استأنف شباب قسنطينة التدريبات نهار أمس من أجل البدء في التحضير للمقابلة المقبلة أمام سريع المحمدية والتي يعول عليها كثيرا الفريق من أجل تعميق الفارق عن الملاحقين وخطو خطوة جبارة من أجل تحقيق الصعود. وعرفت حصة الاستئناف اجتماع الطاقم الفني بقيادة الهادي خزار بلاعبيه والعودة بهم إلى لقاء القبة، حيث شكرهم على الأداء المقدم من طرفهم وسعادته بالنقطة الإيجابية التي حققها الفريق والتي سيكون لها دور كبير في المستقبل من أجل تحديد الصاعد إلى القسم الأول. وعن اللقاء، أكد المدرب خزار أنه كان راضيا كل الرضى عن أداء اللاعبين في اللقاء الأخير، خاصة في الشوط الأول أين كان الفريق متقدما في النتيجة. ....لم يخف وجود بعض النقائص ولم يخف المدرب خزار وجود بعض النقائص في أداء الفريق، خاصة في الشوط الثاني من اللقاء بعد رجوع لاعبيه للوراء نوعا ما. ما سمح لرائد القبة بأخذ المبادرة ومعادلة النتيجة وحرمان فريقه من فوز كان سيكون له الأثر الكبير في وضع قدم في القسم الأول رغم أن نقطة التعادل إيجابية من جميع النواحي على حد قوله. ووعد اللاعبين بالعمل على تصحيح الأخطاء في المستقبل والسعي على حصد أكبر عدد من النقاط الممكنة في الجولات القادمة. الفوز على المحمدية أكثر من ضروري وطالب خزار لاعبيه بالتركيز منذ أمس على التحضير الجيد للقاء المحمدية الذي سيلعب بدون جمهور هذا الجمعة وتفادي أخطاء لقاء بلعباس من أجل الحفاظ على الصدارة، واعتبر الفوز أمام “الصام” أكثر من ضروري بالنظر إلى الجولات المقبلة التي سيعرف فيها الفريق تنقلات صعبة في ظل تواجد عدد كبير من الفرق تلعب من أجل الصعود. الجولة القادمة ستكون في مصلحة الفريقإن عرف استغلالها وبالنظر إلى مقابلات الجولة المقبلة، فإنها ستعرف مواجهات صعبة وستجمع بين الملاحقين فيما بينهم، ما سيسمح للفريق في حالة الفوز من الابتعاد عن الملاحقين ولعب بقية المقابلات بأكثر راحة وتأكيد صعوده إلى القسم الأول، وهو مطلب الجميع في الولاية من أنصار ومحبين. والشيء الذي قد يكون له الأثر الإيجابي بعد لقاء المحمدية هو أنه من الممكن أن يلعب لقاء أمل مروانة على ملعب هذا الأخير دون جمهور بعد الأحداث التي عرفها لقاء الأمل أمام مولودية باتنة. الأجواء السائدة في الاستئناف تبعث على الارتياح ولعل أهم شيء يبعث على الارتياح هو الجو الذي عرفته حصة الاستئناف بين اللاعبين الذين أبدوا رغبة كبيرة في التحضير من أجل الظهور بوجه مشرف في لقاء هذا الجمعة وعدم تكرار نفس الأداء الذي قدموه أمام اتحاد بلعباس من أجل البقاء في الريادة. وهذا لتحقيق الهدف الذي وضعوه منذ أول يوم من بدء التحضير الصيف الماضي والذي لن يهنأ لهم بال حتى يحققوه. الرابطة ترسم لقاءي الجولة 20 و21 من مرحلة العودة رسمت الرابطة الوطنية جولتي البطولة ال 20 و21 يومي 8 و15 أفريل واللتين سوف يلاقي فيهما شباب قسنطينة كلا من سريع المحمدية على ملعب الشهيد حملاوي وبعدها يتنقل إلى مروانة لملاقاة الفريق المحلي. ومن جهة أخرى، استأنف رفقاء كابري التدريبات نهار أمس بملحق الشهيد حملاوي بحضور جماعي لكل العناصر وفق البرنامج الأسبوعي الذي وضعه المسؤول الأول عن العارضة الفنية الهادي خزار. عمروس سيندمج