بعد الضجة التي أثيرت في الساعات القليلة الماضية حول عدم مشروعية مشاركة عدد من لاعبي منتخبات إفريقية ضمن تصفيات المونديال... تأكد بشكل رسمي تأجيل تأهل منتخب إثيوبيا إلى الدور التصفوي الأخير من تأهيليات المونديال، حيث عاد الأمل من جديد للجنوب أفارقة وحتى منتخب بوتسوانا من أجل المرور إلى الدور الأخير من تصفيات المونديال، ويرجع هذا إلى إعتراف قيادات الإتحاد الأثيوبي أن أحد اللاعبين المعاقبين شارك بالفعل في لقاء سابق من التصفيات أمام بوستوانا (لعب يوم 8 جوان الجاري)، ما يعني خصم 3 نقاط من رصيد أبناء الحبشة وعودة الصراع من جديد إلى المجموعة قبل جولة الختام. رئيس الإتحاد الأثيوبي: "وقعنا بالفعل في خطأ إداري" ونقلت وكالة رويترز تصريحات ل جبريمريم رئيس الإتحاد الأثيوبي قال خلالها: "لقد وقعنا بالفعل في خطأ، إكتشفنا ذلك بعد دراسة قمنا بها"، وتابع المسؤول: "نقبل تماما القرار الذي سيصدر في حقنا ولن نتقدم بأي إستئناف، أما عن منتخبنا والأنصار فلا يجب أبدا أن نشعر بالإحباط وسنتأهل إلى الدور الأخير عقب آخر جولة". جولة أخيرة نارية وإفريقيا الوسطى هي الحكم رغم خصم النقاط الثلاث المرتقب من رصيد أثيوبيا، سيبقى أبناء الحبشة متصدرين لمجموعتهم برصيد 10 نقاط، تليهم جنوب إفريقيا ب 8 نقاط ثم بوتسوانا ب7 نقاط، وأصبح إسم المتأهل عن هذه المجموعة مؤجلا إلى شهر سبتمبر القادم عندما تحل أثيوبيا ضيفة على إفريقيا الوسطى (خرجت من السباق)، في حين تستضيف جنوب إفريقيا جارتها بوتسوانا، علما أن الصراع سيكون قويا بين أثيوبيا وجنوب إفريقيا والحكم هو منتخب إفريقيا الوسطى الذي سيحدد هوية المتأهل.