ڤارزيتو يركز على العمل البدني بالكرة، ينوّع التمارين و5 دقائق للراحة فقط

يواصل أبناء النادي الرياضي القسنطيني تحضيراتهم الجادة تحسبا للموسم الرياضي الجديدي في المركب الرياضي المرادي حمام بورقيبة بتونس الشقيقة... وبالرغم من أن التعداد يضم أكثر من 25 لاعبا، إلا أن الأجواء داخل المجموعة أكثر من رائعة ويمكن القول إن الفريق بإمكانه قول كلمته هذا الموسم خاصة أن العمل الذي يقوم به الطاقم الفني الجديد بقيادة المدرب العالمي دييغو ڤارزيتو أكثر من رائع بشهادة الجميع.
التدريبات على الساعة 17:30 كالعادة
كانت تدريبات مساء أول أمس على السعاة الخامسة ونصف مساء كما جرت عليه العادة، وهو التوقيت الذي فضّل ڤارزيتو القيام به خاصة أنه يعرف جيدا أن اللاعبين سيعانون من الإرهاق الشديد نتيجة للصيام بالإضافة إلى الحرارة المرتفعة التي تتميز بها المنطقة في هذا الوقت من السنة، كما أن ڤارزيتو لا يحب إرهاق لاعبيه خاصة أن التدريبات الليلية والخاصة بالجانب الفني تعد أكثر من مهمة بالنسبة إلى الفريق الذي يسعى لخلق الانسجام مبكرا.
اللاعبون ركضوا قرابة 10 دقائق
وفي البداية ومن أجل القيام بالتسخين قبل الإنطلاق في العمل الجدي ركض اللاعبون قرابة 10 دقائق حول الملعب بشكل جماعي، وركض مع المجموعة المحضر البدني الذي يرافق اللاعبين في كل التمارين البدنية وحتى تلك التي تكون بالكرة في الكثير من الأحيان.
ڤارزيتو برمج حصة تمرير متنوع للكرة
ومباشرة بعد الإنتهاء من الركض وبعض الحركات الإحمائية، برمج المدرب الإيطالي ل"السنافر" ڤارزيتو التمرين الأول والذي يخص تمرير الكرة بين اللاعبين بعدما قسّم أرضية الميدان وكان انتشار اللاعبين على طول الملعب حيث كانوا يتناقلون الكرة بشكل معاكس طيلة 40 دقيقة، وكل مرة يغيّر المدرب الطريقة التي تمرر بها الكرة وهو ما ساعد اللاعبين على حفظ الكثير من الطرق والنسج الكروية التي يحتاجونها يوم اللقاءات، خاصة أن الفريق في أمس الحاجة لتحقيق الانسجام في الوقت الحالي.
حرص على التمرير الصحيح للكرة
ڤارزيتو ومساعدوه الثلاثة كانوا منتشرين في الميدان في الوقت الذي كان الجميع يقوم بالتمرير وكان كل واحد منهم مسؤولا عن إحدى زوايا الملعب حيث كانت النصائح والتوصيات موحدة وهي التمرير بشكل قوي إلى الدرجة التي تصل فيها الكرة بسرعة للزميل بالإضافة إلى الدقة التي يجب أن تكون عليها التمريرة والتي كان يراقبها ڤارزيتو كلها خلال فترة التدريبات، وكان يصرخ باستمرار على كل لاعب لا يمرر بالشكل الذي يريده هو، كما أكد ڤارزيتو أن اللعب وكرة القدم تعتمد بالدرجة الأولى على التمرير الصحيح للكرة والسريع أيضا وهو ما فهمه اللاعبون.
اللاعبون تعبوا كثيرا وتمريراتهم ضعفت
من جهة أخرى، فإن اللاعبين ومع مرور الوقت صاروا يعانون كثيرا من التعب وهو ما لاحظناه بسهولة خاصة أن خطواتهم بدأت تثقل بما أنهم يمررون الكرة ويغيرون أمكانهم بشكل مستمر خلال 40 دقيقة كاملة من العمل، كما أن التمريرات نقصت قوتها وفعاليتها وصار أكثرها يتجه في مختلف الجهات ما عدا الأماكن التي يقف فيها اللاعبون وهو أمر عادي بالنظر إلى حجم التدريبات بالإضافة إلى الصيام الذي جعل الجميع يعاني.
