وقّعت التشكيلة البليدية أمس على سقوط مولودية باتنة إلى القسم الثاني، وفي المقابل دعمت حظوظها أكثر في تحقيق البقاء بعدما عادت إلى الديار بالنقاط الثلاث بفوزها بهدفين دون مقابل. المرحلة الأولى عرفت سيطرة طفيفة لصالح اتحاد البليدة الذي كان أكثر إرادة وإصرارا على الفوز، وهدّد مرمى الحارس طوال منذ البداية حيث كاد بوتابوت أن يصل إلى الشباك برأسية بعد فتحة سباعي على الجهة اليمنى في (د7). يرد عليه لمودع بقوة وكاد يفتتح مجال التهديف بواسطة مخالفة مباشرة في (د15) لولا العارضة الأفقية التي صدّت الكرة. ليعود المنافس من جديد ويصنع الخطر بواسطة الكرات الثابتة حيث نفذ شبيرة مخالفة مباشرة في (د22) مرّت جانبية عن القائم الأيسر بقليل. وكاد حرباش يفتتح مجال التهديف بمخالفة مباشرة على الجهة اليمنى في (د25) لولا براعة طوال الذي أخرج الكرة إلى الركنية. اللاعب نفسه ينفذ كرة ثابتة على الجهة اليمنى ورأسية بوتابوت تمرّ جانبية بقليل عن القائم الأيمن في (د28). آخر فرصة في هذه المرحلة كانت عن طريق لمودع الذي تلقى كرة في العمق من بيطام في (د35) لكن تسديدته مرّت فوق الإطار. المرحلة الثانية دخلها الزوار بأكثر عزيمة من أجل إفتتاح مجال التهديف وهو ما كان لهم في (د50) بواسطة بلوصيف الذي وقع هدفا جميلا حيث استغل كرة مرتدة من دفاع مولودية باتنة بعد ركنية حرباش على الجهة اليمنى ودون أن يراقب الكرة يسدّدها بقوة في شباك الحارس طوال. اللاعب نفسه يقدم كرة في العمق للبديل جيلاني في (د55) هذا الأخير يسدّد كرة أرضية تصدى لها الحارس طوال على مرّتين. ولم نسجّل بعد هذا الهدف ردّ فعل قوي من طرف المحليين الذين انهاروا بدنيا واستسلموا لحملات الزوار، ما عدا لقطة وحيدة تستحق الذكر في (د64) بواسطة زغيدي الذي سدّد كرة قوية تصدى لها الحارس غالم. وفي المقابل كاد حرباش يضاعف النتيجة بعد عمل فردي في (د68) حيث راوغ مدافعين ويسدّد بقوة لكن الكرة مرّت جانبية بقليل عن القائم الأيسر. وفي (د86) تلقى البديل جيلاني فتحة من أوسعد على الجهة اليمنى يراقب الكرة ويسدّد بالرجل اليسرى لكن طوال كان بالمرصاد. وفي وقت كان اللقاء يلفظ أنفاسه الأخيرة “إزيشال” يتلقى كرة في العمق من البديل تلبي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس طوال وبسهولة يضيف الهدف الثاني. لينتهي اللقاء بفوز مستحق للبليدة. ----------------------------------------------------------------------------- عساس: “هذا الفوز سيعبّد لنا الطريق نحو البقاء” “المباراة لم تكن سهلة مثلما يتوقعه البعض لأن المنافس لعب بتشكيلة شابة خلقت لنا صعوبات كبيرة ولعب هؤلاء الشبان بحرارة كبيرة، لكننا عرفنا كيف نسيّر اللقاء بشكل جيد خاصة أننا حضرنا جيدا طيلة الأسبوعين الفارطين وكان إصرارنا شديدا على العودة بالنقاط الثلاث. أشكر اللاعبين على المجهودات الكبيرة التي بذلوها طيلة التسعين دقيقة والإرادة التي تحلوا بها. رغم