هذا الأسبوع من المقرر أن يستأنف اللاعب عمروس التدريبات بصفة طبيعية هذا الأسبوع مع المجموعة والتحضير للقاء المحمدية بعد تماثله للشفاء وخضوعه لبرنامج خاص بعد تنقل الفريق إلى العاصمة وبقائه في قسنطينة والتدرب على انفراد. ومن الممكن أن يكون المدافع عمروس معنيا بلقاء المحمدية إذا كان جاهزا من الناحية البدنية، وهذا الأمر سيكون من صلاحيات الهادي خزار فقط. تدريبات اليوم بملعب الدقسي من المقرر أن يتدرب رفقاء القائد كابري اليوم بملعب الدقسي صباحا. وهذا لمواصلة التحضير للمواعيد المقبلة بمعدل حصة تدريبية كل يوم إلى غاية يوم الخميس موعد آخر حصة تدريبية. كابري: “لقاء القبة نسيناه والمحمدية ما عندها ما تطمع“ أكد لنا قائد شباب قسنطينة توفيق كابري في حديث هامشي معه أن الفريق استأنف التدريبات في أجواء رائعة وهو بصدد التحضير للقاء الصام من أجل تحقيق الفوز الذي سيكون من نصيبهم. “أدينا لقاء جيدا أمام القبة“ أكد المدافع الصلب في صفوف شباب قسنطينة توفيق كابري أن الفريق أدى لقاء ممتازا أمام الرائد وكان على أبواب إفتكاك النقاط الثلاث من العاصمة لولا سوء الطالع الذي يلاحق الفريق. ورغم ذلك، الفريق كان في المستوى وأدى لقاء جيدا يبعث على الارتياح. “نقطة التعادل ترضينا“ ورغم أن الفريق كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز، إلا أن القائد كابري لم يخف رضاه عن نقطة التعادل المحققة والتي اعتبرها بالإيجابية في مستقبل الفريق والتي سيكون لها الأثر الإيجابي في تحديد مصير الصعود الذي لن يفلت منه. “إيديو كان رائعا“ وعن مردود اللاعب الشاب إيديو الذي عوض المدافع لمايسي، أكد كابري أنه لعب دون عقدة وأدى دوره على أحسن وجه، ولم يجد أي صعوبة في اللعب معه لأنه سبق أن شكلا محور الدفاع من قبل وسيكون له مستقبل جيد إن واصل على هذا المنوال. “المحمدية ما عندها ما تطمع“ وعن لقاء الجولة القادمة، أكد المدافع كابري أن السريع ما عندو ما يطمع وأن الفريق حفظ الدرس جيدا ولن يكرر سيناريو بلعباس. وهذا ليفوز بلقاء هذا الجمعة من أجل الوصول إلى الهدف المسطر من قبل الجميع وهم بصدد التحضير الجيد له. أنصارنا فريدون من نوعهم وختم القائد كابري حديثه معنا بالإشادة بالدور الفعال لأنصار الفريق الذين تنقلوا بكثرة إلى القبة من أجل مساندة الفريق. وطالبهم بمواصلة المساندة في المواجهات المقبلة. “داربي“ الفئات الصغرى ينتهي ل “السنافر“ كان ملعب الدقسي أول أمس مسرحا للقاءي الداربي للفئات الصغرى بين شباب قسنطينة ومولودية قسنطينة بحضور جمهور معتبر رغم حرارة الطقس، إلا أنهم أبوا إلا أن يحضروا ويتابعوا الداربي الذي عرف مستوى لا بأس به في اللقاءين اللذين انتهيا بفوز “السي.أس.سي” على حساب “الموك”، في انتظار داربي الأكابر المقرر بعد جولتين من الآن. للإشارة فقط، فإن الفئات الصغرى عرفت تحسنا كبيرا، خاصة بعد تولي الحاج شني التكفل بمصاريفهم من تنقلات وغيرها. الأشبال (أ) تفوقوا بنتيجة هدفين مقابل صفر وانتهت نتيجة الأشبال بتفوق الشباب بنتيجة هدفين مقابل صفر من توقيع كل من شنيقي وجمال رمزي على التوالي، مؤكدين تفوقهم على الموك ذهابا وإيابا. الأواسط (ب) فازوا بهدف نظيف أما المقابلة الثانية بين الأواسط (صنف ب) انتهت بتفوق الشباب بنتيجة هدف مقابل صفر من توقيع اللاعب عياد منصف، مؤكدا سيطرة “السي.