تأكدت أمس مشاركة الثلاثي المصاب كريم نايت يحيى - بولحية - المدافع القوي عدلان ڤريش في المباراة الكأس أمام مولودية الجزائر والتي تعتبر في غاية الأهمية بل الكثيرون يعتبرونها مباراة الموسم، وهو ما جعل المدرب الفرنسي "روجي لومير" يحضر لاعبيه.. مشاركة نايت يحيى، بولحية وڤريش أراحت "لومير" اندمج كريم نايت يحيى والمدافع الأمين بولحية إضافة إلى المدافع القوي وصخرة دفاع "السنافر" عدلان ڤريش، حيث تدربوا بصفة منتظمة مع المجموعة وهو ما يعني أن مشاركتهم في المباراة القادمة أصبح مؤكدا، ما أراح التقي الفرنسي "روجي لومير" الذي يعتبر الثلاثي قطعة أساسية، سيما وأنه شارك أساسيا في المباراة الماضية أمام شبيبة القبائل والتي عاد فيها "السنافر" بتعادل ثمين من خارج الديار. الفرنسي حضر لاعبيه لكل "السيناريوهات" على صعيد آخر، وخلال تتبعنا لمعظم الحصص التدريبية الأخيرة ل "السنافر"، فقد لفت انتباهنا تركيز المدرب الفرنسي "روجي لومير" على التحضير النفسي، إضافة إلى التحضير التكتيكي، وأكثر من ذلك فإنه على هامش برمجته للمباريات التطبيقية يحضر لاعبيه لجميع الاحتمالات التي قد تعرفها مباراة الجمعة، بما في ذلك تدريب لاعبيه على تسديد ركلات الترجيح التي قد تذهب إليها المباراة في حال انتهاء التوقيتين الأصلي والإضافي بالتعادل. حذر مدافعيه من خطورة بوڤش وجاليت وقد استغل المدرب اجتماعه بلاعبيه قبل انطلاق الحصة التدريبية من أجل الحديث عن منافس "السنافر" هذا الجمعة مولودية الجزائر، والذي درسه جيد وهو ما جعله يحذر مدافعيه من خطورة وقوة الخط الأمامي للمولودية بقيادة الثنائي بوڤش - جاليت، كما طالب بفرض رقابة لصيقة على المهاجم الخطير ياشير الذي يعتبر مصدر خطورة المولودية، خاصة وأن هذا الأخير قوته تكمن عندما يأتي بالكرة من بعيد. يعرف جيدا أن المولودية تجد صعوبات كبيرة في 5 جويلية عاد المدرب الفرنسي بلاعبيه إلى مباراة الذهاب التي جمعت "السنافر" بالمولودية العاصمية على ملعب 5 جويلية والتي عاد فيها الفوز للمولودية بهدف دون رد، والتي توقفت يومها سلسلة النتائج الإيجابية للشباب، حيث أكد "لومير" أن المولودية تجد صعوبة كبيرة داخل الديار من أجل تحقيق الفوز، و"السنافر" كانوا قادرين في مباراة الذهاب على العودة بالتعادل على أقل تقدير، حيث ضيع المهاجم حمزة بولمدايس ركلة جزاء يومها. ==================================================== التقوا به صدفة بالخروب... "السنافر" حاصروا بولمدايس وطالبوه بالتأهل إلى نصف النهائي تنقل مهاجم وهداف "السنافر" حمزة بولمدايس إلى مدينة الخروب عشية أول أمس من أجل قضاء بعض الأمور الخاصة، لكن تنقل بولمدايس لم يمر مرور الكرام خاصة وأنه التقى بمجموعة من "السنافر" بحي 1600 مسكن، وهي المنطقة التي يعتبر سكانها من أنصار النادي الرياضي القسنطيني، وقد التفوا حول هدافهم وتحدثوا معه مطولا وطالبوه بالتأهل في المباراة القادمة أمام مولودية الجزائر برسم ربع نهائي السيدة كأس الجمهورية. الأنصار أكدوا له تنقلهم بقوة إلى 5 جويلية وأكثر من ذلك فقد أكد "السنافر" الذين التقوا ببولمدايس تنقلهم بقوة إلى ملعب 5 جويلية هذا الجمعة وحضورهم إلى المدرجات من أجل مساندة أشبال المدرب الفرنسي "روجي لومير"، سيما وأنهم يعشقون التنقلات فما بالك بمباراة يعتبرونها مباراة الموسم ويحلمون