يتحدث المدرب نور الدين زكري الذي يقود أهلي شندي السوداني في هذا الحوار المطول ل "الهدّاف" عن أمور كثيرة، بداية بفريقه الذي يعتبر الممثل الوحيد للكرة السودانية في كأس "الكاف"... "لو كنت صحفيا لقلت لحليلوزيتش أنه كان لديك دروغبا وتوري اللذان تتحسر أن الجزائر لا تملكهما ولم تفعل بهما شيئا!" "أستغرب أنّنا إلى اليوم لا نعرف مشكلة زياني وشاوشي وسبب اعتزال مطمور وبلحاج.. وحليلوزيتش ارتكب جرائم" "لا أفهم على أي أساس يُمنح المنتخب المحلي لقريشي، أي سيرة يملك؟ واعتبر القرار كارثة كبرى" "يمكنني أن أقول واش فيهم مسؤولي الكرة الجزائرية ولكنهم ليسوا رجالاً حتى يواجهوا زكري ويتحدثون في وجهه" "حرقوني ومنعوني من التدريب في بلادي وفي المغرب وتونس ولكن الله رزقني من حيث لا احتسب بفريق في صحراء السودان" "حُرمت من هدفين وركلة جزاء أمام الإسماعيلي، كما أن المصريين معروفون، وبلاعبين أجرتهم 100 دولار يمكنني الفوز على الأهلي المصري" "سأشجع المولودية على حساب الاتحاد وأتمنى أن يحققوا الكأس رغم أن نظامها في الجزائر يبقى لغزا حقيقيا" كما يتحدث عن المنتخب الوطني وانتقد "الفاف" وكذلك المدرب الوطني ودافع عن بعض اللاعبين على غرار زياني، جابو وشاوشي وغيرها من الأمور الأخرى التي نترككم تكتشفونها في هذا الحوار. تعرضتم إلى ظلم تحكيمي في مباراة فريقك أهلي شندي أمام الإسماعيلي في السودان، فماذا تقول عن هذه المباراة؟ قبل المباراة كنت متأكدا أن أمورا غير طبيعية ستحصل، لأنني من هذه القارة وأعرف ما معنى أن تلعب أمام الإسماعيلي، أو بين قوسين فريق مصري في إفريقيا لأنهم معروفون. بعد أن اتضح منافسنا صرّحت قائلا: "أنا لا يخيفني لا الإسماعيلي ولا حتى البارصا، كل ما تخيفني هي صافرة الحكم". اللقاء كان بين بلدين شقيقين وجارين وبمثابة عرس كبير لو شاهدتم الأجواء في شندي، وبكل سوء نية يأتي حكم موريتاني ليخلط كل أوراقنا رغم تحضيرنا الجيّد لهذا اللّقاء. ماذا حدث في المباراة؟ الأندية السودانية تشكو دائما من عقدة تطاردها أمام الفرق المصرية، طيلة الأسبوع حضرنا لنزع هذه العقدة، كما قلت للاعبين أنني جزائري ولا أعترف بوجود عقدة أصلا، فالجزائر هي عقدة مصر الأبدية، وفعلا في المباراة لم ألمس أي عقدة نقص من خلال الدخول القوي لفريقي الذي أدى مباراة قوية جدا، حيث سجلنا هدفين شرعيين وحُرمنا من ركلة جزاء لا غبار عليها، هناك هدف لا وجود فيه لأي تسلل، فمهاجم فريقي انطلق قبل المدافعين المصريين بشكل واضح، دون أن أنسى قيام الحكم بتوقيف اللّعب ومحاولة كسر وتيرة فريقي عدة مرات، فضلا عن المخالفات المصفرة ضدنا. كل هذه المعطيات أكدت لي أن الأمور كانت مفضوحة جداً... أنا لا أتهم أي جهة معينة بأنها تقف وراء هذه المهازل، ولكن هذا هو التحكيم الإفريقي!. هل تتهم التحكيم على أساس أن المنافس كان مصرياً مثلما قلت بما أن المصريين – حسب قولك – معروفون في هذا الإطار، أم أن فريقك بحكم أنه بين قوسين صغير قارياً راح ضحية لمن هو أكبر منه؟ فريق شندي يمثل منطقة تقع وسط صحراء السودان، فريق صغير، لا يعرف ما معنى "الكولسة"، يلعب الكرة ولا يؤمن بغيرها، في المباراة الماضية في كأس "الكاف" ضغط علينا الحكم بطريقة لافتة في الذهاب على أرضنا وفي العودة أمام ديدبيت الإثيوبي كانت هناك فضيحة حقيقية ومع هذا تأهلنا، لقد صفر ركلة جزاء "مسخرة" أضحكت حتى الإثيوبيين ومع هذا فقد عدنا بتأشيرة التأهل، ومن سوء حظنا أننا واجهنا فريقاً من بلد معروف بهذه الأمور، مصر معروفة دون الدخول في التفاصيل. ألا ترى أن التحكيم قد يكون عنصراً حاسما ومحدّدا في مباراة الجزائر أمام البينين في بورتونوفو؟ كل شيء ممكن، إفريقيا هي إفريقيا ولن تتغيّر، الكل يعرف ما الذي يحصل لكن لا أحد له الجرأة لفضح كل ما يقع، نحن الرياضيين نفرح عندما يكون الحكم في جهتنا ويصفر بما يخدم مصلحتنا، ولكن عندما يكون ضدنا نتكلم قليلاً ثم نسكت. التحكيم بات مهزلة حقيقية، وعلينا أن لا نفرح تماماً بما يحصل خاصة في الأدوار الأولى من كأس رابطة الأبطال، هناك فرق كثيرة تستحق التأهل لا نراها تمر، لأن كاميرات "الجزيرة" غير حاضرة وهنا يحدث ما لا عين رأت ولا أذن سمعت.. حتى على مستوى المنتخبات، صار معروفا أن أي منتخب يلعب على أرضه يسعى لاستعطاف الحكم باستضافته بشكل جيد، لهذا من الطبيعي أن يمنح له ركلة جزاء خيالية ويساعد المنتخب المضيف، وفي النهاية يتم تصنيف الحكم من بين أفضل حكام القارة، بالطبع عندما "يدهم" الحكم الأندية والمنتخبات الكبيرة أن يكون من بين أفضل الحكام ما دام أن الصغار لا يعترف بهم أي أحد. تكلّمت عن رابطة الأبطال الإفريقية، هل يمكن أن تقول مثلا إن الفرق التي تتواجد دائما في الأدوار المتقدمة مثل الأهلي والترجي التونسي مدعومان من قبل التحكيم؟ هذه قارة سمراء وفيها ممارسات نعرفها كلنا.. هذان الفريقان كبيران (يقصد الأهلي والترجي) بلاعبيهم، ولا يمكن لأي حكم أن يظلمهم، إما يتعاطف مع القوي وهو شعور غريزي أو أن يكون محايداً، هل تتصوّر أن يأتي حكما ليخرج الترجي من رابطة الأبطال بسوء نية؟ طبعاً لا يمكن أن يحصل هذا، لأنها أندية كبيرة بلاعبيها وبميزانيتها.. في شندي رغم أنني لا أملك لاعبين كبار، بل عناصر تتلقى 100 و200 دولار شهريا إلا أنني يمكنني أن أفوز على أي فريق كبير، حتى الأندية التي سميتها، أنا لا أملك لاعبين بمليارين سنويا مثلما يدفع في الجزائر.. وعودة إلى مباراة الجزائر في البينين فأقول إن كل شيء وارد وأضيف أمرا. ما هو؟ في إفريقيا كما تدين تدان! لنتكلم الآن عن وحيد حليلوزيتش، بما أنك مدرب كيف تقيّم العمل الذي قام به منذ تعيينه على رأس المنتخب الوطني شهر جويلية 2011؟ رأيي الشخصي هي أنها مرحلة فاشلة، لأن الهدف كان التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا وتحقيق نتيجة أفضل من تلك التي حققها رابح سعدان في 2010، ولكن المشاركة كانت "تبهديلة" من خلال الخروج من الدور الأول، كنّا نملك خيرة شباب الجزائر ولكن سوء التسيير حرم المنتخب الوطني منهم بطريقة غامضة، حيث لا نعرف أبداً ما الذي يحصل وسط هذا المنتخب وفي كواليسه.. لقد كنا نملك أفضل اللاعبين الذين اكتسبوا خبرات طويلة في القارة الإفريقية ولكن طريقة هذا المدرب تبقى لغزا محيرا، حيث جدد الفريق كله، زياني مثلا صاحب خبرة في القارة، غيابه عن "الكان" اعتبرها جريمة، مطمور يعتزل في أعز عطائه بطريقة مجهولة، عدم وجود عبدون وبلحاج وغيرهما أعتقد أن هؤلاء من أفضل لاعبي الجزائر، حيث وبعد سنوات من الاحتكاك يأتي هذا المدرب ليغيّر الفريق بعشوائية وبنسبة 80 من المائة، أنا لم أر كوت ديفوار تتغير بهذه النسبة ولا الكامرون ولا تونس ولا حتى البرازيل. ولماذا في رأيك أحدث حليلوزيتش هذه التغييرات؟ لا أدري، اسألوه!! لا يوجد أي فني يحاسب هذا المدرب، ويقول له ماذا تفعل؟ بل نترك الإداري هو من يقيّم النّاخب الذي يزرع ما يريد في الأرض والكل يتفرّج على الزرع وعلى الحصاد أيضاً. هل تعتقد أن اللاعبين الذين سميتهم لهم مشكلة مع حليلوزيتش؟ لا يمكنني أن أتكلم ولكن تبقى المسؤولية ثقيلة على مسؤولي "الفاف"، الجريمة التاريخية التي ارتكبت في حق الكرة الجزائرية هي واضحة وضوح الشّمس ولم يحرك لها أحدا ساكنا، وجاءت بيد مدرب أجنبي جاء وهو لا يعرف أحدا إلى أن وجدنا أنفسنا اليوم أمام قائمة واسعة للاعبين ممنوع عليهم المنتخب دون أن نعرف ما مشكلة هذا ولماذا اعتزل مثلا مطمور أو بلحاج. هذا المدرب (حليلوزيتش) يقول مقللا من شأن منتخب الجزائر: "أنا لا أملك دروغبا ويايا توري"، لو كنت صحفيا لقلت له في الندوة الصحفية: "كان لديك يايا توري ودروغبا فماذا فعلت بهما في كوت ديفوار؟". لقد جاء لأجل أن يملأ سيرته الذاتية بمنتخب وطني وكذلك حقيبته بالمال ويرحل، كيف يعقل أنه لا يسمع تماماً آراء الفنيين في الجزائر، فحتى اليوم لا نعرف ما هي مشكلة زياني؟ ولماذا لا يستدعى الحارس فوزي شاوشي، بل من المفترض أن يكون السؤال كيف لا يكون شاوشي الحارس الأول في المنتخب؟! هذا المدرب جاءنا بمبولحي الذي قضى 6 أشهر وهو "متقاعد"، ليقحمه أساسيا في كأس إفريقيا الأخيرة، أليست هذه جريمة؟ للأسف الشديد في وقت ظهرت فيه موضة جديدة في الجزائر. ما هي؟ كثرة "الشياتين" الذين يقولون إننا نملك منتخباً له مستقبل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أصبحنا نكوّن فقط، وكأننا أصبحنا نغير التعداد كل مرة فقط للتكوين والحديث عن المستقبل وليس لتحقيق أشياء، وللأسف اغتاض كثيراً عندما أسمعه (يتكلم عن حليلوزيتش) يقول إن جابو لا يمكنه أن يلعب سوى 10 دقائق. على ذكر جابو لقد تأثر كثيرا بهذه التصريحات، أنت دربته في وفاق سطيف، فما رأيك في جابو اللاعب وهل ترى أنه ظلم بهذه التصريحات؟ قبل جابو فقد حطّم لاعبا اسمه السعيد بوشوك، حيث استدعاه ثم قال قام باكتشاف كبير وقال للجميع "هذا تاع سيرك"، لقد سمعنا الكثير عن بوشوك في ذلك الوقت فأين هو الآن؟ وبعده يحول الوجهة نحو جابو خيرة شباب الجزائر، ماذا أنجبنا في آخر 10 سنوات؟ جابو الوحيد والذي يعتبر استثناءً، على مستوى الجزائر وحتى إفريقيا وهو ميسي شاء من شاء وأبى من أبى، ماذا تريدني أن أقول؟ إذا كان جابو بما يملكه من إمكانات لاعب "تاع 10 دقائق" فإن هذا المدرب، مدرب "تاع 10 دقائق". كيف تعلق على السياسة الحالية للاتحادية من خلال الركض وراء اللاعبين مزدوجي الجنسية الذين تختلف وطنية كل واحد منهم، وللأسف هناك عناصر تتماطل في تلبية الاستدعاء رغم أن الأمر يتعلق بالألوان المقدّسة، هل من تعليق؟ أنا لماذا لا يحبونني؟ لأنني صريح، وأقول ما في قلبي، و"مانيش شيّات"، الأمور الفنية تبقى فنية، والأمور الإدارية أمر آخر، قد تكون إدارياً كبيرا وتجلب الأموال والإشهار (يتكلم ضمنيا عن روراوة) وغير ذلك لكن الجانب الفني لا تفقه فيه شيئاً. منتخبنا يركض حالياً للأسف وراء لاعبين لا علاقة لهم حتى لا أقول بالجزائر بالكرة الجزائرية، ولا نكذب عندما نقول إن بعضهم يأتون فقط لأجل الحصول على صفة لاعب دولي، وإذا وجدوا الأمور ليست على ما يرام، يعتذرون أو يبحثون عن الأسباب والجزائر هي التي تدفع الثّمن، وهنا جررتني للكلام عن منتخب أقل من 20 سنة، أقول من خلاله للمسؤولين فشلتم، فشلتم، فشلتم، المنتخب الأولمبي كذلك وكل المنتخبات الشبانية، وعن منتخب أقل من 20 سنة يأتي مدرب فرنسي سنة ونصف وهو "يحرث على أولادنا" تربصات ومعسكرات، أموال طائلة تصرف، وفي النهاية نقصى في عقر دارنا مع درس مصري، يا أخي الكريم أين هو المشروع الرياضي في هذا؟ الأمر يتعلق بكرة القدم ومن هم مسؤولون اليوم لا يفقهون فيها شيئا فيهم، هم إداريون، وصراحة هناك قرار آخر حيرني جدا. أي قرار؟ المنتخب المحلي تمنح مهمة تدريبه إلى إنسان لا تاريخ له، ما هي السيرة الذاتية التي يملك؟ صراحة لا أفهم على أي أساس تمنح له هذه المسؤولية، إنها كارثة كبرى. تتكلم عن قريشي الذي تم تعيينه مؤخرا رفقة برانسي، شرادي وبلومي. إنها فوضى عارمة، ما دامت الأمور في يد المسؤولين وليس الفنيين، أين هو المشروع الفني في الجزائر؟ حتى البطولة ضعيفة جداً بسبب هؤلاء الناس، لا توجد دراسة، كل ما يهمنا أن نأتي بهذا اللاعب ونبني فرقنا في وقت أن كل الأندية الجزائرية تتخبط في "البريكولاج" والتّرقيع. بالنسبة إليك فزت على فريق المريخ السوداني أحد أقطاب الكرة هناك وأدليت بتصريحات قلت فيها أن هذا الانتصار رسالة إلى محمد روراوة، هل من توضيح بخصوص هذا الأمر خاصة أنك في التصريح الذي طالعناه على موقع إلكتروني اتهمت رئيس الإتحاد بأنه هو من حرمك من تدريب المريخ؟ لم أقل هذا الكلام، الصحافة السودانية هي التي جاءت بهذا الكلام، ولكن هذا لا يمنعني من القول كل ما في جعبتي، أنا كنت سأشرف على فريق في تونس و"حرقوني" وكذلك في المغرب أين اختلقوا لي المشاكل، كما عرقلوني ومنعوني من العمل في بلادي، وكيل أعمالي قالها لي صراحة أن مسؤولي الكرة الجزائرية لا يريدونك أن تعمل، بل أن تبقى بطالاً، وأنا أقول لهم عبركم إذا كنتم رجالا فواجهوا زكري وقولوا "واش فيه زكري"، أنا أستطيع أن أقول "واش فيكم نتوما" ولكن أنتم لا تستطيعون، في تونس وصلت 5 رسائل إلى فريق. (نقاطعه) تتكلم دون شك عن النادي الإفريقي التونسي؟ تصور 5 رسائل مجهولة وصلت إلى إدارة النادي، تحذرهم من زكري بجملة من الاتهامات، لا يمكن أن أتطرق إلى محتواها لأن ما فيها من كلام لا أساس له من الصحة، عندما وصلت إلى هنا حمدت الله لأنه رزقني من حيث لا أحتسب وسط صحراء السودان، من خلال فريق صغير أصبح الآن شأنه عظيم، يتصدر الدوري وفاز على المريخ وبإذن الله سأنافس على البطولة في هذا البلد الشقيق، الحكاية التي تم تناولها في الإعلام السوداني أنه وصلني عرض من المريخ السوداني ولكنهم تلقوا اتصالاً من مسؤولي "الفاف" ماذا قالوا لهم: لا أدري؟ يقولون عني لست مدربا يقولون ما يشاءون، يقولون إنني أتكلم كثيرا فأنا لن أسكت ولكن لا يستطيعون أن يقول زكري "ماشي راجل" فأنا مدرب أتكلم في الوجه وأواجه أيا كان ولا أخاف، لا أضرب في الظهر، أنا لم أكن أبيع التذاكر في السينيما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولم أقل له رتب مباراة الأهلي وشبيبة القبائل، هذا الشخص "وكيلو ربي" هذا ما لدي أقوله. سؤال أخير، فريقك السابق مولودية الجزائر يواجه الإتحاد العاصمي في نهائي الكأس، ما هي قراءتك لهذه المباراة؟ أنا مناصر للمولودية منذ أن كنت صغيراً، وأتمنى أن يفوزوا بكأس الجمهورية في هذه المنافسة التي يبقى نظامها لغزا حقيقياً، والكأس أصبحت "مكتوبة" في الجزائر بسبب النظام الذي تلعب به. بماذا تريد أن تختم؟ ليس لدي ما أقوله، يقول لي من يحبونني وأهلي أنك مظلوم والله يعرف ذلك جيداً، ولكن يجب أن لا تتكلم، اعمل فقط لأنهم "يضروك" فأيديهم طويلة ولكن أنا أقول إن يد الله فوق يد الجميع، وأنا هكذا "ما نقدرش نسكت"، لأنه أن أتغرب وابتعد آلاف الكيلومترات عن بلادي في الصحراء رغم أنه كان يمكنني أن أعمل هنا وأطور الكرة في بلادي فهذا سبب آخر لكي لا أسكت ولأقول لهم مرة أخرى "ربي وكيلهم".