أس.سي” على “الموك” في الفئات الصغرى هذا الموسم. الأشبال (ب) والأصاغر تنقلوا إلى عين البيضاء في حين تنقل كل من الأشبال (ب) والأصاغر أول أمس إلى عين البيضاء لملاقاة الاتحاد المحلي في إطار البطولة الوطنية للفئات الصغرى والتي حقق فيها الفريقان نتيجة إيجابية، حيث فاز الفريق الأول بنتيجة 3/2 وتعادل الفريق الثاني بنتيجة 1/1. اللاعبون لم يتحصلوا على منحة قربوعة لم يتحصل لاعبو شباب قسنطينة على المنحة التي وعدهم بها الشريف قربوعة في لقاء القبة، حيث صرح بأنه سيمنحهم إياها عقب اللقاء مباشرة وسيكون أول المنتظرين بالمطار لتسليمهم إياها. وإلى غاية كتابتنا هذه الأسطر، لم يف بوعده واللاعبون تأكدوا من أن المنحة كانت مجرد كلام فقط. ...سبق أن وعد بأنه سيتكفل بمصاريف التربص وأغلق الهاتف بعدها وتعتبر هذه المنحة ليست الوعد الأول الذي يخلفه المدعو قربوعة، لأنه سبق أن وعد الإدارة بأنه سيتكفل بمصاريف التربص الذي كان مقررا إجراؤه بتونس في مرحلة توقف البطولة بمناسبة الانتقالات الشتوية والتحضير لمرحلة العودة وتم بعد ذلك تغييره إلى الجزائر العاصمة بعد الأحداث التي عاشتها تونس مؤخرا. حيث لم يف قربوعة بوعده وأغلق هاتفه النقال. وليس قربوعة الوحيد الذي أخلف وعده، حيث سبق أن وعد المسير السابق في الفريق بمنحة في لقاء مستغانم تقدر بمليون ونصف سنتيم عقب الفوز على الترجي في لقاء مرحلة الذهاب ولم يقدم المنحة لرفقاء القائد كابري. الأنصار. الإشهار ليس على حساب مصلحة “السي.أس.سي” والشيء المؤكد أن هؤلاء الأشخاص لا يريدون مصلحة الفريق بل يبحثون عن الإشهار، كما عبر عنهم الأنصار الذين طالبوا الجميع بترك الإدارة الحالية تعمل لأنهم يثقون كثيرا في إدارة الحاج شني التي هي بصدد إنجاز موسم رائع سيكلل بالنجاح والصعود إلى القسم الأول، وأنهم يعرفون جيدا بعض أشباه الأنصار الذين يتواجدون دوما بمقهى معروفة بحي “سيدي مبروك”، وقال الأنصار بصريح العبارة: “الإشهار ليس على حساب السي.أس.سي”، ما يؤكد أن الأنصار يبحثون عن مصلحة الفريق التي يرونها مع الإدارة الحالية. “الإدارة شركة قادرة”، وأين كان هؤلاء المتطفلون في أوقات الشدة؟ والسؤال الذي يطرح نفسه هو أين كان يتواجد هؤلاء المتطفلون أشباه الأنصار حينما كان الفريق في أوقات الشدة. وقد سبق لإدارة الحاج شني أن أكدت أنها قادرة على تسيير الفريق وهي بحاجة إلى أنصارها الحقيقيين الذين يدفعون ثمن تذكرتهم من أجل الدخول إلى الملعب. وخير دليل على أنها قادرة ومتواجدة في الموعد، أنه سبق لها أن وضعت منحة 10 ملايين سنتيم في لقاء اتحاد بلعباس، ما يؤكد أنها شركة قادرة وليست بحاجة لهؤلاء المتطفلين. شباب هذا الموسم كأسرة واحدة والشيء الذي يجب أن نشير إليه ويعتبر أحد عوامل نجاح الفريق هذا الموسم هو أن شباب قسنطينة كأسرة واحدة والثقة المتواجدة بين الجميع سر نجاح الفريق، حيث أنه لا يوجد حاجز بين الأنصار والإدارة وكذلك العلاقة هي متينة بين اللاعبين والطاقم الفني، حيث رسموا الهدف المشترك وهو تحقيق الصعود الذي تنتظره كل الولاية وليس محبو الشباب فقط.