لم تتمكن جمعية الخروب من تحقيق النتيجة التي راهنت عليها في الحراش وهي التعادل على الأقل، والأسوأ من ذلك أنها تكبدت خسارة مذلة عندما اهتزت شباك الحارس عزيون 5 مرات كاملة، ما يؤكد التراجع الكبير التي تعرفه “لايسكا” في هذه الفترة... وهو ما يعني إنذارا قويا بتضييع مكانتها في القسم الأول، إذا لم تسارع الإدارة والطاقم الفني وكذلك اللاعبين إلى تصحيح هذه الوضعية قبل فوات الأوان، خاصة أن الجميع يدرك صعوبة المهمة بالنظر إلى الرزنامة التي تنتظر أشبال آيت جودي. رقم قياسي ثاني على التوالي وتعد هزيمة “لايسكا” في الحراش بخماسية الأثقل في القسم الوطني الأول، لتزيح بذلك الهزيمة الماضية في سطيف. والغريب أن “لايسكا” حققت نتيجتين تاريخيتين من حيث ثقل الهزيمة، فبعد أن أصبحت الهزيمة برباعية في سطيف هي أثقل نتيجة في مشوار الجمعية في القسم الأول، جاءت خماسية أول أمس لتزيد من سوء تاريخ الفريق، الذي كانت أثقل هزائمه قبل لقاء سطيف لا تتعدى الثلاثة أهداف. ولكن يبدو أن هذا الموسم سيكون استثنائيا على دفاع “لايسكا”، الذي تلقى حتى الآن 36 هدفا. أثقل هزائم “لايسكا” كانت في العاصمة وتعود آخر خسارة لجمعية الخروب بخماسية إلى موسم (2005 -2006)، وكان ذلك في الجولة 13 وفي العاصمة دائما أمام رائد القبة، حيث انتهت المقابلة ب (5-1). وهو الموسم الذي عرفت فيه “لايسكا” أثقل نتيجة في تاريخها، وكانت بسباعية نظيفة أمام فريق عاصمي آخر وهو أولمبي العناصر. ومنذ ذلك الوقت لعبت جمعية الخروب 127 مقابلة على مدار 5 مواسم، قبل مقابلة أول أمس ولم تتلق أكثر من أربعة أهداف في مقابلة واحدة. مارس الشهر الأسود على الخروب يعتبر شهر مارس أسوأ الشهور بالنسبة لجمعية الخروب، ففيه تلقت أثقل نتيجة في تاريخها أمام أولمبي العناصر (31 مارس 2006)، وفي هذا الشهر خسرت بأول ثلاثية نظيفة في القسم الأول وكان ذلك بملعب زيوي أمام النصرية (14 مارس 2008). كما أن الجمعية خسرت في نفس الشهر من الموسم الماضي بنفس النتيجة، أمام أحد أضعف فرق البطولة وقتها وهو مولودية سعيدة (2 مارس 2009)، ويضاف إلى ذلك الرباعية الماضية أمام وفاق سطيف (9 مارس 2010)، وخماسية الحراش أول أمس (23 مارس 2010). “لايسكا” لعبت (20 د) فقط وبعيدا عن كل تلك المحطات والنتائج التاريخية، لعبت جمعية الخروب في الحراش أسوأ مقابلة لها هذا الموسم، حيث بالعودة إلى شريط المقابلة لا نجد أكثر من ثلاث فرص لأشبال آيت جودي، الذين اكتفوا بالتواجد على أرضية الميدان في أول (20 د) فقط، وقفوا فيها الند للند أمام المنافس قبل أن ينهاروا تماما، ويتلقون ثلاثة أهداف في ال (20د) الموالية، وبعدها هدفان آخران في الشوط الثاني. وإذا كان اللاعبون إختبأوا وراء التعب أمام سطيف، فإنهم لم يجدوا أي مبرر يحميهم من تحمل مسؤولية خماسية الحراش. خطة دفاعية وأخطاء قاتلة وما يزيد الغموض حول الانهيار المفاجئ للجمعية، هو أن آيت جودي