وفت قمة الرائد والملاحق بكل وعودها خاصة في شوطها الثاني الذي قدم فيه الرجاء وضيفه الجيش الملكي أداء كبيرا عكس الشوط الأول الذي ميزه الفتور، وبهذا عزز الرجاء صدارته للبطولة برصيد 49 نقطة في حين يحتل الجيش المرتبة الثانية ب 46 نقطة ناقص مباراة شهدت بداية اللقاء اندفاعا بدنيا كبيرا بسبب رغبة كل طرف في السيطرة على خط الوسط دون وجود أي فرص واضحة حتى الدقيقة الأولى من الوقت البدل الضائع الذي شهد تألق يوسف القديوي قائد الضيوف وتوقيعه هدف السبق مباشرة بعد تضييع لاعب الرجاء علي القروني لهدف محقق، وهو التقدم الذي حافظ عليه الضيوف طيلة أطوار الشوط الثاني قبل أن يحرر حمزة أبورزوق جماهير الرجاء بعد استغلاله خروج الحارس السيئ مسجلا هدف التعادل برأسية جميلة. مارد الشغب يستيقط من جديد و100 مشاغب في قبضة الأمن وعرفت شوارع الدارالبيضاء مباشرة بعد نهاية اللقاء انفلاتا أمنيا كبيرا وأحداث شغب رغم حالة الاستنفار التي أعلنتها مصالح أمن المحافظة قبل المباراة وإعلانها اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتأمين "الكلاسيكو"، إلا أن ذلك لم يمنع عددا كبيرا من مناصري الفريقين بتهشيم واجهات كبرى محلات المدينة والاعتداء على المواطنين وسلب ممتلكاتهم، في وقت ضرب فيه الأمن بقوة واعتقل أكثر من 100 مشاغب أغلبهم قصر. حضور حليلوزيتش يطرح العديد من التساؤلات ركزت عدسة الكاميرا على وحيد حليلوزيتش مدرب المنتخب الجزائري الذي سجل حضوره في مدرجات ملعب محمد الخامس من أجل مؤازرة رفقاء أبو رزوق في قمة الجولة 23 من البطولة المغربية، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول قيامه بالرحلة في هذا الوقت بالذات وغرضه منها، للإشارة سبق للمدرب البوسني قيادة الرجاء إلى الفوز بكأس رابطة أبطال إفريقيا سنة 1997، كما نجح في إحراز لقب البطولة المحلية في الموسم الموالي.