برمج المدرب الجديد للنادي الرياضي القسنطيني دييغو ڤارزيتو دورة مصغرة بين اللاعبين عشية أمس الأول، وهي الدورة التي عرفت تألق معظم اللاعبين، فرغم أنهم في بداية التربص.. إلا أن الجميع أبان عن إمكانيات لا بأس بها، وهو ما جعل المدرب الفرانكو - إيطالي يعبر عن ارتياحه، كما تؤكد كل المؤشرات أن شباب هذا الموسم سيكون أفضل بكثر من الموسم المنصرم. حصة عشية أمس الأول كانت خفيفة ومزيج بين العمل التقني والبدني واصل الطاقم الفني للنادي الرياضي القسنطيني تطبيق برنامجه التدريبي، فثالث حصة للشباب هنا في تونس كانت مزيجا بين العمل التقني والبدني واستغرقت قرابة ساعة ونصف، وجرت بالملعب رقم 2 التابع لمركب حمام بورڤيبة وعرفت مشاركة كافة العناصر، وهو ما أراح الطاقم الفني. البداية كانت بتمارين التحمل بالكرة بداية الحصة التدريبية كانت بتمارين التحمل أرادها المدرب ڤارزيتو بالكرة، وهي الطريقة التي يعتمد عليها ونالت إعجاب كبير اللاعبين، خاصة أن الركض بالكرة أحسن بكثير من الركض دونها، لكن الفائدة من التمارين هي نفسها، وقد دامت تمارين النحمل حوالي 20 دقيقية، وكانت بعد القيام بعملية الإحماء تحت إشراف المدرب المساعد أنطونيو. الإنتقال بعد ذلك إلى الركض على حواف الملعب وبعد أن انتهى رفقاء بولمدايس من القيام بتمارين التحمل، والتي كانت عبارة عن الركض بالكرة على مسافة معينة مع تغيير الإتجاه والركض بسرعة عالية، جاء بعد ذلك الدور على الركض على حواف الملعب في كل الإتجاهات، والهدف من ذلك هو الرفع من الجاهزية البدنية والتحمل، خاصة أنهم في بداية التربص وشحن البطاريات أكثر من ضروري، لاسيما أن اللاعبين مقبلون على تحديات كبيرة. ڤارزيتو برمج دورة بين اللاعبين وقسّمهم إلى أربعة فرق يبدو أن المدرب الفرانكو- إيطالي يعرف جيدا العمل الذي يقوم به، فهو دوما ينوع بين العمل التقني والبدني، كما أن حصة الأمسية دوما تكون أقل حمولة عن الحصة الصباحية، وقد تعمد عشية أمس الأول ڤارزيتو على برمجة دور مصغرة بين اللاعبين، إذ قسمهم إلى أربعة فرق على النحو الآتي: الفريق البنفسجي: ناتاش، بولمدايس، حديوش، بن عطية وسباح. الفريق الأخضر: سيدريك، بزاز، بلخضر، بوشريط، حميش وعلاڤ. الفريق الوردي: ڤاواوي، مسعودي، بولحية، نهاري، سامر وطيايبة. الفريق البرتقالي: بناي، حوري، بهلول، زغلي ومعيزة. المباريات تلعب في ملعب صغير لدقيقتين ونصف وكان المدرب ڤارزيتو قد صغّر حجم الملعب من خلال وضع المرمى المتحرك على مسافة 20 متر، إذ تعمد على القيام بذلك من أجل تضييق المساحة لزيادة عملية الإنسجام، كما كان يطالب اللاعبين بضرورة التحرك وفتح المساحات، وكانت هذه المباريات تدوم دقيقتين ونصف. تنافس كبير بين اللاعبين وحرب المنصب تشتعل مبكرا عرفت المباريات المصغرة التي برمجها المدرب ڤارزيتو تنافسا كبيرا بين اللاعبين، فالجميع يريد إثبات إمكاناته للمدرب الجديد للنادي للفت انتباهه والعمل على الظفر بمكانة أساسية، والشيء الأكيد هو أن المناصب في الشباب هذا الموسم ستكون غالية وصعبة المنال بالنظر إلى ثراء التشكيلة. الجدد اندمجوا بسرعة والقدامى يؤكدون وما يجب الإشارة إليه هو أننا من خلال تواجدنا هنا في حمام بورڤيبة، لفت انتباهنا العلاقة الجيدة