شباب بلوزداد أبناء “العقيبة” جاهزون للإطاحة بالشبيبة

سيكون ملعب 20 أوت ظهيرة اليوم مسرحا لمباراة الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية، وسيجمع بين شباب بلوزداد وشبيبة القبائل ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال. وسيكون الشباب على موعد مع أول امتحان حقيقي في حملة الدفاع عن لقب الكأس الذي توج به الموسم الماضي...
وهذه المرة سيواجه شبيبة القبائل الطامحة هي الأخرى للذهاب بعيدا في هذه المنافسة، إلا أن عزيمة الشباب على موصلة المشوار والدفاع عن هذا اللقب سيكون الفارق في هذه المباراة التي سوف لن تخلو من الإثارة مثلما عودنا الفريقان.
الشباب نسي الإتحاد والقبائل فرصة لأجل التعويض
وجاءت هذه المباراة بعد الخسارة الأخيرة للشباب أمام اتحاد العاصمة التي أسالت الكثير من الحبر في الأيام الأخيرة بتضييع الشباب مباراة كانت في متناوله بسبب أخطاء اعتبرها الطاقم الفني قاتلة ومجانبة، غير أن البلوزداديين تجاوزوا الخسارة التي كانت قاسية على الجميع، خاصة أنها أثرت كثيرا في اللاعبين. حيث يسعى أبناء العقيبة لاتخاذ خسارة هذا “الداربي“ بمثابة درس لهم ينبغي تفاديه في مباراة اليوم أمام شبيبة القبائل التي توجد في أحسن أيامها. ويرى البلوزداديون أن الفرصة مواتية للشباب لتعويض الخسارة في “الداربي“ بالفوز على القبائل والتأهل لاستعادة الثقة في النفس.
الثأر من خسارة 2003 وتكرار إنتصار 2005
وسيدخل البلوزداديون بنية التأهل، خاصة وأن مواجهات الفريقين في ملعب 20 أوت عادة ما كانت لصالح الشباب، ولو أن آخر مباراة بين الفريقين في منافسة كأس الجمهورية بين الفريقين في “الكوزينة” كانت لصالح القبائل في موسم2003 وفاز خلالها رفقاء بن دحمان ب(3-2)، لكن سرعان ما رد الشباب في الكأس دائما بعد موسمين من ذلك أي في (2005) في ملعب 5 جويلية، حين فاز بنتيجة هدف دون رد سجله بوفرمة. وهو ما يأمل أبناء العقيبة في تكراره في مباراة اليوم.
المعنويات مرتفعة والجميع يريد التأهل
وتسود التعداد البلوزدادي معنويات ممتازة، وهو ما وقفنا عليه في الحصص التدريبية الأخيرة التي جرت في أجواء رائعة تؤكد تجاوز اللاعبين الفترة الصعبة التي عاشوها بعد الخسارة في “داربي“ الاتحاد. وأجمع اللاعبون على أن مباراة الكأس فرصة للتعويض وأنهم تجاوزوا خسارة الاتحاد، مؤكدين أن الأمور مغايرة والكأس الخطأ فيها ممنوع وعواقبه وخيمة على الفريق. وأكد اللاعبون أنهم واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وسوف لن يدعوا التأهل يفلت من أيديهم مثلما فعلوها في مباراة الذهاب حين فازوا بهدف دون رد في ظروف صعبة.
مردود بعض اللاعبين وضع حنكوش في ورطة
وفي هذه الأثناء يبقى الغموض يكتنف بعض المناصب في التشكيلة الأساسية التي ستلعب مباراة اليوم، وهذا بسبب غياب أكساس بسبب العقوبة وصايبي المصاب. لكن الأمور لم تنته هنا لأن الطاقم الفني وجد نفسه في مشكل آخر يتعلق ببعض المناصب التي سجل خلالها بعض الأخطاء في وسط الميدان وحتى في الظهيرين، وهو ما دفعه إلى التفكير في إحداث تغييرات في التشكيلة الأساسية، إلى درجة أن الإيفواري أليكس سيجد نفسه ظهيرا أيمن بسبب المشاكل التي وجدها المدرب حنكوش في هذا المنصب في مناسبتين.
