هي من بين التعاليق التي يرددها عشاق اللونين الأخضر والأصفر بقوة في الساعات القليلة الأخيرة، قبل مواجهة “الكلاسيكو” التي ستجمع ناديهم المفضّل شبيبة القبائل بالضيف العاصمي مولودية الجزائر ظهيرة اليوم بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، تعاليق وإن دلت، فهي دليل قاطع على أن التفاؤل هو السمة الغالبة في الشارع القبائلي مؤخرا، خاصة بعد العودة القوية لأشبال “ڤيڤر“ على الصعيدين القاري والمحلي والرغبة الكبيرة التي تحدوهم من أجل تحقيق الاستمرارية، الأمر الذي يبقى التأكيد عليه ضروريا -حسب أنصار الشبيبة- بما أنه المنفذ الوحيد الذي سيجعل “الكناري” يحلق عاليا في البطولة المحلية، وتمهيد الطريق من أجل التتويج رقم 15 في تاريخ النادي القبائلي... مباراة بست نقاط والشبيبة أمام فرصة العمر والأكيد في كل هذا، أن المباراة تكتسي أهمية بالغة لدى الشبيبة، التي يعي الجميع فيها بداية بالرئيس حناشي إلى أصغر لاعب في التشكيلة، بأنها الفرصة الحقيقية من أجل الطموح في رؤية أسود جرجرة يهدون عشاقهم اللقب الوطني، وذهب البعض إلى حد وصف مباراة المولودية أنها بست نقاط نظرا لأهميتها، والتي إن حققت فيها الشبيبة نتيجة إيجابية فإنها ستعبّد الطريق لنفسها من أجل إحراز اللقب، بما أن أغلب المباريات القوية تنتظرها في تيزي وزو، مع التفاوض الجيد والجدي خارج القواعد من أجل جلب أكبر عدد من النقاط، وهي الذهنية التي أضحى “ڤيڤر” يصر عليها كثيرا. الضغط منذ البداية سيكون مفتاح الفوز ومن بين الأمور التي سترجح كفة القبائل في مواجهة اليوم، هي أنها ستستفيد من عاملي الأرض والجمهور من أجل إضافة ثلاث نقاط ثمينة إلى الرصيد، كما أن المهم هو كيفية استغلال زملاء عودية لهذا الأمر جيدا والضغط منذ البداية على مرمى الحارس زماموش الذي يتواجد في كامل لياقته البدنية، كما أنه من الضروري جدا أن لا يدع أشبال “ڤيڤر“ أي مساحات لمنافس يملك لاعبوه من الإمكانات الكثير، وإبقاء الضغط في منطقة العاصميين ومحاصرتهم من البداية، وهي الطريقة التي ستضمن للشبيبة الخروج غانمة بالنقاط الثلاث أداء ونتيجة وبالتالي إسعاد آلاف الأنصار المنتظر توافدهم إلى عرين الشبيبة. حميتي، عودية ويحيى شريف من أجل زعزعة دفاع المولودية ويبقى الخط الأمامي القبائلي المفاجأة السارة لأنصار “الكناري” هذا الموسم، بعد الوجه الرائع الذي أبان عنه اللاعبون المشكلون للقاطرة الأمامية في الفترة الأخيرة، خاصة حميتي وعودية اللذين أبانا عن أحقيتهما في حمل قميص الشبيبة هذا الموسم من خلال عودتهما القوية مؤخرا، ومما لا شك فيه ومن خلال تعاليقهما، أنهما لن يدعا أي مجال لدفاع المولودية من أجل التنفس، خاصة وأنهما سيكونان مدعومين بلاعب سيكون مصدر قلق وإزعاج حقيقي لزملاء بابوش وهو يحيى شريف الذي ستكون انطلاقاته خطرا حقيقيا على دفاع “العميد” ظهيرة اليوم. “ڤيڤر“ يصر: “القلب ثم القلب والتساهل مع المنافس ممنوع“ ومن خلال كلام “ڤيڤر“ مع لاعبيه بعد مباراة كأس الجمهورية الأخيرة أمام الحماية المدنية، يمكن استخلاص أمر مهم للغاية، وهو أن التقني السويسري يعي جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وعاتق أشباله في “الكلاسيكو” الذي ينتظره كل عشاق المستديرة في الجزائر مؤخرا، خاصة وأنه -ڤيڤر- ليس من المدربين الذين يتملّصون من مسؤولياتهم في مثل هذه المباريات المهمة، وهو يؤكد دائما للاعبيه أن “القلب” والإرادة هما عاملا النجاح ظهيرة اليوم، ولن يتسامح مطلقا مع أي تساهل في أطوار المواجهة من جانب لاعبيه. المولودية كبيرة وستبقى كبيرة واحترامها واجب ومن الضروري أن نقف عند منافس الشبيبة لظهيرة اليوم، وهو مولودية العاصمة التي لن تأتي إطلاقا إلى تيزي وزو في ثوب الضحية، لأنها تعي جيدا بدورها أنها أمام فرصة