الموجودة بين اللاعبين، فلا تفرق بين اللاعبين الجدد واللاعبين القدامى، وهي النقطة التي تبشر بالخير، خاصة أن روح المجموعة بدأت تتجسد ومثل هذه التربصات تقوي العلاقة أكثر وتقرب اللاعبين من بعضهم البعض. حوري يوقّع ثنائية والعارضة تنقد مرمى سيدريك في مناسبتين خطف الوافد الجديد على تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني سامي حوري الأضواء خلال ثاني حصة تدريبية له مع المجموعة، وذلك خلال الدورة المصغرة التي برمجها ڤارزيتو بين اللاعبين، إذ تمكن خريج مدرسة "سانت إيتيان" من توقيع ثنائية كاملة، كما أنقدت العارضة مرمى سيدريك في مناسبتين، خاصة في اللقطة التي رفع فيها الكرة فوق رأسه. حتى حميش، سامر، طيايبة، حديوش، علاڤ وبولمدايس تناوبوا على تسجيل الأهداف ولم يكن الوافد الجديد على تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني الوحيد الذي تمكن من التسجيل خلال المباريات المصغرة، بل كذلك كل من حميش، سامر، حديوش، علاڤ والمهاجم المتألق بولمدايس الذي يوجد في أحسن أحواله، علما أن المباريات عرفت تنافسا كبيرا وهناك من انتهت بالتعادل السبي. بزاز في أفضل أحواله ويصرّ على موسم كبير صحيح أن الأنظار خلال التربصات التحضيرية مركزة على اللاعبين الجدد، لكن ما يجب الإشارة إليه هو أن المهاجم ياسين بزاز خطف الأضواء ويوجد في أحسن أحواله، فالجميع انتبه إلى المعنويات المرتفعة لابن الڤرارم الذي يصر على موسم كبير، خاصة أنه أكد رغبته في البقاء وإهداء "السنافر" لقب. بن عطية وبوشريط يتفاهمان جيدا يبدو أن الثنائي عنتر بوشريط والمستقدم من اتحاد بلعباس بن عطية يعرفان بعضهما جيدا، فالثنائي يتفاهم جيدا سواء داخل أو خارج أرضية الميدان، وهو ما لفت انتباهنا على هامش إحدى المباريات المصغرة التي برمجها ڤارزيتو، إذ لعب الثنائي في وسط الميدان وأظهر تفاهما كبيرا. التدريبات تجري في ظروف مثالية تجري التدريبات الحالية للنادي الرياضي القسنطيني في ظروف مثالية، فالجميع يشيد بظروف الإقامة وحتى الأكل بحكم أن الطاقم الفني والطبي يقدمان محتوى الوجبة الغذائية، كما أن مدير مركب "المرادي" خميس مرجان يسهر شخصيا على راحة الوفد القسنطيني. ناتاش ربح معيزة في رهان على بطاقة "تونيزيانا" كسب الحارس ناتاش الرهان مع العائد إلى تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني عادل معيزة، فالأخير أكد ل ناتاش أنه في حال تصديه ركلة الجزاء سيمنحه بطاقة شحن "تونيزيانا"، ولم يتمكن ابن عنابة من تسجيل الركلة واصطدمت كرته بالقائم، ما جعل ناتاش يصر على الحصول على بطاقة "تونيزيانا". ڤارزيتو طلب من بعض اللاعبين التدرب بقاعة تقوية العضلات بعد نهاية الحصة التدريبية لعشية أمس الأول، طلب المدرب ديغو ڤارزيتو من بعض اللاعبين القيام ببعض تمارين تقوية عضلات الجسم، على غرار كل من بهلول وبولمدايس، وتنقل المعنيون إلى قاعة تقوية العضلات لكنهم وجدوا أبواب القاعة مغلقة، وهو ما جعلهم يؤجلون العملية. كما أشرنا إليه أمس... ڤارزيتو استجاب لطلب اللاعبين وقدّم موعد الحصة الصباحية كما أشرنا إليه في عدد أمس، استجاب المدرب ڤارزيتو إلى طلب اللاعبين بتقديم موعد الحصة التدريبية الصباحية من العاشرة صباحا إلى التاسعة