على هامش زيارته إلى ولاية سكيكدة للمشاركة في المقابلة الاستعراضية في حضور نجوم الخضر القدامى بمناسبة ذكرى تأسيس فريق جيل عزابة، خصنا قائد المنتخب الوطني مجيد بوقرة بحوار قصير لكنه شيق، حدثنا من خلاله عن حظوظ المنتخب الجزائري للتأهل إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل، وعن إمكانية مواجهة المنتخب المصري أو منتخب عربي آخر، حيث أظهر رغبة في رؤية مختلف الفرق العربية في المونديال. المنتخب الوطني قطع شوطا كبيرا للتأهل إلى مونديال البرازيل، و لم يتبق إلا القليل فهل حلم المونديال الثاني لبوقرة اقترب؟ هذا حلم الجميع، فليس بوقرة فقط من يريد التأهل إلى المونديال بل كل الشعب الجزائري يريد ذلك، المشاركة لثاني مرة على التوالي في كأس العالم أمر جميل للغاية، وأتمنى أن تسير الأمور مثلما نريدها نحن، ونتمكن من إسعاد جماهيرنا الأعزاء، عشنا أياما جميلة في 2010، الشعب الجزائري كله خرج إلى الشوارع، وسنسعى إلى إعادة تلك المشاهد من جديد . لكن قبل التأهل يجب اجتياز مقابلتين فاصلتين أمام أحد أحسن فرق القارة، فما هي حظوظ المنتخب الوطني؟ نحن نلعب حظوظنا إلى آخر دقيقة فلا تهم هوية المنتخب الذي سنواجهه، فاستعداداتنا ستكون خاصة لهذا الموعد، وسنعمل على الإطاحة بمنافسنا مهما كان حجمه، ولكن قبل ذلك أمامنا مقابلة هامة أمام المنتخب المالي من أجل الفوز فيها، وهذا هام لنا من الناحية المعنوية، كما أنه سيحفظ مكانتنا والبقاء في المستوى الأول. في الدور الفاصل، قد يصطدم المنتخب الوطني بالمنتخب المصري من جديد، فما هو تعليقك على ذلك؟ مواجهة المنتخب المصري ستكون عادية للغاية، ونتمناها أن تكون عرسا كرويا بين منتخبين شقيقين، بالنسبة لي لن تكون هناك أية حساسية في هذا اللقاء ولن تعود أجواء تصفيات المونديال الماضي، تركنا الماضي جانبا، وأتمنى إن أوقعتنا القرعة أمام المنتخب المصري أن تجري المقابلة في روح رياضية عالية، نحن أشقاء مسلمون ولا يجب أن نجعل الآخرين يستهزؤون بنا. هل تفضل مواجهة أحد المنتخبات العربية، أم منتخبا إفريقيا آخر؟ لقد اكتسبنا خبرة كبيرة في اللعب في إفريقيا السوداء وعدنا بنتائج جيدة من هناك، لذلك أصبحت مواجهاتنا في أدغال افريقيا عادية رغم صعوبتها، وهذا ما يجعلني أفضل مواجهة أحد المنتخبات الإفريقية، فيما لا أريد أن نواجه منتخبا عربيا وهذا حسب وجهة نظري الخاصة، ولا أتمنى اصطدام الفرق العربية فيما بينها لكي تتضاعف حظوظ العرب للتأهل إلى كأس العالم، فلم لا نرى جميع الفرق العربية المتبقية في السباق متأهلة إلى مونديال البرازيل، وهذا ما أتمناه شخصيا ويتمناه الكثير من العرب والمسلمين . رفعتم التحدي شيئا فشيء وحلم المونديال بدأ يقترب، فماذا تقول للجمهور الجزائري الذي يريد سماع الخير عن فريقه الوطني؟ أقول للجماهير الجزائرية أننا سنكافح بكل ما أوتينا من قوة من أجل رفع العلم الوطني عاليا، بقيت لنا خطوتان فقط قبل التأهل، وبالرغم من الصعوبات الكبيرة التي سنلاقيها إلا أن إيماننا بالفوز كبير، لدينا منتخب قوي أثبت أحقيته في تواجده في هذه المكانة، لن يخيفنا أي فريق مهما كانت قوته وبإذن الله سنتأهل. كلمة أخيرة أشكر سكان عزابة وسكيكدة على هذا الاستقبال الرائع، شكرا ل أحسن عدلاني على هذه الدعوة، لقد سعدت كثيرا بهذا الحضور الجماهيري الغفير وتواجدي مع أحسن اللاعبين الذين أنجبتهم كرة القدم الجزائرية، أدعوا الجمهور الجزائري لمساندتنا بقوة في التحديات القادمة لكي نكون في المونديال إن شاء الله. م لمين . غريب