كشف لنا مصدر مقرب من إتحاد البليدة أن الإدارة البليدية لم تعارض تقديم بعض اللاعبين لإستقالتهم خلال الأيام القليلة الفارطة، لكن ذلك لا يعني أنها قرّرت الإستغناء عن خدماتهم الموسم المقبل وإنما ستعمل على إقناعهم بتجديد عقودهم مباشرة بعد نهاية الموسم، لا سيما في حال ما إذا حققت البليدة البقاء في القسم الأول. وأضاف مصدرنا أن الحارس غالم والمدافع دفنون ووسط الميدان بلوصيف الذين قدموا إستقالتهم من الفريق مؤخرا لأنهم يتواجدون في نهاية عقودهم (القانون ينص على ضرورة تقديم الإستقالة لإدارة النادي ثلاثة أشهر قبل نهاية الموسم حتى يغادر دون وثيقة التسريح) ... ستبذل الإدارة كل ما في وسعها من أجل الإحتفاظ بهم وإقناعهم بتجديد العقد، لا سيما في حال ما إذا بقيت التشكيلة في القسم الأول الموسم القادم. زعيم لن يُفاتحهم في الموضوع حاليا ولن يتحدث الرئيس البليدي مع اللاعبين الذين أشرنا إليهم سابقا بخصوص موضوع تجديد العقد خلال هذه الأيام والسبب يعود أساسا إلى أن الإدارة مركزة فقط حاليا على كيفية تحفيز اللاعبين لأجل ضمان البقاء في القسم الوطني الأول ولا تمنح الأولوية إلى تجديد العقود من جهة، ومن جهة أخرى حتى لو تفاتح الإدارة لاعبيها في هذا الموضوع الحسّاس أكيد أنهم لن يقبلوا بتجديد العقد في الوقت الحالي لأنهم يريدون أن يكون التجديد إلاّ بعد أن تتضح الأمور وتضمن التشكيلة البقاء في القسم الأول لأنه في حال السقوط فلن يُجدّد أي واحد منهم بما أنهم يرفضون اللعب في القسم الثاني. الإدارة لا تريد التفريط في خدمات غالم كان الحارس غالم من أبرز اللاعبين الذين تألقوا هذا الموسم مع التشكيلة، رغم سلسلة النتائج السلبية التي سجلتها التشكيلة إلى حد الآن وإحتلالها المراتب الأخيرة في البطولة، حيث لعب غالم كامل المباريات تقريبا، ما عدا مبارتين في البطولة وواحدة في كأس الجمهورية، وأدى غالم دوره على أحسن وجه في جميع المواجهات التي خاضها، ما عدا بعض الأخطاء التي إرتكبها، خاصة في مرحلة الذهاب أمام إتحاد العاصمة ومولودية العلمة، وما عدا ذلك فقد ظهر غالم بمردود مقنع في المباريات... ولولا تصديه لركلة جزاء في مواجهة الجولة ما قبل الفارطة أمام مولودية وهران لكانت البليدة الآن قد وضعت القدم الأولى في القسم الثاني، بالتالي فإن الإدارة لا تريد التفريط في خدمات هذا الحارس. إذا رفض غالم التجديد قد يعود طوال من جديد وقد أكد لنا مصدر مقرب من الإدارة أنه في حال ما إذا رفض الحارس غالم تجديد العقد وإختار التوقيع في فريق آخر الموسم القادم، فإن الإدارة البليدية ستعمل كل ما في وسعها لإعادة الحارس طوال من جديد، حيث كشف لنا مصدرنا أن أحد المقربين من الإدارة إقترح عليها عودة الحارس طوال، غير أن زعيم لا زال لم يقرر شيئا في هذا الإطار، لكن لا نستبعد أن يوافق الرئيس على عودة الحارس طوال الذي غادر إتحاد البليدة وترك مكانه نظيفا. ورغم أنه تم إبعاده من التعداد، إلا أن علاقته مع الرئيس زعيم تحسّنت بعد ذلك، خاصة أن طوال تحصل على وثيقة تسريحه مجانا من إدارة إتحاد البليدة بعدما وقع في مولودية باتنة. دفنون ركيزة أساسية يصعب تعويضها قدم المدافع دفنون هو الآخر إستقالته للإدارة خلال الأيام الفارطة، لكنها لا تريد أن تفرط في خدماته هو الآخر في حال بقاء البليدة في القسم الأول لأن دفنون يعد ركيزة أساسية في