حناشي: "سأتحدث مع آيت جودي حول مستجداته مع المغرب الفاسي وسنغلق الاستقدامات بثلاثة لاعبين فقط"

كان لنا حديث مع الرئيس حناشي على هامش إتمامه لصفقة توقيع سيد أحمد عواج مع شبيبة القبائل وذلك سهرة أول أمس في فندق "إيبيس" ب باب الزوار، وتطرق الرئيس القبائلي للحديث عن العديد من النقاط من بينها عملية الاستقدامات وكذلك القضية التي طفت على السطح فيما يتعلق بالمدرب آيت جودي ومحاولة عرقلته من مسيري نادي المغرب الفاسي، فقال حناشي في البداية: "لقد سمعنا بأن هناك من يحاول إعاقة آيت جودي لكي لا يلتحق بتدريب الشبيبة لكن ليست لدي معلومات كافية في هذا الصدد وسأتحدث معه لكي أعرف آخر المستجدات مع المغرب الفاسي ونتمنى أن يجد الحل قريبا، ومن جهة فإننا سنغلق الاستقدامات بجلب ثلاثة لاعبين فقط ونشرع في التدريبات والتحضير للموسم الجديد".
"لا يمكنني التأكيد أن ڤورمي أو أي لاعب آخر مضمون حتى نمضي له على العقد"
بعد الإمضاء على العقد ل عواج مع الشبيبة، طرحنا سؤالا على الرئيس حناشي حول إمكانية انضمام مهاجم وفاق سطيف ڤورمي إلى "الكناري"، فقال حناشي: "لقد ضمنا خدمات عواج رسميا وقبله ماضي مع شيبان وما عدا ذلك فلا يوجد أي شيء رسمي ولا يمكنني أن أقول إن ڤورمي أو أي لاعب آخر مضمون ومعنا حتى نمضي على العقد ويكون رسميا معنا والفترة التي نوجد فيها حساسة للغاية ويجب مراجعة التصريحات جيدا لتفادي الهفوات وعندما نحسم في أي صفقة فإننا سنعلمكم بها في وقتها إن شاء الله".
"ركزنا على تدعيم الهجوم في استقدامات هذه الصائفة"
واصل الرئيس حناشي الحديث عن عملية الاستقدامات التي يقوم بها هذه الصائفة والتي تشهد بعض البطء وليس مثلما تعوّدت عليه الشبيبة بإتمام الاستقدامات مبكرا، فقال كذلك: "هذه المرة استقداماتنا نوعية وركزنا فيها على تدعيم الهجوم وكذا وسط الميدان لأنه لدينا خط دفاع في المستوى وينقصنا بعض الدعم في القاطرة الأمامية وهو ما قمنا به في هذه الاستقدامات ونتمنى أن يكون هؤلاء اللاعبين الذين جلبناهم في المستوى المطلوب ويقدموا الإضافة المنتظرة منهم إن شاء الله".
"هناك من حاول التشويش على عواج ولكنه سيفجر طاقاته معنا هذا وعد مني"
عاد حناشي للحديث عن ثالث المستقدمين سيد أحمد عواج والذي كان من الصعب جلبه خاصة في ظل الإغراءات التي تلقاها من شباب قسنطينة وتخصيص راتب ضخم له ولكن الرئيس القبائلي تمكن من جلبه، وقال عنه: "هناك من حاول التشويش على عواج قبل انضمامه إلى الشبيبة وقدموا له عروضا مغرية للالتحاق بفرقهم في الوقت الذي كان اللاعب قد منحنا موافقته النهائية وكنا ننتظر استلامه وثيقة تسريحه من طرف لجنة المنازعات لكي نمضي له على العقد، وهو الأمر الذي حدث وعواج معنا رسميا ومرحبا به في بيته وسوف لن ينقصه أي شيء معنا ومتأكد من أنه سيفجر طاقاته في الموسم الجديد هذا وعد مني".
