تلقت إدارة نادي "كون" الفرنسي استدعاءً من قبل "الفاف" للاعبها "لوران أغوازي"، الذي سيلعب آخر جولة مع فريقه في إطار "الليغ2" يوم الجمعة أمام "غازيلاك أجاكسيو" قبل أن يلتحق بالمنتخب الوطني يوم 28 ماي، أي بعد استفادته من 3 أيام من الرّاحة واسترجاع الأنفاس. وكان "أغوازي" قد تلقى اتصالا من نور الدين قريشي مساعد النّاخب الوطني منذ مدة، وجاء اسمه في القائمة الموسعة، قبل أن يعلن الموقع الرسمي للنادي الفرنسي عن تلقي اللاعب استدعاء من الإتحادية. قريشي عاينه يوم 13 ماي الماضي أمام "نانت" ونقل عنه تقريراً إيجابيا وكان نور الدين قريشي قد تنقّل إلى "كان" وعاين "لوران أغوازي" في مباراة "نانت" يوم 13 ماي الماضي للوقوف على المستوى الحقيقي لهذا اللاعب. وقد نقل قريشي تقريرا إيجابيا عما قدمه اللاعب في هذه المباراة (لعب 74 دقيقة)، الأمر الذي ساعد اللاعب الذي تعود أصول والده إلى تيزي وزو على أن ينضم إلى قائمة "وحيد حليلوزيتش"، ليتلقى أول استدعاء بالنسبة له. وكان اسم "أغوازي" تردد في العديد من المناسبات لينضم إلى المنتخب الوطني منذ 2010، عندما كان يلعب في "بولون سير مار"، لكن سعدان اكتفى وقتها باختيار حبيب بلعيد من هذا الفريق. لعب 5 مباريات بعد إصابة خطيرة فوجد نفسه في المنتخب والغريب في الأمر أن "وحيد حليلوزيتش" استدعى "أغوازي" مع أنه لا يؤدي أفضل موسم له في مسيرته. إذ كان أفضل بكثير في أوقات سابقة، من هذا الموسم الذي تلقى فيه إصابة خطيرة نهاية جانفي توقع البعض أن تنهي موسمه. ولكنه استطاع أن يعود في نهاية شهر أفريل مرورا بالفريق الرديف ويلعب 5 مباريات متتالية. مباريات قليلة للغاية كانت كفيلة باستدعائه، في وقت يطرح البعض السؤال عما إذا كان لهذا اللاعب مكان في المنتخب؟ وما الذي سيفعله "حليلوزيتش" بلاعب يتجاوز 29 سنة من العمر؟ وإن كان يدخل ضمن سياسة "الفاف" المستقبلية. أسئلة يبدو أن لا إجابة لها في وقت فضّل "حليلوزيتش" أن يتهرب من مواجهة الإعلاميين لشرح قراراته أو حتى قائمته التي لم يظهر لها أثر.