بالتأهل إلى نصف نهائي السيدة كأس الجمهورية وتكرار سيناريو الموسم الفارط. "حديدوان" تنبأ له بالتسجيل وبولمدايس وعده بإهدائه قميصه كان لأحد الأنصار المعروفين في الساحة الكروية القسنطينية وهو عمار المعروف باسم "حديدوان" حديث مطول مع هداف "السنافر" الأول حمزة بولمدايس، حيث تنبأ له بالتسجيل في مباراة الجمعة أمام مولودية الجزائر، وهو ما رفع معنويات بولمدايس الذي أكد ل "حديدوان" أنه في حال تأهل "السنافر" إلى الدور نصف النهائي فسيهديه قميصه. بولمدايس: "خرجة الأنصار أثرت في وإن شاء الله فيها خير" عبر بولمدايس عن سعادته الكبيرة بعد الخرجة التي قام بها أنصار النادي الرياضي القسنطيني الذين التقوا به في حي 1600 مسكن بالخروب، ولم يخف أن هذه الخرجة أثرت فيه كثيرا وسيعمل هو ورفاقه من أجل العودة بالتأهل بحول الله من العاصمة، وقال: "خرجة الأنصار بالخروب أثرت في وإن شاء الله فيها خير، سنعمل كل ما في وسعنا من أجل العودة بالتأهل من ملعب 5 جويلية". .................................................. أبدى تفاؤلا كبيرا قبل "الكلاسيكو"... "لومير" يبعث برسالة مباشرة إلى لاعبيه والبسمة لم تفارق محياه يواصل المدرب العالمي "روجي لومير" خرجاته التي تؤكد قيمته الكبيرة، وهو ما لفت انتباهنا خلال متابعتنا الحصص التدريبية التي أجرتها تشكيلة "السنافر" على مدار هذا الأسبوع، حيث أن "لومير" عمد إلى تحضير لاعبيه من الناحية المعنوية بطريقته الخاصة، خاصة وأنه يدرك جيدا أن التحضير النفسي للاعبين يعتبر في غاية الأهمية قبل مباراة المولودية، رغم أن رفقاء بولمدايس في حال معنوية جيدة بعد العودة بالتعادل من القبائل. أصر على تحضير لاعبيه بطريقته الخاصة أصر المدرب على تحضير لاعبيه جيدا من الناحية المعنوية قبل موعد الجمعة أمام مولودية الجزائر، من خلال الحديث يوميا مع لاعبيه قبل انطلاق كل حصة تدريبية كما ينفرد بكل لاعب على حدة ويقدم له عدة نصائح من أجل رفع معنوياته وتحمسيه على الفوز أمام أشبال المدرب جمال مناد. ظهر متفائلا والابتسامة لم تفارقه خلال التدريبات هذا ولم تفارق الابتسامة محيا المدرب الفرنسي على مدار الحصص التدريبية التي أجرتها تشكيلة "السنافر" بملعب الشهيد حملاوي أو الملعب الملحق، وهو ما يؤكد أن التقني الفرنسي متفائل للغاية قبل المباراة المنتظرة، خاصة وأنه يدرك جيدا أن صورة اللاعبين من صورة المدرب وتفاؤله بالفوز أمام المولودية يزيد ثقة اللاعبين. ============================== بعد تسرب التذاكر إلى قسنطينة اجتماع أمني يقر بضرورة توسيع مدرجات "السنافر" وإدارة 5 جويلية تحت الضغط يتواصل من يوم لآخر مسلسل التذاكر الخاصة بالمباراة الفاصلة بين الشباب والمولودية العاصمية في إطار الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الجمهورية التي تخطف الأضواء في كل موسم وتشهد تتبع عشرات الآلاف من الأنصار لها، مسلسل التذاكر الذي انطلق في المباراة التي لعبت في البطولة في مركب الشهيد حملاوي والتي انتهت بالتعادل السلبي، حيث صرح يومها منسق فرع الفريق العاصمي عمر غريب بأنه يريد منح 8 آلاف تذكرة فقط ل "السنافر"، وهو ما أشعل المنافسة في الحصول عليها. تقارير أمنية تؤكد تسرب التذاكر إلى قسنطينة الأمن الذي يعتبر المسؤول الأول والأخير عن تنظيم المباراة والحفاظ على سلامة كل الأنصار، فإنه