"استقداماتنا مدروسة وهي ليست عشوائية"
استمر الرئيس حناشي في الحديث عن عملية الاستقدامات في شبيبة القبائل لهذه الصائفة والتي قال عنها كذلك: "عملية الاستقدامات هذه المرة مدروسة جيدا بالنسبة إلينا ولن نجلب لاعبين من أجل التدعيم فقط، بل حسب الحاجيات والمناصب التي نعاني فيها وتأكدوا بأن هذه الاستقدامات ليست عشوائية بدليل جلبنا لثلاثة مهاجمين ولا يزال هناك لاعبان جزائريان نحن في اتصال معهما وسنحسم قريبا معهما بالإضافة إلى مهاجم إفريقي من الطراز الرفيع سيمضي بنسبة كبيرة في الشبيبة".
"نحن في اتصالات متقدمة مع مهاجم إفريقي سيحل قريبا بالجزائر"
واصل الرئيس القبائلي الحديث عن المهاجم الإفريقي ورفض الإفصاح عن هويته أو على الأقل جنسيته على الرغم من أن كل المؤشرات توحي إلى أنه قد يكون المالي بالو أو الغابوني ياكويا، فقال حناشي عن هذا الأمر: "لا يمكنني ذكر اسم اللاعب الإفريقي الذي نريد جلبه لأننا استفدنا كثيرا من أخطائنا في السابق ولما نتصل بلاعب معين يسارع مسيرو فرق أخرى ومناجرة لخطفه منا وهذه المرة نفضل التكتم عن الصفقة وأكتفي فقط بالقول إنه مهاجم إفريقي سيحل قريبا بالجزائر لأجل التفاوض والإمضاء معنا إن شاء الله ويكون من بين المستقدمين في شبيبة القبائل لهذه الصائفة".
"قمنا بترقية خمسة لاعبين من الآمال والموسم المقبل سيصبحون 10"
تحدث مجددا الرجل الأول في شبيبة القبائل عن العناصر الشابة التي قام بترقيتها هذا الموسم والسياسة الجديدة المنتهجة من طرف إدارة النادي، فقال حناشي أيضا: "غيّرنا السياسة في الفريق وفضلنا التشبيب والاعتماد على أبناء النادي، حيث قررنا ترقية خمسة لاعبين من الآمال مع جلب عنصرين من صنف الأواسط يتدربون بانتظام وفي حال فرض أي لاعب نفسه فإنه سيكون أساسيا مع الفريق الأول، ورئيس الفاف رواروة صادق على المشروع الذي اقترحته عليه بضرورة تواجد خمسة لاعبين من أبناء النادي وفي الموسم المقبل سيكونون 10 وهذا لأجل التقليل من الرواتب الشهرية الضخمة ودون جدوى في نهاية المطاف".
"سألتقي بوعيشة لنتحدث حول مستقبله مع الشبيبة"
لا تزال قضية صانع الألعاب بوعيشة لم تتضح بعد مع شبيبة القبائل سواء ببقائه الموسم المقبل أو تسريحه، فقال حناشي عنه: "بالنسبة إلى بوعيشة فإننا لم نفصل بعد وهناك موعد محدد بيني وبينه في الأيام القليلة المقبلة لأجل الفصل نهائيا في قضيته ولا يمكن القول بأنه مسرح لأن ذلك لم يحدث بعد وسنبحث معه عن كيفية الوصول إلى أرضية اتفاق ولا أحد يمكن أن ينكر بأن هذا اللاعب مهذب ومنضبط ولم يختلق المشاكل طوال الموسم على الرغم من معاناته في العديد من المرات من التهميش وعدم استفادته من فرصه الكافية للعب".
"لم نغلق بعد قائمة اللاعبين المسرحين"
وعن قائمة اللاعبين المعنيين بالتسريح في شبيبة القبائل، قال حناشي: "لم نغلق بعد قائمة اللاعبين المسرحين وقمنا بتسريح العناصر التي ذكرناها من قبل وسلمت وثائق تسريحها على غرار بوشوك، خليلي، بولعينصر وهناك إمكانية لتلتحق عناصر أخرى بهذه القائمة في الأيام المقبلة وسنعلمكم بالعناصر التي ستسرح في وقتها المحدد والمهم أننا نريد من اللاعبين الذين سيبقون معنا الموسم المقبل أن يقدموا الإضافة المنتظرة منهم ومصلحة الشبيبة أهم من أي شيء آخر".