ذهبية هذا الموسم من أجل رد الاعتبار لنفسها ولأنصارها بعد آخر لقب أحرزته منذ 11 سنة كاملة، ولهذا فإن احترامها يبقى واجبا -على حد تعبير القبائل- الذين من الضروري أن يكونوا في أوج تركيزهم من أجل الوصول إلى مرمى الحارس العاصمي، ما يدل على أن الكل محضر نفسيا وبدنيا من أجل التفوق على نظيرهم العاصمي في هذه المباراة المهمة. أنصار الشبيبة مدعوّون للوقوف مع زملاء مفتاح ويبقى النداء الذي يصر حناشي على توجيهه لأنصار الشبيبة في الآونة الأخيرة هو ضرورة حضورهم وبقوة إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو من أجل مساندة زملاء القائد ربيع مفتاح في المباريات المتبقية لهم، وهو نفس النداء الذي يوجهه لاعبو “الكناري” للرجل الثاني عشر في النادي القبائلي، حيث يرى حميتي والآخرون أنه من غير المعقول أن يجدوا في كل مرة المدرجات شبه فارغة، وهم يتمنون رؤية جيوش الأنصار تغزو مدرجات ملعب أول نوفمبر وتردد الشعارات الممجدة للشبيبة كما كان عليه الحال في السابق. ... والفرصة جاءت من أجل التصالح نهائيا ومن يدري، لعل لقاء اليوم بين الشبيبة والمولودية هو الفرصة التي ينتظرها الكل من أجل التصالح نهائيا بين النادي القبائلي وأنصاره الأوفياء، خاصة وأن النتيجة الإيجابية التي ينتظر أنصار الشبيبة أن تنتهي عليها المواجهة ستزيد من حلاوة المناسبة، وتبقى الكرة في مرمى اللاعبين الذين يدركون جيدا أن التحفيز بمناسبة هذا اللقاء موجود من طرف الإدارة، والفوز يعني أن النادي القبائلي قطع شوطا مهما من أجل إحراز اللقب ال 15 الذي سيكون أحسن خاتمة للأجواء الرائعة التي تسود حاليا الفريق، في انتظار التألق على الصعيد القاري والذهاب بعيدا في كأس رابطة الأبطال الإفريقية. -------- ڤيڤر يضع اللمسات الأخيرة ويتحدث مع اللاعبين تحدث مدرب الشبيبة آلان ڤيڤر مع لاعبيه عقب نهاية الحصة التدريبية في غرف تغيير الملابس صبيحة أمس، وتطرق ڤيڤر إلى مباراة اليوم أمام المولودية حيث حذرهم في البداية من التساهل وحثهم على دخول اللقاء بجدية، نظرا لأهميته وصعوبته، لأن الفوز يعني احتلال المركز الأول. طلب من المدافعين عدم الصعود إلى الهجوم وشدد المدرب لهجته حين تحدث إلى المدافعين، حيث وجه كلامه أولا إلى لاعبي الأروقة قاصدا القائد مفتاح وأوصالح، المعروفين بالنزعة الهجومية عندما تلعب المباريات داخل الديار، وحذرهما ڤيڤر من الاندفاع إلى الهجوم لأن المولودية بإمكانها أن تقود هجوما معاكسا في أي لحظة، وحثهما على العودة إلى الدفاع لمساعدة زملائهما. كما تحدث ڤيڤر مع محوري الدفاع كوليبالي وبلكالام، وطلب منهما عدم المغامرة وتفادي تكرار الأخطاء التي ارتكباها في المباراة الماضية أمام القوات المسلحة الغامبية في المنافسة الإفريقية. حثهم على التحكم في الأعصاب والتحلي بالرزانة وبما أن مواجهة اليوم ستلعب على أدق التفاصيل حسب المدرب ڤيڤر في التصريحات التي أدلى بها ل”الهداف”، فإنه يرى أن ما سيساعد لاعبيه في هذه المواجهة هو التحكم في الأعصاب وعدم الانقياد وراء استفزازات المنافس ما قد يؤدي إلى تلقي الإنذارات. أكد لهم أن ترك منطقة الوسط خطأ كما قدم مدرب الشبيبة “آلان ڤيڤر في حديثه مع أشباله ملاحظات تخص لاعبي وسط الميدان، حيث أكد لهم أنه من الخطأ ترك هذه المنطقة (وسط الميدان) دون أي لاعب أثناء تضييع الكرة في منطقة المنافس، ومن أجل تفادي هذه الهفوات أصر على أن يكون لاعبان من وسط الميدان عندما يقود المنافس هجمة معاكسة سريعة قصد تسهيل مهمة المدافعين. دعا المهاجمين إلى اغتنام أول فرصة مع بداية اللقاء وطلب “ڤيڤر” من المهاجمين مواصلة الفعالية التي كانت في المباريات الماضية، خاصة أن الأنصار سيحضرون بقوة –حسبه–، كما حثهم على ضرورة اغتنام أول فرصة تتاح لهم مع بداية اللقاء حتى يتمكنوا من إنهاء ما تبقى من البطولة براحة، وبهذه العبارات أذن المدرب للاعبين بمغادرة غرف الملابس. ---------- “تيزي وزو ليست القاهرة والمولودية ما عندها ما تخاف..