رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: مجزرة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني ونتيجة للفيتو الأمريكي    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    أيام إعلامية حول الإثراء غير المشروع لدى الموظف العمومي والتصريح بالممتلكات وتقييم مخاطر الفساد    توقرت: 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس جامعة شمال القوقاز الروسية    منظمة التعاون الإسلامي: "الفيتو" الأمريكي يشكل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    يد بيد لبناء مستقبل أفضل لإفريقيا    التزام عميق للجزائر بالمواثيق الدولية للتكفّل بحقوق الطفل    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين    حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الجزائر تشارك في اجتماع دعم الشعب الصحراوي بالبرتغال    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    رئيس الجمهورية يشرف على مراسم أداء المديرة التنفيذية الجديدة للأمانة القارية للآلية الإفريقية اليمين    سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد    أمن دائرة بابار توقيف 03 أشخاص تورطوا في سرقة    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية بولايات الوسط    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل-النادي الإفريقي “YEDWEN ANNALI D-ASSWEN”
نشر في الهداف يوم 19 - 03 - 2010

في إطار لقاء الذهاب من الدور الثاني لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا، ستخوض شبيبة القبائل أمسية اليوم مباراة في غاية الصعوبة والأهمية في آن واحد أمام النادي الإفريقي التونسي بملعب المنزه بالعاصمة التونسية تونس.
وحسب كل المعطيات، فإن المواجهة ستكون محتدمة بين فريقين لهما تقريبا المستوى نفسه، ويعرفان بعضهما البعض جيدا رغم عدم مواجهة بعضهما البعض من قبل، فكل طرف تحصل على معلومات دقيقة عن منافسه من أجل اكتشاف نقاط ضعف ونقاط قوة الآخر. هذا، وسيسعى كل فريق إلى تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم من أجل تعزيز حظوظه في التأهل إلى الدور الثالث الذي يفصل الجميع عن المرور إلى دور المجموعات.
الشبيبة تريد تحقيق نتيجة إيجابية قبل لقاء العودة
تسعى تشكيلة المدرب السويسري ألان ڤيڤر إلى تحقيق نتيجة إيجابية والعودة إلى الديار ولو بنقطة ثمينة من أجل ضمان التأهل بنسبة كبيرة إلى الدور الثاني، ولعب لقاء العودة بارتياح بعيدا عن الضغط رغم أن مثل هذه المواجهات تلعب في لقاءين ولا يهم من يكون المستقبل فيها، حتى أن المدرب ڤيڤر يرى أن التأهل بالنسبة لكلا الفريقين سيكون في لقاء العودة الذي لن يكون شكليا. وعلى هذا الأساس فمن المرتقب أن يلعب المدرب ڤيڤر اليوم ورقة الهجوم من أجل تسجيل هدف على الأقل لأن ذلك سيكون في صالح الشبيبة بالدرجة الأولى.
اللاعبون محفزون تلقائيا
أما من ناحية اللاعبين، فمن خلال الحصة التدريبية الأخيرة لاحظنا أنّهم يتمتعون بمعنويات مرتفعة للغاية، فكل عنصر مركز على المقابلة التي تنتظره ولا يفكر في أي شيء آخر، لكن الأجواء السائدة توحي أن الفريق على أتم الاستعداد خاصة من الناحية النفسية، وعلى دراية تامة بحجم المسؤولية التي تنتظره، فلا يدور حديث في وسطهم إلا عن الفوز أمام النادي الإفريقي خاصة بعد التأهل الأخير الذي حققته الشبيبة في منافسة كأس الجمهورية أمام شباب بلوزداد والتي زادت من قوة اللاعبين وعزيمتهم على العودة إلى الديار بالزاد كاملا.
الجميع جاهز من الناحية البدنية وڤيڤر مرتاح
هذا، وقد تبيّن أن اللاعبين يتمتعون بلياقة بدنية عالية ومستعدون لخوض مباراة اليوم في أحسن الظروف، خاصة أن الحصص التدريبية الأخيرة تم التركيز فيها على نقطة الاسترجاع قصد تفادي الإرهاق والتعب بعد البرنامج المكثف للمواجهات التي شاركت فيها الشبيبة قبل موعد اليوم، فقد تولى ڤيو مهمة الإشراف على عملية الاسترجاع ونجح إلى حد بعيد باعتبار أن الجميع أصبح يستجيب للعمل المسطر، الأمر الذي أراح المدرب ڤيڤر كثيرا بعد أن كان متخوّفا من الإرهاق الذي يمكن أن يطغى على اللاعبين، خاصة أن منافسة رابطة أبطال إفريقيا واللعب أمام منافس من العيار الثقيل مثل النادي الإفريقي لا يتشابه مع اللعب في المنافسات المحلية.