يعمل كبار المسؤولين في الجزائر العاصمة ومديرية الأمن في قسنطينة يوميا من أجل التنسيق لإنجاح اللقاء والبداية كانت ببعض التقارير الأمنية التي أكدت أن التذاكر الخاصة بالنادي العاصمي تباع يوميا في قسنطينة وبأعداد كبيرة جدا، ما يعني أنه وبالإضافة إلى التذاكر التي وصل عددها إلى 8 آلاف وهي الخاصة بإدارة شباب قسنطينة سيكون هناك حوالي 10 آلاف مناصر آخر قسنطيني في ملعب 5 جويلية. عدد "السنافر" سيكون أكثر من 8 آلاف في العاصمة التقارير التي يرسلها الأمن يوميا إلى الجزائر العاصمة تؤكد بأن الفريق القسنطيني العريق سيكون مدعوما بأنصار كثر يوم 29 مارس القادم، وهو الأمر الذي يجعل من مدرجات "السي .أس سي" الحالية غير كافية لاستيعاب الأعداد غير العادية التي ستكون هناك بما أنه في الموسم الماضي وفي نفس الدور في تلمسان تنقل ما يقارب 12 ألف "سنفور" في مباراة لن ينساها أحد وساندوا الفريق إلى غاية الدقيقة الأخيرة وتحقق الفوز يومها وذلك رغم بعد المسافة بين قسنطينةوتلمسان والتي تقارب 2400 كلم ذهابا وإيابا. مخطط أمني جديد لتوسيع مدرجات "السنافر" وفي السياق دائما، فإن الأمن المسؤول عن تنظيم المباراة القوية التي ينتظرها كل الجزائريين سيكون أمام حتمية وضع مخطط جديد وهو ما أكدته لنا بعض المصادر الخاصة، حيث من المقرر أن توسع المدرجات الخاصة بأنصار النادي الرياضي القسنطيني التي حددت من قبل والتي لا تستطيع أن تستوعب سوى 10 آلاف أو أكثر بقليل من الأنصار الذين سيكونون في العاصمة، إلا أن تغير المعطيات سيجعل من مكان جلوس "السنافر" أكبر وأوسع وبالإمكان أن لا يسع المكان الجديد حتى "السنافر" أنفسهم. إدارة 5 جويلية على علم بذلك من جانبها، فإن إدارة مركب محمد بوضياف الأولمبي على علم بكل المستجدات التي طرأت في الأيام القليلة الماضية، كما أنها اتخذت كل التدابير الاحتياطية من أجل دخول جميع المناصرين كما أكده لنا مدير المركب الذي قال إنه لا خوف على أنصار شباب قسنطينة لأنهم سيكونون في المدرجات مهما كانت الأعداد التي سيأتون بها إلى الجزائر العاصمة، كما أن كل شخص يحمل التذاكر معه سيدخل دون أن تحدث أي مشكلة. المنظمون يعرفون أن الملعب يسع الجميع المنظمون وحسب المعلومات المؤكدة التي توجد بحوزتنا، فإنهم تأكدوا من البداية بأن المباراة ستجلب الكثير من الأنصار من الناديين، وهو ما جعلهم يقررون طرح 60 ألف تذكرة في الوقت الذي يتحمل فيه الملعب في أقصى طاقته 100 ألف مشجع، وهو ما حدث مرة واحدة في السنوات الأخيرة في لقاء المنتخب الوطني والمنتخب الصربي في تحضيرات كأس العالم للأمم 2010. ====================================== توافد كبير ل "السنافر" على تذاكر 5 جويلية شهد ملعب 5 جويلية الأولمبي أمس الإثنين توافد أعداد غفيرة من أنصار الفريقين، وكان اللافت للنظر هو التوافد الكبير ل "السنافر" على أكشاك المركب واقتنائهم التذاكر كما كان الأمر يتعلق بالأنصار العاديين وتجار السوق السوداء الذين أرادوا الحصول على التذاكر بأسعارها الحقيقية وليس بالأسعار التي توجد في المدينة والتي تفوق 700 دج. لا وجود لصدامات والأمور تبشر بالخير بالرغم من التواجد الكبير للأنصار في محيط مركب 5 جويلية فإن الأمور سارت على ما يرام وكان كل شخص يشتري التذاكر ويغادر دون أي مشاكل أو مضايقات وهو الأمر الذي يعتبر مؤشرا