التشكيلة هذا الموسم، ومن بين اللاعبين الذين تألقوا بشكل ملفت للإنتباه. وترى الإدارة أن هذا اللاعب يصعب تعويضه في حال رحيله، لذلك ستسعى إلى إقناعه بالبقاء في الفريق لموسم آخر. ومن جهته أوضح دفنون أن تقديم إستقالته لا يعني أنه سيغادر البليدة رسميا وإنما إتخذ ذلك من باب الإحتياط فقط، وفي حال ما إذا أرادت الإدارة التفاوض معه من جديد فهو مستعد لذلك لأنه يمنح الأولوية لفريقه الحالي على حساب الفرق الأخرى. بلوصيف أيضا ستتفاوض رغم أن بلوصيف لم يكن ركيزة أساسية في التشكيلة خلال النصف الأول من البطولة وكان على وشك التسريح من الفريق، إلا أن تألقه بشكل لافت للإنتباه في مرحلة العودة جعل المسيرين يقفون على إمكاناته الحقيقية ويؤكدون أنه من الأفضل للإدارة أن تحتفظ به الموسم القادم إذا توصلت معه إلى أرضية إتفاق ووافق على تجديد العقد. وعلى غرار غالم ودفنون، فإن عقد بلوصيف ينتهي بنهاية هذا الموسم ما جعله يقدم إستقالته للإدارة هو الآخر، حتى يكون في موقع قوة بعد نهاية الموسم سواء إذا قرر الرحيل أو قرر تجديد عقده مع الفريق لموسم آخر. يمنحون البليدة الأولوية في حال البقاء حسبهم- بعد نهاية الموسم. ويبدو أن هؤلاء اللاعبين يمنحون الأولوية للبليدة في حالة واحدة وهي أن تحقق البقاء في القسم الأول وتقدم الإدارة على إجراء تغييرات جذرية في الفريق لأنهم يرفضون أن يتكرّر سيناريو المواسم الأخيرة، حيث أضحت البليدة تلعب على تفادي السقوط في كل مرة، وما عدا ذلك فإن غالم، دفنون وبلوصيف لن يكونوا بألوان البليدة الموسم المقبل. البليدة أمام منعرج الموسم في المباريات الثلاث القادمة إذا كان البعض يرون أن البليدة قد وضعت القدم الأولى في القسم الثاني بعد التعثر الأخير أمام بلوزداد، إلا أن المعطيات الحالية تؤكد أن رفقاء المهاجم إزيشال لا زالوا يحتفظون بكامل حظوظهم في البقاء ومصيرهم لا زال بأيديهم، لكن شريطة عدم التعثر في المباريات الثلاث التي يلعبونها فوق أرضية ميدانهم والعودة بثلاث إلى أربع نقاط في المباريات التي يلعبونها خارج القواعد، لكن ذلك مرتبط بتفادي التعثر في الجولات الثلاث القادمة التي ستكون بمثابة منعرج الموسم، وما عدا ذلك فإن البليدة قد لا تجد نفسها ضمن أندية النخبة الموسم المقبل بنسبة كبيرة. الفرصة مواتية للعودة بالفوز من باتنة ولا مجال للتعثر بداية المهمة الصعبة التي تنتظر أشبال المدرب عساس ستكون من باتنة الأسبوع المقبل، حيث ينتظرهم لقاء في غاية الأهمية والصعوبة أمام مولودية باتنة التي أمضت بنسبة كبيرة على سقوطها إلى القسم الثاني، لذلك فإن الفرصة مواتية للبليدية من أجل العودة بالنقاط الثلاث أمام فريق سيلعب دون روح، لكن ذلك لا يعني أن المهمة ستكون سهلة وإنما ستكون أصعب بحكم أن الضغط سيكون على أشبال المدرب عساس وليس على رفقاء ياسف. وقد أكد لنا مصدر من مولودية باتنة في هذا الإطار أنها لن تتساهل مع البليدة وستلعب بكل قوة من أجل حصد النقاط الثلاث. إذا لم يفوزوا في باتنة فلن يفوزوا إلى نهاية الموسم يرى أنصار البليدة أن مهمة فريقهم في باتنة أمام “البوبية” ستكون أسهل نوعا ما من مهمته في جميع الخرجات الأخرى. وبدورهم فإن اللاعبين يعلقون آمالا عريضة على هذه المواجهة من أجل العودة بالنقاط الثلاث ما دام أن التعادل لا يساعد البليدة، وفي حال ما إذا عجز أشبال عساس عن العودة