ڤيڤر لا يولي أهمية لمباراة بلوزداد ويحذّر من التفكير فيها مجددا
رغم أن الجميع يظن أن مباراة شباب بلوزداد الأخيرة التي لعبتها الشبيبة في إطار الكأس والتأهل إلى الدور ربع النهائي يعد أفضلية بالنسبة لشبيبة القبائل، إلا أن المدرب ڤيڤر كان له رأي مغاير تماما، حيث لم يعط أهمية لهذا التأهل مقارنة بمنافسة رابطة أبطال إفريقيا التي تعتبر أهم بكثير، حيث يظن أن الشبيبة لم تنل بعد كأس الجمهورية ولم تتأهل سوى إلى ربع النهائي، كما حذّر اللاعبين من التفكير كثيرا في هذا اللقاء الذي يمكن أن يجعلهم يصابون بالغرور والثقة المفرطة في النفس ويستصغرون منافسهم اليوم.
وجود خالف يشكّل دعما نفسيا قويا
ستعرف مقابلة اليوم وجود شخصية بارزة في البيت القبائلي، ويتعلق الأمر بالمدرب السابق للمنتخب الوطني محيي الدين خالف الذي سيكون لوجوده بين لاعبي الشبيبة أثره الإيجابي فيهم، حيث سيعرف كيف يزرع فيهم الثقة ويحفزهم على بذل مجهودات مضاعفة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية. وعلى هذا الأساس، فإن مجرد تواجد خالف أمام اللاعبين في الفندق وخلال توجههم إلى الملعب سيكون بمثابة الدعم المعنوي الذي يحتاجه اللاعبون.
النادي الإفريقي يمر بمرحلة صعبة والشبيبة مطالبة باستغلال الفرصة
أما من ناحية النادي الإفريقي، منافس الشبيبة، -حسب محيط الفريق- فإن الفريق التونسي يعاني في الآونة الأخيرة من مرحلة فراغ جعلته يسجل عدة تعثرات سواء خارج الديار أو داخلها وخلقت له عدة مشاكل بين المسيرين والطاقم الفني باعتبار أن المدرب لوشانتر سيكون أمام فرصة العمر في مواجهة الشبيبة. صحيح أن النادي الإفريقي سيحاول التدارك ورد الاعتبار لنفسه في هذه المنافسة التي تختلف من جميع النواحي عن المنافسة المحلية، إلا أن الشبيبة مطالبة باستغلال فرصة ضعف النادي الإفريقي في هذه الآونة.
الملّيتي الغائب الأكبر، ولوشانتر مضطر إلى إشراك بعض المصابين
هذا، وستسجل تشكيلة النادي الإفريقي غياب أحد أحسن عناصرها، ويتعلق الأمر بوسط الميدان وصانع الألعاب الملّيتي المعاقب آليا، الأمر الذي سيخلط أوراق المدرب لوشانتر الذي سيكون مضطرا إلى الاعتماد أيضا على بعض العناصر التي عادت مؤخرا من إصابات خطيرة على غرار اللاعب المالي محمد طراوري، والمدافع السويسي، لذلك فإن كل الظروف مواتية أمام شبيبة القبائل من أجل ضرب ضربتها وتحقيق نتيجة إيجابية ستسمح لها بضمان التأهل ولو بنسبة 50 بالمائة في انتظار لقاء العودة الذي سيكون مختلفا تماما عن لقاء الذهاب.
-----------------------------
ڤيڤر لن يحدث تغييرات في التشكيلة
بعد الفوز الأخير الذي حققته شبيبة القبائل في إطار كأس الجمهورية على شباب بلوزداد، ينوي مدرب شبيبة القبائل ألان ڤيڤر الاحتفاظ بالتشكيلة نفسها أمسية اليوم أمام النادي الإفريقي قصد الحفاظ على استقرار المجموعة، حيث أعجب المدرب السويسري كثيرا بالمردود الذي ظهر به لاعبوه أمام الشباب وظل يثني عليهم كثيرا بعد اللقاء، كما أن الخطة التي رسمها تتناسب مع تطلعاته، خاصة وأنه مدرب يطبق دائما الخطط الهجومية حتى خارج القواعد ونجح في تحقيق ثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات خارج القواعد على التوالي في مختلف المنافسات.
مباراة بلوزداد كانت تحضيرية للقاء اليوم
هذا، وقد كانت مباراة شباب بلوزداد بمثابة اللقاء التحضيري والاختبار الحقيقي للاعبين تحسبا للقاء اليوم الذي يدخل في المنافسة الإفريقية التي سترمي الشبيبة بكل ثقلها من أجل الوصول إلى مبتغاها ولعب دور المجموعات، والأمر الذي حفز ڤيڤر على الاحتفاظ بالتشكيلة نفسها هو اللياقة البدنية العالية التي يتمتع بها اللاعبون والتي تجعلهم يتفوقون دائما على منافسيهم.
