تطرق الرئيس القبائلي محند شريف حناشي أول أمس الخميس إلى العديد من القضايا الخاصة بالمنتخب الوطني للمحليين بشكل عام وناديه بشكل خاص حول التحديات التي تنتظر أبناء جرجرة في المواعيد القادمة وهذا على قناة “كنال ألجيري”... ومن بينها لقاء الكأس أمام شباب بلوزداد الذي يراه المسؤول الأول في “الكناري” عرسا بأتم معنى الكلمة، إلا أنه ربط الأمور فيه بجانب الحظ أكثر من أي شيء آخر، وهذا عندما صرح قائلا: “تعلمون أن المباريات بين الشبيبة ونادي شباب بلوزداد تتسم دائما بكونها مواجهات حماسية ومثيرة، وعلى هذا الأساس فإني أرى أن كلا الفريقين سيسعيان إلى تقديم أفضل عروضهما من أجل إمتاع الجماهير، وعلى العموم أعتقد أن مثل هذه المباريات يتحكم فيها عامل الحظ بنسبة كبيرة”. “مباراتنا أمام بلوزداد ستكون قمّة الدور ثمن النهائي من كل الجوانب” ويتواجد الرئيس القبائلي في فرنسا من أجلب بعض الأمور الشخصية، حيث عاد الرئيس ليتحدث من جديد عن المباراة الواعدة أمام شباب بلوزداد بعد غد الإثنين، والتي وصفها المسؤول القبائلي الأول بالمثيرة، وهذا عندما صرح قائلا: “أرى أن المواجهة ستكون قمة الدور الثمن النهائي بين ناديين عريقين ويملكان كلاهما تاريخا عريقا في هذه المنافسة، وأعتقد أن العديد من الجوانب ستمنح هذه المباراة صبغة اللقاء المحلي، حيث يوجد العديد من الأمور التي توحي بذلك وخاصة بين الأنصار الذين يعرفون بعضهم البعض جيدا، وأعيد ما قلته سابقا، وهو أن الحظ سيكون صاحب القرار الأول والأخير في تحديد هوية المتأهل إلى الدور القادم”. “الوفاق يسير بخطى ثابتة نحو إحراز اللقب الثاني على التوالي” ولم ينس حناشي أن يتحدث عن البطولة الوطنية التي يرى أن الوفاق السطايفي يسير بخطى ثابتة من أجل إحراز لقبها للمرة الثانية على التوالي، وهذا عندما قال: “صرحت الموسم الفارط أن سطيف تملك كل الإمكانات من أجل إحراز اللقب وهو ما حصل فعلا، وها أنا أعيد كلامي وأقول أن البطولة لهذا الموسم ستكون سطايفية بالنظر للمشوار الذي يقطعه هذا الفريق، وهذا ليس مجاملة مني لصديقي سرار (كان حاضرا في البلاتو) بل لأن النتائج تتحدث عن نفسها”. “علاقتي مع سرار دائما رائعة ومن الطبيعي أن يكون هناك تنافس رياضي” وكان حديث الرجل الأول في النادي القبائلي عن سطيف يوحي أن العلاقة بينه وبين سرار جيدة، الأمر الذي أشار إليه معد الحصة وأكّده حناشي الذي أشار قائلا: “لا أفهم كيف يريد البعض تصوير علاقتي بسرار أنها كارثية، بالعكس، فأنا أعتبر الرئيس السطايفي من أشد المقربين من النادي القبائلي والذي يسدي إلينا بالنصائح كلما اقتضت الضرورة.. صحيح أن هناك تنافسا رياضيا بين الناديين، وهو الأمر الذي يجعل البعض يتخيّل أن علاقتي بسرار تدهورت بسببه، لكن الأكيد هو أن علاقتنا دائما جيدة ولا يمكن أن تتأثر بذلك مهما كانت الأسباب ويجب على الجميع أن يعي ذلك جيدا”. “على روراوة أن يُفكّر في الخسائر التي نتكبّدها من عدم إشراك أزوكا وكوليبالي” وفي سؤال من طرف الهدّاف القبائلي السابق ناصر بويش عن رأي حناشي حول قانون اللاعبين الأجانب الذي سنته “الفاف”، عبّر الرئيس القبائلي عن امتعاضه من هذا الأمر وأردف قائلا: “لا أفهم كيف يتم حرماننا من خدمات لاعب