لم يكن السباح الأمريكي الشهير مايكل فيلبس، صاحب العدد القياسي من الميداليات الذهبية في تاريخ الدورات الأولمبية، البطل الأول الذي يقع في مستنقع المخدرات ولن يكون الأخير، فالقائمة السوداء تشمل أسماء شهيرة سجلت السبق في السقوط اللاأخلاقي رغم ما يمتلكونه من مواهب وقدرات استثنائية وضعتهم في صدارة المشهد الرياضي العالمي. المخدرات حطمت مستقبل مارادونا إذا أردنا أن نضرب المثل في قدرة إدمان المخدرات على تحطيم مستقبل أساطير الرياضة، فلن يكون هناك مثال أكثر وضوحاً من أسطورة كرة القدم في كل العصور، دييغو أرماندو مارادونا. ففي 1991 تم استبعاده لمدة 15 شهراً بعد فشله في اختبار الكشف عن تعاطي المخدرات أثناء لعبه مع نادي نابولي، وكشف الاختبار عن تعاطيه الكوكايين. وفي كأس العالم 1994، شارك اللاعب مع فريق الأرجنتين، وجرى تجاه الكاميرا بعد أن أحرز هدفاً ضد اليونان وهو يصرخ بشكل جنوني، وكانت عيناه تلمع ومنتفخة، وقد ثبت بعد ذلك من خلال الاختبارات أنه كان تحت تأثير تعاطي مادة الإيفيدرين. بن جونسون يقع في فخ المنشّطات تغلّب العداء الأمريكي الشهير كارل لويس على نظيره الكندي بن جونسون في بطولة العالم عام 1987 وقرر أنه لن يخسر أبداً بعد ذلك أمام جونسون. وبعد عام وفي سباق نهائي 100 متر في أولمبياد 1988 خسر لويس في مواجهة جونسون الذي حقق رقماً قياسياً جديداً أثار اهتمام العالم إلى الحد الذي جعل الملايين حول العالم يهتمون بهذا السباق على وجه التحديد ويترقبونه في كافة بطولات العالم والدورات الأولمبية، ولكن المشكلة أنه كان تحت تأثير تعاطي المنشطات التي اكتشفت بعد ذلك بثلاثة أيام. ماريون جونز اعترفت ودخلت السجن بين عشية وضحاها تحولت أشهر رياضية في عالم رياضة السيدات وعلى وجه التحديد في ألعاب القوى إلى مجرمة، فقد فازت ماريون جونز بخمس ميداليات في أولمبياد سيدني 2000 ثم فاجأت العالم بالاعتراف الذي شكّل صدمة للأوساط الرياضية العالمية، حينما أقرت بتعاطيها المنشطات، وقد تم إيقافها لمدة عامين وتجريدها من الميداليات الأولمبية على خلفية اعترافها بتناولها المنشطات خلال العامين اللذين سبقا أولمبياد سيدني. كما تم تجريدها من الألقاب التي حصلت عليها في المسابقات الدولية بعد 1 سبتمبر .2000 وفي 2008 حكم عليها بالسجن لمدة ستة أشهر كعقوبة على الكذب في اليمين الذي أقسمته. الدراج ماركو بانتاني على الرغم من كونه أعظم متسابق دراجات في كل المسابقات، فإن بانتاني يمثل حقبة من تعاطي المخدرات في مجال رياضة الدراجات، عندما فشل في اختبار العقاقير الذي أجري له في إيطاليا عام .1999 وقد شوهت فضائح تعاطي المخدرات حياته. وفي 2004 عثر عليه ميتا في فندق في إيطاليا، وفي الشهر الذي سبق موته أنفق هذا اللاعب 20 ألف يورو على تعاطي الكوكايين. المخدرات أنهت مشوار أدريانموتو مع تشيلسي في 2003 انتقل أدريان موتو النجم الروماني الصاعد بقوة في ذلك الوقت إلى صفوف تشيلسي في صفقة كبيرة مقابل 16 مليون جنيه إسترليني، وكانت بدايات اللاعب على قدر الآمال والتوقعات، ولكنه سقط على نحو مفاجئ حينما أثبتت الفحوصات في أكتوبر 2004 أنه يتعاطى الكوكايين، وبعد موجات من الشد والجذب وإنكار اللاعب بشكل قاطع، قرر تشيلسي إنهاء تعاقده معه. ميشيل سميث قدمت رشوة لدفع تهمة تعاطي المخدرات فاجأت السباحة الإيرلندية الصغيرة غير المعروفة، العالم في أولمبياد أطلنطا عام 1996 عندما فازت بثلاث ميداليات ذهبية وواحدة برونزية. ولكن في الحال، وبعد انتصاراتها تم اتهامها بتعاطي مواد محظورة، وعلى الرغم من أنه لم تثبت إدانتها بتعاطي المخدرات، تم استبعاد سميث بعد ذلك لمدة أربع سنوات بتهمة محاولتها رشوة المسؤول عن العينات لاستبدال عينات بولها بعينات تحتوي على الكحول.