عودة يحيى شريف إلى المنافسة ستدعّم خط الوسط
من جهة أخرى ستتدعّم التشكيلة القبائلية بعنصر فعّال ويتمتع بإمكانات فردية عالية ويتعلق الأمر باللاعب يحيى شريف الذي غاب عن اللقاء الأخير بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليه، فحتى وإن لم يعتمد عليه ڤيڤر أساسيا نظرا لثراء التعداد على مستوى وسط الميدان بعد عودة الشرڤي من الإصابة، إلا أن تواجده صمن القائمة سيجعل للمدرب ڤيڤر يرتاح، ويكون له مقعد احتياط ثري يعطيه خيارات كثيرة خلال المواجهة.
تجّار سيكون جاهزا لأخذ مكانته
رغم أن اللاعب تجّار ساعد كان يعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة والتي منعته من التدرب مع بقية المجموعة يوم أول أمس في الحصة ما قبل الأخيرة، إلا أن طبيب الفريق أكد أنه قد يكون جاهزا للمشاركة في لقاء النادي الإفريقي، لأن إصابته ليست خطرة وقادر على الاسترجاع بسرعة. ثم إن مشاركة تجّار من عدمها في لقاء اليوم لا تعد مشكلة بالنسبة للمدرب ڤيڤر نظرا لثراء التعداد، لأنه قد يقحم يحيى شريف في حال ما إذا استحالت مشاركة تجار.
ڤيڤر مطالب بإعطاء لمسته لأن النادي الإفريقي عاين الشبيبة جيدا
من المتوقع أن تكون مباراة اليوم مقابلة تكتيكية محضة، وسيكون للمدربين آلان ڤيڤر وبيار لوشانتر دور فعّال في النتيجة التي ستنتهي بها، فكل طرف له فكرة عن منافسه، وعلى هذا الأساس فإن مدرب الشبيبة ڤيڤر سيكون مطالبا بإعطاء لمسته الأخيرة، خاصة أن النادي الإفريقي سبق له وأن عاين طريقة لعب الشبيبة جيدا في المباراة الأخيرة أمام بلوزداد ودرس مستوى الفريق كما ينبغي، مثلما سبق وأن أكد المدرب لوشانتر في العدد السابق.
ڤيڤر: “المباراة ستلعب على جزئيات صغيرة والتركيز ضروري”
وفي هذا السياق، صرح المدرب ألان ڤيڤر: “عموما من المنتظر أن تكون المواجهة في غاية الصعوبة، حيث ستجمعنا بفريق جدير بالاحترام. فمثلما بإمكاننا العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، فبإمكان النادي الإفريقي فعل الأمر نفسه، ما يؤكد أن اللقاء سيلعب على جزئيات صغيرة، فأي هفوة ستكلّف صاحبها غاليا من الطرفين، لذلك أرى أنه يجب أن نحافظ على تركيزنا لأطول مدة ممكنة ونحاول تسجيل الأهداف التي سيكون لها شأن في لقاء العودة. صحيح أني لا أنوي إحداث تغييرات كثيرة على مستوى التشكيلة الأساسية، لكن كل شيء سيتحدد في الوقت المناسب وحسب جاهزية اللاعبين”.
---------------------
أوصالح:“سنعمل على ضمان التأهل بأكبر نسبة ممكنة في لقاء الذهاب”
في البداية، كيف جرت تحضيراتكم للمواجهة التي تنتظركم أمام النادي الإفريقي؟
تحضيراتنا لهذه المواجهة كانت عادية جدا، فهي ليست مباراة خاصة حتى نجري لها تحضيرات خاصة رغم أننا نعلم أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس من العيار الثقيل في منافسة قوية مثل رابطة أبطال إفريقيا، لكن المهم أننا في لياقة بدنية جيدة واللاعبون يتمتعون بمعنويات مرتفعة وواعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم أمام النادي الإفريقي التونسي. عموما ركزنا خلال تحضيراتنا على الجانب الفني أكثر من أي شيء.
ركزتم على الاسترجاع خلال الحصص التدريبية الأخيرة، هل تمكنتم من استعادة كامل لياقتكم البدنية؟
نعم هذا صحيح، مثلما سبق وأن قلت فقد ركزنا على الجانب الفني وليس البدني لأننا في لياقة بدنية جيدة، ولا نحتاج إلى تدعيم من هذا القبيل خشية المعاناة من الإرهاق. لقد لعبنا مباراة قوية أمام شباب بلوزداد قبل أن نشد الرحال إلى تونس، وتطلبت منا مجهودا بدنيا شاقا. نحن نتمتع بأجواء المنافسة ونسجل تناسقا كبيرا فيما بيننا، لذلك فإن التركيز على الاسترجاع لم يأت صدفة، فهو في غاية الأهمية في مثل الوضعية التي نمر بها حاليا. نحن نخضع إلى برنامج مكثف من المباريات.