لكن أولاش السماح على الميدان” تتواصل خرجات مسيري المولودية الذين لا يتوانون في المطالبة بأمور غريبة، وبعد مسلسل الحكم الذي أنهاه مشرارة بالتأكيد على أنه لن يكون إلا جزائريا، طفا على السطح مشكل الأمن حيث أكد مسيرو “العميد” أنه الهاجس الرئيسي للبعثة العاصمية في تيزي وزو الأمر الذي سارع مسيرو الشبيبة إلى دحضه، وأوضح حناشي نيابة عنهم أن لا شيء يدعو للقلق على الإطلاق، وكل شيء سيكون متوفرا يوم اللقاء من أجل سير المباراة في أجواء أخوية رائعة. وكما عبر أحد الأنصار عندما صرح قائلا: “تيزي وزو ليست القاهرة حتى تخاف المولودية من حدوث اعتداءات جبانة، ويجب أن لا تخشى شيئا من هذا الجانب، لأن اللقاء سيلعب على الميدان وليس على المدرجات، وسنرفع شعار أولاش السماح أولاش لكن على الميدان من أجل الفوز بالنقاط الثلاث”. “مطالبتهم بالأمن عيب كبير وغير مفهوم إطلاقا” أجمع أغلب أنصار الشبيبة أنهم لم يتجرعوا مطالبة مسيري المولودية بتوفير الأمن للوفد العاصمي في منطقة كثيرا ما استقبلوا فيها بحفاوة ووجدوا أحسن ترحاب، الأمر الذي اعتبره الكثير ممن تحدثنا إليهم “عيبا كبيرا” ولا يليق أبدا بفريق اسمه المولودية بعراقته وتاريخه العريق، ويرى أغلب أنصار القبائل أنه ليس مفهوما أن يصور مسيرو المولودية مباراة فريقهم أمام الشبيبة أنها حرب، في حين أن الأمر لا يتعدى مباراة في كرة القدم فيها فائز ومنهزم، وضروري أن يتحلى المنافس بالروح الرياضية التي ستكون عنوان المواجهة دون أي مشكل. تصريحات حناشي ل“الهداف” خير دليل على ذلك وكان الرئيس القبائلي قد صرح ل“الهداف” أنه لن يسمح مطلقا بأي عامل من العوامل الخارجية أن تخرج المباراة عن إطارها الرياضي، لأنه من الأشخاص الذين تربطهم علاقة وطيدة بالنادي العاصمي منذ فترة طويلة، وكلها تصريحات تدل على أنه لن يسمح بحدوث أي أمر قد يؤثر في المولودية مهما كانت الأسباب، وأن المباراة ستجري كما تمناها الجميع وفي ظروف رائعة من أجل أن تضمن المواجهة اللعب الاستعراضي والجميل كما ينتظره عشاق الكرة المستديرة. الروح الرياضية ستكون حاضرة، والحفاظ على الوحدة ضروري ومن جهة أخرى، فإن كل التدابير الأمنية تم اتخاذها قصد وضع أنصار المولودية في أحسن الظروف، وهذا بالتعاون مع السلطات الأمنية لتيزي وزو وإدارة الشبيبة، حيث سيتم تخصيص مدرجات لأنصار “العميد” كما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، كما أن طوقا أمنيا سيفصل بين أنصار الفريقين، ناهيك عن وجود عدة مؤشرات تدل على أن لا شيء سيعترض مشجعي المولودية، ولن تؤثر مباراة كرة القدم في السير الحسن للمواجهة أو في العلاقة الطيبة بين مناصري الناديين، بما أن العديد من أنصار الشبيبة سيجلسون بين أنصار “العميد” والعكس، كما أن هناك إجماعا على أنه يجب الحفاظ على الوحدة التي صنعها المنتخب الوطني بين الشعب الجزائري، وضرورة زوال كل أشكال العنف في ملاعبنا الأمر الذي سيؤكده “داربي” اليوم بين الأشقاء من الشبيبة والمولودية. الشرڤي يغيب عن التدريبات ويحيى الشريف سيعوّضه في لقاء اليوم عرفت الحصة التدريبية الأخيرة التي برمجها صبيحة أمس الطاقم الفني للنادي القبائلي بملعب أول نوفمبر، غياب صانع ألعاب الكناري إدريس الشرڤي، بعد الإصابة التي تعرض لها في الحصة التدريبية لأول أمس على مستوى العضلة المقربة، الشيء الذي جعله لا يكمل الحصة التدريبية، ومن أجل تفادي المغامرة بحالته الصحية وتحسبا للمواعيد المرتقبة فضّل الطاقم الطبي إعفائه، وعليه فإنه سوف لن يشارك في مواجهة اليوم أمام المولودية، وللتذكير فإنها المباراة الأولى