بالنقاط الثلاث فإنه من المستبعد أن يفوزوا في الخرجات الأخرى التي تنتظرهم لأن مولودية باتنة على الورق هي الفريق الوحيد الذي يعد في متناول البليدة مقارنة بالفرق الأخرى التي تواجهها التشكيلة خارج ملعب “تشاكر”، فمثلا من الصعب العودة بالنقاط الثلاث من عنابة أو من الحراش وشبيبة القبائل. ممنوع التعثر أمام إتحاد العاصمة بعد السفرية الصعبة التي تقود اللاعبين إلى باتنة سيكون الموعد يوم 23 أفريل المقبل أمام إتحاد العاصمة فوق ملعب “تشاكر”، وهي المباراة التي لا يتوجب فيها التعثر مهما كان الثمن ومن الضروري الظفر بنقاطها الثلاث لأن أي تعادل أو هزيمة يعني أن البليدة ستودع القسم الأول بنسبة كبيرة. ورغم صعوبة المهمة، إلا أن المعطيات تبدو في صالح البليدة لأن المنافس لم يظهر الشيء الكثير خارج قواعده هذا الموسم لكن شريطة أن يكون الخط الأمامي في يومه ويستغل الفرص التي تتاح له خاصة أن الهجوم أضحى النقطة السوداء للتشكيلة هذا الموسم. الفوز في عنابة يعني البقاء بنسبة كبيرة في القسم الأول ثالث مواجهة ستكون بمثابة منعرج البطولة هي الخرجة التي ستقود أبناء مدينة الورود إلى عنابة لمواجهة الإتحاد المحلي، ويرى جميع المتتبعين في البليدة أنه في حال العودة بالنقاط الثلاث من باتنة أمام المولودية الباتنية، والعودة بنقطة التعادل فقط من عنابة مع الفوز على إتحاد العاصمة، فإن التشكيلة تكون قد وضعت خطوة عملاقة نحو البقاء في القسم الأول. ورغم صعوبة المهمة بالنظر إلى قوة المنافس فوق أرضية ميدانه وأمام جمهوره، وطموحه من أجل إنهاء الموسم في إحدى المراتب الأولى، إلا أن التفاوض حول نقطة التعادل سيكون ممكنا، لكن في حال الخسارة في باتنةوعنابة على التوالي فإن البليدة مطالبة بانتظار الحسابات وخدمة من الفرق الأخرى. الإرادة ضرورية والتركيز أيضا تبقى هذه مجرد إحتمالات لأن كل شيء قد يتغيّر فوق أرضية الميدان خاصة في ظل المردود المتباين الذي يقدمه اللاعبون في كل مباراة، فأحيانا يقدمون مردودا في المستوى ويعجزون عن الفوز بالنقاط الثلاث، وأحيانا أخرى يقدمون مردودا متواضعا لكنهم يفوزون مثلما كان عليه الحال أمام مولودية وهران قبل أسبوعين، لذلك فإن اللاعبين مطالبين بالتحلي بالإرادة اللازمة لتحقيق البقاء مع التركيز خاصة في الهجوم. “العربي” القطري قد يصرف النظر عن إزيشال كشف مصدر مقرب من المهاجم إزيشال أن نادي العربي القطري قد يصرف النظر عن التعاقد مع المهاجم التشادي الموسم المقبل. وأضاف مصدرنا أن النادي القطري دخل في إتصالات مع أحد المناجرة من أجل التعاقد مع مهاجم برازيلي حيث تم إرسال أحد مبعوثي هذا النادي لمعاينة البرازيلي، وهذا ما يعني أن إدارة العربي لم تضع إزيشال فقط ضمن إهتمامها وإنما هناك بعض اللاعبين الآخرين، ولو أن مصدرنا أكد لنا أن الإهتمام سيتحوّل إلى مهاجم برازيلي. حديث عن معاينته من طرف أحد المناجرة في لقاء بلوزداد وفي هذا السياق يدور الحديث في البليدة خلال الأيام الأخيرة أن إدارة العربي القطري أرسلت أحد المناجرة المقربين منها إلى ملعب “تشاكر” في سرية تامة في المواجهة الأخيرة التي لعبتها التشكيلة أمام شباب بلوزداد وعاين إزيشال. وحسب كلام البعض، فإن هذا المناجير لم يقتنع بمردود إزيشال وربما يكون ذلك هو السبب الذي جعل إدارة العربي تتحفظ عن وضعه ضمن أولوياتها. حريزي استأنف أمس