"منحت الضوء الأخضر ل آيت جودي لكي يجلب الطاقم الذي يريده"
بعد ذلك عرّج الرئيس القبائلي للحديث عن نقطة الطاقم الفني الذي سيعمل مع عز الدين آيت جودي وعلى وجه الخصوص مدرب الحراس عمر حمناد الذي قيل عنه الكثير فقال: "لا جدوى من تعقيد الأمور أكثر فأكثر والحديث دون فائدة والمهم أنني منحت الضوء الأخضر ل آيت جودي لكي يجلب معه الطاقم الذي يريده ولن أتدخل إطلاقا في ذلك وهو حر في اختيار الأعضاء الذين يعملون معه والمهم كما قلت مصلحة الشبيبة والمساهمة في تحقيق أفضل النتائج الممكنة وإعادة النادي القبائلي إلى الواجهة".
"بإمكانه حتى جلب أشخاص سبق لهم أذيتي، لكن مصلحة الشبيبة أولى"
واصل حناشي الحديث عن قضية مدرب الحراس، فقال: "لن أذكر الأسماء حتى لا تتم إساءة فهمي من خلال هذه التصريحات التي أدلي بها. وبالنسبة إلى المدرب الجديد آيت جودي فبإمكانه حتى جلب أشخاص سبق لهم أذيتي وكل شيء صار من الماضي وبالنسبة إليّ مصلحة الشبيبة أهم من أي شيء آخر لأنني أحب الشبيبة وقلبي ينبض بحب هذا الفريق ولن أدخر جهدا في سبيل تقديم الإضافة إلى غاية آخر سنتيم أملكه ونريد أشخاص أكفاء في الفريق يقدمون الإضافة والمساعدة كلما احتاج إليهم الفريق".
"أنا أحب شبيبة القبائل وابن النادي وسأضحي لأجل فريق القلب"
استمر الرئيس حناشي في التعبير عن حبه للنادي القبائلي وقال أيضا: "أنا أحب شبيبة القبائل حتى النخاع وما قضيته في هذا الفريق أكثر مما قضيته إلى جانب أفراد عائلتي وحياتي كلها أفنيتها في الشبيبة وسأواصل كذلك حتى يتضح العكس وأكون غير قادر على تقديم المزيد والجميع يعلم مدى حبي للفريق ولا أحتاج إلى أدلة للتعبير عن ذلك وأنا ابن الفريق وترعرعت فيه وسأضحي لأجل فريق القلب دائما وأبدا واللي فيه الخير ربي يجيبو إن شاء الله".
"أنا أدافع عن جميع الأندية ولن أسكت على ما يحدث مع سوناطراك"
عاد الرجل الأول في الشبيبة للحديث عن قضية الصراع مع شركة سوناطراك وتمويلها لفريقين دون البقية، فقال كذلك: "أنا لا أتحدث باسم شبيبة القبائل فقط، بل أتحدث باسم جميع الأندية الجزائرية التي تعاني وإن تحتم الأمر فإنني سأتحدث عن هذا الجانب مائة مرة على أمل إيجاد الحل ولن أسكت عن ما يحدث مع سوناطراك التي سيطرت على سوق التحويلات من خلال تمويلها لفريقين دون البقية ونحن كلنا جزائريون ومن حقنا الاستفادة من أموال الدولة لكن ما يحدث يجب إيقافه عاجلا أم آجلا".
"الأكيد أننا سنجري تربصين تحضيريين خارج البلاد هذه الصائفة"
عقب ذلك تطرق الرئيس حناشي إلى عملية التحضيرات والتربص الصيفي الذي قال عنه: "لقد اتفقنا في نهاية المطاف على إجراء تربصين تحضيريين هذه الصائفة خارج البلاد ولا يمكننا إجراء تربص واحد فقط لأن فترة التحضيرات طويلة ولا جدوى من البقاء في الجزائر لأن اللاعبين لا يقدرون على التركيز الجيد وفضلنا التنقل إلى الخارج وتوفير كامل الإمكانات اللازمة لكي تكون الشبيبة في أحسن الظروف الممكنة والتحضير للموسم الجديد كما ينبغي عليه الحال".