وتيرة التدريبات بدأت ببطء خوفا من التعب المبكر
ڤارزيتو الذي يعرف جيدا أن شهر الصيام يؤثر في اللاعبين بدنيا وحتى ذهنيا بدأ التدريبات بوتيرة بطيئة جدا وأمر اللاعبين بأن لا يبذلوا مجهودات مضنية من البداية من أجل إكمال الحصة على أحسن ما يرام وهو ما كان فعلا حيث كان اللاعبون يركضون ويتبادلون الكرة ببطء شديد بالرغم من أنهم كانوا لا يعرفون بأن الحصة ستدوم ساعتين كاملتين ولحسن الحظ أنهم استطاعوا أن يكملوا البرنامج.
المحضر البدني طالبهم بتحسين التمرير وقت التعب
وكما سبق وأن قلنا، فإن التدريبات التي كانت تشارف على نهاية الشطر الأول منها عرفت تعبا شديدا من اللاعبين وهو ما جعل المدربين الأربعة يحثون الجميع على تصحيح تلك التمريرات التي صارت ضعيفة وغير دقيقة على الإطلاق، بالإضافة إلى أنهم أكدوا أن الفترة التي يحس فيها اللاعبون بالعياء معناها بأنهم يعملون بشكل صحيح وبأن تحسين الأداء وقت التعب هو المهم ورددوا هذا الكلام باستمرار مستغلين العياء الشديد الذي أصاب اللاعبين.
ڤارزيتو: "عليكم تحسين تمريراتكم لأنه الوقت المناسب لتصحيح الأخطاء"
وكان المدرب ڤارزيتو يتحدث باستمرار للاعبين وقال لهم قبل دقائق فقط من نهاية التمرين الأول: "عليكم بالعمل الجاد، أعرف بأنكم تعانون وبأنكم تريدون الراحة ولكننا هنا لنقوم بعمل كبير ويجب أن ننهيه وكل من يشعر بالعياء يجب أن يكون سعيدا لأنه يواصل عمله بشكل جدي ولا يغش، كما أن التمرير بشكل قوي وصحيح في هذا الوقت يساوي تصحيح الأخطاء التي كنتم ترتكبونها يوم المباريات التطبيقية وفي المباريات السابقة التي لعبناها".
التدريبات تخللتها تسديدات نحو المرمى
وفي الوقت التي كان فيه اللاعبون منهمكون بالمشاركة في التدريبات التي برمجها الطاقم الفني، كان الحراس الثلاثة ينتظرون التسديدات التي كانت تأتي من كل لاعب ينهي سلسلة التمريرات التي برمجها المدرب وكانت التسديدات ناجحة إلى أبعد الحدود، خاصة أن ڤارزيتو كان يؤكد على تسجيلها كلها وعدم التهاون أمام الحراس وهو ما حدث حيث وجد الثلاثي سيدريك - ڤاواوي -ناتاش صعوبة بالغة في إيقاف "الصواريخ" التي كان يطلقها رفقاء بزاز.
--------------
ڤارزيتو يلغي الحصة المسائية ويؤخر اللقاء التطبيقي بسبب لقاء الوفاق - مازيمبي
قرر المدرب الإيطالي لشباب قسنطينة دييغو ڤارزيتو إلغاء الحصة المسائية التي كان من المقرر أن تجري أمس على الساعة الخامسة ونصف، كما قرّر تأخير اللقاء التطبيقي وهي الأمور التي حدثت ليلة أول أمس بعد التشاور مع بقية أعضاء الطاقم الفني والمناجير العام للنادي عز الدين ضربان.
الحصة كانت مخصصة لتقوية العضلات
وكانت الحصة المبرمجة مساء أمس خاصة بتقوية العضلات والتي كان من المفترض أن تجري في القاعة الخاصة بفندق "المرادي" وهي الحصة التي يحتاجها اللاعبون كثيرا من أجل تدعيم القوية البدنية، خاصة أن اللقاءين الوديين أمام كل من النادي البنزرتي وأيضا الترجي التونسي أكدا حاجة الكثير من اللاعبين إلى القوة البدنية التي تنقص أغلبهم.