كيف ترى المباراة؟
من المتوقع أن تكون هذه المواجهة في غاية الصعوبة بالنسبة لكلا الفريقين، فكل طرف سيلعب تحت ضغط شديد، لكن بدرجة أكثر بالنسبة للمنافس الذي يلعب أمام جمهوره ومطالب بتحقيق نتيجة إيجابية في عقر داره. بينما نحن فسنكون مطالبين بالحفاظ على نظافة شباكنا وعدم ارتكاب أخطاء تافهة يمكن أن تكلّفنا غاليا في هذه المواجهة خاصة في لقاء العودة، وعليه أرى أن الفريق الذي يكون مركزا أكثر وهادئا هو الذي سيفوز في المباراة.
هل تعتقد أنكم قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية؟
بطبيعة الحال. لم نقطع كل هذه المنافسة لنكون مقتنعين بأننا لن نتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية، مباراة الذهاب لها أهمية بالغة، ثم إننا نملك كل الإمكانات للعودة إلى الديار بالفوز ولم لا، المهم أن نثق في إمكاناتنا، ولا نخشى المنافس الذي لدينا فكرة كافية عن المستوى الذي يتمتع به والظروف التي يمر بها في هذه الآونة، لذا يجب أن نحافظ على تركيزنا ونتجنّب ممارسة الضغط على أنفسنا لأن ذلك لن يكون في صالحنا بالدرجة الأولى.
من المؤكد أن تحقيق نتيجة إيجابية سيكون في صالحكم قبل لقاء العودة، أليس كذلك؟
لا أخفي أننا في الوقت الحالي لا نفكّر إلا في مواجهة هذا الجمعة، من غير المعقول أن نبدأ في التحدث عن لقاء العودة قبل معرفة نتيجة الذهاب. يجب أن نسيّر مبارياتنا الواحدة تلو الأخرى حتى لا نمارس الضغط على أنفسنا قبل كل شيء. صحيح أننا سنعمل على ضمان التأهل بأكبر نسبة ممكنة حتى نلعب لقاء العودة بارتياح في تيزي وزو، لكن مثل هذه المواجهات لا يوجد فيها مستقبل ومستضيف، لأنه حتى ولو تمكنّا من تحقيق نتيجة إيجابية سيكون بإمكان النادي الإفريقي فعل الأمر نفسه في العودة، هذه هي قاعدة كرة القدم الحديثة.
ألا ترى أن فوزكم في مباراة بلوزداد رفع معنوياتكم كثيرا؟
الفوز الذي حققناه أمام بلوزداد وتأهلنا إلى الدور ربع النهائي من هذه المنافسة رفع معنوياتنا وحفزنا على تأكيد هذه النتيجة في رابطة أبطال إفريقيا. لكن لا أظن أن اللاعبين لا يزالوا يفكرون في مباراة بلوزداد منذ وصولنا إلى تونس. يجب أن نبقي أرجلنا على الأرض ولا نصاب بالغرور، لأن المعطيات ستكون مختلفة بين لقاء بلوزداد ولقاء النادي الإفريقي لأن المستوى مختلف تماما. لذلك أرى أن نسيان لقاء بلوزداد أحسن.
---------------------------------
الاجتماع الفني في الساعة 18:30
مثلما جرت عليه العادة، فقد تنقل مسيرو شبيبة القبائل إلى مقر إدارة النادي الإفريقي أمسية أمس في حدود الساعة 18:30 أي بعد نهاية الحصة التدريبية من أجل حضور الاجتماع التقني بوجود الحكام ومسيري النادي الإفريقي، وهذا من أجل التحدث حول كل الإجراءات وتمثيل الأقمصة التي ستشارك بها الشبيبة في مباراة اليوم.
حناشي تلقى دعوة من طرف السفارة الجزائرية
تلقى صبيحة أمس الرئيس القبائلي محند شريف حناشي دعوة من طرف سفير الجزائر بتونس يوسف يوسفي الذي أصر على رؤيته في مقر السفارة في الصبيحة. وقد توجّه الرئيس حناشي مع بعض المسيرين من الفريق إضافة إلى الرئيس الشرفي محيي الدين خالف. واغتنم السفير يوسفي الفرصة وقام الجميع بجولة داخل السفارة.
عمروش يُكرّم من طرف موقع النادي الإفريقي
نظرا للاحترام الذي يكنه له النادي الإفريقي، حظي المدرب المساعد أرزقي عمروش باستقبال حار منذ وصوله إلى تونس. هذا، وقد تم تكريمه في فندق “فيبيس“ الذي تقيم فيه الشبيبة من طرف بعض أعضاء موقع الإنترنيت الخاص بالنادي الإفريقي في الظهيرة.
حناشي دعا شريف باللامين لمأدبة عشاء مع اللاعبين أمس
وجّه الرئيس محند شريف حناشي دعوة إلى الرئيس السابق للنادي الإفريقي شريف باللامين من أجل تناول وجبة العشاء مع الفريق وإلى جانب اللاعبين، وهذا ما يؤكد طيبة العلاقة الموجودة بين شبيبة القبائل والنادي الإفريقي. للإشارة، فإن الرئيس السابق للنادي الإفريقي باللامين هو من استقدم اللاعب أرزقي عمروش من الشبيبة إلى النادي الإفريقي.
