م. الجزائر 3 – ش. القبائل 1 "المولودية راهي تخبط غير بالثلاثة وخلات على الفوارة"

ملعب 5 جويلية، جمهور قليل، طقس بارد، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: نسيب‪، بوطغان وبودبوز‪ .... الإنذارات: بلكالام (د32 و71)، مروسي (د56)، بلعمري (د90+1) من القبائل‪.
غازي (د58)، أكساس (د85) من المولودية
الطرد: بلكالام (د72) من القبائل.
الأهداف: جاليت (ر.ج د32)، ياشير(د46 و81) للمولودية
ريال (ر.ج د58) للقبائل.
م. الجزائر
شاوشي
بصغير
بابوش
أكساس
بشيري
غازي
مترف (يعلاوي88)
قاسم مهدي (جغبالة 69)
ياشير
جاليت
بوڤش (عطفان د83)
المدرب: مناد.
ش. القبائل
عسلة
بلعمري
بن شريفة
بلكالام
ريال
كامارا
مروسي (زياد د76)
رماش
مساعدية (بولعينصر د80)
مقداد
شعلالي
المدرب: سنجاق.
تمكنت مولودية الجزائر في مباراة جميلة وشيقة من كسب ثلاث نقاط ثمينة جدا أمس بملعبها أمام شبيبة القبائل في "كلاسيكو" الجزائر الذي أوفى بكل وعوده، إذ كانت المولودية أكثر واقعية واستغلت جيدا افرص التي صنعتها لتخرج بفوز مهم سمح لها من الإرتقاء إلى المرتبة الثانية، فيما ضيعت الشبيبة آخر حظوظها في التنافس على المرتبة الرابعة أو الخامسة بعد هذه الهزيمة.
بداية قوية للشبيبة وشعلالي ومقداد يخفقان في التسجيل
لم تعرف مولودية الجزائر كيف تستغل جيدا أول فرصة أتيحت لها في الشوط الأول حيث أن بدايتها كانت محتشمة في هذا "الكلاسيكو"، ثم تركت المبادرة إلى زملاء مقداد الذين كانوا السبّاقين إلى تهديد مرمى شاوشي في (د6) عن طريق شعلالي الذي مرت كرته جانبية عن القائم الأيمن، كما منح "كامارا" كرة في العمق وعلى طبق إلى مقداد في (د17)، حيث خرج تقريبا وجها لوجه مع حارس المولودية إلا أن تسديدة لاعب الشبيبة خرجت جانبية بقليل عن القائم الأيمن لمرمى شاوشي.
شاوشي ينقذ المولودية من هدف محقق في (د31)
حتى إن حاولت عناصر المولودية تنظيم صفوفها والهجمات من الخلف، إلا أن جل المحاولات كانت تقص على خط 18 للشبيبة التي صنعت فرصة افتتاح باب التسجيل في (د31) بعدما وجد شعلالي نفسه وجها لوجه مع شاوشي بعد تمريرة مساعدية، إلا أن شاوشي كان بارعا وانقضّ على كرة شعلالي في الوقت المناسب منقذا المولودية من هدف كان يبدو محققا.
المولودية أكثر فعالية وجاليت يسجل من ركلة جزاء
في الوقت الذي كانت الشبيبة تسيطر، كانت الفعالية من جانب العاصميين في أول فرصة خطيرة أتيحت لهم مباشرة بعد فرصة شعلالي، حيث مرر بابوش الكرة إلى بوڤش من الجهة اليسرى، يتوغل بوڤش الذي وزع، لكن بلكالام لمس الكرة بيده داخل المنطقة، فلم يتردد الحكم نسيب في إعلان ركلة جزاء شرعية لصالح المولودية تكفل جاليت بتنفيذها بنجاح معلنا افتتاح باب التسجيل في (د32).