أخبر ضربان بأن الحصة ألغيت وسيلعب مباراة تطبيقية
وأخبر المدرب الإيطالي ل"السنافر" ڤارزيتو المناجير العام للنادي عز الدين ضربان بأنه من الضروري إلغاء الحصة التي كانت مخصصة للعمل في قاعة تقوية العضلات وتعويضها باللقاء التطبيقي الذي قرر تقديمه من الساعة الحادية عشرة ليلا إلى الخامسة ونصف ليترك المجال للاعبين في السهرة من أجل الراحة والإسترجاع بما أن الجميع يعاني من الإرهاق بعد كل حصة تدريبية.
ضربان أخبره بأن اللعب ليلا سيكون أفضل
من جانبه قام مناجير النادي العام عز الدين ضربان بإخبار المدرب ڤارزيتو بأن اللاعبين لن يكون في وسعهم لعب المباراة التطبيقية على الساعة الخامسة ونصف مساء، خاصة أن الحالة التي يوجد عليها الفريق من خلال عدم الإعلان عن قائمة المسرحين النهائية بالإضافة إلى أن عوامل الصيام والتعب والعطش ستجعل من اللقاء حلبة للمصارعة وليس مباراة في كرة القدم، كما نصح المدرب بأن يغير توقيت المباراة إلى الليل من أجل تجنب أي مشكل في الفريق.
ڤارزيتو يغيّر رأيه ويبرمج اللقاء في منتصف اليل
كلام ضربان أقنع كثيرا المدرب الرئيسي دييغو ڤارزيتو الذي أكد له بأنه من الضروري لعب المباراة حتى وإن كان ذلك ليلا وقرر إلغاء فكرة اللعب في المساء على الخامسة، بما أن كل ما قاله عز الدين ضربان كان على حق، أضف إلى ذلك أن الأسباب التي ذكرها تؤكد أنها ستوقعه في إشكال مع اللاعبين وهو ما جعله يقرر برمجة المباراة على الساعة 00:00 وهو التوقيت الذي يساعد الجميع.
السبب هو لقاء "تي. بي. مازيمبي" ووفاق سطيف
ويعود السبب الرئيسي لإلغاء الحصة التي كانت مبرمجة على الساعة الخامسة والنصف والتي كانت مخصصة لتقوية العضلات إلى المباراة الهامة التي جمعت أمس بين النادي السطايفي الوفاق ونادي "تي. بي. مازيمبي" الكونغولي والذي عاش فيه المدرب الإيطالي دييغو ڤارزيتو أحلى أيامه بما أنه فاز معه بلقب رابطة أبطال إفريقيا ولعب نهائي كأس العالم للأندية كما كان بوابته للعالمية خاصة أنه فاز بالعديد من الألقاب في مسيرته التدريبية.
... واللاعبون طلبوا تأخير الحصة بسبب المباراة
لم يكن المدرب ڤارزيتو الوحيد الذي أراد تأخير موعد المباراة التطبيقية من الساعة الحادية عشرة ليلا إلى منتصف الليل، فحتى اللاعبين طالبوا بتغيير موعد المباراة من أجل متابعة اللقاء الإفريقي بين وفاق سطيف و"تي. بي. مازيمبي" الكونغولي.
ڤارزيتو أخبر اللاعبين بأنه يريد مشاهدة مباراة تطبيقية في المستوى
ڤارزيتو الذي قرر برمج اللقاء التطبيقي في منتصف الليل طلب من اللاعبين أن يرى مباراة حقيقية في الليل وليس مباراة عادية خاصة أن اللعب في منتصف الليل سيسمح للاعبين الإفطار بشكل جيد واللعب دون التأثر بأي أمور خارجية.
---------------
ڤارزيتو برمج مباراة تطبيقية دون حراس والوصول لخط 18 يساوي هدفا
برمج المدرب الإيطالي دييغو ڤارزيتو لقاء بين اللاعبين مباشرة بعد نهاية التدريبات الأولى التي كانت مخصصة للتمرير وكان اللقاء طبقا للبرنامج الذي سطّره، خاصة أنه يريد أن يضمن الانسجام بين كل العناصر مبكرا خاصة أن التشكيلة تغيرت بنسبة كبيرة.
