ذكرت مصادر صحفية بلغارية أن مبعوثا من السفارة الجزائرية في العاصمة البلغارية صوفيا يكون قد تحادث مع مسؤولي “سلافيا صوفيا“ وأخذ معلومات وافرة عن الحارس الفرانكو - جزائري رايس مبولحي وهاب الذي يوجد ضمن دائرة اهتمامات الناخب الوطني، إذ يريد جلبه لتدعيم صفوف المنتخب تحسبا للمونديال المقبل، وحسب ما أورده المصدر، فإن السفارة الجزائرية بصوفيا ستتكفل بجمع كل المعلومات والوثائق الضرورية عن الحارس وإرسالها بعد ذلك إلى الجزائر.من جهة أخرى، يبدو أنّ محيط النادي البلغاري متحمس كثيرا لخبر اهتمام المدرب الوطني رابح سعدان بحارسهم المتألق، حيث أبدى مسؤولو “سلافيا” تعاونا كبيرا مع مبعوث السفير الجزائري وزودوه بمعلومات مهمة عن مبولحي، كما يكونون قد منحوا الوسيط الجزائري بعض أشرطة مباريات الحارس هذا الموسم حتى يمكن للطاقم الفني الإطلاع عليها والوقوف على إمكانات أحسن حراس بلغاريا. هذه الخطوة تُؤكد تواصل إهتمام سعدان ب مبولحي بالعودة إلى الخطوة التي قامت بها السفارة الجزائرية في صوفيا، فهي تُعد دليلا قاطعا على أن أعضاء الاتحادية الجزائرية والمدرب الوطني رابح سعدان ما زالوا مهتمين بخدمات رايس مبولحي خصوصا بعدما تألق بشكل كبير هذا الموسم في البطولة البلغارية، وأصبح محل اهتمام أكبر الأندية في بلغاريا وحتى الأندية الأوروبية العريقة. من ناحية أخرى، فإن الشعور نفسه يُراود مبولحي الذي أعرب في العديد من المناسبات عن استعداده للدفاع عن الألوان الوطنية، وينتظر بفارغ الصبر التفاتة من المدرب الوطني رابح سعدان الذي يبدو أنه قد يفضله على ميكائيل فابر حارس “كليرمون فوت” الفرنسي، وذالك بعد الأصداء الطيبة التي وصلته حول الإمكانات الهائلة لحامي عرين “هارتس” الاسكتلندي السابق والمتكون في النادي الفرنسي العريق أولمبيك مارسيليا. قد يكون الوحيد من البطولة البلغارية في المونديال والصحف هناك تُشيد به وتلقى مبولحي إشادة واسعة من الصحافة البلغارية التي نوهت بإمكاناته وخصاله ووصفته بالحارس الكبير. فرغم أنه يقضي موسمه الأول في بلغاريا، إلا أن مستواه الراقي جعله محل إشادة وتقدير الجميع، كما يمكن أن يكون اللاعب الوحيد من الرابطة البلغارية المحترفة الأولى الذي سيشارك في المونديال الإفريقي، وهو الأمر الذي أشارت إليه الصحافة البلغارية كثيرا، إذ لا يوجد أي لاعب ضمن البطولة المحلية ينشط مع منتخب مشارك في كأس العالم القادمة بجنوب إفريقيا، خاصة إذا تذكرنا أنّ منتخب بلغاريا لم يتأهل إلى المحفل العالمي. رئيس “سلافيا“ الأسعد باهتمام “الخضر” بحارسه يُعتبر رئيس “سلافيا صوفيا” الأكثر سعادة باهتمام مدرب المنتخب الوطني بضم حارس مرمى فريقه، ما يجعل هناك إمكانية لمشاركة لاعب من صفوف “سلافيا” في المونديال وهو ما يعني أيضا ارتفاع قيمته أضعافا مضاعفة، خصوصا أن الرئيس متحمس لبيع مبولحي للأندية الأوروبية الراغبة بضمه، بعدما أقسم في وقت سابق على عدم تسريحه إلى أي ناد من الأندية البلغارية المحلية التي أبدت رغبتها في ضمه، ومن بينها “ليفسكي” و”ليتكس لوفيش” وكذلك “سيسكا” صوفيا، وكلها أندية عريقة وكبيرة من النخبة الأولى في ذلك البلد. الضغط ومشكلة التأقلم مع المجموعة عائقاه الوحيدان إمكانات مبولحي الهائلة والتي أظهرها في البطولة البلغارية المحترفة، لا شك أنها ستسمح له بإقناع الطاقم الفني الوطني بأحقيته بالتواجد ضمن الحراس الثلاثة ل “الخضر“ المشاركين في مونديال جنوب إفريقيا، ولكن هذا لا يعني عدم وجود بعض الصعوبات التي يمكنها أن تعيق مسيرته خصوصا أن الطاقم الفني الوطني يريد لاعبين متكاملين من جميع النواحي، حيث يمكن اعتبار الضغط مثلا عاملا سلبيا قد يعيق أفضل حارس في بلغاريا، إذ أنّ مبولحي غير متعود تماما على الضغط الموجود في الكرة الجزائرية والشارع الكروي الجزائري بمختلف أطيافه. يلعب أسبوعيا أمام مدرجات شاغرة والعكس ينتظره في الجزائر! من المعروف عن الشعب البلغاري أنه لا يولي اهتماما كبيرا بالكرة خاصة إذا علمنا أن مجموع الحضور الجماهيري لكل المباريات في البطولة البلغارية المحترفة لا يتعدى 15000 متفرج في كل جولة، وهو ما يبين أن مبولحي مرتاح من هذا العامل هناك ويلعب أغلب مبارياته أمام مدرجات شاغرة، عكس الجزائر التي يتنفس شعبها كرة القدم ولا يرضى بغير الانتصارات وتحقيق الإنجازات، من جهة أخرى يُواجه أفضل حارس في بلغاريا مشكلة التأقلم مع المجموعة، وهو الإشكال الذي يبقى مطروحا رغم معرفته السطحية لبعض العناصر الوطنية الحالية على شاكلة جمال عبدون. العملاق الروسي “زينيت” يضعه ضمن أولوياته الموسم القادم يبدو أن الأخبار السارة توالت على حارس “سلافيا صوفيا”، حيث ذكرت مصادر صحفية بلغارية أن النادي الروسي العملاق “زينيت سان بطرسبرغ“ المتوج بكأس الاتحاد الأوربي سنة 2008، يريد التعاقد مع مبولحي خلال فترة الميركاتو الشتوي الروسي (البطولة الروسية انطلقت في شهر مارس الحالي)، إذ أعجب المسؤولون الروس إضافة لمدرب الفريق “لوتشيانو سباليتي” بإمكانات مبولحي بعد أن عاينوه عبر الأشرطة التي جلبها لهم أحد المناجرة، اهتمام بطل كأس الاتحاد الأوروبي سابقا يؤكد المكانة الكبيرة التي وصل لها مبولحي في غضون فترة قصيرة جدا. يعيش آخر أيامه في بلغاريا وسيُغادر قريبا نحو بطولة أفضل قد يكون “زينيت” أقرب الأندية لضم حارس مارسيليا السابق بحكم الإمكانات المادية الهائلة لهذا الفريق، والذي يستطيع توفير الأموال اللازمة من أجل اشتراء عقد مبولحي من ناديه الحالي “سلافيا صوفيا”، إلاّ أنّ “زينيت” لن يلقى الطريق معبدة لذلك، حيث يتواجد في منافسة شديدة مع أندية عديدة من بينها “تيريك ڤروزني” الروسي، إضافة ل “أنطاليا سبور” و”بورصا سبور” التركيين وبعض الأندية اليونانية من الدرجة الممتازة، وحسب المعطيات المتوفرة، فإن مبولحي يعيش أيامه الأخيرة في البطولة البلغارية وسيتحول إلى بطولة أوروبية كبيرة الموسم القادم، ويكون رئيس “سلافيا” قد طلب مبلغا يصل إلى حوالي نصف مليون أورو لتسريح حارسه الجزائري. بعيدا عن كل العواطف، “الخضر” سيكسبون حارسا كبيرا لو يلتحق مبولحي في حال التحاقه ب “الخضر”، تكون الجزائر قد ضمنت حارسا من