التأهل ضروري قبل الجيش الملكي
وسيدخل البلوزداديون هذه المباراة بينة التأهل وبلوغ الدور المقبل، لأن هذا يعتبر مكسبا مهما جدا في مثل هذه الظروف، لأنه يسبق مباراة كأس “الكاف“ أمام الجيش الملكي المغربي بعد خمسة أيام فقط، وبالتالي يعول لاعبو الشباب على رفع التحدي ظهيرة اليوم حتى يدخلوا لقاء الفريق المغربي بمعنويات عالية، وهذا رغم أن المدرب حنكوش يرفض الحديث عن مباراة كأس “الكاف“ حاليا ويطلب من لاعبيه التركيز على مباراة القبائل.
اللاعبون ينتظرون دعم الأنصار
وأصر لاعبو الشباب على توجيه الدعوة إلى أنصارهم للحضور بقوة أمام الشبيبة لحاجة فريقهم الماسة لدعم جمهوره، خاصة في مثل هذه الظروف. وبالنظر إلى برمجة المباراة في توقيت قد يؤثر على إقبال الأنصار، فإن اللاعبين والطاقم الفني أعربوا عن أملهم في أن يكون أبناء “الحمراء“ بقوة في مدرجات ملعب 20 أوت حتى يكونوا سندا لهم أثناء المباراة التي ستكون صعبة للغاية.
--------------------------------------------------------
مناجير تونسي سيُعاين بوسحابة
ستعرف مباراة اليوم بين شباب بلوزداد وشبيبة القبائل في ملعب 20 أوت حضور مناجير تونسي جاء إلى العاصمة خصيصا لمعاينة الجناح الطائر للشباب إبراهيم بوسحابة بعد أن سمع عنه الكثير، حيث فضّل هذا المناجير أن يحضر المباراة لمتابعة اللاعب عن قرب وأمام فريق قوي سيسمح له بالوقوف على إمكاناته بصفة أدق.
أعجب بإمكاناته ومرابط نصحه به
ويعد هذا المناجير أحد المختصين في تحويل اللاعبين إلى فرق الدرجة الأولى التونسية ووقع اختياره على لاعب شباب بلوزداد بوسحابة، حيث اتصل هذا المناجير التونسي بزميل له جزائري ويتعلق الأمر بالمناجير مرابط الذي لم يتردد في نصحه بتحويل بوسحابة إلى الدوري التونسي وأكد له أنه يمتاز بخفة في الحركة ومراوغات قاتلة كثيرا ما أحدثت الفارق، وهو ما جعل هذا المناجير التونسي يأتي لمعاينته. وكان بوسحابة قد عاد بقوة في مرحلة العودة ولا يزال مرتبطا مع بلوزداد إلى غاية الموسم المقبل وهو ما جعل المناجير يتريث ريثما يعاين اللاعب عن قرب.
بوسحابة: “إذا كنت في يومي سأسجّل”
وفي هذه الأثناء يتمتع بوسحابة بمعنويات مرتفعة بعد عودته الموفقة في الجولات الأخيرة ومنذ بداية مرحلة العودة، حيث لم يتردد في التأكيد على أن المباراة صعبة لكن فريقه جاهز للتأهل، وأضاف: “المباراة صعبة باعتبارها مباراة كأس لكننا جاهزون لها ومدركون ما ينتظرنا وبدوري أعوّل كثيرا على المباراة حتى نحقق التأهل وإذا كنت في يومي سأسجل أو سأساهم في الهدف لأنه لا يهم من يسجل وعلينا أن نستغل الأجواء الرائعة التي تسود الفريق”.