قسّم الفريق إلى مجموعتين والمرمى غير موجود
وقام ڤارزيتو بتقسيم الفريق إلى مجموعتين واستعمل كل المساحة الخاصة بالملعب، إلا أنه نزع المرمى ولعب دون حراس وكانت قوانين اللعبة تنص على أنه يجب أن يصل كل فريق إلى خط 18 م. باستعمال التمريرات القصيرة ووضع الكرة على الخط لاحتساب الهدف وهو ما جعل المواجهة أكثر إثارة من البداية إلى النهاية.
تشكيلة الفريق الأول
ناتاش، زغلي، سامر، مسعودي، بولحية، ڤاواوي، بولمدايس، حديوش، بلخضر، بن عطية، بوشريط، حميش، بناي.
تشكيلة الفريق الثاني
سيدريك، طيايبة، بهلول، حنايني، بزاز، سباح، جيل، عصمان، علاق، زرداب، دحمان، تركي، معيزة.
فريق بوشريط تفوق ب(3-2) على فريق بزاز في الشوط الأول
بداية المباراة كانت صعبة على الفريقين، خاصة أن كل لاعب لم يستطع أن يطبق القوانين التي فرضها المدرب الإيطالي دييغو ڤارزيتو جيدا في البداية وعانوا كثيرا قبل أن يفهم اللاعبون الطريقة التي يتم تسجيل الأهداف بها وعندها انطلقت "المعركة" في الشوط الأول الذي انتهى بفوز فريق بوشريط على فريق معيزة بثلاثية مقابل هدفين فقط.
الأجواء كانت رائعة في المباراة
وكانت الأجواء التي سادت المباراة أكثر من رائعة، خاصة أن كل اللاعبين صاروا كعائلة واحدة وحتى أثناء اللعب لم تعرف الحصة أي أمور خارجة عن النطاق الرياضي، أضف إلى ذلك أن تسجيل كل هدف كانت تقابله أهازيج وكأن اللقاء رسمي وليس وديا.
اللاعبون نسوا العياء والحيوية عادت إليهم
اللاعبون الذين كانوا قبل دقائق فقط يعانون من العياء الشديد نتيجة التدريبات التي أرهقتهم في البداية نسوا كل شيء وصاروا يلعبون بقوة إلى غاية الدقيقة الأخيرة من المباراة التي أنهوها بشكل عادي وكانت الحالة البدنية جيدة خاصة أن الكثير من اللاعبين عانوا في البداية قبل أن يستعيدوا مستواهم تدريجيا.
بولمدايس رفع الحصيلة إلى سداسية في الشوط الثاني
هداف الفريق والدولي السابق حمزة بولمدايس انتفض في الفترة الثانية من اللقاء واستطاع أن يرفع عدد أهداف فريقه إلى سداسية كاملة أكرم بها رفقاء معيزة بعدما سجل ثلاثية ساعد فيها كل من زغلي وأيضا حديوش وسار الشوط الثاني في اتجاه واحد إلى غاية نهايته.
ڤارزيتو طلب ممن نال منه العياء المغادرة
مباشرة بعد نهاية الشوط الثاني من المباراة اجتمع المدرب ڤارزيتو بلاعبيه وتحدث إليهم بعض الوقت حول اللقاء والأخطاء التي لاحظها، كما طلب من كل لاعب نال منه العياء أن يتجه إلى غرفته للراحة وهو ما حصل فعلا حيث غادر أكثر من نصف الفريق بعد الحصة الجهنمية التي قضوها طيلة ساعتين.
جيل، حميش، زرداب، حنايني، دحمان، دراڤ، ڤاواوي وسيدريك بقوا
وبالرغم من أن أغلب الفريق غادر إلى الفندق من أجل الاغتسال والإستراحة، إلا أن هناك من فضل البقاء في الملعب على غرار جيل، دراڤ، حميش، زرداب، عصمان، حنايني، دحمان، ڤاواوي وسيدريك وقد استفادوا من بعض التمارين لإزالة التعب قبل العودة لغرفهم.