-----------------------------------
حناشي: “لدينا نفس مستوى النادي الإفريقي وجئنا إلى تونس من أجل الفوز وضمان التأهل”
أكد رئيس شبيبة القبائل حناشي في حديث جانبي أمسية أول أمس أن فريقه جاء إلى تونس من أجل تحقيق الفوز في مباراة اليوم أمام النادي الإفريقي، موضحا ذلك في قوله: “ننتظر أن تكون مواجهة هذا الجمعة في غاية الصعوبة فنحن سنلعب أمام ناد كبير له ثقافة واسعة في كرة القدم وله أفضلية اللعب في عقر داره وأمام جمهوره...لكن ما يهمني أننا لم نقطع كل هذه المسافة لنهزم ونعود إلى الديار خائبين، لقد جئنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بضمان التأهل إلى الدور الثالث طالما أن مباراة العودة ستجري في تيزي وزو، أنا واثق في إمكانات اللاعبين والطاقم الفني وأعلم أننا قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية”.
“لن نسمح للنادي الإفريقي بأن يتدارك أمامنا”
وأضاف الرئيس القبائلي بخصوص المنافس: “نحن على دراية تامة بالظروف الصعبة التي يمر بها النادي الإفريقي في هذه الأيام حيث أنه يمر بمرحلة فراغ وسجل عدة تعثرات في عقر داره، صحيح أن المعطيات تختلف في منافسة رابطة أبطال إفريقيا التي تعتبر في حد ذاتها حافز لكلا الفريقين لكن الأهم من كل شيء أننا لن نسمح للنادي الإفريقي بأن يتدارك ويحسن وضعيته بنا بل سنحاول استغلال الفرصة والاستثمار في وضعيته الصعبة من أجل العودة بنتيجة تُبقي على حظوظنا قائمة في التأهل ومواصلة المشوار، أقولها وأعيدها هدف الشبيبة هذا الموسم هو الوصول إلى دور المجموعات لذلك لن يتوقف مشوارنا أمام النادي الإفريقي”.
“علاقتنا طيبة مع النادي الإفريقي وستسود الروح الرياضية في المباراة”
أما فيما يخص العلاقات بين شبيبة القبائل والنادي الإفريقي فقد أوضح الرئيس حناشي أنه ليست هناك أية مشكلة بين الشبيبة وبين أي ناد تونسي، موضحا ذلك في قوله: “علاقتنا مع النادي الإفريقي طيبة، صحيح أنه لم يسبق لي أن واجهت هذا الفريق كرئيس للشبيبة لكني واجهت النادي الإفريقي كلاعب في سنوات السبعينيات كما لعبنا أمام عدة أندية تونسية ولم تكن بيننا أية مشاكل، لذلك أظن أن المقابلة ستسودها الروح الرياضية، لقد حظينا باستقبال فريد من نوعه من طرف إدارة المنافس وسنعمل على رد الجميل في لقاء العودة عندما يأتي النادي الإفريقي إلى تيزي وزو”.
“حظينا باستقبال مميز من طرف إدارة النادي الإفريقي وسنرد لهم الجميل”
أما بخصوص الاستقبال الذي حظيت به الشبيبة من طرف إدارة النادي الإفريقي فقد أصر الرئيس حناشي أن يشكر باسمه وباسم شبيبة القبائل مسؤولي النادي الإفريقي، وصرّح في هذا الشأن قائلا: “علاقتنا مع النادي الإفريقي لم تنقطع أبدا لقد حظينا باستقبال فريد من نوعه وسنرد لهم الجميل في لقاء العودة، لدي أصدقاء من النادي الإفريقي كانوا لاعبين سابقين في هذا الفريق على غرار خويني، عتوڤة ورتيمة، كما أن الرئيس السابق للنادي الإفريقي شريف باللامين سيأتي أمسية اليوم إلى الفندق (الحوار أجري أمس) ليتناول وجبة العشاء معنا”.
مباراة داخل مباراة بين كوليبالي وطراوري
ستكون مقابلة اليوم خاصة بالنسبة للمدافع المحوري المالي إدريسا كوليبالي الذي سيكون مضطرا لإيقاف هجمات مواطنه محمد طراوري مهاجم النادي الإفريقي الذي كان زميله السابق في التشكيلة المالية للأواسط والذي يعوّل عليه كثيرا المدرب بيار لوشانتر نظرا للإمكانات التي يتمتع بها، إلا أن المدافع كوليبالي يؤكد أنه يعرف جيدا طريقة لعب مواطنه وسيعرف كيف يوقف جميع هجماته، لذلك سنرى اليوم مباراة داخل مباراة بين هذين اللاعبين وكل طرف سيسعى من أجل فرض نفسه على الآخر ف”طراوري” ستكون له مهمة التسجيل بينما كوليبالي فعليه أن يوقف جميع الهجمات.