التي سيغيب فيها عن التشكيلة الأساسية منذ انطلاقة مرحلة العودة للبطولة الوطنية، ومن المنتظر أن يعوّضه مدلل الأنصار يحيى الشريف. هذه هي التشكيلة الأساسية التي ستواجه المولودية رغم أن الطاقم الفني القبائلي بدا متحفظا جدا بخصوص الإعلان عن التشكيلة الأساسية التي ستدخل مواجهة اليوم أمام المولودية، إلا أن معالم التشكيلة قد اتضحت جليا من خلال الحصص التدريبية التي خاضها اللاعبون في الأيام الأخيرة، ومن المنتظر أن تدخل الشبيبة ب: حجاوي، مفتاح، أوصالح، كوليبالي، بلكالام، مروسي، الشريف الوزاني، تجار، يحيى الشريف، حميتي، عودية. ويأتي هذا بعدما فضّل المدرب أن يريح هؤلاء في المباراة الماضية أمام جمعية الحماية المدنية في منافسة كأس الجمهورية. الطاقم الفني استدعى 20 لاعبًا ومثلما جرت عليه العادة مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية صبيحة أمس أعلن الطاقم الفني للشبيبة عن قائمة اللاعبين المعنيين بمباراة اليوم أمام مولودية العاصمة، وحملت القائمة 20 لاعبا، فإضافة إلى أسماء الذين ذكرناهم من قبل، فإنه سيكون دويشر، برفان، بلعباس، زيتي، أزوكا، وعكوش ضمن القائمة الاحتياطية للكناري. حصة خفيفة صبيحة أمس ومن أجل تفادي إرهاق اللاعبين لاسيما من الناحية البدنية، فضّل مدرب الشبيبة أن تكون حصة أمس خفيفة جدا، اقتصرت فقط على العمل الفني والقيام ببعض التمارين التي يراها ضرورية وستساعد اللاعبين خلال لقاء اليوم، فبعد أن قام اللاعبون بعملية إحماء العضلات، قسّم اللاعبين إلى مجموعات من أجل مداعبة الكرة قبل أن يبرمج لقاء تطبيقيا مصغرا لم يدم طويلا، قبل أن يعود اللاعبون إلى غرف الملابس. دودان : “يجب أن يجري اللقاء في روح رياضية، والمنافسة ستكون فوق الميدان” “من المنتظر أن يكون اللقاء في غاية الصعوبة، تعرفون جيدا أن الفريقين يعدان من بين أحسن النوادي الجزائرية، وبحكم أنه سبق لي أن تقمصت ألوان الشبيبة والمولودية، فإن جل اللقاءات التي تجمع الفريقين تكون قمة في الإثارة، فقط يجب أن يجري اللقاء في روح رياضية عالية، لأن المنافسة ستكون على أرضية الميدان، وبطبيعة الحال أتمنى أن نفوز بنقاطها”. حمناد : “نادرًا ما تضيّع الشبيبة مباريات كهذه” “حقيقة اللقاء فعلا سيكون داربي حقيقي، وفي مثل هذه اللقاءات عدة اعتبارات تدخل حيز الحسبان، ويمكن القول أن الفريق الذي يكون أكثر تحضيرا وتركيزا سيظفر بنقاط المباراة. لكن اعتقد أن الشبيبة تدرك جيدا أهمية المباراة، ونادرا ما تضيّع مباريات كهذه في ملعب أول نوفمبر وأمام أنصارها أيضا”. عودية : “نحن متعوّدون عى الداربيات العاصمية” “صحيح مباراة المولودية تتميز بنكهة خاصة، بالنظر إلى المرتبة التي يحتلها كل فريق حاليا، المولودية تريد الفوز من أجل الريادة، ونحن أيضا نريد اغتنام فرصة الاستقبال أمام أنصارنا لاعتلاء الريادة، لا نخشى الضغط أو شيئا آخر من هذا القبيل، نحن متعودون على مثل هذه المباريات التقليدية التي تجمعنا بالنوادي العاصمية، ولهذا سندخل اللقاء دون مركب نقص ولا عقدة أيضا، وإن شاء الله الفرصة الأولى التي ستتاح لنا سنحولها إلى هدف”. أوصالح : “لن نترك الفرصة للمولودية لتثبت نفسها،بل سنخوض اللقاء بحرارة كبيرة” “من المنتظر أن يكون اللقاء صعبا للغاية، علينا أن نتحكم أكثر في أعصابنا، وأن نمتاز بالرزانة أيضا، اللقاء سيلعب على تفاصيل صغيرة حيث خطأ واحد قد يكلف غاليا، نحن واعون بالمسؤولية التي تنتظرنا، على كل مستعدون لهذا الموعد، وسنعمل المستحيل من أجل الظفر بالنقاط الثلاث، سوف لن نترك أي مجال للمولودية لتفرض علينا منطقها مهما كان الثمن، بل نحن من سيخوض اللقاء بحرارة كبيرة إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المباراة بفوزنا”. يحيى الشريف : “أطلب من الأنصار التنقل