المحضر البدني ساعدهم على الإسترجاع بسرعة
المحضر البدني الذي استفاد "السنافر" من خدماته مؤخرا كان قد ساعد اللاعبين على الإسترجاع من خلال التدليك التي استفاد منه بعضهم، بالإضافة إلى اختصاص لم نره من قبل وهو إعادة فقرات الظهر إلى مكانها وحتى العضلات التي يعاني منها اللاعبون.
ڤاواوي أكد أنه الوحيد في اختصاصه في الجزائر
الوناس ڤاواوي الذي يعتبر الأكثر خبرة بين لاعبي الفريق أكد لنا بأنه لم ير محضرا بدنيا بهذا الشكل حيث يعمل بشتى الطرق الحديثة وبإمكانه أن يتتبع اللاعبين بالطرق المثالية، كما أنه يتمتع بخاصية لا يمتلكها إلا شخص أو شخصين في الجزائر وهي إعادة العظام وفقرات الظهر إلى مكانها.
تحدث مع اللاعبين في النهاية وطالبهم بالكف عن الاحتجاج
وقبل انصراف اللاعبين طالبهم المدرب الإيطالي ڤارزيتو بأن يكفوا عن الاحتجاج المتكرر على حكم اللقاء، وهو الأمر الذي أبدى امتعاضه الشديد منه خاصة أنه من غير المعقول أن ينسوا اللقاء ويبحثوا عن الأعذار والاحتجاج على التحكيم.
ڤارزيتو: "في أوروبا يحتاجون حكاما لمن يريد العمل هناك"
وقال ڤارزيتو مخاطبا لاعبيه حول قضية الإحتجاج على حكم اللقاء في كل مباراة تطبيقية يلعبونها: "عليكم الكف عن الإحتجاج على الحكم في كل مرة وليس عليّ أن أعيد هذا الكلام بعد كل مباراة تلعبونها، أعتقد أنه في أوروبا يحتاجون حكاما لتسيير اللقاءات هناك وعليكم تغيير مهنتكم إذا أردتم ذلك".
-------
ڤارزيتو طالب لاعبيه الاحتفاظ بالكرة
طالب المدرب الإيطالي لاعبي فريقه الاحتفاظ بالكرة في اللقاء التطبيقي الذي أجراه الفريق في الحصة المسائية وبالرغم من أن البداية كانت صعبة جدا خاصة أن اللاعبين لم يتعودوا على اللعب مع بعضهم البعض بعد، إلا أن الدقائق التي مرت كانت كفيلة بجعل الجميع يلعب بشكل جيد وشاهدنا الكثير من النسوج الكروية الجميلة وأيضا بعض اللقطات الثنائية في بعض الأحيان.
سيدريك يلعب جيدا بقدميه وكاد يسجل
ما لاحظناه في اللقاء التطبيقي الذي لعبه "السنافر" أول أمس أن الحارس الدولي سي محمد سيدريك يتمتع بالكثير من المهارات كلاعب كرة قدم، خاصة أنه يراوغ ويمرر الكرات القصيرة والطويلة على طريقة لاعبي كرة القدم كما كان قريبا من التسجيل في الكثير من المرات.
زغلي يضرب ويضحك على زملائه
لا يمكن أن تمر حصة تدريبية واحدة دون أن يلفت اللاعب الشاب زغلي الانتباه، خاصة أنه يصيب الكثير من اللاعبين بسبب الخشونة الزائدة التي يلعب بها بالإضافة إلى أنه يضحك مباشرة بعدما يضرب أي لاعب من الفريق وهو ما يجعل زملائه لا يلومونه.
ڤارزيتو أكد أن زغلي هو من سيحل مشكلة المسرحين
ما يفعله زغلي في التدريبات بإصابة زملائه باستمرار من خلال التدخلات الخشنة التي يقوم بها في اللقاءات التطبيقية جعلت المدرب الإيطالي يعلق بأنه لن يكون محتاجا إلى ضبط قائمة التسريحات بما أن زغلي سيأخذ على عاتقه إنهاء موسم زملائه.
"النهار" حاورت بلخضر ودراڤ
حاورت قناة "النهار" الفضائية كلا من لاعبي النادي الرياضي القسنطيني بلخضر عمار بالإضافة إلى دراڤ محمد. وقد أكد الثنائي أن التحضيرات تسير على أحسن ما يرام وأن النادي يسير بشكل جيد لتحقيق الانطلاقة التي يرجوها منه أنصاره في بداية الموسم.