عسلة بصعوبة يرد كرة ياشير الخطيرة
ربع الساعة الأخير من هذه المرحلة عرف حملات هجومية محتشمة من أشبال سنجاق بل كادت المولودية تضيف الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة عن طريق ياشير، حيث سدّد كرة قوية من حوالي 25 مترا استعمل فيها عسلة كل طاقته لإبعاد الكرة التي عادت إلى بوڤش في وضيعة سانحة، إلا أن هذا الأخير لم يتحكم في الكرة فأفلتت منه، ولم ينتظر نسيب طويلا لكي يعلن عن نهاية الشوط اللأول بتقدم "العميد" بهدف واحد
ياشير يحرّر زملاءه والأنصار بهدف ثان جميل
الشوط الثاني كان أحسن من سابقه وأكثر إثار،ة خاصة بعدما تمكن أصحاب الأرض من إضافة الهدف الثاني في أول دقيقة من هذا الشوط عن طريق المهاجم الخطير ياشير، والذي استغل خطأ من عسلة في إبعاد الكرة بعد فتحة بوڤش من الجهة اليسرى، وبقذفة محكمة يضيف الهدف الثاني الذي حرّر أكثر زملاءه والأنصار.
الشبيبة لم تستسلم وريال يقلّص النتيجة
هذا الهدف لم يثن من عزيمة لاعبي الشبيبة في العودة في النتيجة، فاندفعوا كليا نحو الهجوم ليستفيدوا من ركلة جزاء بدت للجميع شرعية في (د58)، بعدما عرقل غازي بلعمري داخل المنطقة، وقد تكفل القائد ريال بمهمة تنفيذ الركلة بنجاح مقلّصا النتيجة، كما أبعد أكساس في (د64) كرة خطيرة نحو الركنية بعد توزيعة بن شريفة من الجهة اليسرى.
شاوشي يفشل في تسجيل ركلة جزاء
وكانت المولودية خطيرة في هجماتها بفضل هجومها الناري المتكون من ياشير، بوڤش وجاليت بمساعدة كبيرة من بابوش، مترف وغازي، إذ استفادت من ركلة جزاء ثانية في (د72) بعد عمل فردي من ياشير الذي فتح نحو جاليت، وهذا الأخير تعرّض إلى دفع من الخلف من بكالام، وقد صفّر نسيب ركلة جزاء مع طرد بلكالام، وهي الركلة التي سددها شاوشي بإلحاح من الجمهور، لكنه فشل في تحويلها إلى هدف ثالث بعدما صد عسلة الركلة.
الخطير ياشير يقضي على الشبيبة بهدف ثالث قاتل
خروج بلكالام ترك فراغات واضحة في دفاع الشبيبة لتبقى السيطرة عاصمية في الربع ساعة الأخير من المواجهة، فبعد محاولة أولى من بوڤش في (د78) تمكنت المولودية في (د81) من تسجيل الهدف الثالث بواسطة ياشير، بعدما استغل عودة الكرة من عسلة بعد فتحة مترف ليسدّد بقوة على مقربة من خط 18 متر ويهز الشباك دون أن يترك أية فرصة ل عسلة، وهو الهدف الذي كان قاتلا وسمح ل"العميد" من تحقيق فوز ثمين جدا ارتقت به إلى المركز الثاني مناصفة مع الحراش لأول مرة منذ بداية الموسم، وسط فرحة كبيرة من "الشناوة" الذين توعدوا وفاق سطيف بمختلف الأهازيج قبل قمة الدور نصف النهائي للكأس بين الفريقين الجمعة القادم.
حدث اللقاء
"العميد" يصعد ثانيا لأول مرة"
صنعت مولودية الجزائر الحدث في هذه المباراة التقليدية التي كانت تاريخية ، لأنها عرفت تصفير الحكم ثلاث ركلات ترجيح سجلت منها المولودية واحدة والشبيبة واحدة بينما ضيّع شاوشي الركلة الثالثة. كما كان لهذا الفوز الدور في ارتقاء المولودية لأول مرة منذ انطلاق الموسم إلى المركز الثاني الذي تتقاسمه مع اتحاد الحراش وتقليصها الفارق عن سطيف إلى ست نقاط قبل أن يلعب الوفاق مباراته المتأخرة أمام بلوزداد في ملعب 20 أوت.
