تواصل عناصر جمعية الشلف أجواء منافسة البطولة الوطنية مساء اليوم بدءا من الساعة السادسة من خلال استقبال الجار اتحاد البليدة في مواجهة تندرج ضمن لقاءات الجولة الثالثة من مرحلة الإياب، ويأتي هذا اللقاء بعد أقل من ثلاثة أيام فقط من عودة الجمعية من السفرية التي قادتها الثلاثاء الأخير إلى العاصمة عندما واجهت اتحاد الحراش. الجمعية لا تملك أي عذر للتعثر وبالنظر إلى الوضعية التي أصبحت تتواجد فيها الجمعية وامتلاكها لفارق مهم من النقاط بينها وبين أول الملاحقين، وقبل نهاية الموسم ب 13 مباراة، فإن حسابات الشلفاوة صارت واضحة، وهي ضرورة فوز فريقهم بجميع اللقاءات التي تنتظره في ملعب بومزراق (سبعة لقاءات) مع ضرورة التفاوض جيدا في الخرجات الست المتبقية للفريق خارج الشلف. والفوز على البليدة ليس مستحيلا ومنذ بداية الموسم تمكنت جمعية الشلف من الفوز بجميع اللقاءات التي لعبتها أمام أنصارها والتي كان عددها عشرة لقاءات باحتساب مبارتي الكأس، وعلى هذا الأساس فإن لاعبي الجمعية يؤكدون أن الحفاظ على التقاليد وتسجيل فوز جديد لن يكون أمرا مستحيلا، وسيثبتون ذلك مساء اليوم أمام اتحاد البليدة الذي أصبح متعودا على الخسارة أمام جمعية الشلف في المواسم الأخيرة. الحفاظ على هيبة بومزراق ومواصلة النتائج الإيجابية لعب رفقاء سوداني منذ بداية الموسم إلى يومنا هذا ثمانية لقاءات بالشلف، وتمكنوا من تحقيق الفوز فيها جميعا، ويريد الشلفاوة تحقيق فوز جديد عند استقبالهم الجريح اتحاد البليدة، كما يفكر اللاعبون في تسجيل النتيجة الإيجابية التاسعة على التوالي أو الانتصار الرابع على التوالي في البطولة بما أن آخر تعثر للجمعية كان أمام شباب بلوزداد برسم الجولة التاسعة والانتصارات الثلاثة المتتالية كانت أمام كل من تلمسان، بجاية وأخيرا اتحاد الحراش. الفوز يمهد طريق التتويج باللقب وبالنظر إلى ضيق الوقت واكتفاء الفريق بإجراء حصتين استرخائيتين، ركز المدرب إيغيل على الجانب النفسي، حيث شجع لاعبيه على ضرورة إعطاء المباراة قيمتها الحقيقية وعدم الاستخفاف بالمنافس، ويأتي هذا إدراكا من المدرب صعوبة المهمة أمام فريق سيأتي إلى الشلف لأجل رد الاعتبار لنفسه واللعب بعيدا عن كل الضغوط، حيث حث إيغيل لاعبيه على اللعب بكامل إمكاناتهم والاندفاع نحو الهجوم من البداية لأنه يدرك جيدا أن الفوز بمباراة اليوم سيفتح للجمعية الأبواب على مصراعيها ويكون له دور كبير في مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية وملازمة ريادة الترتيب إلى نهاية الموسم. الإرهاق سيلعب ضد الفريقين من حسن حظ الشلفاوة أن المباراة مبرمجة في الشلف أين سيكون الفريق مستفيدا من العوامل الكلاسيكية، لأن هناك عاملا آخر سيلعب في هذه المباراة ضد الفريقين وليس الشلف فحسب، وهو الإرهاق خاصة أن الفريقين لعبا مباراتين مهمتين الثلاثاء الأخير، الأمر الذي يجعل المدرب إيغيل هذه المرة أمام حتمية إراحة بعض اللاعبين ومنح عناصر أخرى فرصة اللعب من منطلق تدوير التشكيلة. البليدة ليست سهلة والجمعية يجب أن تكون حذرة رغم التباين في المستوى وسيطرة الشلفاوة على نظرائهم