الطاقم الفني يعمل بشكل جماعي ومنظم
يقوم الطاقم الفني بعمل كبير وجبار من أجل رفع مستوى اللاعبين البدني والفني قبل انطلاق مرحلة البطولة وهو الأمر الذي لاحظناه في التدريبات اليومية للنادي كما أن العمل بين رباعي الطاقم الفني يعتبر جيدا بما أن الاتصال موجود بينهم وكذلك العمل الجاد ويكفي أن الرباعي يكون موجودا في ملعب التدريبات قبل 30 دقيقة على الأقل قبل بداية التدريبات.
شلابي يقيس نبضات قلب وأوزان اللاعبين يوميا
يقوم المساعد الطبي لزهر شلابي يوميا بقياس نبضات قلب اللاعبين بناء على طلب المدرب الرئيسي دييغو ڤارزيتو بالإضافة إلى أنه يقوم بقياس أوزانهم بشكل دوري.
---------------
علاڤ: "تحضيراتنا في المستوى، نعمل جيدا مع ڤارزيتو ولست قلقا على مكانتي الأساسية"
كيف تسير الأمور في التربص؟
نحن نتدرب يوميا من أجل الوصول إلى المستوى الذي نريده وخاصة في الجانب البدني الذي يسمح لنا بتطبيق لعبنا بالشكل المطلوب، كما أننا نريد الوصول إلى أعلى المستويات لكي ننطلق في البطولة وأن لا نخفق في البداية وهو ما يعرفه جميع اللاعبين.
إلى أي نقطة وصلتم في تحضيراتكم في تونس؟
نحن الآن نتدرب يوميا ونسعى إلى تحسين مستوانا البدني في البداية ويجب أن لا تنسى أنه التربص التحضيري الثاني بعد التربص الأول، لذا أستطيع أن أقول إن مستوانا اليوم لا بأس به ولكن علينا أن نواصل تطبيق البرنامج الذي سطره المدرب ولا يمكن أن نتهاون لأننا نعرف جيدا ما ينتظرنا في بداية الموسم وأيضا في البطولة التي ستكون طويلة جدا هذه المرة بما أننا سنشارك في العديد من المنافسات مستقبلا.
تدربت الموسم الماضي مع طاقم فني من أعلى مستوى، وهذا الموسم أيضا، كيف ترى طاقم ڤارزيتو الإيطالي؟
الطاقم الفني في المستوى ويقوم بعمل رائع سواء من الناحية الفنية أو البدنية أو التكتيكية وأيضا لا تصل مكانا في الملعب إلا وتجد أحد المدربين فيه، بالإضافة إلى أنهم يرافقوننا في كل التمارين بالرغم من أنها شاقة إلا أنها في صالحنا خاصة أن الموسم سيكون شاقا جدا علينا وسيكون علينا أن نكون عند حسن ثقة الأنصار الذين نعرف أنهم ينتظروننا بفارغ الصبر.
تنتظرك أيضا منافسة شرسة على مكانة أساسية في الفريق، كيف تحضر لهذه المنافسة؟
أعرف جدا أن النادي يملك الكثير من اللاعبين الممتازين في مصبي ولكني أعرف جيدا الإمكانات التي أمتلكها والحمد لله كنت ألعب الموسم الماضي أساسيا ولم أعان من أي مشكل، كما أني أعمل في التربص الثاني بشكل جيد من أجل أن أكون عند ثقة المدرب وفي أحسن أحوالي وهو ما أركز عليه.
------
بهلول: "التعب الذي نشعر به في التربص سيعود علينا بالفائدة في البطولة"
كيف هي الأحوال في التربص؟
التربص يسير بشكل جيد والفريق يتدرب يوميا ومع نهايته سنكون في المستوى ونستطيع دخول أجواء المنافسة بسهولة ودون أن نلقى أي إشكال كما أنه علينا أن نستفيد قدر الإمكان من الإمكانات التي وضعتها الإدارة حاليا.