الطراز العالي يمكن الاستفادة منه سواء في الوقت الحالي أو حتى في المستقبل، خصوصا أن مبولحي لا يبلغ من العمر سوى 24 سنة (من مواليد 1986) كما لا يزال أمامه مجال للتطور واكتساب الخبرة، ورغم أن البعض لا زال معارضا أو متحفظا على ضم “رايس وهاب” خاصة لنقطة أصوله الكونغولية، إلاّ أنه يجب ترك العاطفة جانبا والتفكير في الجانب الرياضي الذي بفضله حققت العديد من البلدان نتائج باهرة ومن بينها فرنسا التي فازت بكأس العالم بلاعبين مجنسين، وهو ما يدركه جيدا مسؤولو “الفاف” و”الشيخ” سعدان، كما أن القانون الجديد للجنسية يسمح لأمثال مبولحي بالحصول علي الجنسية الجزائرية عن طريق الأم، والأيام القادمة ستوضح جميع الأمور العالقة. ------------------------------------------------------ مهاجم وست هام ومنتخب مصر في حوار إلى مجلة “سوبر“ الإماراتية: ميدو: “بصراحة، الجزائر أفضل وتستحق المونديال!“ لم تكن هناك أمنية لدى اللاعب المصري أحمد حسام أفضل من قيادة منتخب بلاده في كأس العالم الصيف المقبل في جنوب أفريقيا، مثلما كان حلمه كبيرا في تمثيل الفراعنة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، لكن هناك من اغتال حلمي يقول مهاجم وست هام الإنجليزي، وهما اثنان لا ثالث لهما، الأول بأيدي الغريم الجزائر والثاني بأيدي مدرب منتخب بلاده. “ميدو مشاكل”. “موقع سوبر” التقى النجم المصري في لندن في حوار حصري، تحدث فيه بصراحته المعهودة، وكانت إجاباته أقرب إلى المفاجآت، بينها رأيه في إمكانية عودته إلى صفوف المنتخب المصري، وفي مدرب المنتخب المصري وعن أحقية الجزائر في التأهل إلى المونديال، وعن أسباب ندرة اللاعبين العرب في البطولات الأوروبية... وفي ما يلي نص الحوار: ما سبب استبعادك من تمثيل المنتخب المصري رغم أنك أحد أفضل المواهب المصرية في الوقت الحالي؟ أعتقد أنني لن أكون ضمن صفوف المنتخب المصري خلال الفترة القادمة، وهذا شيء مؤسف للغاية لأنني كلاعب يشرفني تمثيل منتخب بلادي، لكن القائمين على الأمور هناك لا يرغبون في وجودي، وأنا لا أستطيع أن أجبرهم على فعل شيء، ويمكنني أن أخبرك بمنتهى الأمانة أنني أعتقد أنني لن ألعب للمنتخب المصري خلال الفترة القادمة، كما أنني أرى أن أسباب استبعادي من تمثيل منتخب بلادي هي دائماً أسباب واهية، فالكل في مصر يدرك أنني من الناحية الفنية ومن منظور كرة القدم أستحق أن أكون في منتخب مصر، وأن أكون أساسياً في كل المباريات لأنني أملك خبرة طويلة في الملاعب على المستوى الدولي، وأنا واثق أن لدي الكثير الذي يمكنني تقديمه لمنتخب مصر. ذكرت بعض التقارير أن أحد أسباب استبعادك من منتخب مصر هو رفضك الجلوس على مقاعد البدلاء في المباراة أمام زامبيا التي أقيمت في شهر مارس من العام الماضي ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، هل يمكن أن توضح لنا ما حدث بالضبط في هذه المباراة؟ ليس هذا هو السبب الأساسي، فمدرب المنتخب المصري أعلن صراحة أنه لا يريد وجودي مع المنتخب المصري، ولم يذكر سبباً لذلك، كما أنه لم يحاول أبداً أن يوضح السبب وراء استبعادي من منتخب مصر، وربما تكون لديه أسبابه الخاصة. على الرغم من المشاكل التي حدثت بينك وبين مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة، إلى أي حد أحزنك عدم تأهل المنتخب المصري إلى نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا الصيف المقبل؟ من المؤكد أن عدم تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم في جنوب إفريقيا الصيف المقبل شيء مؤسف ومحزن للغاية لأننا لم نذهب إلى كأس العالم منذ 20 سنة، وأعتقد أن الجميع يرى أن مصر لديها فريق يستحق أن يكون في كأس العالم، فنحن أبطال إفريقيا ثلاث مرات متتالية، ومن الطبيعي أن يكون التأهل إلى نهائيات كأس العالم هو حلم كل المصريين...لكن بمنتهى الصراحة أعتقد أن الجزائر قدمت ما تستحق عليه أن تتأهل إلى نهائيات كأس العالم، وهذه هي كرة القدم. ورغم أنه من المؤسف ألا نذهب إلى جنوب إفريقيا الصيف المقبل، إلا أن عدم قدرتك على حجز تذكرة الذهاب إلى جنوب إفريقيا، يعني أنك لا تستحق أن تكون موجوداً هناك. كيف ترى اللاعبين العرب الذين يفضلون البقاء في بلادهم وعدم وجود رغبة لديهم في تطوير أنفسهم واللعب في مستويات أعلى في البطولات الأوروبية؟ يوجد لاعبون عرب على أعلى مستوى، لكن المشكلة تكمن في عدم وجود الرغبة لدى بعض اللاعبين للسفر واللعب في الخارج، فهم يريدون الإقامة في بلادهم ولا يرغبون في التفريط في الراحة التي ينعمون بها هناك، وهناك بعض اللاعبين الذين لا يريدون الابتعاد عن أهلهم وذويهم، كما أن البعض الآخر يرى أنه طالما حصل على الأموال التي يريدها في بلده، فلا يوجد داع للسفر والاغتراب، وأعتقد أن هذا تفكير خاطئ، فلاعب كرة القدم عليه أن يطور نفسه وأن يسعى إلى اللعب في أعلى المستويات. ------------------------------------------------------------ بن يمينة يستعيد حسّه التهديفي بعد 6 أشهر من الصيام أنهى المهاجم الجزائري كريم بن يمينة فترة الفراغ الرهيب الذي خيم على أدائه فوق أرضية الميدان مادام أنه لم يسّجل أي هدف منذ نهاية شهر سبتمبر الماضي. وأحرز بن يمينة مساء أمس هدفه الخامس هذا الموسم في المباراة التي جمعت فريقه “يونيون برلين” بمضيفه “أف.أس.في فرانكفورت” في إطار الجولة 28 من بطولة الدرجة الثانية الألمانية. وأحرز بن يمينة أول أهداف المباراة في (د3) برأسية مُحكمة، علما أن النتيجة النهائية آلت لأصحاب الأرض بثنائية لهدف وحيد. زياية وعبد ربه ومحمد نور في سباق أجمل هدف آسيوي من بين الأهداف ال57 التي شهدتها الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا، اختار موقع “سوبر“ الإماراتي أجمل 10 أهداف... ليختار زوار الموقع أجملها.! من بين هذه الأهداف العشرة، نجد هدف الجزائري عبد المالك زياية مع اتحاد جدة وهدف محمد نور مع اتحاد جدة، وهدف المصري حسني عبد ربه مع الأهلي الإماراتي، وأهداف الأهلي السعودي على الجزيرة الإماراتي، وأيضا أهداف السد القطري على مس كرمان الإيراني، بالإضافة إلى هدف عيسى المحياني مع الهلال السعودي على الأهلي الإماراتي، واهداف أخرى، وبذلك يكون اللاعب الجزائري قد ذاع صيته في الخليج العربي ومن الصدف أن يتجدد الصراع الجزائري - المصري في البلاد الآسيوية وتحت عيون عربية خليجية. ------------------------------------------------------------ وشهد شاهد من أهلها... شوبير: “نعم رشقنا حافلة الخضر بالحجارة وأردنا إحراق سفارة الجزائر” عند حلولة ضيفا على برنامج “بدون رقابة” على شبكة “أل.