رغم أن المدرب الوطني رابح سعدان صرحأن زيارته إلى تلمسان كانت عائلية ولا علاقة لها بجلب المدرب فؤاد بوعلي إلى العارضة الفنية ل “الخضر”، إلا أن مصادرنا الموثوقة كشفت أن سعدان تحادث مطولا مع بوعلي ليقترح عليه العمل ضمن الطاقم الفني ل “الخضر” تحسبا للمونديال القادم... وهذا دون أن يُعلم سعدان رئيس “الفاف” الذي يبقى مصرا على تعزيز الطاقم الفني باسم كبير قبل نهائيات كأس العالم القادمة. سعدان أراد بوعلي لكي ينقص الضغط و”الفاف” ترفض من جهة أخرى، وبعد كشفنا عن إسم بوعلي الذي يريده سعدان لمساعدته في كأس العالم، أكدت لنا مصادر مقربة من قصر دالي إبراهيم أن “الفاف” لن تقبل بإضافة هذا الإسم إلى العارضة الفنية لأن الهدف من تعزيز الطاقم الفني هو جلب إسم كبير حتى يتمكن من مساعدته في جنوب إفريقيا، ولا يتعلق الأمر بمدرب محلي يبقى سعدان دائما يترأسه، خاصة بعد أن علم الجميع على في “الفاف” أن سعدان بعد أن شعر بالضغط الشديد المفروض عليه من طرف الشارع الكروي وكذا مرؤوسيه، يريد أن يقوم بخطوات عملية لامتصاص غضب الشارع بداية بإبعاد 6 عناصر، والخطوة الثانية هي جلب مدرب مساعد يتفاهم كثيرا معه، لكن مسؤولي “الفاف” يرفضون جملة وتفصيلا هذا الطرح ويفضّلون أسماء أخرى كبيرة للإستنجاد بها في الطاقم الفني. روراوة يُفضّل إسما كبيرا وإلاّ فسعدان سيتحمّل المسؤولية وحده في المونديال وبغض النظر عن رفض الفاف لجلب مدرب محلي لمساعدة المدرب الوطني في نهائيات كأس العالم القادمة لأن روراوة يفضّل اسما كبيرا كان من المنتظر أن يقاسم سعدان نفس الصلاحيات في المونديال القادم، ويتعلق الأمر بتقني فرنسي مشهور لكن سعدان رفض جملة وتفصيلا أن يكون مدربا أجنبيا إلى جانبه، ويريد ألا يتعدى التدعيم استقدام بيوكيميائي وربما محضر بدني فقط إذا ما تواصل الضغط عليه لتدعيم العارضة الفنية، وفي هذه الحالة فإن الفاف تفضّل أن يواصل سعدان مهامه في المونديال القادم ويتحمل مسؤولياته كاملة لوحده ومع نفس الطاقم الذي عمل معه لحد الآن دون أن يضيف أي اسم آخر بدون موافقة “الفاف”. سعدان هدّد فعلا بالإستقالة في حال جلب مدرب كبير إلى جانبه ومثلما انفردنا به في أعدادنا السابقة ورغم نفي البعض للخبر كان رابح سعدان قد أكد على أمواج القناة الأولى للزميل عيسى مدني السبت الفارط أنه يرفض أن يتم تدعيم الطاقم الفني بمدرب أجنبي، وقال أن الجزائر سيشرف عليها طاقم جزائري في المونديال قبل أن يؤكد لمقربيه أنه سيستقيل إذا ما فرضت عليه الفاف المدرب الأجنبي الكبير الذي تحدّث عنه الجميع بعد الهزيمة المخزية أمام صربيا، ووصل الأمر بسعدان إلى التأكيد أنه لن يبقى ليوم واحد مع “الخضر” إذا ما تم جلب مدرب آخر إلى جانبه، وأنه هو من سيختار مساعديه وهو ما يفسر سفر سعدان إلى تلمسان ليعرض على بوعلي أن يكون إلى جانبه رافضًا بالتالي الاسم الكبير الذي كانت ستجلبه الفاف إذا ما وافق سعدان. ------------------------------------------------------------------ معمر جبور أكد ذلك على أمواج القناة الثالثة أمس... سعدان يرفض تكرار ما حدث في 86 عندما جلب دحلب وجداوي رفض المدرب الوطني رابح سعدان الإدلاء بأي تصريح لأي وسيلة إعلامية وهذا منذ السبت الفارط حين تم الإعلان عن قائمة اللاعبين الستة الذين تم تسريحهم من المنتخب، وكان ذلك للقناة الإذاعية الأولى، ولكنه في حديث جانبي مع معمر جبور مقدّم حصة “فوتبول مغازين” على القناة الإذاعية الثالثة أكد له أنه يرفض فكرة جلب المدرب المساعد إطلاقا جملة وتفصيلا، وأنه يرفض تكرار أخطاء سنة 1986 حين تم جلب مدربين مساعدين هما عبد الغني جداوي ومصطفى دحلب، وقال له أن الجميع يعرف ما حدث حينها من نتائج هزيلة، وهذا دليل على أن المدرب الوطني لا يزال متمسكا بفكرة البقاء لوحده على رأس العارضة الفنية، وأنه ليس بحاجة لمن يساعده في عمله لأنه يرى أنه لا فائدة من هذا التدعيم الذي حسب قوله لن يأتي بجديد، وما هو إلا تدعيم من أجل التدعيم فقط. الأبواب مغلقة في وجه قريشي حسب هذا التصريح ومن خلال هذا التصريح نستنتج أن المدرب الوطني يريد غلق الباب في وجه كل الأسماء التي تم اقتراحها في الآونة الأخيرة، ولعل أبرزها اللاعب الدولي السابق نور الدين قريشي الذي كان حديث الجميع في الآونة الأخيرة كونه لاعبا دوليا وسبق له خوض منافسة كأس العالم وله من الخبرة والتجربة ما يؤهله لكي يمد يد العون للمنتخب الوطني، ولكن تصريحات سعدان توقف الكلام عن هؤلاء إلى حين، وكنا قد أشرنا إلى أن اللاعب الدولي الجزائري مرشح بقوة لكي يعمل في الطاقم الفني الوطني ويكون مساعدا لمدربه السابق. ---------------------------------------------------------------------- سيُعلن ذلك خلال هذا الأسبوع ... سعدان لن يواصل تدريب “الخضر” بعد المونديال بعد أخذ ورد، وعقب الذي حدث بعد مواجهة “الخضر” الودية أمام صربيا، يكون المدرب الوطني رابح سعدان قد تأكد أخيرا أن مواصلته العمل على رأس “الخضر” بعد نهائيات كأس العالم أصبحت مستحيلة، رغم أنه كان قد صرّح فيما سبق أنه سيؤجل الإعلان عن قراره النهائي فيما يخص مواصلته العمل في العارضة الفنية أم لا إلى ما بعد نهاية دورة جنوب إفريقيا، لكن تسارع الأحداث والغضب الشعبي الذي شعر به رابح سعدان جعله يتأكد أن بقاءه على رأس “الخضر” لا يمكن أن يستمر بعد نهائيات كأس العالم وهذا مهما كانت النتائج. تأثر كثيرا للإنتقادات وحتى لو يمر إلى الدور الثاني في المونديال سيُغادر وبلغنا من المقربين من سعدان أن الرجل عاش فترات صعبة جدا بعد مواجهة صربيا لدرجة أنه بقي ليوم كامل في منزله لا يكلم أحدًا من شدة تأثره بالانتقادات التي وجهت له حول خياراته، وهو ما جعله يقرر أنه لن يبقى مدربا للخضر بعد دورة جنوب إفريقيا، وهذا مهما كانت نتائج “الخضر” في هذه المنافسة، بل يرى الرجل أن تأهل الجزائر إلى الدور الثاني من المونديال لن يجعله يراجع قراره لأنه ملّ من الانتقادات في كل مرة ويريد هذه