رجل اللقاء
"ياشير ينفجر ويستحق دعوة "الخضر"
مرة أخرى، برهن سامي ياشير أنه القوة الضاربة لهجوم المولودية. وكان ياشير في المستوى في هذا "الكلاسيكو"، إذ تمكن أمس أمام شبيبة القبائل من تسجيل ثالث ثنائية له هذا الموسم بعد ثنائية أولى أمام شبيبة بجاية وثانية أمام بلوزداد. وبذلك برهن ياشير أنه يستحق دعوة المنتخب الوطني للمحليين، خاصة وأنه وكان البارحة السم القاتل في دفاع الشبيبة ورجل هذه المباراة.
لقطة اللقاء
"غريب يصلح بين بلكالام وأكساس"
لقطة اللقاء صنعها منسّق الفرع في المولودية، الذي بادر إلى إقامة الصلح بين بلكالام وأكساس بعد نهاية المباراة. ذلك أن عمر غريب أصّر على إدخال بلكالام غرف تغيير ملابس المولودية حتى يتصالح مع أكساس وهو ما حدث فعادت المياه إلى مجاريها بين اللاعبين بعدما تشاجرا على الميدان قبل نهاية الشوط الأول. كما أهدى غريب مدافع الشبيبة قميص "العميد" عربون احترام لهذا اللاعب المعروف بأخلاقه العالية.
بطاقة حمراء
"تصرف غير رياضي من أكساس وبلكالام"
رغم أن المباراة عرفت روحا رياضية عالية بين لاعبي الفريقين، إلا أن أكساس بادر إلى اعتداء غير مبرّر ومجاني بالمرفق على بلكالام وذلك دون كرة قبل نهاية الشوط الأول بلحظات قليلة. اعتداء رد عليه لاعب الشبيبة. وإن طلب أكساس "السماح" والاعتذار من بلكالام، إلا أن لاعب الشبيبة رفض مصافحة مدافع المولودية ليستحق اللاعبان البطاقة الحمراء على تصرفهما قبل أن يتصالحا بعد نهاية المواجهة بوساطة من غريب.
شعلالي: "الهدف الذي ضيّعته كان منعرج اللقاء"
"أكيد أن المواجهة كانت في غاية الصعوبة لأننا واجهنا فريقا قويا للغاية، وعرف كيف يسيّر المباراة، خاصة بعد تسجيله الهدف الأول. ومع أن الكثير يرى أن ركلة الجزاء الأولى التي تحصلت عليها المولودية كانت منعرج اللقاء، إلا أنني أؤكد أن منعرج اللقاء كان الفرصة الأولى التي ضيّعتها. فقد ظننت أني سأسجل، إلا أن الحارس شاوشي كان في المكان المناسب وتصدّى لكرتي. مباشرة بعد ذلك، حصلت المولودية على ركلة الجزاء التي أخلطت كل الحسابات. ومع ذلك حاولنا قدر المستطاع العودة في النتيجة، لكننا لم نتمكن من ذلك. أطلب من الأنصار ألاّ يغضبوا منا، لأننا غاضبون من أنفسنا وسنحاول تدارك الوضع في أقرب الآجال".
غريب: "السطايفية يريدون التأثير على لاعبينا لكن هذه الكأس تاعنا"
"أنا سعيد جدا بهذا الفوز والأداء الذي طمأنني ورفع معنوياتي، فرحت كثيرا لأن تعب عدة أسابيع لم يذهب سدى، اليوم سأنام وأنا مرتاح الضمير ولا يمكن أن أحلم بأفضل من هذا، نحن متأهلون إلى نصف نهائي الكأس واقتربنا كثيرا من رابطة أبطال إفريقيا، أؤكد لكم أن كأس الجمهورية هذا الموسم ستكون من نصينا ولن يوقفنا لا الوفاق ولا غيره، السطايفية يريدون التأثير على لاعبينا من خلال الحرب النفسية التي يشنوها ضدنا لكنهم لن يقدروا وسأحمي لاعبينا".
ياشير: "هذا أحسن موسم لي في الجزائر والثلاثية جوابي ل شعلالي"
"لعبنا مباراة كبيرة أكدنا من خلالها الروح الإنتصارية التي إكتسبناها في الأسابيع الأخيرة في الكأس والبطولة أيضا، استعدت نشوة التهديف بثنائية جديدة أكدت من خلالها اللياقة العالية التي أتواجد عليها والثلاثية هي جوابي ل شعلالي الذي تحداني طيلة الأسبوع، بصراحة أنا مرتاح تماما في فريقي وأؤكد أن هذا أحسن موسم لي في الجزائر وسأسلم على بوتفليقة مرة أخرى تحت أنظار 70 ألف شنوي وسأرفع الكأس التي خسرتها منذ موسمين أمام القبائل".