بقوة لأننا لن نخيّبهم” “أفضّل أن أبدأ الحديث بتوجيه الدعوة لأنصارنا للتنقل بقوة إلى الملعب من أجل مساندتنا في هذه المهمة التي تنتظرنا، نحن بحاجة ماسة إلى وجودهم، ونعدهم بالفوز مهما كان الثمن، سنبذل كل ما بوسعنا لنكون في يومنا ونحقق الفوز، اللقاء سيكون صعبا بطبيعة الحال، أما بالنسبة لي فسأبرهن للجميع أني أستحق المكانة الأساسية في الشبيبة، والبداية ستكون من لقاء المولودية، وبعدها سيكون أيضا الحديث عن لقاء العودة أمام نادي القوات المسلحة الغامبية في المنافسة الإفريقية“. حكام مباراة القوات المسلحة من مالي ويلتحقون 26 فيفري وعلى صعيد آخر عينت أخيرا الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم أسماء الحكام الذين سيديرون لقاء العودة من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا بين الشبيبة ونادي القوات المسلحة الغامبية من جنسية مالية، ومراقب اللقاء من النيجر، أما الحكم الرابع فسيكون جزائريا، ومن المنتظر أن يصلا إلى مدينة تيزي وزو يوم 26 فيفري الجاري، على أن يكون اللقاء يوم السبت المقبل. عودية تدرب مع المجموعة، وسيكون أساسيًا وقد تمكن مهاجم الشبيبة محمد أمين عودية من العودة إلى أجواء التدريبات رفقة زملائه، بعدما اقتصر عمله على الركض فقط، وعلى ضوء المعلومات التي تحصلنا عليها بخصوص مهاجم الشبيبة فإنه من المنتظر أن يكون أساسيا في مواجهة اليوم. اللقاء سينقل مباشرة على القناة “الرابعة” وبالنظر إلى الأهمية القصوى التي يتميز بها لقاء اليوم بين الشبيبة والمولودية في البطولة الوطنية، فإن محبي الشبيبة والمولودية الذين لم يسعفهم الحظ للتنقل إلى ملعب أول نوفمبر لمتابعة هذا “الدربي”، بإمكانهم متابعة اللقاء عبر الشاشة الصغيرة وعلى المباشر على القناة “الرابعة” الناطقة باللغة الأمازيغية. “ڤيڤر”: “إذا كنا نريد الظفر باللقب فعلينا أن نفوز على المولودية” أكد لنا مدرب الكناري السويسري “آلان ڤيڤر” على هامش الحصة التدريبية الأخيرة التي خاضتها التشكيلة القبائلية قبل موعد اليوم أمام مولودية الجزائر في ملعب أول نوفمبر، على العديد من النقاط التي تتعلق باللقاء المرتقب. أول ما تحدث عنه “ڤيڤر” هو أهمية اللقاء، حيث قال في هذا الشأن: “أدرك جيدا أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة منذ البداية، لأن الفريقين يريدان أن يحققا الفوز من أجل مواصلة المشوار، لكن عودتنا الأخيرة إلى الواجهة تدفعنا لتحقيق الفوز، فإذا أردنا فعلا أن نلعب ورقة البطولة علينا أن نهزم المولودية، لنحتل المرتبة الأولى ونسير المباريات المتبقية بكيفية جيدة”. “المباراة تكتسي طابعا خاصا لأن الشبيبة لم تنهزم هذا الموسم في أول نوفمبر” وتعد مواجهة المولودية الأولى من نوعها التي سيشرف عليها السويسري “ألان ڤيڤر” منذ التحاقه بالشبيبة ضمن المباريات الكلاسيكية التي تخوضها الشبيبة، فبعد المعلومات التي تحصل عليها حول “العميد” والطريقة التي ينتهجها والتي كانت وراء بقائه في الصدارة إلى غاية هذه الجولة، تحدث “ڤيڤر” قائلا: “بالنسبة لي، المباراة التي تنتظرنا أمام المولودية تكتسي طابعا خاصا، لأن الشبيبة كما تعرفون لم يسبق لها وأن انهزمت في ملعبها منذ انطلاق البطولة رغم أنها لم تبدأ الموسم جيدا، حيث سجلت تعثرا واحدا فقط أمام مولودية وهران، المولودية أظهرت هذا الموسم إمكانات كبيرة بدليل المرتبة الحالية التي تحتلها، لكن يمكن القول إن الأفضلية لنا لأننا سنستقبلها في ميداننا”. “على اللاعبين أن يتعودوا على الضغط لأنهم في فريق كبير” بعدها، تطرق المسؤول الأول عن العارضة الفنية ل “الكناري” إلى العوامل التي ستلعب دورا كبيرا في مثل هذه اللقاءات الكبيرة، حيث ذكر عامل الضغط وأكد لنا أنه طيلة الحصص التدريبية التي خاضها لاعبوه منذ عودتهم من