كشف لنا وسط ميدان البليدة حريزي على هامش الحوار الذي أجريناه معه أن الإصابة التي تعرض لها في لقاء البليدة أمام فريقه السابق شباب بلوزداد ليست خطرة ولم تمنعه من العودة إلى التدريبات مع رفاقه أمسية البارحة، مؤكدا أنه سيكون حاضرا أمام مولودية باتنة. المباريات القادمة في “تشاكر” بداية من السادسة مساء قرّرت الرابطة الوطنية برمجة المباريات القادمة للبليدة بداية من الساعة السادسة مساء مثلما كان عليه الحال في بداية الموسم، وكشف موقع الرابطة الوطنية أن اللقاء المقبل أمام إتحاد العاصمة سيكون بداية من السادسة مساء. حريزي “ لم نفهم شيئا في هذه الوضعية ولا نستحقها” لونعود إلى التعثر الأخير أمام شباب بلوزداد، ماذا تقول عنه؟ التعثر الأخير أمام شباب بلوزداد لم يكن مستحقا تماما لأننا كنا أحسن بكثير من المنافس خاصة من الجانب الهجومي، حيث كانت نية شباب بلوزداد واضحة منذ البداية وهي تعزيز الدفاع مع الإنطلاق في هجمات معاكسة، ولو نحتسب عدد الفرص التي أتيحت لنا يمكن القول إننا ضيعنا الفوز بنتيجة عريضة، ناهيك عن ركلة الجزاء التي ضيعناها في المرحلة الأولى. البعض يرى أن تضييع ركلة الجزاء كان منعرج اللقاء. بطبيعة الحال، تضييع ركلة الجزاء كان منعرج اللقاء وهنا لا أقصد أن إزيشال هو السبب في التعثر لأن هذا اللاعب تقدم لتنفيذ الركلة، ومثلما ضيعها كان بمقدور لاعب آخر أن يضيعها أيضا، لكن أنا واثق أننا لو سجلنا تلك الركلة لتغيّرت الأمور تماما وخرج المنافس من منطقته ما يسمح لنا بإضافة أهداف أخرى، كما أن الهدف لو سجلناه في المرحلة الأولى للعبنا الشوط الثاني بأكثر هدوء، وقد لاحظتم التسرع الذي طغى على طريقة لعبنا بعدما كانت النتيجة متعادلة. هذا التسرع كلّفكم تضييع العديد من الفرص؟ نعم، أنا شخصيا أقول إننا ربما من بين الفرق التي تخلق أكبر عدد من الفرص أثناء المباريات، وقد تابعت مثلا بعض لقاءات المولودية فهذا الفريق يحتل مقدمة الترتيب ولا يخلق مثل تلك الفرص التي تتاح لنا، وحتى أحد لاعبي شباب بلوزداد أكد لي في اللقاء أننا نملك تشكيلة تلعب كرة جميلة وتصنع الفرص لكن اللمسة الأخيرة تبقى غائبة، كما أن التسرع فوّت علينا الوصول إلى المرمى أكثر من مرة وليس في لقاء بلوزداد فقط وإنما في جميع اللقاءات تقريبا. هل هذا يعني أن الخط الأمامي هو سبب الوضعية الحالية؟ لا أقول إن الخط الأمامي هو سبب الوضعية الحالية لأن المهاجمين الذين يضيعون تلك الفرص هم الذين يصنعونها، ولو كان مستواهم ضعيف لما صنعوا كل تلك الفرص. ثم إنه لا يمكن أن نقول على مهاجمين مثل إزيشال، جمعوني، عابد أو بوتابوت بأنهم ضعفاء لأنهم برهنوا عن قدراتهم، وكل ما أقوله هو أننا لم نفهم تماما ماذا يحدث لنا ولا نستحق هذه الوضعية التي نتواجد فيها تماما. مهمتكم ستكون صعبة للغاية في ظل المرتبة الحالية. هذا أكيد، لكن الآن يجب عدم البكاء على الأطلال لأن ذلك لن يجدي نفعا، والمهم هو التفكير في المباريات القادمة التي تنتظرنا. نحن ندرك جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا وما يجب علينا تقديمه فوق أرضية الميدان، لأنه في ظل المعطيات الحالية يجب علينا الفوز بجميع المباريات التي نلعبها فوق ميداننا، مع العودة بثلاث نقاط خارج الديار لضمان البقاء في القسم الأول، أرى أنها مهمة ليست صعبة وبإمكاننا الوصول إلى هذا الهدف.