المدرب رفع مستوى وحجم العمل البدني، ألم تتأثروا خاصة أننا في شهر رمضان؟
بالفعل المدرب رفع حجم العمل بالنظر إلى ما ينتظرنا في المستقبل كما سبق أن قلت لك، أضف إلى ذلك أن الفريق تربص في المرة الأولى ولعبنا مباراتين وديتين ويجب علينا أن نصل إلى أفضل مستوى بالنظر إلى أن التشكيلة تغيرت كثيرا، أما عن التعب فهو أمر طبيعي لأننا نعمل كثيرا خاصة قبل الإفطار وهو ما يجعلنا عرضة للإرهاق الشديد إلا أن ذلك سيعود علينا بالفائدة في نهاية الموسم.
الإدارة استقدمت الكثير من اللاعبين، ألم تجدوا صعوبة في إدماجهم معكم؟
لا، أبدا، فالفريق كعائلة واحدة وأيضا هناك الكثير من اللاعبين الذين يعرفون بعضهم البعض سابقا، فأنا مثلا لعبت مع دحمان من قبل في شباب قسنطينة وأيضا مع سيدريك ودراڤ في شبيبة بجاية وهكذا، فاللاعبون يعرفون بعضهم البعض حتى دون أن يلعبوا في الفريق نفسه، كما أن طبيعة النادي تحتم عليك أن تكون في المستوى من الناحية الأخلاقية.
ستلعبون بعض المباريات الودية، هل تعتقد أن الفريق قادر على العودة إلى مستواه الذي عرف به الموسم الماضي؟
الفريق تغير بنسبة كبيرة، وعليه فإن العمل سيكون ضروريا من أجل خلق الانسجام والمباريات الودية التي سنلعبها ستكون الطريقة الوحيدة لذلك، كما أن الوصول إلى مستوى الموسم الماضي ليس سهلا خاصة أن الفريق وصل إليه في مرحلة العودة ونحن اليوم لم ننطلق حتى في العمل الفني، لذا علينا أن نلعب أولا المباريات الودية وبعدها سنفكر في الانسجام والوصول إلى مستوى الفريق الذي كان عليه من قبل.
هل تعتقد أن الفريق قادر على تحقيق المفاجأة الموسم القادم؟
"السي. آس. سي" يملك تعدادا مكتملا وثريا، خاصة أن العديد من أفضل لاعبي البطولة جاؤوا للنادي، لذا إذا حققنا أي شيء هذا الموسم فلن يكون مفاجأة، أضف إلى ذلك أن النادي القسنطيني عليه في البداية أن يخرج من التحضيرات وهو جاهز للعب والمنافسة على الأهداف التي سطرها وليس من مصلحتنا أن نتأخر أو نعاني من أي مشكلة وهو ما سيكون أول خطوات التألق الموسم القادم.
--------------
بوالحبيب زار التشكيلة في حدود منتصف النهار
زار المدير الرياضي محمد بوالحبيب تشكيلة "السنافر" أمس ووصل إلى المركب الرياضي "المرادي" بحمام بورقيبة في حدود منتصف النهار، إلا أنه لم يجد أحدا خاصة أن الجميع كانوا يغوطون في نوم عميق.
تحدث مع ضربان في بهو الفندق وغادر
وجمع حديث طويل بين المدير الرياضي محمد بوالحبيب والمناجير العام للنادي عز الدين ضربان في بهو الفندق قبل أن يغادر بوالحبيب المركب الرياضي في انتظار عودته مرة أخرى ليجتمع باللاعبين والطاقم الفني.
ڤارزيتو يستعمل ساعات خاصة لفضح الغشاشين في التدريبات
يستعمل المدرب الايطالي ڤارزيتو ساعات يد خاصة يعطيها في كل حصة تدريبية للاعبين معينين وهي ساعات خاصة بكشف الغشاشين في التدريبات، خاصة أن بعض اللاعبين لا يتدربون بالشكل المطلوب ويغشون وهو ما يجعل المدرب يقضي على الظاهرة بهذا الشكل.
دحمان عانى من آلام في الظهر وضيع بداية الحصة الليلية
عانى المهاجم المغترب ل"السنافر" محمد دحمان في حصة أول أمس من آلام في الظهر جعلته يضيع بداية الحصة، خاصة أنه عانى منها في الرحلة التي قادته من قسنطينة إلى تونس وقد أخبر المحضر البدني بذلك وهو ما جعله يتدخل لإنهاء الإشكال خاصة أنه اختصاصه.