“لست أنانيا... ولو نلعب جماعيا سنفوز”
وكان بوسحابة قد تعرّض إلى بعض الإنتقادات في المباراة الأخيرة أمام إتحاد العاصمة بسبب مردوده وإعابة البعض عليه الأنانية واللعب الفردي والإحتفاظ بالكرة كثيرا، وهو ما يؤثر على مجريات الأمور، لكن بوسحابة كان له رأي آخر في هذا الصدد وأوضح قائلا: “لست أنانيا، لكن طريقتي في اللعب توحي بذلك... وفي بعض الأحيان أحتفظ بالكرة بسبب قلة الحلول فأعتمد على المراوغة لفك الحصار لأنني أعلم جيدا بأنه لو نلعب كرة جماعية سنفوز ونتأهل إلى الدور المقبل”.
---------------------------------------------------------------------
سليماني إلتحق أمس
التحق قلب الهجوم إسلام سليماني بتدريبات فريقه صبيحة أمس في ملعب 20 أوت عائدا من تربص الفريق الوطني للمحليين عقب مباراته أمام ليبيا، وتدرب سليماني رفقة زملائه على أن يكون أساسيا في مباراة اليوم أمام القبائل مستفيدا من عدم مشاركته في مباراة “الخضر“ وهو ما يعني أنه سيكون في كامل لياقته البدنية.
سليماني: “علينا أن نكون حذرين”
وأكد سليماني في حديث جمعنا أمس أنه جاهز ولو أنه بدا متحفظا من خلال حديثه معنا، مؤكدا على صعوبة المهمة التي تنتظرهم في هذه المباراة، وقال في هذا الصدد: “المباراة ستكون صعبة للغاية لأننا سنواجه فريقا قويا اسمه شبيبة القبائل وبالرغم من أننا سنستفيد من عاملي الأنصار والملعب إلا أننا مطالبون بالحذر وعلينا التركيز جيدا لنحقق التأهل”.
معمري: “لا يهمّني من سيلعب بجواري بقدر رغبتي في التأهل”
أكد القائد البلوزدادي كريم معمري أنه في الوقت الحالي مركز على المباراة وليس على من سيلعب بجواره في محور الدفاع، مؤكدا على وجود لاعبين بإمكانهم اللعب دون مشكل، حيث قال: “كثر الحديث حول من سيلعب بجواري في محور الدفاع لكن هذه المسألة لا تهمني على الإطلاق بقدر ما يهمني تحقيق التأهل، فلدينا لاعبون بإمكانهم اللعب دون عقدة وأطلب فقط من الأنصار الحضور بقوة لمساندتنا”.
تربص قصير في فندق “المهدي“
دخل الشباب أمس في تربص قصير في فندق “المهدي“ بسطاوالي عوض فندق “نسيب بيتش”، حيث توجه الفريق مباشرة عقب نهاية الحصة التدريبية بملعب 20 أوت إلى فندق “المهدي“ وتناول اللاعبون وجبة الغداء قبل أن يخلدوا للراحة.
حديث عن مفاوضات مع “كوندور“
علمت “الهداف“ من مصادرها الخاصة أن الإدارة البلوزدادية دخلت في مفاوضات مع مؤسسة “كوندور“ للصناعة الإلكترونية لتمويل الفريق، وحسب مصادرنا فإن المفاوضات تجري في أحسن الظروف. وكانت هذه المؤسسة قد موّلت الشباب في حقبة الرئيس السابق مختار كالام وقد تكررها مع نائبه أنداك والرئيس الحالي محفوظ قرباج.
--------------------------------------------------------------------
حنكوش يعود إلى مباراة الإتحاد تحضيرا للقبائل
يبدو أن المدرب البلوزدادي كان يعني ما يقوله من أنه لا يفكر في أمر آخر غير مباراة شبيبة القبائل التي يعوّل عليها للتأهل إلى الدور ربع النهائي، إلى درجة أنه قرّر عقد اجتماع تقني خاص وهو ما يكون قد تم مساء أمس في فندق “المهدي“، حيث أجّل حنكوش الحديث عن مباراة التي تنتظر فريقه أمام الشبيبة في الحصص الأخيرة إلى غاية الإجتماع التقني. وفضّل اتخاذ المباراة التي جمعت فريقه أمام اتحاد العاصمة الأسبوع الماضي معيارا لمراجعة الأخطاء التي وقع فيها الفريق وكلفته خسارة ثلاث نقاط ثمينة.
