللاعبين في المدة الأخيرة. ومن المنتظر أن يعودوا إلى التدريبات مساء السبت المقبل، وسيشرعون في التحضير بجدية للمباراة الحاسمة التي تنتظرهم الثلاثاء المقبل في منافسة كأس الجمهورية أمام مولودية العلمة.
العرفي وتجار يواصلان العلاج مع “ڤيو”
يواصل تجار والعرفي العلاج عند “ڤيو”، وهو ما حدث صبيحة أمس أيضا، حيث في الوقت الذي كان جميع اللاعبين يتدرّبون بصفة عادية فوق أرضية الميدان، ويحضرون أنفسهم للمواعيد المقبلة، كان تجار والعرفي متواجدين في العيادة يتلقيان العلاج من الإصابة التي يعانيان منها. فالعرفي كان يعاني من الركبة التي أجبرته على الغياب أمام المولودية وترجي مستغانم، ونفس الشيء ل تجار الذي يعاني أيضا في الركبة بعد الإصابة التي تلقاها في المباراة الأخيرة، وقد أكد له “ڤيو” بأن الإصابة ليست خطيرة، ولن يكون مضطرا للغياب عن المواعيد الرسمية.
حناشي تحدّث معهما طويلا وشجّعهما
تابع الرئيس محند شريف حناشي الحصة التدريبية التي خاضتها الشبيبة صبيحة أمس باهتمام شديد، خاصة أنه يعرف جيدا ما ينتظر أشباله في الأيام القليلة المقبلة، وقد اغتنم فرصة تواجده بملعب أول نوفمبر، لمعرفة جديد المصابين تجار والعرفي، حيث اقترب منهما وتحدث إليهما وحاول أن يعرف جديد حالتهما الصحية جرّاء الإصابة التي يعانيان منها مؤخرا، وقد أكد لهما أن عودتهما إلى أجواء المنافسة الرسمية ضرورية جدا، وأن الشبيبة بحاجة ماسة إلى خدماتهما، كما شجعهما أيضا على بذل مجهودات كبيرة من أجل العودة إلى أجواء المنافسة.
نادي “تيفراغ زينا” في تربص مغلق منذ أمس
يبدو أن منافس الشبيبة القادم في كأس “الكاف” نادي “تيفراغ زينا” الموريتاني بدأ التفكير في اللقاء الذي ينتظره، حيث دخل في تربص مغلق منذ أمس في المركب الرياضي لمدينة نواكشوط ويعوّل على تحقيق نتيجة مفاجئة يضمنون بها التأهل في الجزائر، رغم تأكيد الجميع على أنّ المهمة لن تكون بالسهولة التي يتخيّلونها بما أن كل المؤشرات تصب في مصلحة أبناء جرجرة الساعين إلى ضمان التأهل في تيزي وزو قبل لقاء العودة المقرر في العاصمة الموريتانية في الفاتح أفريل القادم.
سيواجه نادي أحمدي في إطار البطولة هذا السبت
وفي سياق آخر، فإنّ النادي الموريتاني سيواصل مغامرته في إطار البطولة المحلية على أرضية ميدانه أمام نادي “أحمدي” الذي يحتل حاليا المركز السابع، حيث يعتزم رفقاء الخطير محمد يعقوب ولد دينه أن يحافظوا على مركزهم الريادي بفارق 5 نقاط عن أقرب الملاحقين وهو “أف. سي نواديبو” نادي العاصمة الاقتصادية لموريتانيا، وهي المهمة التي تبدو أنها في متناول نادي “تيفراغ زينا” الذي يسير نحو فرض منطقه في الدوري المحلي، في انتظار تنقله إلى تيزي وزو لمواجهة شبيبة القبائل في كأس “الكاف”.
ولد تيڤيدي هنّأهم على تأهلهم
وفي حديثنا مع بعض لاعبي نادي “تيفراغ زينا” أكدوا لنا أنهم تلقوا العديد من التهاني من لاعب سعيدة السابق سيد أحمد ولد تيڤيدي الذي أكد لهم أنهم قادرون على الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، وبالتالي فقد حفزهم على الرمي بثقلهم في “الكاف” حيث يملكون تشكيلة قادرة على تحقيق المفاجأة حسب ما استقيناه.
بلحوت: “العلمة أولا ثم تيفراغ زينا”
وأبدى مدرب الشبيبة رشيد بلحوت اهتمامه بمباراة “تيفراغ زينا” إلا أنّه لم يخف تحفظه بعض الشيء عندما قال: “ما يهمني الآن هو أن أضمن أحسن استعداد لمباراة العلمة في إطار كأس الجمهورية التي تُعتبر الأولى بالاهتمام، وبعد ذلك سيكون لنا الوقت الكافي للتفكير في نادي تيفراغ زينا”.
بلحوت ركز على الجانب التقني وتمارين القذف نحو المرمى
فضّل المدرب رشيد بلحوت أن يخصّص حصة صبيحة أمس، للجانب التقني، حيث مباشرة بعد أن أجرى اللاعبون عملية الإحماء التي أشرف عليها “ڤيو”، أعدّ تمارين خاصة بالهجوم، كما برمج أيضا تمارين القذف نحو المرمى، والكرات الثابتة أيضا، قبل أن يبرمج مباراة مصغرة بين المهاجمين والمدافعين، مع طلب المدافعين بعدم العودة إلى الوراء كلّما أخرجوا الكرة من منطقتهم، وهذا من أجل الاعتياد على عدم العودة إلى الخلف مثلما يحدث لهم خلال المباريات الرسمية، مما جعل الشبيبة تتلقى أهداف. ولهذا بدأ بلحوت يركز على هذا الجانب منذ الآن تفاديا لتكرارها في المواعيد اللاحقة.
العرفي من العلمة إلى العلمة
يتذكر الجمهور القبائلي جيّدا المباراة الكبيرة التي أدّاها لاعب وسط الميدان العرفي يوم 19 فيفري الماضي أمام مولودية العلمة بملعب أول نوفمبر، حيث فازت الشبيبة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وهي المباراة التي لم يتمكن العرفي يومها من مواصلة اللقاء إلى غاية نهايته، بسبب الإصابة التي تعرّض لها على مستوى الركبة، والتي أبعدته عن المنافسة الرسمية لأكثر من ثلاثة أسابيع كاملة. حيث ضيّع فرصة المشاركة أمام مولودية الجزائر ومواجهة الكأس أمام ترجي مستغانم. لكن يبدو أن العلاج الذي تلقاه في الفترة الأخيرة مع “ڤيو” جعلته يتخلّص من الإصابة، وشاءت الصدف أن تكون عودته إلى أجواء المنافسة الرسمية أمام العلمة هذا الثلاثاء والمصادف ليوم 15 مارس الجاري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.