المرة أن يكون بعيدا عن الضغط الذي أصبح لا يطاق على مستوى العارضة الفنية للخضر. سيُعلن عن ذلك قريبًا ولن يُمدّد عقده مع “الفاف” من جهة أخرى وخلافا لما صرّح به في المدة الأخيرة عن كونه سيعلن لوسائل الإعلام عن قراره النهائي بالبقاء أو المغادرة من العارضة الفنية بعد نهاية المونديال، وبعد تفكير طويل سيقوم المدرب الوطني بالإعلان عن قراره بالذهاب من الطاقم الفني للخضر هذه الأيام حيث سيؤكد أنه لن يبقى على رأس المنتخب بعد نهاية المشوار في المونديال، وهذا مهما كانت النتائج في هذه المنافسة التي ينتظرها الجميع. ---------------------------------------------------------------------- بعد أسابيع من الغياب : عودة بوڤرة، عنتر يحيى وحليش إلى المنافسة تريح سعدان سيعرف هذا الأسبوع عودة محترفينا الذين غابوا عن المنافسة في الجولات الأخيرة، وستكون الدوريات الأوروبية محل اهتمام الجزائريين والمدرب الوطني رابح سعدان الذي سيتابع مشوار العناصر التي كانت تعاني من الإصابة أو لم تشارك بصفة منتظمة مع أنديتها باعتبار أن المدرب الوطني عبّر عن تخوّفه من ابتعاد العناصر الدولية عن جو المنافسة ما أثر في المردود الفردي والجماعي للخضر بدليل الوجه السلبي للخضر في آخر مواجهة ودية أمام منتخب صربيا. وإذا كانت عودة كل من بوڤرة وحليش إلى التشكيلة الأساسية بالمنتظرة باعتبارهما ورقتين أساسيتين في تعداد ڤلاسڤو وناسيونال، إلا أن الأنظار ستكون مشدودة إلى الدوري الألماني الذي يعرف تواجد أربعة لاعبين دوليين ينشطون في “البوندسليغا “ ويتعلق الأمر بعنتر يحيى، مطمور(أصيب أمس)، الشاذلي وزياني الذي سيكون بعيدا عن فريقه بسبب عدم تماثله للشفاء من الإصابة. بوڤرة يعود في الكأس أمام داندي غاب مدافع غلاسكو رانجيرز وصخرة دفاع الخضر مجيد بوڤرة عن الميادين منذ إصابته في الداربي أمام سيلتيك الذي عاد لفريقه بهدف دون مقابل، وقد تعرض الجزائري الى تمدد عضلي منعه من لعب مباراة الخضر أمام صربيا، وبعد غيابه عن مواجهة فريقه الثلاثاء الفارط في الدوري الاسكتلندي إلا أن “الماجيك” سيدشّن عودته نهاية هذا الأسبوع بمناسبة مواجهة الكأس أمام داندي يونايتيد بعدما تعافى من التمدد العضلي وسيعود إلى الميادين ليقود فريقه إلى ثلاثية هذا الموسم كما صرّح لنا في عدة مناسبات. حليش يريد البروز أمام بنفيكا عاد مدافع الناسيونال رفيق حليش إلى جو التدريبات مع فريقه منذ أسبوع كامل بعدما تعافى بشكل نهائي من الإصابة التي أجبرته على الغياب قرابة ثلاثة أسابيع عن فريقه، ورغم أن حليش شارك مع الخضر في المواجهة الودية أمام صربيا إلا أنه لم يكن جاهزًا مائة بالمائة عكس ما هو عليه الحال في مباراة هذا الأحد أمام بنفيكا الفريق الذي تعاقد معه وأعاره لماديرا التي ستستقبل رفقاء أيمار في مباراة واعدة وستكون فرصة لحليش للعودة إلى التشكيلة والبروز أمام الفريق الذي يربطه به عقد لعامين آخرين. عنتر يعود أمام زيدان المدافع الجزائري الثالث