يواصل شباب تموشنت تحضيراته بالمركّب الرياضي أوسياف عمر تحث قيادة الثنائي التدريبي شريط وبن مشتة، حيث يسعى الطاقم الفني حاليا لإعداد لاعبيه من جميع المستويات خاصة من الناحية النفسية والتركيز كذلك على العمل الهجومي والبدني أين سيكون الشباب مقبل على موعد مهم أمام إتحاد بسكرة الجمعة المقبلة ولابد أن تحافظ «السيارتي» على نفس الوتيرة التي حققت بها إنطلاقة مثالية في مرحلة العودة إذا ما أراد الشباب العودة للديار بنتيجة إيجابية ستبقيهم حتما ضمن كوكبة المقدمة، وعلى العموم فالتفاؤل هو سيّد الموقف ورفقاء راشدي تحدوهم رغبة كبيرة لإكمال المسيرة الإيجابية بنفس الريتم وكذا تأكيد قوة الفريق الذي يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أفضل النتائج. ضرورة نسيان الانتصارات ومضاعفة المجهودات يسعى الطاقم الفني إلى حث لاعبيه على ضرورة نسيان الإنتصارات الثلاثة الماضية وضرورة التفكير فيما هو قادم، خاصة أن المواجهات المتبقية لن تكون بالسهلة والمهمة ليست بالهيّنة وليست كذلك بالمستحيلة إذا ما تسلّح لاعبو الشباب بالإرادة والإصرار الذي يميّزهم وهم مطالبون حاليا بضرورة العمل الجدي والتركيز على المنافسة، وعلى العموم فلاعبو «السيارتي» ومن خلال الحصص التدريبية لهذا الأسبوع أبدوا واقعية كبيرة في التعامل مع المواعيد المقبلة وأن تفكيرهم حاليا منحصر حول مجريات المباريات المقبلة وكيفية حصد المزيد من النتائج الإيجابية، وحتى الطاقم الفني تحدث مع لاعبيه لتفادي التساهل أو الغرور، ولابد كذلك من تجنب أي سيناريوهات قد تدخل الشباب في دوامة النتائج السلبية. لقاء بسكرة يتطلّب الكثير من التركيز إتحاد بسكرة هو الآخر يحتل مرتبة مشرفة وبفارق 3 نقاط عن شباب تموشنت مما سيجعل هذا الموعد الكروي قمة مليئة بالإثارة والتشويق نظرا لحاجة كل طرف لنقاط إضافية ومزاحمة أقوى النوادي في أعلى سلّم الترتيب، ومن خلال هذه المعطيات يمكن القول بأن الشباب ولاعبيه مطالبون بالتركيز الجيّد والتحضير الجدي والدخول بقوة لمجريات هذا اللقاء لعدم ترك الفرصة لأصحاب الأرض، وعلى الجميع أن يدركوا أن مثل هذه المواجهات القوية العامل النفسي والتركيز المعنوي لابد أن يكون في أعلى مستوياته، وضبط الأمور واجب من الآن للبحث عن نتيجة إيجابية ببسكرة وإستغلال الموقف أحسن إستغلال، وإذا ما توفرت مثل هذه المعطيات والشروط وآمن لاعبو الشباب بقدراتهم وإمكاناتهم فبإمكانهم تحقيق الإنتصار الرابع على التوالي. البلدية تنعش خزينة النادي وحسب آخر الأخبار التي أكدها لنا أحد أعضاء المجلس الشعبي البلدي فإن خزينة «السيارتي» ستنتعش بقيمة مالية قدرت ب 190 مليونا، ومن شأن هذه القيمة أن ترفع من معنويات اللاعبين الذين تخطوا الصعاب ولم يتلقوا كامل مستحقاتهم، وهذا بعد مرور كامل مرحلة الذهاب حيث أن قيمة الشطر الأول من منحة الإمضاء لم تسدد بعد، ومن دون شك وفور دخول هذه الأموال سيسلم الجزء الأكبر منها للاعبين، وهو الأمر الذي سيرفع من معنوياتهم وسيزيد من عزيمتهم على المضي قدما، وللإشارة فالسلطات المحلية مؤخرا أبدت إرادة قوية في مساعدة الفريق مثلما فعل والي الولاية بتسليمه من يده وليد اللاعبين قيمة 10 ملايين لكل لاعب تشجيعا منه على المشوار الإيجابي المحقق. نتائج الأواسط في منحى تنازلي وبعيدا عن نتائج وتحضيرات أكابر الشباب فإن فريق أواسط «السيارتي» لأقل من 20 سنة ومن خلال نتائج مرحلة العودة فالشباب قد تكبّد خسارتين متتاليتين الأولى كانت أمام سريع المحمدية والثانية جاءت داخل القواعد أمام مولودية سعيدة، كما أن الأواسط قد تعادلوا بميدانهم مع جمعية وهران، وفي ثلاث جولات الأواسط تمكنوا من حصد نقطة وحيدة، وهي حصيلة سلبية على غرار ما حققوه طيلة مرحلة الذهاب أين إفتكوا سلسلة من الإنتصارات المتتالية، ولابد من تدارك الموقف والعودة للسكة الصحيحة والحفاظ على المركز الريادي الذي قد يضيع إذا ما تواصلت هذه النتائج.