العاصمة الغامبية “بانجول” ركز على هذا الجانب، وأردف يقول: “لا أظن أن الضغط سيكون على فريق دون الآخر، بما أن الفريقين يريدان تحقيق الفوز في هذه المباراة، أعتقد أن على أي لاعب يلعب لصالح أحد هذين الناديين الكبيرين أن يتعود على ضغط المباريات، وحتى المدربين أيضا، لأنه لا يمكن أن تلعب في ناد كبير دون يكون عليك ضغط”. “لا أشاطر الذين يقولون إن هذا هو لقاء الموسم لأن هناك 12 مباراة أخرى في انتظارنا” وعرج القائد السابق للمنتخب السويسري حديثه على الكلام الكثير الذي قيل في الآونة الأخيرة حول مباراة الشبيبة أمام مولودية الجزائر، حيث اعتبر العديد من الفنيين والرياضيين أنها لقاء الحسم ومنعرج البطولة، غير أن “ڤيڤر” له رأي آخر لخصه في قوله: “صحيح أن المباراة تكتسي أهمية بالغة لنا وللمولودية أيضا كون الفائز بالنقاط الثلاث سيكون لا محالة على رأس هرم ترتيب البطولة، لكن لا أشاطر مطلقا الذين يقولون إن لقاءنا أمام المولودية يعد لقاء الموسم أي الفائز سيكون البطل، لقد نسوا أن هناك 12 مباراة أخرى في انتظار الفريقين ويمكن في أي لحظة أن تحدث أمور كثيرة، 12 مباراة ليس سهلا أن تفوز بها، ما يمكن أن نقوله هو إننا سنعمل على الفوز بنقاط المواجهة مع تسيير المواجهات المتبقية واحدة تلو الأخرى”. “لا أعرف براتشي، لكنني أعلم بأنه يملك لاعبين ممتازين” وفي سؤالنا حول ما إذا كان “ڤيڤر” قد سبق له وأن تعامل مع المدرب الحالي للمولودية الفرنسي “فرانسوا براتشي”، قال لنا: “صراحة، لا أعرف المدرب براتشي ولا أملك أي معلومة حول الطريقة التي ينتهجها في المولودية، كل ما أعرفه هو أنه يملك لاعبين ممتازين تألقوا هذا الموسم، واستطاعوا أن يقودوا المولودية إلى المرتبة الحالية”. “الحديث عن مباراة غامبيا سيكون بعد الكلاسيكو” وأمام بدء العد التنازلي للمواجهة المنتظرة السبت القادم بملعب أول نوفمبر أمام نادي القوات المسلحة الغامبية، برسم لقاء العودة من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، فضل المدرب “ڤيڤر” أن يؤجل الحديث عن هذه النقطة إلى ما بعد مباراة المولودية التي لها أولوية حاليا على حساب المنافسة الإفريقية، حيث أوضح يقول: “صحيح أن لقاء القوات المسلحة الغامبية في المنافسة الإفريقية مهم جدا، لكن أعتقد أن الأولوية حاليا هي لقاء المولودية، علينا أولا أن نضمن النقاط الثلاث ونحتل المركز الأول، لو نفوز على المولودية سترتفع معنويات اللاعبين الذين سيخوضون لقاء القوات المسلحة بإرادة أقوى”. --------- بلكالام “أخطاء مباراة الذهاب لن تتكرّر في تيزي وزو” كلمة عن الأجواء السائدة قبل “الكلاسيكو” المرتقب بينكم وبين المولودية. الأجواء رائعة، فبعد التأهل المستحق في كأس الجمهورية أصبح تفكيرنا منصبا على الطريقة التي تسمح لنا بإضافة ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيدنا، وهذا بعد أن أجرينا تحضيرات في المستوى سمحت لنا بتغطية النقائص التي طرأت على أدائنا في الفترة الأخيرة، الأمر الذي منحنا ثقة أكبر في أنفسنا من أجل مواصلة المسيرة بالقوة التي ظهرنا بها والتي سمحت لنا بأن نطمح للتربع على كرسي الريادة في البطولة الوطنية. وجود “آلان ڤيڤر” ساعدكم على عودة الثقة إلى أنفسكم، أليس كذلك؟ هذا أكيد، فالمدرب السويسري أكد لنا في الكثير من المرات أنه لا يعترف بأي اسم من الأسماء الموجودة في الفريق، والذي يهمه بشكل أكبر هو مردود اللاعبين الذي يحرص على أن يكون العملة التي يتعامل بها معنا، وصراحة، هذه الطريقة أتت أكلها في الآونة الأخيرة، فكل لاعب دون استثناء أصبح يعي جيدا أنه معني بالمواجهات، ولا يوجد أي لاعب أساسي وآخر احتياطي في الشبيبة حيث أن كل لاعب قادر على أداء مهامه على أكمل وجه. وعلى ماذا ركزتم خلال التدريبات قبل لقاء الغد (الحوار أجري أمس)؟ على كل الجوانب، ولو أن الأهم في مثل هذه المواعيد هو العامل النفسي الذي يبقى أحد العوامل المهمة قبل أي لقاء مصيري كالذي ينتظرنا ظهيرة الغد أمام المولودية، بما أن العديد من المعطيات ستتغير بعد نتيجة المباراة، نحن الأقرب لأن نكون في الريادة بمفردنا حيث سنزيد في آمالنا من أجل أن ننهي الموسم باللقب الوطني. لكن المهمة لن تكون سهلة... لهذا السبب قلت لكم إن العامل النفسي مهم جدا قبل المواجهة، لأن المنافس اسمه مولودية الجزائر الذي يضم لاعبين في المستوى همهم الوحيد الآن هو العودة من تيزي وزو بنتيجة إيجابية، كما أنه فريق يضم لاعبين دوليين في صورة بابوش وزماموش بالإضافة إلى اللاعبين الآخرين والذين أعتبرهم موهوبين جدا، وعلى هذا الأساس، أقول إن الحلول لدينا متوفرة من أجل التغلب على المولودية، وهناك أمر مهم أيضا أريد الإشارة إليه... ما هو؟ ربما يتذكر العديد من أنصارنا الطريقة التي سجلت بها علينا المولودية هدف الفوز في الرويبة، والذي جاء بعد خطأ من طرفنا وسوء تركيز من الجميع، لكن أضرب موعدا لأنصارنا بأنهم سيرون وجها مغايرا تماما عن الوجه الذي شاهدوه في الذهاب، فالأخطاء التي ارتكبناها في الرويبة لن تتكرر في تيزي وزو. هل أنتم متخوفون من “العميد”؟ نحن نحترمه ولكننا لا نخافه، الإمكانات التي يحوزها لاعبوه تبقى جديرة بالإحترام وتتطلب أن يبقى الجميع فطنا بداية من حارس المرمى إلى آخر لاعب احتياطي، والمرتبة التي يحتلها الفريق العاصمي لم تأت صدفة، بل لأن المولودية تحوز في صفوفها لاعبين أبانوا عن قدرات كبيرة إلى غاية الآن، ولن يتنقلوا إلى تيزي وزو من أجل أن يتفرجوا علينا بل سيرمون بكل ثقلهم في الهجوم من أجل أن يحاولوا مباغتتنا، لكننا قرأنا كل السيناريوهات المتوقعة ولن نسمح لأنفسنا بالمرور جانبا هذه المرة. وما هي الوسيلة التي ستسمح لكم بفرض منطقكم على المنافس؟ الضغط المركز من البداية، لأن أي تساهل من طرفنا في بداية اللقاء قد يكلفنا غاليا والمولودية ستأخذ الثقة بنفسها مع مرور الوقت، سنرمي بثقلنا من البداية، لأننا مطالبون ببناء اللعب ولئلا نترك أي مجال للمفاجأة، خصوصا مع استفادتنا من عاملي الأرض والجمهور واللذين سيكونان في صالحنا على طول الخط، خاصة مع الحضور الجماهيري الذي أتوقع أن يكون غفيرا وسيساندنا إلى غاية آخر رمق كما ألفنا رؤيته دائما في كل المواعيد القارية منها والمحلية. على ذكر الأنصار، أتظن أن الفرصة مناسبة من أجل التصالح معهم؟ الأكيد هو أن امتلاء المدرجات بأنصارنا “راح يزيد فينا النص”، حيث سنرمي بكل ثقلنا من أجل أن نهديهم الفوز، تريدون الصراحة، اشتقت كثيرا لرؤية جماهيرنا تغزو مدرجات ملعب أول نوفمبر، فنحن بحاجة ماسة إليهم، ليس فقط أمام المولودية بل في كل المباريات التي تنتظرنا مستقبلا، وبالتالي أقول إن كل شيء متوقف على حضورهم، والذي سيكون محفزا لنا بشكل كبير وسيكون الورقة التي قد تصنع الفارق لصالحنا في نهاية المطاف، لنعتلي كرسي الريادة وتكون آمالنا كبيرة في التتويج باللقب. ماذا تريد أن تضيف؟ أعيد ما قلته سابقا، وهو إننا بحاجة ماسة إلى أنصارنا في هذا اللقاء، ومن جهتنا نعدهم بأن الشبيبة ستقول كلمتها هذا الموسم ودون أي مشكل، لأننا نملك مجموعة متكاملة بإمكانها صنع أفراح الأنصار، كما أتمنى أن تسير المواجهة في ظروف أخوية وروح رياضية عالية بيننا وبين لاعبي “العميد” وحتى بين الأنصار، من أجل إعطاء صورة جيدة على أن العلاقات بين الأندية الجزائرية عادت أحسن مما كانت عليه في السابق وفي كل الميادين. حميتي: “لا يهمني أن أسجل بقدر ما يهمني الفوز فقط على المولودية” كيف هي معنوياتكم قبل ساعات قليلة عن موعد المباراة القوية التي تنتظركم أمام مولودية الجزائر؟ في الحقيقة كما تابعتم الحصة التدريبية لصبيحة اليوم (الحوار أجري صبيحة أمس) اللاعبون تحدوهم إرادة كبيرة من أجل تحقيق الفوز في المباراة التي تنتظرنا غدا الثلاثاء أمام مولودية الجزائر، تعلمون جيدا أننا في المدة الأخيرة أصبحنا في معنويات مرتفعة جدا، ونريد أن نواصل على هذه الوثبة القوية التي كانت لنا في المباريات القليلة الماضية، أعتقد أننا اليوم في أحسن رواق لافتكاك المرتبة الأولى لأول مرة في بطولة هذا الموسم، من الضروري جدا أن نحقق الفوز لا غير ما دامت الفرصة مواتية، يمكن القول أنه لا يوجد أي عذر دون تحقيق هذه النتيجة، مادام أننا محضّرون جيدا لهذا الموعد الهام. عدت أخيرا إلى التدريبات بعدما غبت في المدة الأخيرة، فما هو تعليقك؟ فعلا في الأيام الماضية لم أتمكن من التدرب مع زملائي بعد الزكام الذي أصابني والذي حال دون أن أباشر التدريبات، لكن غيابي لم يكن بصفة اعتباطية، بل كان بعد إذن من الطاقم الطبي الذي طلب مني الاستفادة من الراحة، لكن الحمد لله، عودتي إلى التدريبات تزامنت مع التحضيرات الخاصة بهذا اللقاء الذي ينتظرنا. إذن يمكن القول أنك جاهز بنسبة كبيرة لهذا الموعد الهام. نعم، أنا جاهز لهذا الموعد الهام، الزكام زال عني، والتحضيرات التي قمت بها مع زملائي دليل على أني مستعد للمشاركة في هذه المواجهة الهامة، علي أن أشير أيضا إلى أن جل اللاعبين واعون بالمسؤولية الكبيرة التي تنتظرهم أمام المولودية، إرادتهم في التدريبات كانت كبيرة جدا، وهو مؤشر جيد لافتكاك النقاط الثلاث، وإن شاء الله سنكون في الموعد. مهمتكم كمهاجمين ستكون صعبة هذه المرة مقارنة بالمباريات السابقة، فما هو تعليقك؟ أصلا المباراة بحد ذاتها ستكون في غاية الصعوبة، لأن الأمر يتعلق بناديين عريقيين يحتلان تقريبا نفس المرتبة ويتنافسان على المركز الأول، فعلا مهمة المهاجمين ستكون صعبة، لكن هذا ليس جديدا علينا، بل في كل مرة نجد صعوبات في حسم الأمور، لكن علينا أن نسجل مهما كان الثمن، ولا ينبغي أن نضيّع هذه الفرصة الثمينة، أعتقد أن الجميع جاهز لهذه المهمة ولا أرى أي عائق يقف أمامنا. هل يمكن القول أن المسؤولية أصبحت أكبر هذه المرة بالنسبة لك بالدرجة الأولى؟ من الطبيعي أن تكون مهمتك كبيرة، والتفكير في المباراة أصبح أكبر لأن اللقاء داربي كلاسيكي، وأيّ داربي أمام فريق كبير اسمه مولودية الجزائر ؟ فما النتائج والمرتبة التي يحتلها حاليا إلا دليل قاطع على أنه فريق كبير ينوي الذهاب بعيدا، لكن نحن أيضا نريد أن نؤكد عودتنا إلى الواجهة، أما بالنسبة لي ففعلا يمكن القول أن المهمة أصبحت أكبر لأنه من الواجب تسجيل أهداف في هذه اللقاء، أتمنى أن أكون في يومي وأسجل على المولودية. أنصار الشبيبة يعتمدون عليك لتسجيل الأهداف أمام المولودية، فماذا يمكن أن تقوله لهم؟ أقول لهم أن مهمة المهاجمين واضحة جدا وهي استعادة الفعالية على مستوى الخط الأمامي وكذا تسجيل الأهداف واغتنام كل الفرص التي ستتاح لنا، علينا ألا نضيّع الفرص. علي أن أشير أيضا إلى نقطة مهمة وهي أن الشبيبة لا تملك فقط حميتي في الهجوم، بل هناك مهاجمون آخرون بروزا في المدة الأخيرة على غرار عودية الذي سجل العديد من الأهداف ونفس الشيء بالنسبة لأزوكا الذي يتألق من مباراة لأخرى، بدليل أنه سجل ثلاثة أهداف كاملة في المباراة الماضية أمام الحماية المدنية في منافسة الكأس، ولا ننس أيضا عكوش. وفي مثل هذه اللقاءات الهامة لا يهم من سيسجل بقدر ما يهم الفوز، المهم الشبيبة تنهي اللقاء بالنقاط الثلاث، على كل سأقوم بواجبي كما ينبغي وإن شاء الله سأسجل. بماذا تريد أن تختم حديثك؟ أود فقط أن أوجه نداء عاما لأنصارنا للتنقل بقوة إلى ملعب أول نوفمبر من أجل مساندتنا في هذه المهمة، كما كانوا يفعلون فيما مضى، ونحن بدورنا سنعمل المستحيل لكي نفوز ونهدي لهم هذا الفوز؟