بي.سي”، واصل أحمد شوبير الحارس الأسطوري للأهلي المصري، مذيع قناة “الحياة” الظهور التلفزي هذه المرة من نافذة قناة “بي.بي.سي” العربية التي حلت بكاميراتها ضيفة عليه في بيته، حيث دافع عن دوره في قضية الأزمة مع الجزائر، فضلا عن اعترافه بوقوع حافلة “الخضر” ضحية لمتعصبين مصريين قاموا بتكسير زجاجها وإصابة اللاعبين، كما قال إنه كان يريد أن يلعب دور “الصوت الهادئ“ في قضية الجزائر لكن ذلك لم يحدث، معترفا بأنه في فترة ما من الأزمة الجزائر المصرية غيّر موقفه من الجزائر. “دعونا نعترف أن الإعتداء على حافلة الجزائر قد حصل” وقد تحدث شوبير عن أمور عديدة لكن ما يهمنا هو حديثه عن الجزائر، حيث قال إنه يعتز بالدور الذي لعبه في الأزمة مع الأخيرة، مشيرا إلى أنه أحد أهم الأدوار التي أداها في مسيرته المهنية، ليواصل في نفس الاتجاه: “كنت أريد أن أوصل رسالة الإنسانية إلى الجميع وكادت الرسالة تنجح لولا أن البعض تدخّل وأفشلها بكل أسف”. وقد تصور شوبير أن ما حدث من قلة من الإعلام والجماهير من الجانبين هو ما تسبب -في اعتقاده- في إفساد دور التهدئة الذي يعتقد أنه كان هو من لعبه، مستدلا بشهادة المصريين والجزائريين، وواصل شوبير حديثه باعتراف مثير أقر فيه بوقوع حادثة الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري التي صوّرتها بعض “دكاكين الفتنة“ على أنها تمثيلية صنعها رفقاء صايفي وحليش حيث قال: “دعونا نعترف أن حافلة الجزائر تعرضت لهجوم من الجماهير المصرية فور وصولها إلى مطار القاهرة ويجب أن لا ننكر ذلك“، مواصلا: “كانت قلة من الجماهير وقد بالغت بعثة الجزائر في تهويل الأمر، لكن بالفعل تعرضت حافلة الجزائر للرشق بالحجارة في مصر“، وواصل شوبير اعترافاته بالقول إن هناك جماهير مصرية أيضا احتشدت في القاهرة من أجل إحراق سفارة الجزائر لولا دفاع الأمن المصري عنها على حد تعبيره. “لهذا غيّرت رأيي من الجزائر” وفي حديثه عن الجزائر، قال حارس مصر في مونديال 1990 إن موقفه منها قد تغيّر بعد الأحداث التي صاحبت اللقاءين المثيرين في تصفيات كأس العالم الماضية حيث صرّح: “كنت أتمنى أن أسير على موقف واحد وهو الهدنة والتهدئة وإخماد نيران الفتنة، لكن ما حدث من بعض الصحف الجزائرية بعد رشق حافلة الجزائر بالحجارة، جعلني أهاجم هذه الصحف بضراوة”، وبرّر شوبير سبب تغيّر موقفه بالقول: “الصحف الجزائرية قالت إن شوارع القاهرة امتلأت بجثث الجزائريين عقب مباراة 14 نوفمبر التي فازت بها مصر، أكثر من 6 صحف نشرت الخبر نفسه وشحنت الشارع الجزائري ضد كل ما هو مصري وكان يجب أن أتدخل وأقف ضد هذا التيار“.
