بدأت علاقة العشق بين سيرينا وليامز والفوز ببطولات التنس والعاصمة الفرنسية باريس قبل 14 عاما الا ان شغف اللاعبة الامريكية بالاثنين ظل كما هو عقب فوزها ببطولة فرنسا المفتوحة يوم السبت. ونالت اللاعبة البالغة من العمر 31 عاما اول القابها ضمن 52 لقبا احرزتهم للفردي في بطولة باريس المقامة داخل الصالات في عام 1999 ومضت قدما من وقتها لتصبح واحدة من اعظم لاعبات التنس على الاطلاق. وضمن لها الفوز 6-4 و6-4 على ماريا شارابوفا يوم السبت ثاني القابها على صعيد بطولة فرنسا المفتوحة عقب 11 عاما من فوزها بلقبها الاول وزاد عدد الالقاب التي فازت بها على صعيد الفردي في البطولات الاربع الكبرى الى 16 لقبا. وباتت سيرينا الان على بعد لقبين فقط من عدد الالقاب التي حققتها كريس ايفرت ومارتينا نافراتيلوفا كما ان عدد الالقاب التي حققتها الالمانية شتيفي جراف في عصر الاحتراف والبالغ 22 لقبا لا يبدو بعيدا عن متناول يد اللاعبة الامريكية. وقالت وليامز وقد ارتسمت على وجهها ابتسامة اثناء تحدثها باللغة الفرنسية بطلاقة عقب تتويجها باللقب في الملعب للصحفيين "اريد ان اصل الى القمة. هذا هو هدفي. لكن هل وصلت الى القمة بعد؟" واضافت "اريد ان ارتقي اكثر واكثر. عندما سعيت للفوز اليوم (امس) كنت اسعى للفوز ببطولة فرنسا المفتوحة ولم اكن اسعى للفوز باللقب رقم 16 لي." واستطردت قائلة "لم اكن اعرف. اعتقد ان فابريس سانتورو قال لي انني حققت اللقب 16 لاقول وقتها لنفسي..حسنا لم اكن اتذكر هذا. انه امر مميز حقا واشعر بانني اريد مواصلة رحلتي." وقالت اللاعبة الامريكية "اذا كان هذا يعني الاختيار ما بين الاكتفاء بالفوز بستة عشر لقبا او مواصلة حصد الالقاب فانني اريد بكل تأكيد مواصلة الرحلة لتحقيق المزيد من الالقاب." واضافت "اليوم الذي اشعر فيه بانني لا استطيع التحسن سيكون مصدر مشكلة كبيرة بالنسبة لي....سادخل في جدل وقتها بشأن ما اذا كنت ساواصل اللعب ام لا." وتمثل بطولة ويمبلدون المقبلة حيث تسعى اللاعبة الامريكية لنيل لقبها السادس في الفردي هناك الفرصة لها لمعادلة الرقم الخاص بافضل لاعب على صعيد الرجال على الاطلاق وهو روجيه فيدرر والبالغ 17 لقبا. وتابعت "سيكون هذا امرا مرعبا. اذا ما استطعت القيام بذلك في بطولة ويمبلدون فسيكون هذا عملا رائعا الا ان علي ان اكون في غاية الجدية فيما يخص طريقة التعامل مع ادائي للحاق بروجيه فيدرر."