أن هذه النقاط لا تضمن البقاء لنا بصفة رسمية إلا أنها تفتح لنا الأبواب. أما عن هزيمة الخروب فوق ميدانها أقول إنه لا تهمنا نتائج الفرق الأخرى بقدر ما تهمّنا نتائج فريقنا”. زعيم: “أنا سعيد بهذا الفوز والبليدة لن تسقط” “أنا سعيد بهذا الفوز الذي حققناه أمام فريق لم يكن سهلا ولعب بإرادة.. نقاط المباراة كانت هامة للغاية لنا وكان لزاما علينا عدم التعثر للحفاظ على كامل حظوظنا في البقاء. أدّى اللاعبون مباراة في المستوى وبرهنوا أنهم قادرون على تحقيق البقاء، ورغم النتائج السلبية التي سجلناها في المباريات الفارطة، إلا أننا نؤمن بقدرات هؤلاء الشبان على تحقيق الهدف المسطر.. يمكن القول أننا تنفسنا كثيرا الآن والبليدة لن تسقط إلى القسم الثاني.. الآن علينا أن ننسى هذا الفوز بسرعة ونفكر في بقية المشوار لأن جميع المباريات التي نلعبها في الجولات القادمة ستكون بمثابة مباريات كأس ولا تقبل التعثر خاصة فوق ميداننا”. بن جاب الله:” لعبنا بنزاهة وخبرة البليدة صنعت الفارق” “أقول إن ضميرنا مرتاح لأننا لعبنا بنزاهة غير أن خبرة البليدة صنعت الفارق على حساب الشبّان الذين قدّموا ما عليهم وصمدوا شوطا كاملا، لكن في المرحلة الثانية ظهر الفارق في المستوى. وأقول إننا نتأسف على الغيابات غير المبرّرة من طرف العديد من اللاعبين، والإدارة مطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الإطار”. ------------------------------------------------------------------ بوتابوت لأول مرة أساسيا عرفت مواجهة أمس أول مشاركة للمهاجم بوتابوت كأساسي منذ إلتحاقه بالفريق، حيث كان يجد نفسه إحتياطيا في كل مرة لكن الاستعداد الجيد التي أظهره هذا اللاعب في الحصص التدريبية الأخيرة والمباراة الودية أمام أولمبي العناصر جعله يلعب أساسيا أمس. جيلاني يعود إلى قائمة 18 أدرج المدرب عساس المهاجم جيلاني لأول مرة في قائمة 18 في مرحلة العودة، حيث كان اللاعب يجد نفسه دائما خارج خيارات الطاقم الفني خاصة مع المدرب السابق مواسة، لكن المردود الذي ظهر به في المباراة الودية أمام أولمبي العناصر جعله يحظى بثقة المدرب الذي وجه له الدعوة. خلاف وترباح خارج القائمة كالعادة إستغنى الطاقم الفني لإتحاد البليدة عن خدمات وسط الميدان خلاف والمهاجم ترباح حيث لم توجه لهذا الثنائي الدعوة منذ بداية مرحلة العودة، ويسير اللاعبان نحو تسريحهما من البليدة في نهاية الموسم. أواسط البليدة فازوا بهدف دون مقابل فاز أواسط إتحاد البليدة بهدف دون مقابل على نظرائهم من مولودية باتنة من توقيع المهاجم صايبي، ولعب أواسط “البوبية” مدعمين ببعض اللاعبين من الأشبال بسبب توجيه الدعوة لعدد من الأواسط من طرف المدرب لطرش للمشاركة مع الأكابر. --------------------------------------------------------------------------- غيابات بالجملة من جانب “البوبية“ عرفت تشكيلة مولودية باتنة غيابات بالجملة في هذه المواجهة حيث