كوليبالي كان قائد طراوري في المنتخب المالي
وحسب ما أكده لنا اللاعب طراوري في حوار معه فإن كوليبالي إدريسا كان قائده في تشكيلة المنتخب المالي للأواسط ولا يزال يتذكر الأيام التي كانا يقضيانها مع بعض في المنتخب، ورغم أن طراوري لا يزال يحترم قائده السابق إلا أن هذا لن يؤثر على مردوده في الميدان في مواجهة اليوم ولن يجعله يتردد في الوصول إلى شباك الشبيبة إذا أتيحت له الفرصة، لكن يجب أن تبقى الروح الرياضية سائدة بين الطرفين وتفادي أية تجاوزات قد تجعلهما يفقدان التركيز على المباراة.
كل طرف يعرف مستوى الآخر
وحسب ما قاله كل من اللاعبين فإن كل طرف على دراية تامة بصعوبة المهمة التي تنتظره في هذه المواجهة خاصة أن كل عنصر يعرن طريقة لعب الآخر، لكن يبقى عامل الخبرة الذي يتمتع بها اللاعب القبائلي إدريسا كوليبالي هو الذي قد يصنع الفارق كما أن اللاعب طراوري عاد من إصابة خطيرة وهو ما قد يجعله لا يلعب بكامل الإمكانات التي يتمتع بها، وهذا في صالح كوليبالي الذي يجب عليه رغم كل شيء توخي الحذر من طراوري الذي يتميز بالسرعة والقوة وقادر على تشكيل الخطورة في أية لحظة.
---------------------------------
كوليبالي: “أعرف مستوى طراوري جيدا”
في البداية كيف هي حالتك الصحية بعد تعرضك إلى الزكام أمس؟
اليوم أنا في حالة أفضل بكثير مما كنت عليه في السابق فقد تدربت مع بقية المجموعة بشكل عادي كما أني تناولت الأدوية المضادة للزكام والتي ساعدتني كثيرا، وأؤكد لجميع الأنصار أني سأكون جاهزا للمشاركة في مباراة هذا الجمعة.
خلال هذه المواجهة ستواجه زميلك السابق في التشكيلة المالية محمد طراوري، كيف تتوقع أن يكون هذا الصراع الثنائي؟
محمد طراوي لاعب أعرفه جيدا فقد لعبنا سويا في التشكيلة الوطنية للأواسط، إنه لاعب يتمتع بإمكانات كبيرة سواء على المستوى الفني أو البدني وخير دليل على ذلك أنه يلعب في صفوف فريق كبير مثل النادي الإفريقي.
أكيد أنك تملك فكرة لإيقافه، أليس كذلك؟
نعم، أعلم أنه لاعب يجب فرض عليه رقابة لصيقة وعدم ترك له المساحات والثغرات، إنه لاعب لا يتسامح في حالة وجود أية ثغرة لكن بما أننا سنكون يقظين وحذرين في المباراة فلا أرى أنه سيكون هناك مشكل، كل ما أتمناه هو أن نتمكن من تسجيل هدف في المباراة لأن ذلك سيجعلنا في موضع قوة في تيزي وزو تحسبا للقاء العودة.
ألا تخشون أن يتم فرض الضغط عليكم منذ بداية المواجهة؟
من المنتظر والمؤكد أن يكون هناك ضغط شديد علينا، نحن واعون بهذه النقطة جيدا ويجب أن نعرف كيف نسيّر هذه المقابلة كما ينبغي. أرى أننا إذا تمكنا من الصمود وعدم تلقي أهداف في نصف الساعة الأول سيكون بإمكاننا اللعب بطريقتنا الخاصة في المرحلة الثانية ولم لا نسجل هدفا.
------------------
مفتاح قد لا يشارك اليوم
لاحظنا خلال الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة القبائلية مساء أمس بداية من الساعة الخامسة عدم مشاركة قائد “الكناري“ ربيع مفتاح في الحصة لأسباب قال اللاعب إنها تعود إلى الإرهاق. وممكن أن لا يشارك مفتاح في مباراة اليوم أمام النادي الإفريقي في ملعب “المنزه”، وهو الذي لم يشارك مع زملائه في التدريبات منذ وصول الوفد القبائلي إلى تونس. ومن المنتظر أن يستعين الطاقم الفني بالمدافع زيتي على الجهة اليمنى في حال تأكد غياب مفتاح عن مباراة اليوم.
