عقد أولمبي أرزيو جمعيته العامة الانتخابية نهاية الأسبوع الماضي، وقد عرفت انتخاب مسعودي محمد الملقب في أرزيو ب”لالماس” رئيسا جديدا للفريق، خلفا للرئيس المقال من طرف الجمعية العامة قبل حوالي شهر، بوليلاف سي عيسى. مسعودي محمد الذي كان مرشحا منافسا لمدني وكان بوزيان قد فاز في الانتخابات بالأغلبية، حيث تحصل على 38 صوتا، في حين تحصل المرشح الثاني مدني بوزيان على 30 صوتا، وألغيت أربعة أصوات. وقد استلم مسعودي مهامه والفريق يوجد في وضعية صعبة، ومهمته الآن هي إنقاذه من السقوط، وقد وعد مسعودي الجميع بإنقاذ الفريق من السقوط لقسم ما بين الرابطات. يعترف بصعوبة المهمة، كنه يعد بإنقاذ الفريق من السقوط بعد هزيمة “لوما” في مستغانم، أقر الرئيس الجديد للفريق مسعودي محمد بصعوبة المهمة، لكنه أكد بأن” لوما” لن تسقط لقسم ما بين الرابطات، لأنه حسب أقواله لازال في البرنامج ثماني مباريات ستقول “لوما” فيها كلمتها. وأضاف الرئيس الجديد أن إنقاذ “لوما” هو أحد أهدافه على المدى القريب، أما على المديين المتوسط والبعيد، سيكون التكوين داخل الفريق هو الهدف الرئيسي، وأفصح كذلك بأن “لوما” فريق يفترض يصدّر اللاعبين للقسم الوطني الأول، وليس فريقا يستورد اللاعبين كما هو حاصل الآن. يجدد الثقة في المدرب مرابط جدد الرئيس مسعودي الثقة في مدرب الفريق مرابط بن يبقى، وقال لا تغيير في الوقت الراهن في الفريق، والكل سيبقى كما هو، أضاف: “سنعمل على إنقاذ الفريق وتفادي سقوطه، لدينا الثقة في المدرب مرابط وكل الطاقم الفني، سنساعده وسنسهر على توفير كل شروط العمل للمدرب واللاعبين”. وضعية” لوما” تزداد سوءا عاد أولمبي أرزيو الجمعة الماضي من تنقله إلى مستغانم أين قابل الترجي المحلي في مباراة محلية تندرج ضمن مجريات الجولة السادسة والعشرين من بطولة الوطني الثاني، بهزيمة قاسية عقدت وضعيته أكثر في جدول الترتيب، وقد كانت الهزيمة متوقعة من أنصار الفريق، نظرا للوضعية الصعبة التي أصبح يعيشها الأولمبي منذ مدة ليست بالقصيرة، وكانت النتيجة الأخيرة مخيبة للرئيس الجديد للفريق ومكتبه المسير. وجاءت نتائج الجولة السادسة والعشرون من بطولة الوطني الثاني، في غير صالح فريق مدينة المحروقات، خاصة مع الفوز الذي حققته كل الفرق التي توجد في المنطقة الحمراء، وهي مولودية بجاية التي قلصت الفارق بينها وبين “لوما” إلا ثلاث نقاط، بعدما كان الفرق في السابق شاسعا بينهما، ثم الفوز الذي عادت به شبيبة سكيكدة من بن طلحة، وكذلك الفوز الذي حققه اتحاد سطيف على إتحاد بلعباس، ما جعل من هذه الفرق تعمق الفارق بينها وبين الأولمبي الذي يقترب رويدا رويدا من شبح السقوط. الأجواء لم تكن مهيأة للعودة بالفوز من مستغانم وبخصوص الهزيمة الأخيرة التي تكبدها الفريق أمام الترجي فقد قال المدرب واللاعبون بأنها كانت منتظرة نظرا للوضعية الصعبة والمزرية التي أصبح يعيشها الأولمبي منذ مدة، لاسيما أمام انعدام التحضير النفسي للاعبين، وكذلك غياب جانب التحفيز المالي الذي يعد مهما جدا للاعبين. تضييع ركلة الجزاء قتل المباراة تضييع ركلة الجزاء التي تحصل عليها الفريق في الدقائق الأخيرة من المباراة، والتي تولى تنفيذها المهاجم بن مغيث هشام، جعل النتيجة تحسم لصالح الفريق المحلي، مع أن “لوما” كانت تضغط حينها، ولو تمكن بن مغيث من ترجمتها لهدف، كان ذلك سيكون حافزا لزملائه من أجل البحث عن هدف التعادل على الأقل، لكن تضييع الركلة قتل المباراة. مرابط: “انهزامنا كان بسبب أخطاء فردية“ “هزيمتنا أمام الترجي، كانت بسبب أخطاء فردية ارتكبها لاعبونا، المنافس لم يكن قويا وكان في متناولنا، ورغم أننا لعبنا من أجل الفوز، إلا أننا كنا بعيدين عن وجهنا الحقيقي، وهذا بسبب المشاكل التي يتخبط فيها الفريق منذ مدة، ومع هذا نقول إن الوضعية أصبحت صعبة الآن لكن لازال الآمل قائما وحظوظنا في البقاء لازالت قائمة وعلينا عدم تضييعها”.