نقدم له الأموال من أجل أن يمنحنا الإضافة، وأنا أرى أن هذا الأمر إجحاف صارخ ومن الضروري أن تعيد الفدرالية نظرتها إلى هذا القانون الذي أصبحنا نتكبّد بسببه خسائر فادحة، ناهيك عن انحطاط معنويات كوليبالي وأزوكا في كل مرة، وعلى ضوء هذا يجب أن تكون هناك مراجعة لهذا القانون الذي لا يخدمنا إطلاقا وسيكون حجرة عثرة أمامنا”. “لا يوجد أي ناد جزائري قادر على التتويج بكأس إفريقيا دون اللاعبين الأجانب” ودائما في ذات السياق واصل حناشي كلامه قائلا: “أتحدى أي ناد مها كان اسمه أن يقول لي أنه يستطيع حاليا أن يفوز بكأس إفريقية مهما كانت دون الاعتماد على اللاعبين الأجانب وسرار يشاركني وجهة النظر، وكل الفرق الإفريقية تسعى إلى ضم العديد من الأسماء الأجنبية التي بإمكانها إحداث الفارق والمساهمة في الذهاب بعيدا في كأس رابطة الأبطال أو “الكاف”، وعلى هذا الأساس، أتمنى أن تكون هناك مراجعة لقانون الأجانب كما أسلفت ذكره، وهذا خدمة لكرة القدم الجزائرية إذا أردنا اللعب على التتويجات مرة أخرى”. “مباراة النادي الإفريقي ستكون داربي بأتم معنى الكلمة” وعن المواجهة التي تنتظر الشبيبة قبل أيام في تونس أمام فريق العاصمة النادي الإفريقي، صرح حناشي أن كل الترتيبات أضحت مهيأة من أجل التنقل إلى هناك في أحسن الظروف وأداء مباراة في المستوى، وصرح في هذا الشأن قائلا: “يجب أن نتفق في البداية على أن مباراتنا أمام النادي الإفريقي ستكون عرسا حقيقيا و”داربي” مغاربي بكل ما تحمله الكلمة من معان، ونحن سنتنقل إلى هناك من أجل الدفاع عن سمعة كرة القدم الجزائرية وتحقيق نتيجة إيجابية تضمن لنا التأهل هناك ونحسم ورقة العبور إلى الدور القادم لصالحنا وأمام جماهيرنا في تيزي وزو”. “هدفنا دور المجموعات وسنرمي بكل ثقلنا من أجل تحقيقه” وواصل حناشي كلامه قائلا: “لقد حددت رفقة المسيرين وكل المدربين الذين تعاقبوا على الشبيبة من بداية الموسم الوصول إلى دور المجموعات كهدف رئيسي سنلعب من أجله هذا الموسم، وهذا للعديد من الاعتبارات، وأولها هو أننا سنكون في بداية موسم جديد الأمر الذي سيسمح لنا بتدعيم الفريق بلاعبين قادرين على منح الإضافة للفريق في هذه المنافسة، كما أن وصولنا إلى ذلك الدور المتقدم يعني بأننا قادرون على تحقيق ما هو أفضل، ولهذا السبب، فإني سأسخّر كل شيء من أجل الوصول إلى هذا المبتغى، وسأسهر على وضع اللاعبين في أحسن الظروف من أجل ذلك”. “تغريمنا ماليًا بسبب قارورة ماء أمر لا يُمكن تصديقه” ودائما من خلال كلامه عن “الفاف” والرابطة الوطنية لكرة القدم، أشار حناشي إلى أن العديد من الأمور تحتاج الى المراجعة من طرف هاتين الهيئتين وليس قضية اللاعبين الأجانب فقط، وصرح قائلا: “في الوقت الذي أصبحت الرابطة و”الفاف” تُغرّمان الأندية من أجل قارورة ماء تم إلقاؤها من طرف مناصر لم تعجبه طريقة إدارة الحكم لمواجهتنا أمام بجاية، فإنه من غير المعقول أن يتم تعريضنا للعقوبة بسببها، وكان على الرابطة أن تفكر فيما يضمن التألق لأنديتنا، وأنا أقصد قانون الأجانب الذي يجب إعادة النظر فيه وتسهّل لنا الاستفادة من لاعبين نقدم لهم أموالا من أجل أن يلعبوا وليس من أجل البقاء على كرسي الاحتياط”. -------------------------------------------- النادي