مفتاح:” راني عيان ولم أسترجع بعد كامل لياقتي”
ويواصل مفتاح الركض على حافة الملعب، في الوقت الذي يواصل زملاؤه تحضيراتهم لموعد اليوم. وعن مشاركته اليوم صرح لنا مساء أمس قائلا:” ما يمكنني أن أقوله لكم أني لست مستعدا من الناحية البدنية، لأنني أعاني من الإرهاق الشديد، جراء المباريات الكثيرة التي شاركت فيها. أنا متعب ولم أسترجع بعد لياقتي ولهذا تروني أواصل الركض ولم أتدرب مع زملائي”.
تجار يشارك في الحصة التدريبية لكن مشاركته تبقى مبهمة
عاد أخير وسط ميدان الكناري ساعد تجار إلى أجواء التدريبات رفقة زملائه، حيث شارك في المباراة التطبيقية التي برمجها المدرب ڤيڤر مساء أمس. غير أن مشاركته كانت رفقة المجموعة الثانية، وليس مع المجموعة التي يبدو أنها ستدخل ضمن التشكيلة الأساسية. من جهة أخرى اعتمد “ڤيڤر” يحيى الشريف في المجموعة الأولى والتي ضمت حجاوي، زيتي(ممكن مكان مفتاح)، أوصالح، بلكالام، كوليبالي، الشريف الوزاني، مروسي، يحيى الشريف (ممكن مكان تجار)، الشرڤي، حميتي، عودية.
بن شيخة حضر إلى الملعب على الساعة 16:30 ثم غادر
استغل المدرب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة فرصة تواجده بالعاصمة تونس ليتنقل إلى ملعب “المنزه“ مساء أمس خصيصا لمتابعة آخر تحضيرات الشبيبة قبل موعد اليوم، لكن تنقله كان على الساعة الرابعة ونصف في حين أن الشبيبة كانت قد قررت أن تبدأ حصتها التدريبية على الساعة الخامسة مساء، وهو الأمر الذي دفع بن شيخة إلى مغادر الملعب قبل أن تبدأ الحصة التدريبية وبالتالي لم يحضر تدريبات الشبيبة.
10 مناصرين للشبيبة حضروا التدريبات
سجل أنصار الشبيبة حضورهم في تونس ولو بعدد ضئيل جدا، حيث تنقل مساء أمس عشرة مناصرين جزائريين إلى ملعب “المنزه“ خصيصا لمتابعة تدريبات الشبيبة ومن المنتظر أيضا أن يسجّلوا حضورهم مساء اليوم بالمدرجات لمناصرة “الكناري“ أمام النادي الإفريقي في لقاء الذهاب برسم الدور الثاني من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا.
------------------------
طراوري:“سعيد بلقاء كوليبالي، لكن في الميدان سيكون كلام آخر”
يبدو أنك كنت تعاني من إصابة، هل هذا صحيح؟
لقد عدت من إصابة حيث خضعت إلى برنامج خاص طيلة أسبوع واحد حتى أتمكن من استرجاع كامل لياقتي البدنية بعدها تمكنت من الاندماج مع بقية المجموعة بداية الأسبوع الحالي، أرى أنّ ذلك جاء في الوقت المناسب تحسبا لمباراة هذا الجمعة أمام شبيبة القبائل.
حسب مدرب النادي الإفريقي من الممكن جدا أن تكون في كرسي الاحتياط؟
لا أدري وكل شيء سيكون متوقفا على الاختيارات التي سيقوم بها المدرب سواء من ناحية الخطة أو التشكيلة الأساسية، المدرب يملك حرية الاختيار وسأكون جاهزا في أي وقت يحتاجني فيه لأن الأهم هو الظهور بوجه طيب ولم لا التسجيل.
ستواجه مدافعا تعرفه جيدا وهو ”كوليبالي”، ما هو شعورك؟
قبل التفكير في أهمية هذه المواجهة، أقول إني في غاية السعادة بالالتقاء به مجددا، لقد كان قائد التشكيلة التي كنا نلعب فيها وأكن له احتراما شديدا كشخص أولا وكلاعب أيضا، إنه مدافع ذو مستوى عال وعليه أتمنى أن يكون بيننا صراع ثنائي احترافي بين لاعبين ماليين وأن تعود الكلمة الأخيرة إلى النادي الإفريقي طبعا.
هل تعتقد أنكم قادرون على تسجيل أكثر من هدف مثلما يظن البعض؟
لم لا؟ سنسعى من أجل فعل ذلك، نعلم جيدا أن لعب مباراة الذهاب في عقر الديار سيحفزنا كثيرا لكن يجب أن لا ننسى أيضا أن مباراة العودة ستجري في الجزائر وهو الأمر الذي لن يكون سهل المنال، المباراة ستكون صعبة لذلك أرى أنه من الضروري ضمان التأهل هنا في تونس.