الذي سيعود في هذا الأسبوع إلى جو المنافسة بعد غياب دام قرابة خمسة أشهر عن فريقه (منذ نوفمبر الفارط) وكان يعاني من إصابة بليغة على مستوى العضلات المقربة عنتر يحيى المرشح لأخذ مكانه في التشكيلة الأساسية لبوخوم أمام نادي بوريسيا دورتموند، حيث سيتكفل بمراقبة المهاجم المصري زيدان في صراع ثنائي سيحفز ابن سدراتة لأداء مباراة كبيرة يستعيد بها مكانته الأساسية، وربما شارة القائد، ما سيريح المدرب الوطني الذي كان يجدد الثقة في هذا المدافع رغم الإصابة. ------------------------------------------------------------------------- هل سيشارك الشاذلي أمام كولن!؟ كما ستتحول أنظار الجزائريين إلى ماينز لمتابعة التشكيلة التي ستواجه كولن لمعرفة مصير الجزائري الشاذلي الذي غاب عن الجولات الأخيرة بسبب الزكام، وقد غاب الشاذلي عن فريقه منذ استدعاءه من طرف سعدان وهو بحاجة لمواجهات ما دام أن المدرب الوطني لم يمنحه الفرصة أمام صربيا ولم يبق له سوى التألق مع ماينز ليسترد مكانته في النخبة الوطنية. عودة ثلاثي المحور وتألق بلحاج أمر مفيد عودة ثلاثي محور دفاع “الخضر” في أنديتهم وعودتهم إلى جو المنافسة الرسمية سيخدم “الخضر”، كما أن تألق بلحاج في بورتسموث يرفع من حظوظ عودة صلابة دفاع الخضر كما كان عليه الحال في التصفيات الخاصة بالمونديال في انتظار معرفة من سيدعم هذا الخط في التربص القادم بعد التخلي عن الثلاثي بابوش، زاوي ورحو بعد مواجهة صربيا. -------------------------------------------------------------------- سرار : “طريقة إبعاد اللاعبين المحليين لم تكن لائقة” أكد رئيس الوفاق عبد الحكيم سرار صبيحة أمس على أمواج القناة الإذاعية الثالثة في حصة “فوتبول مغازين” التي يقدّمها الزميل معمر جبور أن طريقة إبعاد اللاعبين المحليين من الفريق الوطني لم تكن لائقة، فهؤلاء كانوا آخر من يعلم بقرار الإبعاد الذي تم الإعلان عنه على أمواج الإذاعة، وقال سرار المتواجد في قطر لحضور حصة في الجزيرة الريّاضية : “أظن أن قرار الإبعاد الذي اتخذه المدرب الوطني رابح سعدان لم يكن مفاجئا ولم يزعج اللاعبين من حيث المضمون، وإنما الطريقة التي تم الإبعاد بها هي التي لم تعجب اللاعبين ولم تعجبنا نحن أيضا، فمن غير اللائق أن نعلم اللاعبين عن طريق الإعلام بقرار إبعادهم من المنتخب الوطني، هؤلاء اللاعبين لهم كرامة، ولهم أحاسيس، فكان يتعيّن على المدرب الوطني أن يعلم اللاعبين أولا بالقرار وبطريقة حضارية، المنتخب الوطني ليس ملكا لهؤلاء حتى يبقوا فيه دائما، لكن لا ننسى أن هؤلاء اللاعبين كان لهم دور في السابق، وعانوا في أدغال إفريقيا وفي أحداث القاهرة، واليوم نخرجهم من الباب الضيق وبهذه الطريقة غير اللائقة، اللاعبون كانوا يستحقون في السابق مكانة مع الخضر واليوم ربما تقدّموا في السن أو تراجع مستواهم فهذا لا يعني إبعادهم بطريقة مباشرة ويتم إعلام الجميع بالخبر قبل أن يصل إلى آذان اللاعبين”، قال حكوم.