جيدا قبل المباراة. ================================= مولود بوالحبيب ينهي كل الترتيبات الخاصة بالشباب لازال شقيق المدير الرياضي مولود بوالحبيب يضع آخر اللمسات على التنقل القادم لشباب قسنطينة الذي سيلعب مباراة ربع النهائي في مركب 5 جويلية بالعاصمة، وخاصة تذاكر الرحلة الجوية بالإضافة إلى حجز الفندق وكل الأمور الصغيرة التي لها أهمية. الشرطة سترافق "السنافر" في الطريق إلى الملعب على عكس مباراة الذهاب التي لعبت في العاصمة والتي لم ترافق فيها الشرطة الفريق من فندق "شيراطون" إلى ملعب 5 جويلية، فإن الأمن سيكون حاضرا إلى جانب الفريق القسنطيني والوفد المرافق له في طريقه إلى الملعب. ================================ رغم أن سعرها 800 دج بوخزرة يشتري التذاكر ويعيد بيعها ب300 دج لحاملي بطاقة الاشتراك رغم صغر سنه، إلا أن حسن بوخزرة الشقيق الأصغر لنائب رئيس مجلس الإدارة أحمد بوخزرة قرر أن يساهم في رفع المعاناة قليلا عن الأنصار بسبب غلاء التذاكر الخاصة بلقاء ربع النهائي أمام مولودية الجدزائر، وذلك من خلال الخفض من قيمة التذاكر التي وصل سعرها في السوق السوداء إلى 700 دج. العملية تخص حاملي بطاقة الاشتراك وتمس العملية "السنافر" الذين لديهم بطاقات اشتراك سنوية وعددهم حسب المعلومات التي بحوزتنا لا يتعدى 500 مشترك، وعليه فإن "السنافر" الذين يملكونها ستمسهم العملية ومن دون شك سيحصلون على امتيازات دون بقية الأنصار. سيحصلون على التذاكر ب 300 دج فقط التذاكر التي ستوزع على الأنصار الذين يملكون بطاقة اشتراك لن تكون مجانية ولن تكون أيضا بالأسعار التي توجد في الأسواق، حيث حدد الرجل سعر التذاكر بمبلغ 300 دج وهو السعر المكتوب عليها وما على الأنصار الذين يريدون الحصول عليها سوى الاتصال به. ليست المرة الأولى التي يساند فيها الأنصار دون الحديث كثيرا عن مثل هذه المبادرات، ليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها عائلة بوخزرة بمثل هذه الأمور، خاصة وأن أحمد عضو مجلس الإدارة من عادته اشتراء تذاكر المباريات التي تلعب خارج قسنطينة وإعادة بيعها بنصف الثمن من أجل السماح للمناصرين بالدخول بشكل عادي أثناء التنقلات. ============================= غيرت مرة أخرى مقر الإقامة... إدارة "السنافر" تقرر المبيت بفندق "شيراتون" اضطرت إدارة النادي الرياضي القسنطيني إلى تغيير مقر الإقامة بالجزائر العاصمة، بعد أن حجزت في بادئ الأمر بفندق "الأوراسي"، لكن تواجد منافس الشباب مولودية الجزائر بالفندق، جعل المدير الرياضي محمد بوالحبيب يغير مقر الإقامة إلى فندق "سوفيتال"، لكن مصدرا مقربا من إدارة النادي أكد لنا أن هذه الأخيرة قررت تغيير مقر إقامتها إلى فندق "شيراتون". شقيق بوالحبيب حجز أمس ليلة واحدة كما سبق وأشرنا إليه، فقد قررت إدارة "السنافر" التنقل يوم الخميس إلى الجزائر العاصمة، من أجل مواجهة المولودية عشية الجمعة، حيث تنقل شقيق محمد بوالحبيب "عليلو" زوال أمس إلى فندق "شيراتون" بسطاوالي وحجز للتشكيلة ليلة الخميس، وهو الفندق الذي سبق وأن أقامت به تشكيلة "السنافر" في مباراة الذهاب. =============================== استياء من ارتفاع سعر التذاكر استاء أنصار شباب قسنطينة من السعر الذي حددته إدارة الفريق للتذاكر والذي وصف بالمرتفع، وهو ما جعل البعض يتصل بنا من أجل إبداء تذمره