من البليدة في العشرية الأخيرة سواء بالشلف أو البليدة، فإن المواجهة صعبة على الجمعية وعلى البليدة، خاصة أن الهزيمة الأخيرة لأبناء افتسان أمام البرج أصبحت تجبرهم على ضرورة التدارك والعودة من الشلف بنتيجة التعادل على الأقل، لكن وحسب تصريحات عدد من لاعبي الجمعية فإنه رغم تعب المباراة الأخيرة، إلا أنهم لا يفكرون سوى في تحقيق الانتصار وإضافة ثلاث نقاط أخرى إلى الرصيد والبقاء دوما في ريادة الترتيب. فوز الجمعية على الحراش سيجلب جمهورا قياسيا وإذا كان رفقاء سوڤار قد لعبوا من قبل جميع اللقاءات أمام مدرجات مكتظة باستثناء المباراة الأخيرة أمام بجاية التي عرفت توافدا متوسطا للأنصار بسبب الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية، فإن كل المؤشرات هذه المرة تشير إلى أن الجمهور الذي سيحضر لقاء اليوم سيكون قياسيا وأكثر من اللقاء السابق بكثير والسبب يعود للنتيجة الكبيرة التي تمكن من تحقيقها الفريق في خرجته الأخيرة أمام اتحاد الحراش، وهي النتيجة التي أكدت قدرة الفريق على مواصلة حصد النتائج الإيجابية والبقاء في ريادة الترتيب إلى نهاية الموسم. إيغيل سيعتمد على التشكيلة نفسها ومن المؤكد أن مدرب الجمعية مزيان إيغيل ورغم إرهاق اللاعبين فإنه سيحافظ على التشكيلة الأساسية نفسها التي لعبت اللقاءات السابقة منذ بداية الموسم وهي معروفة لدى العام والخاص، خاصة في ظل جاهزية الجميع ولا وجود لأي لاعب معاقب بالغياب عن المباراة، إذ سيعتمد كالعادة على الحارس غالم ورباعي الدفاع المكون من ثنائي المحور زاوي- ملولي والظهيرين زازو وسنوسي، أما في الوسط فيشرك مرة أخرى أربعة لاعبين هم عبد السلام وزاوش في الاسترجاع بينما غربي ومسعود في صناعة اللعب مقابل الإبقاء على الثنائي سوڤار وسوداني في الهجوم. جديات سيعود إلى قائمة ال 18 من جهة أخرى فإن القائمة التي سيحددها المدرب إيغيل ليعتمد عليها أمام اتحاد البليدة، قد تعرف عودة جديات الذي سجل غيابه عن المباراة السابقة، وهذا بعد أن تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها وعاد إلى أجواء التدريبات، وحسب طبيب الفريق فإن جديات أصبح جاهزا للعودة إلى أجواء المنافسة، ليبقى قرار مشاركته بيد المدرب، وعلى هذا الأساس فحتى وإن لم يشارك جديات أساسيا، لا يستبعد أن يسجل تواجده ضمن القائمة المعنية بالمباراة ويكون الورقة الرابحة للفريق عندما يشركه المدرب في الشوط الثاني من المواجهة. الآمال معلقة على سوداني، مسعود وسوڤار ومثلما جرت عليه العادة، فان الشلفاوة يعلقون أمالا كبيرة على العناصر التي تعتبر مفاتيح القوة في الفريق، على غرار صانع اللعب مسعود الذي سجل تألقا كبيرا في المباراة الأخيرة أمام الحراش وكان بمثابة السم القاتل لمدافعي الحراش، إذ لقي الاعتراف ليس من الشلفاوة فحسب بل حتى من أنصار الحراش الذين اعتبروا مسعود نقطة قوة الشلف، إضافة إلى الجناح الطائر محمد سوڤار الذي تأقلم كثيرا مع الفريق وأصبح ركيزة مهمة من ركائز الفريق رغم أنه لا يسجل الأهداف إلا أن غالبية الأهداف التي يسجلها سوداني ومسعود هي تتمة لعمل منجز من قبل هذا اللاعب، كما سيعول المتتبعون على هداف البطولة والفريق سوداني الذي أصبح المدلل رقم واحد في الفريق وهو ما جعله يتمكن من التسجيل في كل مباراة خاصة في اللقاءات الأخيرة. =============================== سوڤار: "مواجهة البليدة صعبة جدا والخطأ فيها ممنوع" كيف هي الأحوال بعد العودة إلى أجواء التدريبات دون الاستفادة مرة أخرى من أي راحة؟ صدقني لم نحس بأي تعب رغم أننا لم نستفد كما قلت من أي راحة والمباراة التي لعبناها أمام الحراش كانت صعبة نوعا ما لأننا واجهنا فريقا كان يطمح إلى التقدم أكثر في جدول الترتيب، والحمد لله تمكنا من تحقيق نتيجة إيجابية مكنتنا من خطف النقاط الثلاث وتعزيز رصيدنا والبقاء في ريادة الترتيب بعيدا عن أول الملاحقين بسبع نقاط. هل كنتم تتوقعون فرض منطقكم أمام المستضيف اتحاد الحراش وتحقيق الفوز بثلاثية كاملة؟ أعتقد أن الراحة ثلاثة أيام التي استفدنا منها من قبل والتحضير الجيد الذي قمنا به استعدادا لهذه المباراة جعلنا نتنقل إلى العاصمة بنية العودة بنتيجة إيجابية رغم إدراكنا أن مهمتنا لن تكون سهلة على الإطلاق بالنظر إلى تقارب طموحات الفريق الحراشي مع طموحاتنا في لعب الأدوار الأولى، كما أن الحراش لم يسبق أن خسرت بميدانها هذا الموسم، لهذا دخلنا المباراة بنوع من الإرادة والعزيمة القوية في فرض منطقنا والحمد لله وفقنا وتمكنا من تسجيل ثلاثة أهداف كانت كافية لنا لخطف النقاط الثلاث والعودة بانتصار مهم من الحراش. لكن البعض خاصة من أنصار الفريق الحراشي شككوا في فوزكم واتهموا لاعبيهم برفع الأرجل وتسهيل مهمتكم لأجل الفوز، ماذا تقول بخصوص هذا الكلام؟ لا أعرف كيف يفكر هؤلاء الذين يرددون مثل هذا الكلام، رغم أن الفارق في المستوى والأداء كان كبيرا منذ انطلاقة المباراة وكان بإمكاننا إنهاء الشوط الأول بأكثر من هدفين، كما أريد أن أقول إنه عندما كنا متقدمين بهدف واحد والحراش كانت في مهمة البحث عن هدف التعادل المباراة لم تكن مرتبة لكن عند إضافتنا للهدف الثالث ظهر لهم أن المباراة مرتبة، أعتقد أن الكلام مجرد تبرير للفشل وهذه ليست المرةالأولى التي تحقق فيها الشلف انتصارا خارج قواعدها، فقد سبق أن فرضنا منطقنا أمام اتحاد البليدة وبعدها في الخروب أمام جمعية الخروب ولم نسمع مثل هذا الكلام. أكيد أنكم بعد الفوز الأخير أمام الحراش بدأتم تتطلعون لغد أفضل، كيف ترى الخرجات المقبلة للفريق وهل يمكن القول إن الجمعية بإمكانها ملازمة المرتبة الأولى إلى نهاية الموسم؟ أعتقد أن الجميع بدأ يفكر في تتويجنا باللقب، لكن الأكيد أن هناك 13 مباراة في اللعب وكل الاحتمالات تبقى واردة بما أن كرة القدم ليست علما دقيقا، لهذا علينا نحن كلاعبين مضاعفة مجهوداتنا في الخرجات المقبلة وأخذ الأمور بجدية بما أننا اليوم وصلنا إلى نقطة اللارجوع مثلما يقولون، صحيح أننا نتواجد منذ مدة في ريادة الترتيب واليوم نملك فارق سبع نقاط عن الملاحق المباشر ولنا أفضلية لعب مباراة زائدة بملعبنا، لكن يبقى الحذر مطلوبا وأنا أقصد الحذر من الغرور وليس من المنافسين. اليوم وبعد مباراة الحراش مباشرة أنتم مقبلون على موعد جديد في مواجهة جديدة لكنها مختلفة عن سابقتها، وستكون أمام الجريح اتحاد البليدة، ماذا يمكن أن تقول عن هذه المباراة؟ هي مباراة لن تكون سهلة بطبيعة الحال خاصة بعد لعبنا أول أمس ( الحوار اجري صبيحة أمس ) لقاء قويا أمام اتحاد الحراش، لكن نحن واعون بأهمية المباراة لأنه ليس لدينا الحق في الخطأ في اللقاءات المتبقية لأجل البقاء في ريادة الترتيب، خاصة أن تركيزنا اليوم أصبح على البطولة بعد الإقصاء من منافسة الكأس. بالنظر إلى الفارق الحالي الذي يفصل بينكم وبين الوفاق والمقدر بسبع نقاط كاملة، هل ترى أن الشلف بإمكانها خطف اللقب هذا الموسم وتحقيق حلم أنصارها؟ إن شاء الله فالتتويج بلقب البطولة يبقى حلم الجميع وليس الأنصار فحسب، فأنا شخصيا أرى أننا لو نواصل اللعب بالإرادة والعزيمة نفسها في اللقاءات المقبلة سيكون بإمكاننا التنافس على لقب البطولة. رغم أنك لا تسجل الأهداف إلا أن لمستك تبقى حاضرة في جميع اللقاءات وكل من تابع المباراة الأخيرة اعترف بمساهمتك الواضحة في إعطاء حركية خاصة للخط الأمامي للجمعية، ما هو تعليقك على الموسم الذي تؤديه مع الجمعية إلى حد الآن؟ أحمد الله كثيرا خاصة أنني تمكنت من استعادة إمكاناتي وأصبحت مشاركتي مع الفريق منتظمة منذ بداية الموسم وهذا بعد المجهودات الكبيرة التي بذلتها وأبذلها في التدريبات. الأنصار ينتظرون منكم فوزا جديدا وثلاث نقاط أخرى أمام البليدة، فهل تعدهم بذلك؟ الأكيد أننا سنلعب من أجل الفوز، لأننا نريد أن نحافظ على هيبة بومزراق ولا نضيع أي نقطة أمام أنصارنا، نحن نريد الفوز لأننا نريد تعزيز رصيدنا بنقاط أخرى، لهذا أطلب من أنصارنا الحضور بقوة غدا (يقصد يوم االمباراة) ومساندتنا من بداية المباراة إلى نهايتها وإن شاء الله لن نخيبهم. ========================= "بياڤا" يستأنف التدريبات على انفراد عرفت حصة الاستئناف التي برمجها الطاقم الفني مساء أمس بداية من الساعة السادسة، مباشرة الكامروني "بياڤا بوول" التدريبات لكن على انفراد وهو الذي استفاد من راحة منحها إياه طبيب الفريق بعد تعرضه لإصابة أسفل الساق في مباراة الكأس أمام سعيدة، وقد اكتفى بياڤا بالركض على حواف الملعب مع القيام ببعض التمارين الخفيفة مع مدلك الفريق قبل أن يخضع للعلاج في النهاية. مسعود الغائب الوحيد عن حصة الاستئناف عرفت حصة الاستئناف التي برمجها المدرب إيغيل مساء أول أمس الأربعاء بداية من الساعة السادسة بملعب بومزراق حضور جميع اللاعبين، حيث فضل المدرب توجيه الدعوة للجميع وعدم منحهم أي راحة بالنظر إلى ضيق الوقت، وكان الغائب الوحيد عن الاستئناف الدولي محمد مسعود الذي كان غيابه مبررا حسب أحد أعضاء الطاقم الإداري للفريق. إيغيل يكتفي بتحفيز لاعبيه في حصة أمس برمج المدرب إيغيل مساء أمس في نفس توقيت المباراة الحصة التدريبية الأخيرة بملعب بومزراق، ركز فيها كثيرا على العديد من الجوانب خاصة على الكرات الثابته أمام المرمى، كما ركز على العمل الدفاعي في المباريات التطبيقية المصغرة التي برمجها بين اللاعبين، إلى جانب تطبيق تمرين "كرة التنس" الذي يفضله الجميع بالنظر إلى الأجواء المرحة والمشوقة