طلب شريط المباراة ويُحضّر مفاجأة ل “الكناري”
وطلب المدرب البلوزدادي أمس من المسيرين الحصول على شريط خاص بمباراة الشباب أمام اتحاد العاصمة في ملعب الرويبة، وهو ما كان له وتحصل على الشريط أمس. وقال حنكوش لمقربيه إنه سيستعين بالشريط لتوضيح الأخطاء التي وقع فيها كل لاعب في هذه المباراة حتى يتفادوها اليوم مثلما ستكون المعيار الذي سيعتمد عليه في إحداث تغييرات طفيفة في التشكيلة. وفسّر مقربو حنكوش هذه الخطوة وتكتمه على التشكيلة الأساسية بأنه يريد إحداث مفاجأة في مباراة اليوم ومباغتة مدرب الشبيبة السويسري ڤيڤر وبلوغ الدور المقبل.
“تلفتلو” في بعض المناصب
غير أن الطاقم الفني وجد نفسه في حيرة من أمره في بعض المناصب على غرار محور الدفاع واسم اللاعب الذي سيعوّض الغائب الأكبر أمين أكساس وحتى في الظهيرين. ففي وقت يريد أن يحافظ على جل التعداد للإبقاء على الإنسجام طالما أن الفريق حقق نتائج إيجابية توقفت أمام الإتحاد لأسباب بررها الجميع بالتعب والثقة المفرطة، دفعت لياقة بعض اللاعبين وأخطائهم المتكررة بحنكوش إلى التفكير في إجلاسهم على كرسي الاحتياط لإدراكه أن الخطأ ممنوع وقد يكلفه الكثير.
معمري، بن دحمان في المحور وبراجة، لحمر وعوّاد في الوسط
وبالرغم من الغموض الذي يكتنف التشكيلة الأساسية، إلا أن هذا لم يمنع من تسرب بعض معالمها على غرار حراسة المرمى التي سيتولاها نسيم أوسرير، ليبقى السوسبانس حول الخط الخلفي للفريق، حيث يتوجه حنكوش نحو إشراك بن دحمان في محور الدفاع رفقة معمري ولو أن اسم معزيز يبقى مطروحا هو الآخر، على أن يكون التغيير البارز في الظهيرين بإقحام الإيفواري أليكس ظهيرا أيمن بعد أن رفض حنكوش تحويل معمري لهذا المنصب حفاظا على انسجام المحور وسيكون بوكرية بنسبة كبيرة أساسيا مكان بوقجان الذي يعاني من كثافة المنافسة. أما التغيير الثالث فسيكون في وسط الميدان من خلال إشراك براجة أساسيا رفقة لحمر مسترجعين وسيبقى عواد في منصب صانع ألعاب كما جرت العادة.
بوسحابة، يونس وسليماني في الهجوم
ويعلق الطاقم الفني آمالا عريضة على انتفاضة الهجوم ولو أنه سيكون محروما من هداف فريقه يوسف صايبي بسبب الإصابة وسيخلفه سليماني على أن يكون مدعوما بالثنائي يونس - بوسحابة في الرواقين. ويبقى الإشكال قائما في أن الشباب سيفتقد لخدمات قلب هجوم ثان بما أن كرسي الإحتياط يضم لاعبي جناح أيضا وهما غربي وباي، وهو ما قد يخلط حسابات حنكوش الذي سيستغل سرعة بوسحابة ويونس وقوة اختراقهما على الأجنحة مستغلين تعب ربيع مفتاح بعد مشاركته في مباراة محليي “الخضر” أمام ليبيا.