اعتمد بالأساس على رسم تكتيكي دفاعي بوضع ثلاثة لاعبين في محور الدفاع هم جيلالي، جبار وطالبي وهذا لم يحدث حتى أمام سطيف، كما أن نايت يحيى كان دوره دفاعيا أكثر رفقة جيل. ولكن في الوقت الذي كان من الممكن أن يمنح هذا الرسم التكتيكي حصانة كبيرة للدفاع حدث العكس، وبأخطاء دفاعية قاتلة لدرجة أن كل أهداف الحراش كان فيها المسجلون وجها لوجه مع عزيون. وأكثر من ذلك فإن حنيستار في هدفه الرابع راوغ الحارس قبل أن يسجل، وهذا ما كان من المفترض أن يحدث حسب الخطة التي راهن عليها الطاقم الفني. التغييرات الكثيرة أحدثت خللا كبيرا ولعل من التبريرات التي قد نجدها لهذه الخسارة القاسية، هي التغييرات الكثيرة التي اضطر إليها آيت جودي بغياب عرعار، زياد، جبارات، وعدم جاهزية بلهاني. وهذا ما يكون أحدث بعض الخلل في الانسجام خاصة على مستوى محور الدفاع، حيث أن جيلالي، جبار وطالبي يلعبون مع بعضهم البعض لأول مرة، كما أن وسط الميدان لم يقم بدوره كما يجب، خاصة أن نايت يحيى يعاني من إصابة. في وقت أن الهجوم لم يشكل أي ضغط على المنافس، ما جعل كل الضغط يقع على دفاع “لايسكا” الذي انهار أمام الهجمات المتواصلة للاعبي الحراش. الجانب البدني لعب لصالح الحراش عكس ما كان متوقعا تماما، لعب الجانب البدني لصالح اتحاد الحراش الذي ظهر لاعبوه أكثر جاهزية بعد ثلاثة أيام فقط من مقابلتهم في العلمة، في الوقت الذي ظهر تأثير الابتعاد عن المنافسة على لاعبي “لايسكا”. فالرباعي رزيق- نايت يحيى- دوادي- خالد فواز لم يلعب منذ أسبوعين وهو من شارك أمام سطيف ويعتبر الأكثر جاهزية، وبعده جيل وزروقي اللذان كان آخر لقاء لهما أمام عنابة رفقة جيلالي، الذي بقي بعيدا عن المنافسة قبل ذلك لأكثر من شهر بسبب الإصابة. في حين أن جبار، طالبي وبن دريدي يعانون من قلة المقابلات، وهذا بالتأكيد ما انعكس على أداء الفريق. مشكل المستحقات كان له دور في الهزيمة وبالإضافة إلى الجانب البدني، فإن الجانب النفسي كان لصالح الفريق المحلي الذي دخل لاعبوه بمعنويات عالية، بعد التعادل الذي عادوا به من العلمة يوم السبت، فيما كانت معنويات الكثير من لاعبي “لايسكا” في الحضيض بسبب مشكلة المستحقات. حيث أن هناك من لعب المقابلة وهو لم يتحصل حتى على الشطر الأول، رغم أن خزينة الفريق تدعمت قبل عدة أيام بثلاثة ملايير. وربما ما زاد من غضب بعض اللاعبين هو علمهم أن هناك لاعبين تحصلوا على مستحقاتهم سرا، والغريب أن هؤلاء اللاعبين لم يلوموا الإدارة، وإنما لاموا زملاءهم الذين أخفوا الأمر عنهم وهذا ما تسبب في حدوث انشقاق داخل التشكيلة. “لايسكا” عليها أن تشكر البليدة رغم ما حدث في الحراش والذي كان من الممكن أن يعيد “لايسكا” إلى المنطقة الحمراء، إلا أن ذلك لم يحدث وكان الحظ مرة أخرى إلى جانب الفريق الخروبي، الذي استفاد كثيرا من تعثر اتحاد البليدة على ملعبه. ولهذا فإن مصير “لايسكا” يبقى دائما بيد لاعبيها، الذين