غاب 8 لاعبين قاطعوا الفريق بعدما فقد حظوظه في البقاء، وهو ما جعل الطاقم الفني يستنجد بعدة لاعبين من صنف الأواسط، وعرفت “البوبية” غياب كل من هزيل، لوكيلي، بوعرابة، ياسف، جيلاني، بن أمقران، زياد، والحارس بن فيسة. بيطام قائدا لأول مرة هذا الموسم منح الطاقم الفني لمولودية باتنة شارة القيادة للمدافع بيطام الذي حملها لأول مرة هذا الموسم، هذا اللاعب من صنف الأواسط وكان يشارك كإحتياطي في المباريات الفارطة قبل أن يستنجد به المدرب لطرش بسبب الغيابات الكثيرة ومنحه شارة القائد باعتباره من أبناء الفريق. الأنصار أثنوا كثيرا على الحارس طوال صفق أنصار مولودية باتنة كثيرا للحارس طوال قبل بداية اللقاء وأثنوا على بقائه في الفريق ومشاركته أمام فريقه السابق في وقت أن معظم اللاعبين غادروا الفريق بعدما تيقنوا أن حظوظه منعدمة تقريبا في ضمان البقاء في القسم الأول، وكان طوال قد أكد أنه سيواصل تشريف عقده مع فريقه الحالي إلى نهاية الموسم. أنصار البليدة تنقلوا إلى باتنة تنقل بعض أنصار البليدة إلى مركب أول نوفمبر لمؤازرة فريقهم في هذه المهمة الصعبة التي كانت تنتظره، ورغم أن عددهم كان قليلا (حوالي 30 مناصرا) إلا أنهم ساندوا فريقهم بقوة إلى نهاية اللقاء صنعوا أجواء مميزة في الملعب. عساس اعتمد على تشكيلة “الهداف” مثلما كان متوقعا أقحم المدرب البليدي عساس التشكيلة التي أشارت إليها “الهداف” في عددها الفارط، وهي التشكيلة التي لعبت المواجهة ما قبل الأخيرة أمام شباب بلوزداد والتغيير الوحيد كان في الخط الأمامي بإقحام بوتابوت أساسيا وإعادة جمعوني إلى الإحتياط بسبب عدم فعاليته منذ بداية مرحلة العودة. زعيم حاضر وحفّز لاعبيه قبل اللقاء كان رئيس إتحاد البليدة زعيم حاضرا أمس في ملعب أول نوفمبر بباتنة وجلس إلى جانب لاعبيه في مقعد الإحتياط، وقبل بداية المواجهة عقد مع لاعبيه إجتماعا قصيرا في غرف حفظ الملابس حيث وعدهم بمنحة مغرية في حال العودة بالنقاط الثلاث. ------------------------------------------------------------- فرحة عارمة في غرف تغيير ملابس البليدة عرفت غرف حفظ الملابس الخاصة باتحاد البليدة فرحة عارمة في أوساط اللاعبين والمسيّرين بهذا الفوز الذي يعزّز حظوظ البليدة في تحقيق البقاء، وقد غنّى اللاعبون طويلا في حضور الرئيس زعيم الذي لم تسعه الفرحة هو الآخر بهذا الفوز الذي سيُبعد عنه الضغط، بالنظر إلى الوضعية التي تمر بها البليدة في الترتيب وأهمية المباراة التي لم تكن تقبل تضييع نقاطها الثلاث. ومازاد فرحة البليدية أكثر هي الهزيمة التي تلقاها منافسهم المباشر على السقوط جمعية الخروب فوق ميدانه أمام مولودية الجزائر التي قدّمت خدمة كبيرة لاتحاد البليدة. يذكر أن البليدة حاليا تتقدّم على الخروب بفارق نقطتين . ------------------------------------------------------------------------ أنصار “البوبية” قاطعوا والحاضرون ناصروا البليدة في البداية عرفت