التي يضفيها على التدريبات، كما كانت الحصة فرصة أيضا لتحديد قائمة اللاعبين المعنيين بمباراة اليوم أمام البليدة. عبد السلام المستفيد الأكبر من مسح الإنذارات بعد إقدام الرابطة الوطنية على مسح كامل إنذارات اللاعبين التي كانت بحوزتهم من قبل، يكون لاعب الوسط الشريف عبد السلام المستفيد الأكبر من هذا القرار خاصة أنه كان يملك إنذارين من قبل وتحصل على إنذار ثالث في المباراة الأخيرة أمام اتحاد الحراش، ما يعني أنه كان سيغيب آليا عن مباراة البليدة لو لم يتم مسح الإنذارين الأول والثاني، لكن اليوم أصبح بحوزة اللاعب إنذار واحد فقط، ونشير إلى أن هذا الإجراء استفاد منه كذلك زازو، مسعود، زاوي، ملولي، سنوسي وسوداني الذين كان بحوزتهم جميعا إنذار واحد من قبل. أمالو حكما لمباراة الشلف أمام البليدة عينت الرابطة الوطنية الحكم أمالو لإدارة المباراة الهامة التي ستجمع مساء اليوم رائد ترتيب البطولة الوطنية جمعية الشلف والضيف اتحاد البليدة، ويساعده في مهمته الحكمان طاهير وعزرين، أما الحكم الرابع فسيكون السيد زروقي. آخر هزيمة في البطولة والإقصاء من الكأس كانا مع هذا الحكم يذكر أن الجمعية لم تكن محظوظة على الإطلاق هذا الموسم مع الحكم أمالو الذي خسرت معه من قبل في مناسبتين، الأولى كانت في البطولة أمام شباب بلوزداد بالعاصمة والثانية كانت قبل أسبوعين من اليوم فقط، وهي آخر نتيجة سلبية سجلها الشلفاوة والتي كانت في منافسة كأس الجمهورية أمام المستضيف مولودية سعيدة. إيغيل برمج حصة تدريبية خفيفة أمس بعد أن وجد المدرب إيغيل نفسه أمام حتمية مواصلة العمل وعدم الاستفادة من أي يوم للراحة عقب مباراة الحراش الأخيرة، باشر إيغيل العمل مع لاعبيه مساء أول أمس، كما ضرب لهم موعدا للتدرب مساء أمس في حصة فضل أن تكون خفيفة وركز فيها المدرب على الاسترجاع حتى يتمكن اللاعبون من استعادة كامل لياقتهم البدنية بعد المجهودات التي بذلوها في المباراة الأخيرة أمام الحراش، خاصة أنه سيجدد الثقة مرة أخرى في التشكيلة نفسها التي تعود المتتبعون على رؤيتها أساسية. المباراة ستبث على المباشر سيكون بإمكان أنصار جمعية الشلف الذين سيجدون صعوبة في التنقل إلى ملعب بومزراق لمساندة وتشجيع فريقهم المحبوب نظرا لبرمجة المباراة على الساعة السادسة، مشاهدة المباراة على المباشر على القناة الفضائية الرابعة الناطقة بالأمازيغية ابتداء من الساعة السادسة مساء. التشكيلة التي ستلاقي البليدة غالم، سنوسي، زازو، زاوي، ملولي، زاوش، عبد السلام، غربي، مسعود، سوقار، سوداني --------- البليدة تريد تدارك مهزلة البرج سيكون تفادي الخسارة اليوم أمام المستضيف جمعية الشلف، ضروريا للطاقم الفني ولاعبي اتحاد البليدة لأن أي تعثر ستكون عواقبه وخيمة على مستقبل الفريق الذي سيفقد حظوظه أكثر في البقاء، خاصة أن الشك بدأ يتسرب إلى نفوس اللاعبين بعد الهزيمة أمام البرج داخل القواعد، كما أن الضغط سيشتد عليهم ويفقدهم الثقة في أنفسهم، ولو أنهم يجمعون على أنهم سيبذلون مجهودات كبيرة من أجل الإطاحة بالجمعية التي تبقى صعبة بميدانها وأطاحت بأغلب منافسيها ، ويأملون رفع