سيكون شباب تموشنت ظهر الغد على موعد مع مواجهة هامة في بسكرة أمام الاتحاد المحلي الذي يسعى هو الآخر لتحقيق نتائج إيجابية والاقتراب من أصحاب المقدمة، والكلام نفسه ينطبق على شباب تموشنت الذي سيتنقل إلى مدينة الزيبان بنية واحدة وهي العودة للديار بنتيجة إيجابية وتأكيد قوته لأن الانتصار أو التعادل سيكون بمثابة حافز لمزاحمة فرق المقدمة وتعزيز الحظوظ في البقاء. تخوّف شديد من الإرهاق وبما أن إدارة الشباب لا تملك الإمكانات المادية لنقل اللاعبين في رحلات جوية ونظرا لطول المسافة بين مدينتي عين تموشنت وبسكرة فإن اللاعبين تنقلوا في رحلة برية، وحتى إن كانت الحافلة مهيأة لضمان وراحة اللاعبين إلا أن هناك مخاوف من إصابتهم بالإرهاق لأن الرحلة دامت 12 ساعة حيث تنقلت التشكيلة أمس الأربعاء في حدود الساعة الثامنة صباحا ووصلت مساء اليوم نفسه. الأواسط في مهمة التدارك وبدورهم تنقّل أواسط «السيارتي» إلى الجزائر العاصمة برا وسيلعبون مواجهة صعبة جدا أمام أكاديمية «الفاف»، وهي مواجهة يطمح فيها الأواسط برد الاعتبار لأنفسهم والعودة بنتيجة إيجابية تسمح لهم بالعودة للتسابق من جديد على لقب البطولة. للتذكير فإن الأواسط سجلوا نتائج مخيبة في بداية مرحلة العودة حيث تلقوا هزيمتين وسجلوا تعادلا واحدا. راشدي: واعون بما ينتظرنا وعودتي ستكون لمساندة زملائي كيف جرت تحضيراتكم لمباراة بسكرة؟ التحضيرات جرت في ظروف حسنة وحضرها معظم اللاعبين الذين تدربوا بجدية وفق البرنامج المسطر قصد بلوغ الجاهزية الكاملة للقاء، بما أن معنوياتنا مرتفعة ونتمتع بصحة جيدة والكل واع بما ينتظرنا. إذن أنتم جاهزون ... نحن جاهزون ومستعدون لأداء مباراة كبيرة لأننا حضّرنا جيدا طيلة أيام هذا الأسبوع ومن كل الجوانب لعلمنا بأهمية المواجهة وحاجة كل فريق للنقاط الثلاث، لكننا سنؤكد أحقيتنا بالانتصارات الثلاثة التي حققناها مؤخرا، وأنا شخصيا تحدوني رغبة قوية في تقديم مستوى كبير لمساندة زملائي. وكيف تتوقع سيناريو هذا اللقاء؟ المباراة لن تكون سهلة رغم أنها عادية مثل بقية اللقاءات، كما أننا ننتظر رد فعل البساكرة والضغط طيلة الدقائق الأولى وسنسعى لتسيير أطوار المواجهة بكل حكمة وعقلانية حتى نمتص حرارة منافسنا وسنسعى لاستغلال كل الفرص التي تتاح لنا. وماذا تقول للأنصار؟ نعلم بأن أنصارنا ينتظرون منا الكثير للعودة بنتيجة إيجابية فنحن سنتنقل إلى بسكرة بعزيمة قوية وبهدف واحد وهو تقديم مباراة في القمة لإسعادهم وما على أنصارنا سوى مساندتنا والوقوف بجانبنا، وأنا بدوري لا أنسى أن أمرّر أحر التهاني عبر جريدتكم المحبوبة لأعز أصدقائي بوعصيدة جلال الذي هو من الأوفياء ل «السيارتي» ولجريدة «الهداف».