صباحا، خاصة أن درجة الحرارة تكون أكثر ارتفاعا كلما قارب منتصف النهار، وقد انطلقت الحصة التدريبية في تمام التاسعة واستغرقت قرابة ساعة ونصف. السيّاح والمقيميون بفندق "المرادي" تابعوا الحصة الصباحية تصنع تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني الحدث هنا في فندق "المرادي"، فرغم تواجد تشكيلة النادي البنزرتي هي الأخرى هنا بالفندق نفسه، إلا أن السياح والمقيمين بالفندق لا يضيعون أية حصة تدريبية، لاسيما تلك التي تجرى بالملعب التابع للفندق، حيث يتابع عدد معتبر الحصة خاصة من الليبيين. الجميع كان يصوّر في الحصة التدريبية ومن خلال تواجدنا بملعب التدريبات، لفت انتاباهنا أن جميع السياح كانوا يصوّرون الحصة التدريبية للنادي الرياضي القسنطيني، كما أن متتبعي الحصة التدريبية كانوا من مختلف الأصناف وحتى الجنس اللطيف تابع الحصة التدريبية، بحكم أن المركب قبلة كل الأعمار بالنظر إلى أن المركب معروف بحمامه العلاجي. أرضية ملعب الفندق رائعة واللاعبون يعتبرونها "زربية" أجرت تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني أول حصة تدريبية لها على الملعب التابع للفندق، وهي الأرضية التي نالت إعجاب كل اللاعبين، بل شببها رفقاء بزاز ب"الزربية" بالنظر إلى مستوى ارتفاع العشب، والمتأمل فيها في الوهلة الأولى يعتبرها الأرضية معشوشبة اصطناعيا. اللاعبون يتدربون بكرات "بوما" الجديدة تتدرب تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني هنا بحمام بورڤيبة بكرات جيدة من نوع "بوما"، إذ أكد لنا مصدر مقرب من إدارة الشباب أن هذه الكرات منحتهم إياها "الفاف"، وهي الكرات التي ستلعب بها مباريات البطولة الوطنية هذا الموسم، لذا يريد ڤارزيتو تعويد لاعبيه على هذا النوع من الكرات. ڤارزيتو انتقل إلى العمل التقني ويكثر من تمارين الكرة انتقل المدرب ڤارزيتو صبيحة أمس إلى العمل التقني إلى التمارين التقنية وأصبح يكثر من المبارياتى المصغرة والتمارين بالكرة، مع طلبه من اللاعبين بعدم التسديد بقوة، لاسيما أن التحضيرات انطلقت منذ أربعة أيام فقط وإمكانية تعرض اللاعبين إلى إصابات عضلية جد واردة. ... وكان يوقّف اللعب ويقدّم النصائح وكان ڤارزيتو يوقف اللعب خلال المباريات المصغرة في عدة مناسبات ويقدم النصائح للاعبين، فرغم أن الفريق في بداية التربص، إلا أن المدرب الجديد للنادي الرياضي القسنطيني لا يريد تضييع المزيد من الوقت، كما أن معظم نصائحه كانت عن طريقة التموقع وكيفية تغيير اتجاه اللعب. يصرّ على اللعب القصير وبلمسة واحدة وكما أشرنا إليه في عدد أمس، فإن المدرب ڤارزيتو يريد غرس ثقافة اللمسة الواحدة بين اللاعبين على طريقة نادي برشلونة، فالمدرب ڤارزيتو من المدربين الذين يحبون صناعة اللعب وحيازة الفريق على طريقة لعب خاصة بها، وهو ما بدأ رفقاء بزاز يستوعبونه. بوالحبيب يصل اليوم إلى "المرادي" للإطمئنان على السير الحسن للتربص علمت "الهداف" من مصدر مقرب من إدارة النادي الرياضي القسنطيني، أن المدير الرياضي محمد بوالحبيب منتظر صبيحة اليوم بمدينة حمام بورڤيبة، إذ يريد الرجل الاول في النادي الرياضي القسنطيني الإطمئنان على السير الحسن للتربص، كما عود اللاعبين في كل تربص على القيام بزيارة