الإفريقي يتوعد القبائل ويشرع في مرحلة الحسم مع بدء العد التنازلي للموعد المرتقب الجمعة القادم في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا الذي سيجمع بين شبيبة القبائلي والنادي الإفريقي برسم الدور الثاني، فإن كل فريق بدأ يفكر في هذا الموعد والكيفية التي سيدخل بها المباراة قصد افتكاك تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل وتعزيز حظوظه في بلوغ دور المجموعات. الحديث أيضا عن المنافسة الإفريقية يدفعنا للحديث عن استعدادات الممثل التونسي حتى يتمكن أنصار الشبيبة من وضع أنفسهم في الصورة الحقيقية حول تحضيرات النادي الإفريقي لمواجهة “الكناري”، وحسب ما تناولته الصحافة التونسية أمس فإن النادي الإفريقي شرع في مرحلة الحسم وإعداد العدة اللازمة لمواجهة “الكناري” حيث لا أضحى لا يفكر إلا في مواجهة الشبيبة نهاية هذا الأسبوع. “لوشونتر” لم يُشرك المليتي، العكروت، داودي، مرياح وطراوري تحسبا ل “الكناري” الأمر الذي يؤكد فعلا أن النادي الإفريقي لا يفكر سوى في مواجهة الشبيبة هي الحسابات التي أضحى المدرب الفرنسي بيار لوشونتر يقوم بها في المدة الأخيرة، ففي المباراة التي جمعت فريقه الأحد الماضي بترجي جريجس في البطولة التونسية فضّل عدم إقحام ركائز الفريق وتركهم على كرسي الاحتياط تفاديا للإصابات والإرهاق، ويتعلق الأمر بكل من المهاجمين المليتي وأمير العكروت، المدافع مرياح، داودي ووسط الميدان الهجومي طراوري، وهو الخماسي الذي يعول عليه المدرب الفرنسي في خرجات فريقه لاسيما في المنافسة القارية. الصحافة التونسية تطرقت إلى الحدث وأكدت ذلك حتى وإن ذهبت بعض التأويلات داخل بيت النادي الإفريقي إلى أن عدم مشاركة الخماسي الذي ذكرناه في موعد الأحد الماضي أمام جريجس في البطولة التونسية كان بسبب الإصابات، فإن الصحافة التونسية تطرقت إلى هذه المسألة وأكدت أن المدرب ترك هؤلاء للموعد المرتقب في رابطة الأبطال أمام شبيبة القبائل، لكن من جهة أخرى لم يمر التعثر الأخير أمام نادي “باجة”التونسي في عقر الديار بنتيجة (2-2) مرور الكرام بالنسبة لأغلبية الصحافة التونسية التي انتقدت بشدة تراجع مستوى الخط الأمامي للنادي الإفريقي. تعثر في عقر الديار لأول مرة ويحتل المركز الثاني وفي السياق نفسه تواصل الصحافة التونسية حديثها عن النادي الإفريقي والتعثر الأول من نوعه هذا الموسم أمام أولمبي باجة، معتبرة أن ذلك كان نتيجة انشغال المدرب بدرجة مفرطة في المواجهة التي تنتظر أشباله أمام النادي القبائلي في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا الجمعة المقبل، وهو الأمر الذي تسبب في تعثر النادي الإفريقي للمرة الأولى منذ انطلاقة الموسم الجاري بتونس، ورغم ذلك إلا أنه يبقى في المركز الثاني بفارق نقطتين عن رائد الترتيب. وما يمكن قوله إن الممثل التونسي سيلعب كل أوراقه نهاية هذا الأسبوع في المنافسة الإفريقية قبل أن يعود ويولي اهتمامه للمواجهات المحلية. المباراة ستجري على الساعة الخامسة مساء حتى وإن عبّرت إدارة الشبيبة عن انشغالها بالمواجهة الكبيرة التي تنتظر فريقها في منافسة كأس الجمهورية أمام شباب بلوزداد هذا الاثنين بملعب 20 أوت لأنها