من السعر الذي تم تحديده. لكن الأنصار يجهلون توجيه أموالها لمنحة اللاعبين لكن أغلب أنصار الشباب ربما لا يعرفون أن إدارة الفريق قررت أن ترفع منحة التأهل وتوفر كل وسائل الراحة للاعبين قبل المباراة المصيرية، وهو ما جعل سعر التذاكر يرتفع لصالح الفريق دائما. =============================== "السنافر" أقصوا "الشناوة" في 3 مناسبات ويبحثون عن الرابعة... الشباب يريد تكرار سيناريو بجاية 94 والتواجد لرابع مرة في المربع الذهبي يبدو أن عشاق ومحبي النادي الرياضي القسنطيني يتفاءلون كثيرا بعامل الأسبقية التاريخية، ولهذا يحرصون على أن يكون اللاعبون على علم بهذا الأمر قبيل مباراة المولودية القادمة، وهذا من أجل يتحصل رفاق عنتر بوشريط على جرعة معنوية إضافية تمكنهم من تقديم مباراة كبيرة تخول لهم التواجد في الدور نصف النهائي من السيدة كأس الجمهورية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعيد البسمة لسكان مدينة الجسور المعلقة الذين دخلوا في حداد منذ مقتل البرعمين إبراهيم وهارون رحمهما الله. "السنافر" و"الشناوة" تقابلوا في 4 مناسبات سبق لشباب قسنطينة أن واجه مولودية الجزائر في العديد من المناسبات سواء في البطولة أو الكأس ولقد كانت النتائج بينهما متقاربة إلى حد بعيد، إلا أن ما يتوجب علينا أن نشير إليه هو أن "السنافر" و"الشناوة" لم يتقابلا كثيرا في مباريات كأس الجمهورية، حيث سبق وأن لعبا أمام بعضهما البعض في أربع مباريات فحسب وكان ذلك موسم 1994 و2001 و2002 و2005، وبذلك تكون مباراة عشية هذا الجمعة هي الخامسة بينهما، ولهذا سيكون التنافس شديدا لا سيما إذا ما علمنا أن تشكيلة كل فريق هي كتاب مفتوح بالنسبة للطرف الآخر. تفوق تاريخي للشباب على حساب المولودية وبالعودة إلى تاريخ المواجهات بين النادي الرياضي القسنطيني ومولودية الجزائر، نجد أن الفريقين قد تقابلا في أربع مناسبات فقط في كأس الجمهورية، ولقد كانت الغلبة لأبناء مدينة الجسور المعلقة الذين يملكون حصة الأسد من الانتصارات، وهو الأمر الذي سيجعل عشاق ومحبي "الخضورة" متفائلين بتحقيق التأهل إلى الدور القدم هذا الجمعة، والذي سيكون أحلى هدية لهم، خصوصا وأنهم يعتزمون التنقل بقوة إلى العاصمة، من أجل منح الدعم والمساندة لرفاق بولمدايس لتحقيق التأهل. "السنافر" أقصوا "الشناوة" في 3 مناسبات وخرجوا على أيديهم مرة واحدة وكما سبق وأشرنا إليه، فإن شباب قسنطينة قد تقابل مع مولودية الجزائر في إطار منافسة السيدة الكأس في أربع مناسبات، وكانت البداية موسم 1994، ومنذ ذلك الموسم لم يتقابل الفريقان إلى غاية موسم 2000 لتتجدد الموجهات في هذه العشرية ثلاث مرات كاملة، ولقد عادت الغلبة لأصحاب الزي الأخضر والأسود في ثلاث مرات بعد أن تمكنوا من إقصاء المولودية موسم 1994 وكذلك موسمي 2001 و2002 قبل أن يتمكن الفريق العاصمي من الفوز على "السنافر" في مناسبة واحدة وتحقيق التأهل إلى الدور المقبل. 2001... "السنافر" يتأهلون بهدفي رحيم وعرامة يتذكر الجميع موسم 2001 وهذا حينما واجه "السنافر" مولودية الجزائر بملعب الشهيد حملاوي ولقد تمكن لاعبو "الخضورة" من تحقيق التأهل إلى الدور القادم، وهذا بفضل هدفي المتألقين رحيم وعرامة اللذين تمكنا من قلب النتيجة لصالح "السنافر"، بعد أن كان الضيوف متقدمين في النتيجة عن طريق لاعبهم المتميز آنذاك فضيل دوب، وهو الأمر الذي أخرج "السنافر" آنذاك فرحين، خصوصا وأنهم يعتبرون الفوز على المولودية بالأمر الرائع بالنظر للحساسية الموجودة بين أنصار الفريقين الذين لا يزالون لحد الآن يتنافسون على لقب "العميد". 