بعد طرده بالبطاقة الحمراء وأدائه المتواضع ....
المسيرون يتهمون بلكالام ب "التخلاط " وعدم الرغبة في المشاركة
اتهم مسيرو شبيبة القبائل سهرة أمس المدافع سعيد بلكالام باللامبالاة و"التخلاط" بعد ظهوره غير المفهوم في مباراة المولودية، والأكثر من ذلك، راحوا يحملونه مسؤولية الثلاثية التي لم تتلقها الشبيبة منذ الهزيمة أمام وداد تلمسان، ويبدو -حسب المسيرين- أن بلكالام لم يكن يرغب في المشاركة أمس، الأمر الذي يدعم الشكوك حوله.
قال ل سنجاق: "من الأفضل ألا تعتمد علي"
وكشفت مصادرنا أن هذه القضية بدأت بحر الأسبوع عندما عبر بلكالام عن رغبته الملحة في عدم المشاركة في لقاء أمس، باعتباره لم يستلم مستحقاته المالية طيلة هذا الموسم، الأمر الذي أغضبه كثيرا وراح يعبر عن سخطه علنا داخل غرف الملابس، وأضافت مصادرنا أيضا أن بلكالام كان له حديث سري مع المدرب سنجاق وقال له بالحرف الواحد: "من الأفضل ألا تعتمد علي في لقاء المولودية"، وهو الكلام الذي لم يأخذه سنجاق محمل الجد، معتقد أن ما قاله اللاعب جاء بدافع الغضب.
أصبح يفكر أكثر في فريق الموسم المقبل
وكشف متتبعو ل بلكالام هذا الموسم، أن مردوده مع المنتخب الوطني ليس نفسه إطلاقا مع الشبيبة، مرجعين ذلك إلى أن اللاعب لم يعد يفكر في الشبيبة والمباريات التي تنتظرها، بل أضحى يفكر أكثر من أي وقت آخر في الفريق الذي سيلعب له الموسم المقبل وفي المنتخب الوطني أيضا، الأمر الذي دفع بمسيري "الكناري" إلى اتهامه ب "التخلاط" وعدم الرغبة في لعب لقاء أمس.
سنجاق: "لا نستحق الهزيمة والحكم حطّمنا"
"مع أننا انهزمنا بثلاثة أهداف كاملة، إلا أنه يمكنني القول إننا لم نكن نستحق الهزيمة بهذه الطريقة. فقد كان بوسعنا إنهاء اللقاء بنتيجة أفضل بكثير، خاصة وأنه كان في وسعنا التسجيل في أكثر من مناسبة في المرحلة الأولى من المباراة حين ضيّعنا الكثير من الفرص. تلقي الهدف الأول عن طريق ركلة جزاء أثر في نفوس اللاعبين، وهذا أمر طبيعي، لكن يجب الإشارة إلى أن الحكم حطّمنا وقهرنا كثيرا في هذه المواجهة. فقراراته أثرت في نتيجة اللقاء، وهو الذي لم يتوقف عن إنذار لاعبينا، بغض النظر عن منح المنافس ركلتي جزاء وطرد اللاعب بلكالام".
"الحكم فعل المستحيل حتى لا يحرم لاعبي المولودية من نصف نهائي الكأس"
وأضاف المدرب سنجاق في السياق ذاته قائلا: "بالعودة إلى الحديث عن الحكم، أرى أنه أكثر في منح البطاقات الصفراء للاعبينا، عكس لاعبي المنافس الذين كانوا يرتكبون مخالفات كثيرة، دون أن يتلقوا أي إنذار. والأمر واضح، لأن الحكم لم يرغب في حرمان المولودية من عناصرها من المواجهة المقبلة التي تنتظرها أمام وفاق سطيف في نصف نهائي كأس الجمهورية".