مواجهة مصيرية والفائز بها سيبلغ الدور الربع نهائي، إلا أن التعداد القبائلي كشف هو الآخر عن استعداداته لبلوغ الدور المقبل في رابطة أبطال إفريقيا، فلا حديث عند اللاعبين إلا عن مباراتي بلوزداد والنادي الإفريقي. ومن جهة أخرى من المنتظر أن يجري لقاء “الكناري” أمام النادي الإفريقي بملعب “المنزه” بداية من الساعة الخامسة مساء. ------------------------------------- الشرڤي: “علينا التأهل أمام بلوزداد حتى نواجه النادي الإفريقي في ظروف أحسن” عدت في المدة الأخيرة إلى أجواء التدريبات بعد غياب لفترة طويلة، كيف تشعر قبل يومين من مواجهة بلوزداد؟ عدت إلى أجواء التدريبات لمدة أسبوع كامل بعد فترة غياب دامت حوالي عشرة أيام بسبب الإصابة التي تعرضت لها خلال مواجهة الكأس أمام الحماية المدنية على مستوى العضلة المقربة. صراحة أشعر اليوم بتحسن كبير مقارنة بالأيام الأولى وهذا بفضل العلاج المكثف الذي تلقيته من “ڤيو” وكذا خلال تواجدي في فرنسا. هل يمكن أن نقول الآن إن الشرڤي جاهز لخوض اللقاءات المقبلة بكل إمكاناته؟ نعم، بعد التدريبات التي خضتها منذ عودتي من فرنسا، يمكن القول إني جاهز بنسبة كبيرة للمواعيد التي تنتظرنا سواء أمام شباب بلوزداد في مباراة الكأس هذا الاثنين أو أمام النادي الإفريقي في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا الأسبوع المقبل، أشعر أني في قمة إمكاناتي فنيا وبدنيا، لهذا يمكنني أن أطمئن الجميع بأنه لا يوجد أي شيء يمنعني من أداء مباراة كبيرة أمام شباب بلوزداد. إلى حد الآن لم تدشن دخولك في المنافسة القارية، بعدما حرمتك الإصابة من المشاركة في الدور الأول أمام القوات المسلحة، هل تعتقد أن الأمر يختلف هذه المرة؟ فعلا، إلى حد الآن لم أتمكن من المشاركة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا التي كنت أنتظرها بشغف كبير، كما يعلم الجميع غيابي عن المواجهة الأولى أمام القوات المسلحة الغامبية لم يكن بدافع رغبتي، بل جاء بعد الإصابة التي تعرضت لها أمام الحماية المدنية في لقاء الكأس، أي قبل ساعات قليلة فقط من مواجهة القوات المسلحة. صراحة لقد تأسفت كثيرا لهذا الغياب غير المتوقع على الإطلاق ويمكنني أن أضيف لكم شيئا. ما هو؟ كنت أريد المشاركة في مواجهة القوات المسلحة الغامبية كلما اقترب موعد اللقاء، لاسيما أني شعرت يومها بتحسن، لكن الطاقم الفني والطبي فضلا عدم المغامرة بصحتي حتى لا أبتعد طويلا عن المنافسة. على كل حال، زملائي حققوا إنجازا كبيرا بتأهلهم إلى الدور الثاني بنتيجة عريضة في لقاء العودة (3-0) ناهيك عن الفوز الذي عدنا به من غامبيا في لقاء الذهاب، لكن أظن أن الأمر سيكون مختلفا هذه المرة وسأكون حاضرا أمام النادي الإفريقي التونسي، أحب أن أسجل مشاركتي الأولى في المنافسة الإفريقية خلال هذا الموعد وسأعمل المستحيل لكي أساهم في تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب. قبل موعد النادي الإفريقي، ينتظركم لقاء في كأس الجمهورية هذا الاثنين أمام بلوزداد، فما هو تعليقك؟ مباراة شباب بلوزداد ستكون في غاية الصعوبة، فالمنافس له أفضلية الملعب والجمهور كما أن مواجهات الكأس تكون دائما مثيرة بين أندية القسم الأول. كل فريق سيسعى لمواصلة مشواره في هذه المنافسة ولهذا من المنتظر أن يكون التنافس على أشده فوق أرضية الميدان وأتمنى أن تسير المباراة في كل روح رياضية. هل أنت متفائل بتحقيق التأهل حتى تتنقلوا إلى تونس بمعنويات مرتفعة؟ بطبيعة الحال، أنا متفائل جدا وزملائي أيضا، التأهل في ملعب 20 أوت ليس بالأمر المستحيل، خاصة أن الشبيبة أثبتت قدرتها على كل الجبهات، كما أننا نريد التأهل من أجل الذهاب إلى تونس بمعنويات مرتفعة جدا، ثم لا تنس أن كل اللاعبين المصابين عادوا إلى التدريبات وأبدوا استعدادهم للمشاركة أمام شباب بلوزداد ولهذا سنعمل المستحيل لكي نقتطع تأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي. ----------------------------------------- بويش وسرار يُؤكدان أن مكانة مفتاح مع “الخضر” لا نقاش فيها يبدو أن الوتيرة المتصاعدة التي يعرفها قائد شبيبة القبائل ربيع مفتاح في أدائه خلّفت وراءها موجة رضا عارمة، والكل أصبح يشيد بما يقدمه الظهير الأيمن القبائلي في الآونة الأخيرة، وانضمّ إلى القافلة كل من رئيس الوفاق عبد الحكيم سرار بالإضافة إلى الهدّاف السابق للشبيبة ناصر بويش اللذين أشادا كثيرا بما أصبح يقدمه مفتاح من أداء، وضمّا صوتيهما إلى أصوات أولئك الذين يطالبون - وللمرة المليون - رابح سعدان بضرورة منحه فرصته مع اللاعبين الآخرين المشكلين للمنتخب الأول، خاصة أن سعدان يعرف جيدا إمكانات مفتاح ولا أحد فهم إلى حد الآن سبب تماطل “الشيخ” في توجيه الدعوة لقائد الشبيبة. سرار يعتبره أفضل ظهير أيمن في الجزائر وكان كلام سرار واضحا وضوح الشمس في ذات الحصة دائما، عندما قال أن مفتاح أفضل ظهير أيمن في الجزائر على الإطلاق، ودون أي مبالغة يستحق أن يكون في المنتخب الوطني الجزائري، وبإمكان “تشيكو” تقديم دعم كبير لتشكيلة المدرب الوطني رابح سعدان في المونديال القادم، وبالتالي يرى سرار أن كلامه عن مفتاح ما هو إلا قطرة من بحر بما أن الكل أصبح يطالب بضرورة رؤية قائد الشبيبة ضمن التعداد المشكل للمنتخب الأول في المواعيد القادمة، بالنظر إلى المردود الطيب الذي أصبح يبين عنه مؤخرا. بويش: “إنطلاقات مفتاح وتوزيعاته تُبهرني” كما عبّر ناصر بويش عن استغرابه للسبب الذي جعل سعدان لا يفكر في استدعاء مفتاح، وقال المهاجم القبائلي السابق أن مفتاح يملك كافة المؤهلات التي تسمح له بالالتحاق بالمنتخب الوطني، وصرح بويش قائلا: “صراحة ما يمكنني قوله هو أن عدم استدعاء مفتاح إلى “الخضر” غير مفهوم، فهذا اللاعب أبان عن كل شيء من أجل أن يكون في تشكيلة سعدان، فعندما ترى انطلاقاته في المواجهات تدرك ذلك، فهو يقوم بكل شيء على الجهة اليمنى ويقدم توزيعات صراحة تُبهرني، وأي مهاجم سيكون محظوظا باللعب إلى جانبه، خاصة أن مفتاح يصعد في المواجهة الواحدة ما لا يقل عن 40 مرة نحو الهجوم”. ----------------------------------------- أزوكا يقنع “ڤيڤر” وكوليبالي في أحسن رواق أمام بلوزداد لازال مدرب الشبيبة “آلان ڤيڤر” منبهرا بالإمكانات الكبيرة التي أظهرها النيجيري أزوكا فمن جولة إلى أخرى إلا ويؤكد أنه واحد من المهاجمين الذين يريد أن يعتمد عليهم في مشوار الشبيبة هذا الموسم، غير أن القانون الجديد ل “الفاف” حال دون أن يعتمد