2002... "السنافر" يعيدون الكرة ويقصون "الشناوة" بالنتيجة نفسها بعد موسم واحد، تجددت المواجهة بين النادي الرياضي القسنطيني ومولودية الجزائر، حيث عاد الفريقان ليتقابلا مرة أخرى، وكان ذلك موسم 2002 بملعب الشهيد حملاوي وقد كانت الأجواء مميزة، وتمكن لاعبو النادي الرياضي القسنطيني من حسم ورقة التأهل مرة أخرى وبنفس النتيجة، وهذا بفضل الدعم الكبير لأنصار "الخضورة" الذين حضروا بقوة آنذاك وساهموا بطريقتهم الخاصة في دفع لاعبي "السنافر" للتفوق على المولودية وتحقيق التأهل الثاني على حسابها في ظرف موسم واحد. 2005... "الشناوة" يردون على خسارتي 2001 و2002 ويقصون "السنافر" وبما أن "السنافر" تمكنوا من الفوز على المولودية في مناسبتين متتاليتين مستغلين عاملي الأرض والجمهور على اعتبار أنهم من استقبل بملعب الشهيد حملاوي موسمي 2001 و2002، فقد كان لزاما على الفريق العاصمي الرد على هذين الإقصاءين، وهو الأمر الذي كان له موسم 2005، حيث تمكن لاعبو المولودية من تحقيق التأهل إلى الدور المقبل، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يتمكن فيها "الشناوة" من تحقيق التأهل على حساب النادي الرياضي القسنطيني. الشباب يريد تكرار سيناريو بجاية 94 وهدف بودماغ لا يزال في الأذهان وكان "السنافر" قد تقابلوا موسم 1994 مع مولودية الجزائر في إطار الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية، وكان ذلك بملعب الوحدة المغاربية ببجاية، وتمكن النادي الرياضي القسنطيني من تحقيق تأهل تاريخي على حساب "الشناوة" على اعتبار أن رفاق ماتام قد فازوا على مولودية الجزائر رغم أنهم كانوا ينشطون في القسم الثاني على عكس المولودية التي كانت متألقة في القسم الأول، ولقد تمكن "السنافر" من حسم التأهل عن طريق هدف سمير بودماغ الذي منحهم آنذاك ورقة التأهل في مباراة رائعة حضرها عشرات الآلاف من الأنصار. "الخضورة" يبحثون عن التواجد الرابع في الدور نصف النهائي ما يتوجب علينا أن نشير إليه، هو أن مباراة هذا الجمعة بين النادي الرياضي القسنطيني ومولودية الجزائر ستكون قمة في المتعة والإثارة، وهذا بالنظر للمعطيات الكثيرة التي تسبق المواجهة، ولهذا سيحاول "السنافر" عدم تضييع الفرصة وتحقيق التأهل إلى الدور المقبل، وهو الذي سيكون الرابع في تاريخ "الخضورة" على اعتبار أن شباب قسنطينة سبق له التواجد في المربع الذهبي في ثلاث مناسبات، وكان ذلك أمام شباب بلوزداد الموسم الفارط وخسر بهدف لصفر، كما خسر الفريق مرتين أمام كل من برج منايل وجمعية الشلف، تجدر الإشارة إلى أن "السنافر" لو يحققوا التأهل على حساب المولودية هذا الأسبوع فسيكون الثاني على التوالي لهم للدور نصف النهائي. ======================================= لاعب "السنافر" الأسبق يسترجع ذكريات مباراة بجاية... بودماغ: "تلاعبنا بالمولودية في 94، كنا نملك جيلا ذهبيا وهدفي في مرماهم لا يزال بمخيّلتي" "المولودية ما تخلعش وهذه هي نصيحتي للاعبي السنافر للعودة بورقة التأهل" "السنافر يلعبون جيدا خارج الديار ومن يتحمل ضغط 60 ألف سنفور ما يخاف من