-----------------
بعض الأنصار أقاموا في فندق الشبيبة
عرفت الرحلة الجوية القادمة من الجزائر إلى تونس التي جاء على متنها الرئيس القبائلي محند شريف حناشي ومحي الدين خالف أول أمس حضور بعض أنصار الشبيبة الذين جاؤوا خصيصا من أجل مشاهدة مباراة هذا الجمعة أمام النادي الإفريقي، وقد أقام حوالي خمسة مناصرين للفريق في الفندق الذي تقيم فيه شبيبة القبائل (فيبيس) حتى يكونوا قريبين من الفريق ويتجنبوا الاحتكاك بأنصار النادي الإفريقي تفاديا لأي مشكل يمكن أن يقع بينهم.
حناشي وخالف تابعا مباراة برشلونة شتوتغارت
بقي الرئيس حناشي ومحي الدين خالف في بهو الفندق لمتابعة مباراة ثمن نهائي كأس رابطة أبطال أوروبا التي جمعت بين برشلونة وشتوتغارت والتي انتهت بفوز ساحق للكاتالونيين، وكان الرجلان يتفاعلان مع كل لقطة في المباراة ويعلقان على مردود اللاعبين الأوروبيين في أجواء رائعة، وعلى ما يبدو فإن الرئيس حناشي يعتبر من محبي برشلونة بما أنه كان يتفاعل مع كل هدف يسجل وكل هدف تضييعه.
انبهرا بإمكانات ميسي
وشأنه شأن كل واحد يحب الاستعراض في الكرة فقد انبهر الرئيس حناشي بالظاهرة الجديدة الأرجنتيني ميسي خاصة أن هذا الأخير تألق كثيرا في مباراة أمس وتمكن من تسجيل هدفين جميلين، وفي حديث جانبي أكد حناشي أن الجزائر تحتاج إلى لاعب مثل ميسي للعب منافسة كأس العالم.
ڤيڤر نزل بعد المباراة وتحدث مع خالف
بعد نهاية مباراة دوري أبطال أوروبا بين شتوتغارت وبرشلونة نزل بعض أعضاء الطاقم الفني على غرار المدرب ألان ڤيڤر وطبيب الفريق رشيد عبد الجبار، وأكد الجميع استحقاق البارصا للفوز لأنها الأقوى، وقبل مغادرة الجميع ظل المدرب ڤيڤر إلى جانب الرئيس الشرفي للشبيبة محيي الدين خالف وتبادلا مطولا أطراف الحديث بخصوص مباراة اليوم أمام النادي الإفريقي، خاصة أن هذا الأخير له خبرة طويلة في المنافسة الإفريقية ويستطيع تزويد المدرب ڤيڤر بالنصائح التي قد تفيد الفريق بالدرجة الأولى.
حناشي وخالف يمازحان “ڤيو“ويعرضان عليه منصب محضر بدني
نظرا للأجواء الرائعة التي كانت تسود في فندق “فيبيس“ الذي تقيم فيه شبيبة القبائل فإن خفة الظل والمزاح لم يفارقا الرئيس حناشي وكل من كان حوله، حيث كان يروي عدة قصص طريفة مع محي الدين خالف ولما رأى الرجلان طبيب الفريق رشيد عبد الجبار المدعو “ڤيو“ ظلا يمازحانه ويعرضان عليه منصبا آخر هو المحضر البدني ليأتيا بعده بمدلك آخر وهذا بالنظر إلى العمل الكبير الذي قام به “ڤيو“ خلال التربص الأخير بالمغرب والذي جعل اللاعبين يتمتعون بلياقة بدنية عالية، وقد وافق “ڤيو“ على العرض دون تردد.
ڤيڤر يثني على عمل “ڤيو“
من جهته فإن المدرب ڤيڤر أثنى كثيرا على العمل الذي قام به رشيد عبد الجبار خلال تربص الشبيبة بالمغرب، حيث قال: “اللاعبون يتمتعون بلياقة بدنية عالية وهذا بفضل البرنامج الذي خضعوا إليه خلال تربصهم الأخير في المغرب، حيث أنّ الجميع يستجيب لبرنامج العمل الذي أسطره لهم كما أنه لا يوجد أي لاعب يعاني من إصابات عضلية خطيرة ناتجة عن نقص التحضير البدني، وعليه فأرى أن ڤيو يساهم بطريقة غير مباشرة في النتائج التي نحققها في مختلف المنافسات”.
بودربالي (مدافع النادي الإفريقي): “المقابلة داربي، والغلبة للفريق الأشد تركيزا“
أكد مدافع النادي الإفريقي منعم بودربالي أن المباراة التي تنتظرهم أمام شبيبة القبائل ستكون قوية، وصرّح في هذا الشأن قائلا: “من المنتظر أن تكون المقابلة غاية في الصعوبة خاصة أننا سنلعب أمام فريق قوي لدينا فكرة عنه ونحن واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرنا، عموما هذه المواجهة هي مواجهة داربي والغلبة ستكون للفريق الذي يكون أكثر تركيزا، أكيد أننا سنحاول الفوز بالمباراة حتى نلعب لقاء العودة بكل ارتياح”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.