على ادريسا كوليبالي- أزوكا معا، ففي كل مرة يضحي بواحد منهما. من جهة أخرى قد تدفع مباراة شباب بلوزداد مدرب “الكناري” إلى انتهاج خطة هجومية من أجل الوصول إلى شباك المنافس، ما يعني الاعتماد على أزوكا منذ الوهلة الأولى، لكن يبقى هذا مجرد احتمال مادام الرئيس حناشي في كل مرة يصر على الاعتماد على المالي كوليبالي في الخط الخلفي، لاسيما عندما يتعلق الأمر بمثل هذه المواعيد الكبيرة والحاسمة، وهناك احتمال ثالث هو استعمال أزوكا كورقة رابحة يقحم قبل نهاية المباراة في حال كانت النتيجة متعادلة، أما في حال تقدّم الشبيبة في النتيجة فإن دخوله يبقى أمرا مستبعدا، وعلى ضوء كل هذه المعطيات فإن ڤيڤر سيكون في حيرة من أمره يوم الاثنين للاختيار بين صخرة الدفاع كوليبالي و”السم القاتل” أزوكا. أزوكا: “أريد المشاركة،لكن أحترم اختيارات ڤيڤر” أكد لنا المهاجم القبائلي أزوكا مساء أمس أنه مستعد للدفاع عن ألوان الشبيبة في مواجهة هذا الاثنين أمام شباب بلوزداد، لاسيما أنه تعوّد على تسجيل الأهداف في منافسة كأس الجمهورية مثلما فعلها في الدور الماضي أمام الحماية المدنية عندما سجل هدفين ساهم بهما في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور ثمن النهائي، وأوضح اللاعب ذلك في قوله: “إلى حد الآن التحضيرات كانت جيدة جدا للقاء شباب بلوزداد، لأن اللاعبين يدركون مدى الأهمية الكبيرة التي تنتظرهم هذا الاثنين وإرادتهم كبيرة جدا لتحقيق التأهل قبل التنقل إلى تونس لخوض مواجهة كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام النادي الإفريقي، أما فيما يخص مشاركتي أمام الشباب فأنا دائما مستعد للدفاع عن ألوان الشبيبة، لكني أفهم جيدا الوضع في ظل القانون الجديد الذي يحرمني من المشاركة في تشكيلة واحدة مع كوليبالي، لهذا لن أناقش قرارات المدرب مهما كانت، لأن كل ما يهمني هو أن نحقق التأهل إلى الدور المقبل”. ------------------------------------------------- سرار يعتبر نفسه تلميذا نجيبا ل حناشي بنبرة متواضعة تواضع الكبار، تحدّث الرئيس السطايفي عن علاقته بالرئيس حناشي وتعلمه منه ومن عليق كذلك الطريقة المثلى لتسيير الأندية، وهو الكلام الذي أثلج صدر حناشي الذي أعجبه كلام سرار كثيرا، ما يدل وللمرة الألف على العلاقة الرائعة التي تربط الرجلين والتي تجسّدت في التقائهما في العديد من المرات بالأحضان كلما سمحت الفرصة. ... والرئيس السطايفي يسعى إلى خطف مفتاح وكانت قناة “كنال ألجيري” قد عرضت روبورتاجا مطولا عن قائد “الكناري” ربيع مفتاح، الذي صرّح بأن هدفه الأول والرئيسي بعد الإلتحاق بالمنتخب الأول هو خوض تجربة إحترافية في الخارج، الأمر الذي أثار إستحسان الرئيس السطايفي الذي أعجبته إرادة قائد الشبيبة، وصرّح سرار مازحا أن النادي الأجنبي الذي يتحدث عنه مفتاح هو الوفاق دون أي شك... وبالرغم من نبرة المزاح والدعابة التي يحملها كلام رئيس النسر الأسود، فمن يدري؟ لعل كلام “حكوم” هو رسالة تهديد غير مباشرة إلى حناشي على أنه سيخطف لاعبه - وهذا حقه - واستقدام “تشيكو” هي أحد المشاريع التي ينوي رئيس الوفاق تحقيقها على أرض الواقع بعدما نجح في ضمان خدمات الحارس المميز شاوشي في فترة من الفترات.