عليهم أن يحافظوا على فارق النقطة الموجود بينهم وبين ثالث المهددين بالنزول وهو اتحاد البليدة، الذي يخدم جمعية الخروب بطريقة غير مباشرة. ----------------------------------- ميلية كاد يحدث فتنة بين اللاعبين يعتبر موقف الرئيس ميلية من إضراب بعض اللاعبين يوم الجمعة الماضي، سببه الشرخ الذي حدث في علاقات اللاعبين مع بعضهم، لأن رئيس “لايسكا” بدل أن يعالج الموضوع بحكمة راح يواجه بعض اللاعبين بأنهم تحصلوا على مستحقاتهم، ولم يكن لهم الحق في مقاطعة التدريبات. وجعل هذا الكلام اللاعبين الذين لم يتحصلوا على مستحقاتهم يكتشفون أن هناك من قبضها سرا، ومن هنا بدأت الخلافات والقطيعة التي قد تكون أحد أسباب مهزلة الثلاثاء الماضي. بعض اللاعبين اعتبروا موقفه إيجابيا وإذا كان بعض اللاعبين قد أبدوا سخطهم على ميلية لأنه حرمهم مستحقاتهم، وعلى رفاقهم الذين أخفوا الأمر، فإن موقف بعض اللاعبين كان مؤيدا لرئيس “لايسكا” عندما كشف الأمر. حيث اعتبروا أن ما قام به الرئيس شجاعة كبيرة، عندما كشف اللاعبين الذين تحصلوا على الأموال ولعبوا دور الضحية على حساب رفاقهم. جبار، جيلالي وطالبي لأول مرة معا جعلت التغييرات الكثيرة التي عرفتها التشكيلة التي واجهت الحراش أول أمس، طالبي، جيلالي وجبار يلعبون لأول مرة جنبا إلى جنب منذ انطلاق الموسم. وهذا ما يكون أثر على الانسجام العام في محور الدفاع، رغم أن الأخطاء الكبيرة لم تكن مسؤولية الدفاع لوحده. جبار من الحراش إلى الحراش تعتبر مقابلة أول أمس ثاني مباراة يلعبها جبار أساسيا منذ التحاقه بجمعية الخروب نهاية الموسم، والغريب أن جبار لم يلعب أساسيا إلا أمام فريقه السابق اتحاد الحراش. حيث أن مقابلته الأولى أساسيا كانت في لقاء الذهاب بين الفريقين، وهي أول مقابلة له بألوان جمعية الخروب، في حين لم يشارك إلا دقائق معدودة في بعض المقابلات الأخرى، وكانت آخر مشاركة له أمام الشلف عندما دخل في آخر ربع ساعة من المقابلة. أول مشاركة لطالبي مع آيت جودي يعد تواجد طالبي في لقاء الحراش الأول منذ التحاق آيت جودي، بالعارضة الفنية لجمعية الخروب في “الميركاتو” الماضي. حيث أن طالبي لم يلعب ولا دقيقة منذ انطلاق مرحلة العودة، واكتفى في أحسن الأحوال بالتواجد على مقاعد البدلاء. وكان آخر لقاء شارك فيه طالبي تحت إشراف المدرب السابق حموش، هو لقاء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب أمام مولودية العلمة. بن دريدي يعود بعد 3 مقابلات منح غياب جبارات الفرصة لبن دريدي للمشاركة من جديد أساسيا، وهذا لثالث مرة في مرحلة العودة. وتعود آخر مشاركة لبن دريدي إلى لقاء الجولة 22 أمام مولودية باتنة، ليغيب بعد ذلك أمام الشلف، عنابةوسطيف. ولم يكمل بن دريدي مقابلة أول أمس بعد أن عوضه آيت جودي بنعمون، من أجل دفع الهجوم أكثر خاصة أن “لايسكا” كانت وقتها منهزمة برباعية. قرة دائما خارج الحسابات رغم الغيابات