مواجهة أول أمس بين مولودية باتنة وإتحاد البليدة أضعف حضور جماهيري في مركب أول نوفمبر منذ بداية الموسم، حيث كان عدد الأنصار يعد على أصابع اليد الواحدة قبل بداية اللقاء وهذا رغم أن إدارة مولودية باتنة قررت فتح الأبواب مجانا في وجه الأنصار، وكان ذلك منتظرا بالنظر إلى الوضعية التي تمر بها مولودية باتنة هذا الموسم وتوجهها تدريجيا إلى القسم الثاني، لكن اللافت للانتباه أن أنصار “البوبية” الذين حضروا ناصروا البليدة في ربع الساعة الأول قبل أن يتحولوا إلى مؤازرة فريقهم. أنصار “الكاب” كانوا إلى جانب “البوبية” لم يهضم بعض أنصار شباب باتنة الذين حضروا إلى الملعب وقوف أنصار مولودية باتنة مع البليدة في بداية اللقاء حيث حاولوا مساندة غريمهم التقليدي بكل قوة من أجل تحقيق الفوز على البليدة لأن ذلك يخدم بالدرجة الأولى مصلحة فريقهم وليس حبا في الفريق الجار. ---------------------------------------------------------------------- بعدما إشترطت الرابطة على الأندية إقحام الشبان 900 دقيقة... البليدة تُركز على البقاء وستضحّي بالشبان مثلما أشرنا إليه في أعدادنا الفارطة، هدّدت الرابطة الوطنية لكرة القدم الأندية التي لم تشرك الشبان في 900 دقيقة هذا الموسم بحرمانها من التعاقد مع لاعبين جدد الموسم المقبل، ومن بين هذه الأندية نجد اتحاد البليدة الذي لم يعتمد على الشبان كثيرا هذا الموسم، وإلى حد الآن لم يقحم الطاقم الفني اللاعبين الأواسط سوى في 200 دقيقة، ومن الصعب إن لم نقل المستحيل أن يعتمد المدرب على هؤلاء مدة 700 دقيقة فيما تبقى من المباريات، لأن المسيرين يركزون على تحقيق البقاء وليس منح الفرصة للشبان. الوضعية تتطلّب وضع الثقة في أصحاب الخبرة الوضعية التي تمر بها التشكيلة حاليا جعلت الطاقم الفني يثق في أصحاب الخبرة عوض الإعتماد على الشبان، لاسيما إذا علمنا أن الشبان الذين يملكهم الفريق تنقصهم التجربة اللازمة على غرار لوز، صايبي، حشاش، وطيب سليمان، الذين قررت الإدارة في الأسبوعين الأخيرين إعادتهم إلى صنف الأواسط حتى يتمكنوا من كسب المنافسة، لأن حظوظهم في المشاركة مع الأكابر ضئيلة جدا في ظل وجود لاعبين أكثر خبرة منهم في المناصب التي يلعب فيها هؤلاء الشبان. الخطأ ارتكب في مرحلة الذهاب في ظل الوضعية الحالية فإن الجميع في البليدة بمن فيهم المسيرين، يرون أن المدرب عساس مطالب بتفادي إقحام الشبان والتضحية بهم من أجل تحقيق البقاء خاصة أنه يلزمهم وقت من أجل التأقلم في حين أن البليدة تمر بفترة حرجة، ويرون أن عساس لم يخطئ عندما قرر مواصلة الإعتماد على أصحاب الخبرة، وإنما الخطأ ارتكبه الطاقم الفني في مرحلة الذهاب عندما كان لديه متسع من الوقت من أجل إقحام الشبان مدة نصف الساعة على الأقل في كل لقاء، ولو فعل المدرب السابق مواسة ذلك فإن البليدة ستصل إلى عدد الدقائق المطلوبة، وفضل الطاقم الفني وقتها عدم إقحامهم. لكن البليدة نجت من العقوبة بعد