حل منتصف نهار أمس، المدرب الوطني، رابح سعدان، بمدينة تلمسان، برفقة بعض مقربيه، حيث أقيمت على شرفه وجبة غذاء بمطعم ميشال بوسط المدينة، حضره جميع مسيري وداد تلمسان، يتقدمهم رئيس الفريق، رشيد بوراوي والمدرب فؤاد بوعلي، إلى جانب بعض المسيرين ولاعبي الوداد يتقدمهم القائد خريس وهبري كمال. رفض الناخب الوطني رابح سعدان، الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام التي كانت حاضرة خلال وجبة الغذاء، حيث اكتفى فقط بالتأكيد على أن الزيارة عائلية لا غير، ولا مجال لأي تأويل يخص المنتخب الوطني، أو حتى الحديث عن تدعيم العارضة الفنية بخدمات المدرب فؤاد بوعلي، حيث أكد سعدان بأن تلمسان تحظى بمكانة خاصة في قلبه، ولهذا السبب اختارها من أجل الاستراحة والابتعاد عن الضغط المفروض عليه في الآونة الأخيرة. إدارة الوداد تكرمه .. ووالي تلمسان يخصه باستقبال كبير على هامش وجبة الغذاء التي أقيمت على شرفه، أقدمت الإدارة التلمسانية على تكريم الناخب الوطني، رابح سعدان، حيث قدمت له عدة هدايا قام بتسليمها إياه رئيس الفريق رشيد بوراوي، الذي أكد بأن الإدارة التلمسانية فخورة جدا بزيارة المجاملة التي قام بها سعدان لمدينة تلمسان، وخاصة قبوله بدعوة مسيري الوداد، حيث أثنى كثيرا رئيس الوداد بوراوي، على الناخب الوطني سعدان، وطالب من الجميع ضرورة مساعدته من أجل تحضير المنتخب الوطني جيدا للمونديال. وإضافة إلى وجبة الغذاء التي أقامها مسيرو وداد تلمسان على شرف المدرب الوطني وصانع ملحمة أم درمان السودانية، فقد حظي رابح سعدان باستقبال رسمي من قبل والي ولاية تلمسان، عبد الوهاب نوري، بمقر الولاية، كما تمت برمجة وجبة عشاء على شرفه بإقامة الوالي بوسط المدينة، حيث لم تفوت السلطات المحلية للولاية رقم 13، فرصة تواجد الشيخ، وهذا بتكريمه عرفانا لما قدمه لكرة القدم الجزائرية. سعدان تنقل لأجل بوعلي ويتحجج بالزيارة العائلية لم تكن التصريحات التي أعلنها المدرب الوطني رابح سعدان، بكون زيارته إلى مدينة الزيانيين منطقية، خاصة لما أكد أنها لا تبقى عائلية، مع العلم أن سعدان ليس لديه أية قرابة مع أي أحد بتلمسان، وهو ما فتح المجال لعدة تأويلات، تقول بأن سعدان يرغب في ضم مدرب وداد تلمسان إلى العارضة الفنية ل الخضر، تحسبا للمونديال القادم، وهي التأويلات التي رفض المدرب الوطني أو مدرب الوداد تأكيدها