ذكرت وسائل الإعلام الهولندية اليوم الثلاثاء ان الدراج المحترف راسموسن خسر دعواه القضائية ضد فريقه السابق رابوبنك ورفع راسموسن /39 عاما/ دعوى قضائية ضد فريقه السابق رابوبنك بعد إقصائه من الفريق وانسحب من سباق تور دو فرانس في 2007، في الوقت الذي كان فيه يتصدر الترتيب العام للسباق آنذاك. وأثير في ذلك الوقت جدلا واسعا حول راسموسن حيث لم يخبر المسئولين عن اختبارات الكشف عن المنشطات عن مكان وجوده. وذكرت صحيفة "دي تيليغراف" أن محكمة استئناف في أرنهيم أقرت بدفع راسموسن 579 ألف أورو (758 الف دولار) لفريق رابوبنك، بجانب تعويض قدره 84 الف يورو. وأشارت المحكمة إلى أنها تقبلت أسانيد رابوبنك في التخلي عن الدراج الدانماركي في ذلك الوقت. وأخبر راسموسن المسؤولين بأنه موجود في المكسيك في ذلك الوقت، ولكن تم مشاهدته من قبل زميل محترف في إيطاليا خلال سباق للدراجات دولوميتيس. وأوضح الموقع الإلكتروني لصحيفة "إكسترا بلادت" نقلا عن أندري برانتيس محامي راسموسن قوله إن موكله "شعر بالصدمة" عندما أبلغه بقرار المحكمة. وقال المحامي: "ليس لدينا كل التفاصيل، الحكم جاء في 50 صفحة الآن سندرسه ونرى إذا كان هناك إمكانية للاستئناف". وكان راسموسن اعترف في جانفي الماضي بتعاطى المنشطات خلال مسيرته. واعترف الدراج الدنماركي بأنه تعاطى مواد محظورة بين عامي 1998 و2010، معربا عن ارتياحه لعدم استمراره كذبه الذي دآب عليه لسنوات عديدة. وقضت محكمة التحكيم الرياضي في وقت سابق بإيقاف راسموسن لمدة 18 شهرا بسبب انتهاك لائحة مكافحة المنشطات الخاصة بتحديد أماكن وجود الرياضيين. وكانت اللجنة الأولمبية الدانماركية برأت ساحة راسموسن بعد تغيبه عن اختبارين للمنشطات وعدم كشفه عن مكان وجوده مرة واحدة خلال 18 شهرا لكن الاتحاد الدولي للدراجات استأنف القرار. وكانت محكمة في أوتريخت أقرت في وقت سابق بأن راسموسن تم التخلي عنه بشكل خاطئ من قبل رابوبنك، وقضت بحصوله على تعويض قدره 700 ألف أورو، في الوقت الذي كان يطالب فيه الدراج الدانماركي بتعويض قدره خمسة ملايين أورو، ليستأنف الطرفان الحكم في النهاية.