نهاية مرحلة الذهاب، بما أن الرابطة الوطنية سمحت لها بانتداب لاعبين جدد على غرار حريزي وبوتابوت. إزيشال يرفض إجراء التجارب في “أونجي” ويريد بلجيكا في سياق آخر كشف لنا مصدر مقرب من المهاجم إزيشال أنه رفض العرض الذي قدمه له مناجيره بإجراء التجارب في نادي “أونجي” الفرنسي، ويريد العودة إلى البطولة البلجيكية تحديدا إلى نادي “داندار” الذي أمضى له في بداية هذا الموسم، غير أن اعتراض البليدة على تأهيله جعله لا يتقمص ألوان هذا النادي. ويعود سبب رفض اللاعب إلى أن إزيشال متخوف من عدم إقتناع إدارة النادي الفرنسي بإمكاناته، عكس إدارة “داندار” التي تعرفه جيدا بما أنها ضمته بداية الموسم، وأمضى عقدا لمدة موسمين ووعدها بالعودة الموسم المقبل. البليدة ترفض رحيله دون بيعه وحسب مصادر مقرب من “الفاف” فإنها قررت أن يكون هذا الموسم الأخير للاعبين الأفارقة في البطولة الوطنية، وسيغادرونها حتى وإن كان هؤلاء لازالوا مرتبطين بعقود مع أنديتهم، مثلما هو الحال مع إزيشال الذي لازال مرتبطا بعقد يمتد ثلاث سنوات، لكن إذا طبقت “الفاف” قرارها القاضي بمغادرة الأفارقة مهما كانت وضعيتهم في فرقهم، فإن إزيشال سيرحل دون الحاجة إلى وثيقة التسريح وهو ما ترفضه البليدة التي ستعترض على ذلك دون شك، لأنها تريد الاستفادة من تحويل اللاعب الذي تحصل على أموال معتبرة منذ الموسم الفارط. عسّاس سيبقى مدربا في حال تحقيقه البقاء كشف لنا مصدر مقرب من الإدارة أن الرئيس البليدي زعيم سيكون على رأس الفريق الموسم المقبل في حال تحقيق البقاء في القسم الأول، وبشأن مصير العارضة الفنية فقد تحدث زعيم مع المدرب عساس قبل سفرية باتنة أول أمس، وأكد له أنه راض عن العمل الذي يقوم به بعد الأصداء الطيبة التي وصلت الإدارة عن التعامل الجيد الذي يحظى به اللاعبون من طرف المدرب، حيث أعجبوا كثيرا بطريقة عمله وكلامه معهم، لذلك لا نستبعد أن يبقى عساس على رأس العارضة الفنية الموسم المقبل لكن شرط أن يحقق الهدف المسطر وهو البقاء، وفي حال العكس فإن عساس سيغادر البليدة وحتى زعيم قد يضطر إلى تقديم استقالته. دفنون يرفض التفاوض قبل نهاية الموسم من جهته، فإن المدافع دفنون قدم إستقالته إلى الإدارة مثلما أشرنا إليه في أعدادنا الفارطة رفقة بلوصيف وغالم، وقد تحدث أحد المسيرين أول أمس مع اللاعب وحاول معرفة إذا كان مستعدا للتفاوض مع الإدارة في الوقت الحالي أم لا، غير أن دفنون أكد أنه لن يجلس مع زعيم على طاولة المفاوضات إلا بعد نهاية الموسم، لأنه في حال تحقيق البقاء فإن دفنون لن يمانع في مواصلة مشواره مع البليدة موسما آخر، وفي حال عدم ضمان البقاء فإنه سيُغادر رسميا. يذكر أن اللاعب قدم استقالته إلى الإدارة رفقة غالم وبلوصيف لأن القانون ينص على ضرورة أن يودع اللاعبون الذين يوجدون في نهاية عقودهم استقالتهم إلى الإدارة قبل ثلاثة أشهر من نهاية الموسم، حتى لا تواجههم مشكلة وثيقة التسريح في الموسم الموالي.