تفقدية. أنهى كل الأمور المتعلقة بتأهيل اللاعبين أنهى محمد بوالحبيب تحضير كل الأمور المتعلقة بتأهيل اللاعبين، من خلال تجهيزه ملفات اللاعبين قبل التنقل إلى العاصمة وإيداعها على مستوى الرابطة الوطنية للحصول على الإجازات الخاصة بالموسم الكروي المقبل 2013\2014، إذ لم يبق إلا ملف المهاجم دحمان المنتظر قدومه في الساعات القادمة. ... ويريد الإطمئنان على السير الحسن للتربص يبدو أن المدير الرياضي محمد بوالحبيب يريد الإطمئنان على السير الحسن للتربص التحضيري من جهة، ومن المنتظر أن يجتمع باللاعبين ويتحدث معهم، خاصة أن "سوسو" تعب كثيرا من أجل القيام بهذه الإستقدامات بالنظر إلى الصعوبات الكبيرة التي واجهها في بداية "المركاتو"، وحسب مصادرنا فإن زيارة بوالحبيب لن تستغرق وقتا طويلا. ڤارزيتو وأنطونيو يتفاهمان بالإشارة يتفاهم المدرب ڤارزيتو وابنه أنطونيو جيدا، وهو ما يؤكد أن الثنائي سبق له العمل مع بعض، فمن خلال متابعتنا لكل أطوار الحصص التدريبية لفت انتباهنا أن الثنائي يتفاهم بالإشارة فقط، خاصة عند القيام بالتدريبات، فبمجرد أن ينهي الأول عمله يشرع الثاني في تطبيق العمل المبرمج دون الكلام أو الحديث. سبع "قتل" الحراس بالخدمة وينوّع من التدريبات يواصل مدرب الحراس الجديد للنادي الرياضي القسنطيني حكيم سبع تطبيق برنامجه التدريبي، إذ أرهق الحراس الثلاثة سيدريك، ڤاواوي وناتاش بالعمل وهم الذين يوجدون في أحسن أحوالهم، كما ينوع سبع من التدريبات وفي كل حصة تمارين جديدة. حتى كرات "الريڤبي" حاضرة في تمارين الحراس وما يؤكد الإمكانيات الكبيرة التي يملكها مدرب الحراس سبع هو أن كرات "الريڤبي" حاضرة في تمارينه مع حراس المرمى، وفي حديث جمعنا به أكد لنا أن هذه الكرات خفيفة وتساعد على عملية التركيز، خاصة أن مسارها على الأرض يختلف عن مسار الكرة العادية. سيدريك، ناتاش وڤاواوي تربطهم علاقة جيدة رغم أن التنافس سيكون على أشده بين الثلاثي ڤاواوي، ناتاش وسيدريك، إلا أن المتتبع للحصص التدريبية للنادي الرياضي القسنطيني يتفاجأ من العلاقة الأكثر من رائعة بين الثلاثي السالف الذكر، فهو يتفاهم جيدا سواء داخل أو خارج أرضية الميدان، كما أن مدرب الحراس سبع هو الآخر يعمل دوما على خلق أجواء مثالية. جيل ونايت يحيى يلتحقان ويرفعان عدد اللاعبين إلى 25 التحق زوال أمس الثنائي كريم نايت يحيى والكامروني جيل نڤومو بتربص النادي الرياضي القسنطيني هنا بمدينة حمام بورڤيبة، وهو ما جعل التعداد يرتفع إلى 25 لاعبا، وهو ما أراح كثيرا الطاقم الفني، علما أن غياب الثنائي عن موعد انطلاق التربص كان مرخصا من طرف إدارة الشباب. الكامروني أقام ليلة أمس الأول بعنابة كما أشرنا إليه في عدد أمس، تحصل الكامروني نڤومو جيل على تأشيرة الدخول إلى الراضي التونسية أمس الأول عندما تنقل إلى مدينة عنابة رفقة أحد موفدي بوالحبيب، وهو ما جعل جيل يقيم الليلة بمدينة "بونة" في انتظار زميله نايت يحيى الذي التقى به صبيحة أمس، ثم كانت الوجهة مباشرة إلى حمام بورڤيبة. الثنائي اندمج مباشرة في التدريبات وقد اندمج الثنائي مباشرة في التدريبات بعدما كان مناجير الفريق عز الدين ضربان في استقبالهما بفندق "المرادي"، حيث سلم الثنائي مفاتيح الغرفة والبدلات ال