"التربص الأول في رمضان وسيكون في مدينة الدار البيضاء المغربية"
وقال عن التربص الأول: "فكرنا جيدا وفي نهاية المطاف قررنا إجراء التربص الأول في بلاد عربي جار، وفكرنا في تونس لكن خيار المغرب هو الأقرب ونحن متعودون على إجراء التربصات في المغرب وتربصنا سيكون بنسبة كبيرة في مدينة الدار البيضاء المغربية وهو ما يتناسب مع شهر رمضان الكريم واللاعبون يكونون صيام ومن الصعب عليهم التربص في أوروبا، وسنحجز قريبا في إحدى المركبات الرياضية وسنتنقل في شهر رمضان إلى المغرب لإجراء هذا التربص إن شاء الله".
"سنتنقل إلى مرسيليا أو آفينيون لإجراء التربص الثاني"
أما عن التربص الثاني الذي سيكون بعد عيد الفطر المبارك، فقال حناشي: "قررنا إجراء التربص الثاني في أوروبا وبالتحديد سيكون في فرنسا أين تتناسب الفترة مع عملية التحضيرات ووجدنا مركب في مدينة آفينيون يتوفر على جميع الشروط اللازمة للتحضير الجيد وهناك كذلك مرسيليا والأكيد أنه سيكون لدينا متسع مع الوقت لتجهيز التأشيرات إلى غاية شهر أوت والحجز في المركب الذي نريد التربص فيه ونأمل في أن تكون فترة التحضيرات ناجحة وندخل في البطولة في أحسن صورة ممكنة إن شاء الله".
"التقيت مسؤولي شركة ساكوماس واتفقت معهم"
ومن جانب التمويل وشركة بناء البواخر "ساكوماس"، قال حناشي: "لقد التقيت صبيحة الأربعاء مسؤولي شركة ساكوماس للبناء في آزفون واتفقنا مع مسؤولي هذه الشركة على كل شيء وستكون معنا في الموسم الجديد ونحن نأمل في العمل على المدى البعيد والمهم أن تكون الشبيبة مستفيدة من هذه الصفقة، والأمر نفسه بالنسبة إلى شركة ساكوماس التي نتمنى لها كل النجاح وتكون الشبيبة فأل خير عليها، وستقوم هذه الشركة بدفع تكاليف السفر في التربص إلى الخارج وهذا مؤشر إيجابي في انتظار اتضاح أمور أخرى مستقبلا".
"نحن دائما بصدد البحث عن مموّلين رغم أنه ليست لدينا شركة كبيرة مثل سوناطراك"
دائما فيما يتعلق بموضوع الممولين يقول الرئيس حناشي: "نحن دائما بصدد البحث عن ممولين جدد للشبيبة ممن هم قادرون على تقديم الدعم اللازم حتى تتنفس الخزينة ونحن نتحرك من كل النواحي لكي نكون دائما في المستوى ونتمكن من مجابهة بقية الفرق التي تتلقى الدعم من شركات عمومية كبيرة ونحن بصدد البحث عن ممولين للبقاء في الواجهة رغم أنه ليست لدينا شركة كبيرة مثل سوناطراك ونحن في انتظار الفرج مستقبلا إن شاء الله ونتمكن من إعادة هذا الفريق إلى مكانته الحقيقية من خلال التنافس على الألقاب المحلية والإفريقية".
"الشبيبة ستبقى صامدة وسنوفر كل شيء للموسم الجديد"
في الأخير، قال الرئيس حناشي: "نحن نبذل مجهودات جبارة ونقوم بكل مساعينا لكي نكون في المستوى المطلوب ونضع الشبيبة في أحسن مكانة ممكنة وتتمكن من مجابهة بقية الفرق، ولا أحد يمكنه أن ينكر بأنه لما تكون الشبيبة بخير تكون كرة القدم الجزائرية بخير وهو ما يجب أن نعيده والشبيبة ستبقى صامدة رغم كل ما يحدث هنا وهناك وسنوفر كل شيء للموسم الجديد إن شاء الله ونكون في المستوى ولا نخيب آمال الأنصار الذين ينتظرون الكثير من هذا الفريق".