فلاح وباي يعودان... فنيّر، مكحوت ومباركي يبعدون
وعرفت قائمة ال 18 التي وجّه لها حنكوش الدعوة للمباراة عودة الحارس فلاح إلى كرسي الإحتياط بعد ظهوره أخيرا وعودته إلى التدريبات وتماثله للشفاء، حيث فضّل حنكوش الإستنجاد به باعتباره اختصاصي المنافسة وصانع تتويج الموسم الماضي ويسعى أيضا لتحضيره لمباراة كأس “الكاف“ الأسبوع المقبل. كما سجلنا عودة الثنائي محمود باي - محمد هريدة إلى القائمة بعد استعادته بعض إمكاناته وحاجة الفريق لمهاجم ومدافع إضافيين. في حين أبعد الثلاثي مكحوت - فنير - مباركي من القائمة بسبب تراجع لياقته البدنية وهو ما أظهرته المباراة الودية أمام بودواو الخميس الماضي.
----------------------------------------------------------
براجة: “الشبيبة قوية وتُحفّزنا على التأهل”
كيف هي الأجواء عشية مباراة الكأس أمام القبائل (الحوار أجري أمس)؟
كل شيء على أفضل ما يكون فالفريق يتدرب في أحسن الأجواء وهو ما لاحظته في الحصص التدريبية الأخيرة لأننا نتدرب في أجواء رائعة وتركيزنا شديد تحسبا لمباراة الكأس أمام شبيبة القبائل ومواصلة الدفاع عن لقب الكأس.
هل هذا يعني أنكم جاهزون للمباراة؟
أكيد فالجميع يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا لأنها مباراة صعبة والفريق كله عزيمة على تجاوز هذه العقبة والتأهل إلى الدور المقبل وبذلنا كل ما في وسعنا في التدريبات حتى نكون جاهزين وسنكون في الموعد غدا.
كيف تتوقع أن تكون المباراة؟
في نظري مباراتنا أمام شبيبة القبائل بمثابة نهائي قبل الأوان وستكون صعبة للغاية وعلينا أن نحذر فيها فمباريات الكأس معروفة باحتفاظها بأسرارها لهذا أتوقع أن تكون مليئة بالإثارة ولا أخفي عنك أنني أفضّل مواجهة هذا الفريق على مواجهة منافس صغير.
لكن عادة الجميع يفضل الفرق الصغيرة، لماذا أنت العكس؟
أفضل مواجهة الفرق الكبيرة في منافسة الكأس لأنه عندما تواجه فريقا كبيرا يكون المنافس معروفا وصعبا ويمكنك أن تتخذ الإجراءات اللازمة ويمكنك أن تتوقع كل شيء منه، لكن عندما تواجه فريقا صغيرا عادة ما يصعب التكهن بإمكاناته ويكون أكثر تحفيزا وهو ما يسبب لنا مشاكل.
هذه فرصتكم لتعويض خسارة “الداربي“ أمام اتحاد العاصمة، أليس كذلك؟
الأمور تختلف بين البطولة والكأس التي تكون صعبة للغاية وفيها مفاجآت لكننا سنسعى غدا للتأهل ولن ندّخر جهدا في سبيل ذلك لأننا تجاوزنا خسارة “الداربي“ ولم نعد نفكر فيها مطلقا.
ماذا عنك هل بدأت تواكب وتيرة المنافسة؟
بعد غيابي عن المنافسة لفترة بسبب العقوبة تأثرت قليلا لكنني بدأت أعود إلى المنافسة مع مرور الوقت بفضل المباريات الكثيرة التي خضتها مع الفريق وأصبحت أفضل وسأبذل كل ما في وسعي لمساعدة فريقي على التأهل.
كلمة للأنصار.
أتمنى أن يكونوا بقوة غدا في المدرجات لأننا في حاجة ماسة لمساندتهم ودورهم سيكون كبيرا في هذه المباراة مثلما كان عليه الحال أمام الترسانة وسنبذل ما في وسعنا لإسعادهم.
---------------------------------
الجيش الملكي المغربي يتعثر أمام الوداد البيضاوي
تعثر أمسية أول أمس منافس شباب بلوزداد في المنافسة القارية الجيش الملكي المغربي أمام نظيره الوداد البيضاوي خارج الديار، حيث هزم بنتيجة (1-0) في إطار البطولة المغربية، وعليه فإن الشباب قد يستغل فرصة هذا التعثر من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في المواجهة التي تنتظره يوم 20 مارس الحالي.