ڤارزيتو اجتمع بلاعبيه قبل بداية الحصة
اجتمع المدرب الإيطالي ڤارزيتو بلاعبيه قبل بداية الحصة التدريبية الليلية وتحدث إليهم حول بعض الأمور الخاصة بالتدريبات، كما شرح لهم طريقة تطبيق التمارين الكثيرة التي برمجها في الحصة بمساعدة مساعديه الثلاثة.
ڤارزيتو: "أعرف أنكم منهكون من العمل، لكن عليكم التحمّل"
وقال ڤارزيتو مخاطبا لاعبيه قبل بداية الحصة: "أعرف جيدا أنكم جميعا منهكون من العمل البدني الشاق الذي طبقتموه إلى غاية الآن، إلا أنه عليكم أن تتحملوا لأن هذا العمل في النهاية سيعود بالفائدة عليكم وستكونون أكثر قوة عند بداية البطولة لذا أطلب منكم الصبر ولا شيء غيره".
عمل بدني محض لأكثر من ساعة
اللاعبون قاموا بعمل بدني محض لمدة فاقت الساعة وهو العمل الذي جعل الجميع يعاني كثيرا من الناحية البدنية، بالإضافة إلى أن ڤارزيتو برمج حصصا للجري حول الملعب بمختلف السرعات وفي مختلف الاتجاهات.
نايت يحيى وحنايني لم يستطيعا المواصلة وتوقفا
وأمام صعوبة المواصلة التي عانى منها الكثير من اللاعبين، فإن المدرب طلب ممن لم يستطع الإحتمال أن يخبره وهو ما فعله نايت يحيى والمهاجم المغترب حنايني وقد اضطر المحضر البدني إلى الجري مع الثنائي إلى غاية نهاية الحصة وقام فقط بتخفيض سرعة الجري عن بقية المجموعة.
اللاعبون عانوا كثيرا من العطش
عانى لاعبو النادي الرياضي القسنطيني كثيرا من العطش في الحصة المسائية التي كانت قبل وجبة الإفطار، وهو العطش الذي جعل الكثير منهم ينتظر أذان المغرب بفارغ الصبر، كما أن الكثير منهم كان يتمتم بعد نهاية كل تمرين من المعاناة التي عاشوها بسبب الصيام وارتفاع الحرارة في حمام بورقيبة.
يستهلكون كميات كبيرة من الثلج يوميا
ويستهلك لاعبو النادي الرياضي القسنطيني يوميا كميات كبيرة جدا من الثلج قبل بداية الحصة التدريبية حيث تخصص إدارة المركب الرياضي المرادي حمام بورقيبة كميات ضخمة من الثلج الذي غطى أول أمس ملعب المركب بسبب الإستعمال الكبير للاعبين له ثم رميه.
زرداب أصاب بولمدايس في اللقاء التطبيقي
خلال اللقاء التطبيقي الذي برمجه الطاقم الفني، أصاب الوافد الجديد زهير زرداب زميله وهداف النادي الموسم الماضي حمزة بولمدايس بعدما تدخل عليه بقوة، ما جعل بولمدايس يطلب من زميله اللعب بشكل عادي وعدم التعرض له خاصة أنه في مرحلة تسهل فيها الإصابات.
وضع الثلج وحالته جيدة
بولمدايس الذي كان يعتقد أن الأمر مجرد احتكاك بسيط عانى مباشرة بعد العودة إلى غرفته من انتفاخ على مستوى مشط القدم واضطر إلى وضع الثلج لمدة طويلة من أجل إزالة الإنتفاخ والتدرب في الليل، خاصة أن تضييع أي حصة يعني التأخر مقارنة ببقية اللاعبين.
... وزغلي أصاب تركي في البطن
من جهة أخرى أصاب اللاعب الشاب زغلي زميله والوافد الجديد إلى الشباب مهدي تركي في البطن بتسديدة قوية وهي التسديدة التي لم تكن مقصودة إلا أنها تركت أثرها على اللاعب الذي غادر الحصة وأجرى كشفا فيما بعد أظهر بأنه لا يعاني من شيء ومع ذلك فقد رخص له بالغياب في الحصة الليلية.