التحدي وتعويض أنصارهم تعثر الثلاثاء الفارط أمام أهلي البرج. المواجهة أصعب من لقائي "الحمراوة" والبرج تعد مواجهة اليوم أصعب لقاء يلعبه أشبال المدرب إفتيسان في بداية مرحلة العودة، وأصعب من مواجهتي مولودية وهران وأهلي البرج، لأن الأمر يتعلق هذه المرة برائد الترتيب الذي برهن مرة أخرى عن قوته، بعدما قصف الحراش بثلاثية في عقر دارها وسبق له وأن فاز على التشكيلة البليدية في ملعب تشاكر بهدفين دون مقابل في مرحلة الذهاب. اللاعبون وعدوا بالفوز بعد نهاية الحصة التدريبية لأول أمس اجتمع اللاعبون وتحدثوا عن مواجهة اليوم، التي وصفوها بالصعبة لكنهم تعهدوا على بذل كل ما في وسعهم من أجل تقديم مباراة في المستوى والظفر بالنقاط الثلاث، التي ستكون –حسبهم- للخروج من النفق بعد الإنتقادات التي كانوا عرضة لها بعد الهزيمة أمام البرج منذ 3 أيام، كما أجمع اللاعبون على ضرورة تطبيق نصائح الطاقم الفني ومحاولة تفادي ارتكاب الأخطاء خاصة في تمرير الكرات إلى الرفقاء، إضافة إلى فرض رقابة لصيقة على عناصر جمعية الشلف التي ستصنع الفارق حين تجد المساحات اللازمة للتحرك. سيبحثون عن النتيجة حتى في غياب الأداء واتفق اللاعبون على البحث عن النقاط الثلاث أو التعادل على الأقل ثم تحسين الأداء، حيث أكدوا في حديثهم أن الوضعية التي يوجدون فيها الآن تجبرهم على الظفر بثلاث نقاط تحررهم من الضغط الشديد الذي لازمهم هذا الأسبوع، حتى في غياب الأداء الذي يدركون أنه سيتحسن مع مرور الجولات. وعدوا بالفوز من أجل إفتيسان إذا كان اللاعبون يأملون تحقيق الفوز من أجل استعادة الثقة في أنفسهم، والتأكيد أنهم قادرون على رفع التحدي هذا الموسم إضافة إلى الرد على الإنتقادات التي طالتهم هذا الأسبوع، فإنهم يتمنون تحقيق ذلك من أجل مدربهم إفتيسان بعدما سمعوا حديثا عن رغبته في الانسحاب عن تدريبهم بعد هزيمة البرج، وأكد لنا بعض اللاعبين أنهم يرفضون رحيل إفتيسان حتى في حال الخسارة، وسيفوزون من أجله حتى يواصل مهامه على رأس العارضة الفنية. الوسط والهجوم مطالبان بالإستفاقة يبقى ضروريا تفادي أخطاء اللقاء الفارط إذا أراد اللاعبون تفادي الهزيمة خاصة في وسط الميدان والهجوم، لأنه في حال كرر اللاعبون الأخطاء نفسها في الوسط فإن الفوز لت يكون مضمونا، بالنظر إلى قوة وسط ميدان جمعية الشلف الذي يقوده عبد السلام، وحتى الهجوم مطالب باستغلال الفرص التي تتاح له داخل منطقة العمليات وليس التفنن في تضييعها مثلما حدث في الكثير من المباريات، لأن رواق ومختاري يدركان أن الفرص ستكون قليلة في منطقة الشلف بالنظر إلى العناصر التي يضمها دفاع المنافس. الأنصار متشائمون ولن يتنقلوا هذه المرة قرر أنصار البليدة عدم التنقل بقوة إلى ملعب بومزراق هذه الأمسية عكس ما عودونا عليه في المواسم الفارطة، ويعود ذلك إلى غضبهم من فريقهم بعد الهزيمة الأخيرة في المدية أمام أهلي البرج، ولأنهم متشائمون بخصوص مباراة اليوم حيث يرونها صعبة للغاية على فريقهم، واستبعد العديد منهم العودة بنتيجة إيجابية أمام رائد الترتيب الذي أثبت في أكثر من مناسبة أنه الرقم واحد في بطولة هذا الموسم.