الكثيرة التي كانت موجودة على مستوى الدفاع، إلا أن المستقدم في “الميركاتو” قرة يبقى خارج حسابات الطاقم الفني، الذي لم يعتمد عليه مرة أخرى، وأبقاه على كرسي الاحتياط طوال المقابلة. ولم يشارك اللاعب السابق للبرج إلا مرتين احتياطيا أمام بلوزداد وسطيف. بلهادف فقد مكانته نهائيا يعتبر بلهادف الخاسر الأكبر، حيث أنه لم يعد يشارك ولو احتياطيا. فمنذ لقاء تلمسان في مرحلة الذهاب لم يشارك إلا فترة قصيرة أمام البليدة، وكان ذلك بسبب الإصابة، ورغم استعادته كامل إمكاناته إلا أنه أصبح يكتفي فقط بكرسي الاحتياط، حيث يفصل عليه آيت جودي كل من خالد فواز ومهداوي، وهذا بالتأكيد ما قد ينعكس سلبا على أحد أحسن اللاعبين في الفريق. استقبال خاص لجبار في الحراش حظي اللاعب جبار باستقبال كبير في ملعب أول نوفمبر بالحراش، من طرف الأنصار الذين صفقوا له مطولا بمجرد دخوله أرضية الميدان باعتباره أحد أبناء الفريق ولعب له 12 سنة كاملة، وهذا ما يؤكد المكانة الذي يحظى بها جبار في الحراش. كما لم ينس الأنصار رزيڤ الذي حقق مع فريقهم الصعود، واستقبلوه أيضا بحفاوة في غياب زياد الذي يعتبر ثالث لاعب في “لايسكا” حمل ألوان الحراش. نايت يحيى منعوه من تنفيذ المخالفات رغم أن نايت يحيى يعتبر الإختصاصي الأول في تنفيذ المخالفات، إلا أنه لم ينفذ ولا مخالفة أمام الحراش، حيث في كل مرة تحصل فيها “لايسكا” على مخالفة قريبة من منطقة العمليات، إلا ويمنعه زملاؤه من تنفيذها. وهو ما أقلق كثيرا نايت يحيى الذي لم يفهم لماذا لا يريده بعض اللاعبين أن ينفذ المخالفات، التي كثيرا ما منحت “لايسكا” التفوق. يومان راحة للاعبين منح الطاقم الفني راحة لمدة يومين للاعبين، حيث من المقرر أن يعودوا إلى التدريبات مساء الجمعة. ويعود ذلك إلى أن البطولة متوقفة هذا الأسبوع، كما أن الرابطة لم تحدد موعد الجولة المقبلة ولا موعد اللقاء المؤجل أمام شبيبة القبائل. --------------------------------------- جبار: “الحراش كانت قد خسرت بسداسية وعادت فلم لا تعود لايسكا!“ هل عندك تفسير لما حدث في الحراش؟ لا أعلم ما حدث بالضبط بعد الدقيقة ال 20، فقد بدأنا المقابلة بطريقة جيدة فاجأت حتى أنصار الحراش في المدرجات، ولكن بعد ذلك انقلبت الأمور رأسا على عقب، وأخذت الأهداف تتهاطل علينا وبطرق سهلة جدا، وهذا ما لم أفهمه ولم أجد له تفسيرا مقنعا حتى الآن. كان من المفترض أن تكونوا أحسن بدنيا من المنافس، ولكن العكس هو الذي حدث لماذا؟ أعتقد أن تأثير ابتعادنا عن المنافسة كان سلبيا علينا، في الوقت الذي لم يؤثر على لاعبي الحراش إجرائوهم ثاني مقابلة في ظرف ثلاثة أيام، وذلك يعود إلى الحالة المعنوية الجيدة التي كانوا عليها بعد تعادلهم في العلمة، في حين أن بقاءنا دون منافسة لمدة أسبوعين أثر علينا كثيرا، وربما التغييرات الكثيرة التي عرفتها التشكيلة لم تكن في صالحنا. هل تعتقد أن مشكلة المستحقات كان لها تأثير على أداء الفريق؟ ربما يكون هذا صحيحا ولكن ليس بنسبة كبيرة، لأنه من غير المعقول التفكير في المستحقات ونحن على أرضية الميدان. ولهذا لا يجب أن نختبئ وراءها، خاصة أن الإدارة وعدتنا بتسوية كل الأمور الخاصة بهذا الموضوع، الذي يجب أن يبقى بعيدا عن أرضية الميدان. لاحظنا أخطاء دفاعية كبيرة إلى ما ترجع ذلك؟ لا أعتقد أن المشكلة في الدفاع فالفريق كله كان خارج الإطار، ماذا نفعل نحن المدافعين إذا كنا في كل مرة نجد أنفسنا في مواجهة عدد كبير من لاعبي المنافس. لقد كانت هناك فراغات كبيرة في وسط الميدان والأمام، ما جعل كل ضغط المقابلة يتحمله الدفاع الذي لا يكون قويا إلا بقوة الوسط والهجوم. كيف تقيّم عودتك من خلال مقابلة الحراش؟ حاولت أن أؤدي الدور المطلوب مني، ولكن الفريق كله كان بعيدا عن المستوى المطلوب، ومن غير المقبول الحديث عن مستواي في مقابلة خسرناها بخماسية. وأصارحك أني كنت أفكر في طلب إعفائي من هذه المقابلة، حتى لا أكون في موقف خجل أمام أنصار الحراش، فأنا غائب عن معظم مقابلات البطولة، في الوقت الذي ألعب أساسيا أمام فريقي السابق ذهابا وإيابا. هذا الأمر جعلني أفكر أن أنصار الحراش سيقولون “إن جبار يدير القلب معانا فقط”، ولكن بسبب الغيابات التي كانت موجودة تراجعت عن المطالبة بإعفائي من المقابلة. هل تهكم عليك الأنصار بعد المقابلة؟ لا أبدا، صدقني أنهم لم يتحدثوا معي عن المقابلة نهائيا، وبهذه المناسبة أوجه لهم تحية شكر كبيرة على الاستقبال الذي خصوني به قبل المقابلة. هل تعتقد أن هذه الهزيمة ستكون لها انعكاسات سلبية كبيرة على الفريق؟ لا أتمنى ذلك، وإن شاء الله سيبقى الفريق محافظا على تماسكه، فالدنيا لن تتوقف عند مقابلة الحراش التي علينا أن ننساها، ونفكر في ما تبقى من البطولة لأن ذلك هو الأهم، وما حدث لنا من الممكن أن يحدث لأي فريق آخر. فالشلف هزمناها برباعية ولكنها عادت بقوة وفازت على بجاية في بجاية، كما أن الحراش “دارو بيها سينما في بجاية” وخسرت بسداسية كاملة، ولكنها تجاوزت تلك الخسارة وعادت بقوة فلم لا تعود “لايسكا” وتحقق بدورها نتائج كبيرة؟. ألا ترى أنكم محظوظون بتعادل اتحاد البليدة على ملعبه؟ ربما هذا صحيح، ففي كل مرة نتعثر نجد أن الفرق القريبة منا في الترتيب تحقق أسوأ مما حققناه، وهذا ما حدث هذه المرة. الحمد لله أن تعثر البليدة على ملعبها جنبنا العودة إلى المنطقة الحمراء، ولكن يجب أن لا نبقى نراهن على هذا الموضوع، وعلينا الاعتماد على نتائجنا للابتعاد عن منطقة الخطر. في الأخير ماذا تضيف؟ ما لاحظته في الخروب أنهم طيبون جدا ويستقبلون ضيوفهم أحسن استقبال، على عكس ما يحدث في الملاعب الأخرى وهذا لا يساعدنا إطلاقا. علينا أن نتخلى عن هذا الأمور ونبحث عن الفوز بكل الطرق، “لايسكا” على حافة السقوط ولهذا عليها أن نكسب كل المقابلات التي تلعب في الخروب، لأن هذا هو الحل الوحيد الذي يضمن لنا البقاء.