"بلكالام لاعب ممتاز، لن ألومه وخروجه أثر فينا"
أما فيما يتعلق باللاعب بلكالام وتسببه في حصول المولودية على ركلتي جزاء وترك فريقه يواصل المهمة بعشرة لاعبين، فقد أكد سنجاق قائلا: "لا يمكنني أن ألوم بلكالام على تسبّبه في حصول المولودية على ركلتي جزاء. شاءت المصادفة أن يكون هناك مرتين ركلة جزاء، وهذا أمر يمكن أن يحدث مع أي لاعب. يمكنني التأكيد أن بلكالام لاعب ممتاز ويؤدي دوره كما ينبغي على الميدان. كما أعتقد أن خروجه أثر فينا أكثر، لأنه لو بقي ولعبنا 11 لاعب أمام 11 عندما كانت المولودية متقدمة علينا بهدفين مقابل هدف، كان بإمكاننا تعديل الكفة والعودة إلى الديار بنقطة ثمينة".
"لست هنا للتأديب والاهتمام بتربية اللاعبين"
أما من الناحية الانضباطية، وعن سؤالنا عن سبب خروج رماش غاضبا اكتفى المدرب سنجاق بالقول: "يجب أن يعلم الجميع أني في الشبيبة للإشراف على العارضة الفنية وتحضير الفريق من الناحية الفنية، النفسية والبدنية. لست هنا لتأديب اللاعبين وتربيتهم، سواء فيما يخص رماش، أو مكاوي أو كل اللاعبين الذين لا يلتزمون بالانضباط والصرامة داخل الفريق".
------------------------
ريال يؤدي مباراة كبيرة
أدى قائد الشبيبة علي ريال مباراة كبيرة بالرغم من الهزيمة، إذ قاد الدفاع بامتياز ولم يتأثر بإعلان الحكم نسيب ركلة جزاء ترجمها لاعب المولودية إلى هدف أول بل واصل بنفس الحماس إلى غاية نهاية المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية حاول اللاعب أن يستغل الكرات الثابتة قبل أن يتمكن بكل روعة من تقليص الفارق بعد حصول الشبيبة عن ركلة جزاء. علما أنها ليست المباراة الأولى التي يقدم فيها ريال أداء راقيا، بل عادة ما يظهر إمكانات كبيرة جدا.
الأنصار هتفوا "الله أكبر.. علي ريال"
ولم يتوقف أنصار القبائل عن الهتافات باسم ريال كلما قام بلقطة، سواء عند تنفيذه الكرات الثابتة أو عندما تمكن من صد محاولات المنافس، حيث رددوا مطولا بعبارة "الله أكبر علي ريال"، اعترافا بما يقدمه هذا اللاعب بألوان الشبيبة.
عسلة تفوق على شاوشي في ركلة الجزاء
تفوق حارس الشبيبة مالك عسلة على حارس المولودية فوزي شاوشي بصده ركلة الجزاء التي نفذها، عسلة كان أكثر تركيزا من شاوشي، حيث تابع خطواته وتوجه في اتجاه الكرة، قبل أن يصد الركلة وينقذ فريقه من هدف ثالث، لكن هذا لم يمنع المولودية من تحقيق.
بن العمري أدى ما عليه وأكثر
واصل مدافع الشبيبة جمال بن العمري اللقاء بشجاعة كبيرة جدا بعد الإصابة التي تعرض لها في الكتف، فرغم الآلام الحادة عاد ليواصل اللعب مباشرة بعد تلقيه للعلاج. وقد كان اللاعب من أبرز العناصر على أرضية الميدان حيث أنقذ فريقه من هدف محقق في (د72) لما أبعد الكرة من على خط المرمى، وقبل ذلك كان قد قام بدور ممتاز على الجهة اليمنى لما توغل داخل منطقة العملية وتعرض لعرقلة من غازي والحكم نسيب أعلن عن ركلة جزاء سجلها ريال.
"بلع لسانه" وأحدث طوارئ بعد المباراة
كادت تكون النهاية مأسوية لمدافع "الكناري" جمال بن العمري، فإضافة إلى إصابته في الكتف قبل لحظات قليلة من نهاية المباراة، تواصلت معاناته أكثر حيث "بلع لسانه" مباشرة بعدما أعلن الحكم نسيب نهاية المباراة وأغمي عليه/