عاد نادي كايزر سبور خائبا من الرحلة التي قادته أمس نحو سيفاس أين لاقى الفريق المحلي ضمن المرحلة 25 من البطولة التركية الممتازة، وعرفت المواجهة بداية مثالية لأصحاب الأرض الذين تقدموا عبر الدولي البوليفي ريكاردو بيدريال في (د3) وهو الهدف الأول والأخير في المواجهة بعد أن عجز زملاء الدولي الجزائري كريم زياني عن إدراك التعادل رغم الفرص التي أتيحت لهم. وتعتبر هزيمة ‘'نجمة الأنضول'' (كنية النادي) الثانية على التوالي لكن ورغم ذلك واصل الفريق التمركز في الصف الرابع من جدول ترتيب ‘'سوبر ليغ''، غير أن ثلاثي المقدمة وسّع الفارق إلى 8 نقاط. شارك كصانع ألعاب وركض كثيرا أشرك المدرب شوتا أرفيلاتزي كعادته النجم زياني أساسيا أمس كما أبقاه فوق أرضية الميدان طيلة التسعين دقيقة، وقد تركزت مهام زياني الأساسية حول منح مرابط وزالاييتا كرات تتيح لهما التسجيل إذ نشط كصانع ألعاب في حين أن مهامه على الرواق الأيمن كانت قليلة جدا، كما يجب التنويه إلى الجهود البدنية الكبيرة التي بذلها زياني بدليل أن موقع ‘'أجانس سبور'' التركي أكد تصدره لقائمة أكثر من ركضوا في اللقاء. وكاد ‘'كايزر'' أن يسجل في أكثر من مرة، علما بأن الإعلام التركي وصف النتيجة المسجلة أمام سيفاس سبور بالقاسية جدا على رفقاء وسط ميدان فولفسبورغ السابق. يقترب أكثر من منطقة الجزاء وكانت له محاولتان داخلها ربما العلامة الأبرز أمس في أداء زياني كانت مرتبطة أساسا بتهديده لمرمى سيفاس، فبعد أن صنع قبل الآن أهدافا للزملاء واقتنص نهائيا مهمة تنفيذ الكرات الثابتة على الجهة اليمنى، حاول زياني أمس التهديف من خلال اختراق منطقة عمليات المنافس، ففي حدود (د40) كاد أن يتحصل على ركلة جزاء إثر عرقلته من طرف الحارس، كما جرّب حظه مرة أخرى قبل النهاية بربع ساعة لكن الدفاع نجح في منعه من التقدم أكثر.