والو" يسترجع اللاعب الأسبق ل "السنافر" سمير بودماغ في هذا الحوار الذي خص به جريدة "الهداف" أمس ذكريات مباراة القمة التي جمعت النادي الرياضي القسنطيني ومولودية الجزائر موسم 94 بملعب الوحدة المغاربية، والتي تمكن "السنافر" خلالها من تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور المقبل بفضل الوحيد الذي سجله، مشيرا إلى أنه بإمكان رفاق بوشريط تكرار السيناريو عشية هذا الجمعة، خصوصا وأن الضغط سيكون أكبر في الجهة المقابلة، مؤكدا بأنه لو يتمكن "السنافر" من تحقيق التأهل فستكون الكأس قسنطينية خالصة. مرحبا بودماغ، كيف هي الأحوال، وما هو جديدك؟ أهلا بك أخي، أنا في صحة جيدة وكل أموري تسير على أحسن ما يرام، لقد كنت كما تعلمون أشرف على العارضة الفنية لآمال شباب قسنطينة في بداية الموسم ولكن حدثت لي بعض الأمور الشخصية جعلتني أضطر إلى ترك منصبي، إلا أني بقيت متابعا جيدا لأخبار الفريق الذي تمكن من العودة في المرحلة الثانية وحقق بعض النتائج الإيجابية والمشجعة. بصفتك لاعبا سابقا ل "السنافر"، اتصلنا بك لتحدثنا عن إحدى أهم المباريات التي جمعت شباب قسنطينة ومولودية الجزائر في إطار مباريات السيدة الكأس. على الرحب والسعة، لقد فهمت من كلامك أنك تريد الحديث عن مباراة القمة التي جمعت شباب قسنطينة بمولودية الجزائر موسم 1994 والتي تمكنا فيها من إقصاء "الشناوة" بهدف لصفر، في مباراة عرفت حضورا جماهيريا كبيرا، لا سيما من قبل أنصار النادي الرياضي القسنطيني الذين غزوا بجاية وكانوا صاحب الفضل الأول في عودتنا بورقة التأهل إلى قسنطينة. أكيد أنك تتذكر تلك المواجهة، لا سيما أنك كنت صاحب الهدف الوحيد في المواجهة والذي مكن "السنافر" من تحقيق التأهل إلى الدور المقبل. أتذكر أن تلك المباراة كانت في أول أيام رمضان، وقد عرفت حضورا جماهيريا قياسيا، لا سيما من قبل "السنافر" الذين تدفقوا بقوة على بجاية وكانوا بمثابة السند القوي لنا، لقد كان الجميع يظن أن مولودية الجزائر مرشحة فوق العادة لتحقيق التأهل بالنظر إلى أنها كانت تنشط في القسم الأول، فيما كنا نحن نلعب في القسم الثاني، ولكننا تمكنا من مفاجئتها بقيادة المدربين رشيد بوعراطة وعاشور نجار، على اعتبار أننا كنا نملك فريقا يضم عناصر متميزة، على غرار ماتام ولعور وبونعاس وحمامة، لقد فزنا بهدف لصفر وقدما مباراة كبيرة بالطول والعرض، وبذلك كان فوزنا عليهم عن جدارة واستحقاق. كنت صاحب الهدف الوحيد في المواجهة، هل تتذكر الطريقة التي سجلت بها، خصوصا وأن الجميع يقول إن هدفك كان رائعا؟ أجل لا أزال أحتفظ بذكريات ذلك الهدف، لقد تحصلت على تمريرة رائعة من زميلي ماتام الذي أخرجني وجها لوجه مع حارس المولودية، فوضعت الكرة برزانة كبيرة تحت قدميه، لقد كان ذلك الهدف الوحيد في المواجهة، والذي مكننا من العبور إلى الدور القادم من السيدة الكأس، كانت فرحتي كبيرة بذلك الهدف، خصوصا وأنه جعل أنصارنا يعودون إلى قسنطينة "زاهيين"، تحدثوا كثيرا عن ذلك التأهل سيما أنه تحقق أمام فريق ينشط في درجة أفضل منا آنذاك. الشباب سيكون أمام مباراة هذا الجمعة، كيف تراها؟ مباراة هذا الجمعة ستكون قوية بأتم معنى الكلمة، خصوصا وأن كل فريق يبحث عن تحقيق التأهل الذي سيضعه أمام طريق مفتوح للوصول إلى النهائي، أنا أنتظر تنافسا تكتيكيا كبيرا بين المدربين "روجي لومير" وجمال مناد، ومتأكد بأن التقني الفرنسي سيحضر له مفاجأة هذا الجمعة، خصوصا وأن الضغط سيكون بشكل أكبر على المولودية على عكس "السنافر" الذين سيلعبون اللقاء بعقلية "يا جات راحت". ما هي نصائحك للاعبي "السنافر" من أجل العودة بورقة التأهل إلى قسنطينة؟ لا أريد أن أكون مكان المدرب "روجي لومير"، إلا أنني أريد القول إن لا خوف على شباب قسنطينة هذا الجمعة، على اعتبار أن الضغط سيكون في الجهة المقابلة، كما أن حضور 50 ألف شنوي لن يؤثر على رفاق بوشريط الذين تعودوا على مثل هذه الظروف فمن يلعب أمام ضغط 60 ألف سنفور لن يخشى أحدا، ولهذا أريد أن أقول لك إنه يتوجب على اللاعبين الدخول من البداية مركزين، ولا يتركوا أي فرصة للمنافس، وإذا سارت الأمور معهم كما يرغبون فسيكون التأهل من نصيبهم، وليس هذا فحسب بل ستكون الكأس قسنطينية بحول الله. هل من كلمة أخيرة؟ أتمنى أن تسير المباراة في روح رياضية كبيرة، وأملي كبير في بوالحبيب وغريب اللذين يحظيان بمكانة خاصة لدى أنصار فريقيهما، هذان الرجلان أعادا فريقيهما بقوة إلى الواجهة ومتأكد بأنهما سيعملان على إرشاد أنصارهما من أجل تقديم صورة جيدة عن الكرة الجزائرية، وأتمنى كذلك التوفيق لأنصار الفريقين لجعل المباراة عند مستوى تطلعات الشارع الرياضي الجزائري. ========================= الإدارة تقطع الطّريق أمام تجّار السّوق السّوداء وتحوّل أموال "السّنافر" لمنحة الكأس بعد سوء الفهم الذي كان من جهة بعض محبي اللونين الأخضر والأسود والغيورين على النادي الرياضي القسنطيني، بشأن قيام الإدارة ببيع تذاكرة مواجهة الكأس بأكثر من قيمتها الحقيقية والمقدرة ب300 دج، يجب التأكيد أن المسيرين قاموا بهذا الإجراء من أجل ضمان ذهاب أموال "السنافر" إلى خزينة النادي وليس في مكان آخر، وبالضبط إلى تجار السوق السوداء والتي ستمنح للاعبين عند التأهل. الإدارة منحت مع كلّ تذكرة رزنامة 2013 ومن أجل تأكيد نيتها الصادقة تجاه محبيها الذين يؤكدون على وقفتهم الدائمة مع النادي ومساهمته الفعالة في نتائجها المميزة، قامت بمنح رزنامة السنة الجديدة 2013 خاصة بالنادي مع كل تذكرة، الشيء الذي يبطل أي كلام قد يؤثر على أشبال المدرب الفرنسي روجي لومير، والذين يتوجب على الجميع إبعادهم عن أي ضغط مباشر أو غير مباشر من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو التأهل إلى المربع الذهبي. 240 مليون ستسدّد ثمن التّذاكر كنا قد أشرنا في أعدادنا السابقة أن إدارة الفريق ستكون مطالبة بدفع ما قيمته 240 مليون سنتيم لإدارة مركب 5 جويلية الذي سيحضتن المواجهة المبرمجة عشية هذا الجمعة، وذلك من أجل استرجاع ضك الضمان الذي منخه المدير الرياضي محمد بوالحبيب لمدير المركب، ما يعني أن القيمة القليلة المتبقية ستكون على شاكلة مساهمة نسبية على المنحة الهامة التي قررت الإدارة تخصيصها للاعبين. تذاكر العاصمة ب 300 تُباع اليوم ب 800 دج كما يجب التأكيد على أن تذاكر العاصمة التي تباع ب300 دج في الأصل أصبحت تباع الآن بما قيمته 800 دج في السوق السوداء، أي ب3 أضعاف تقريبا قيمتها الحقيقية، لذا من غير المعقول أن يتم الحديث عن رفع إدارة النادي الرياضي القسنطيني لقيمة التذاكر نسبيا والغضب منها، لأنها تبقى أقل بالنصف من تلك التي تباع بالعاصمة، لذا فخزينة الفريق تبقى أولى من أي شخص أو جهة أخرى.