عرفت الحصة التدريبية التي جرت صباح أمس بملعب أحمد زبانة عودة اللاعب زبير واسطي الذي حضر هذه الحصة بعد أن غاب عن التدريبات في حصة يوم الأحد الماضي.. وقد تدرب الفريق بتعداد شبه مكتمل في ظل تواصل غياب الحارس الإحتياطي حبي بلال الذي لم يتدرب منذ يوم الخميس الماضي بداعي الإصابة التي يعاني منها في الكاحل والتي حرمته من العودة إلى التدريبات والإستعداد مع بقية المجموعة للمواعيد المقبلة التي تنتظر التشكيلة وقد خضع هذا الحارس في الآونة الأخيرة لفحوصات مدققة للكشف عن مدى خطورة الإصابة التي يعاني منها. بن ڤورين لم يظهر له أثر منذ أن سلطت عليه العقوبة من قبل الرابطة الوطنية بحرمانه من اللعب في سبعة لقاءات لم يظهر للمدافع الأيسر سفيان بن ڤورين أي أثر حيث لم يتدرب مع الفريق مباشرة بعد أن علم بهذا القرار لأنه يتواجد في ظروف نفسية صعبة للغاية، وقد أكد لنا في وقت سابق أنه لم يكن ينتظر هذه العقوبة القاسية ويبدو أن اللاعب ينتظر نتيجة الطعن الذي تقدمت به إدارة مولودية وهران في الأيام الماضية رغم أن الحظوظ تبدو ضئيلة في تقليص العقوبة. المولودية تواجه بن داود برمج الطاقم الفني لمولودية وهران مباراة ودية تحضيرية أمام شباب بن داود المنتمي إلى الأقسام الجهوية والذي يلعب هذا الموسم على ورقة الصعود و يضم بعض اللاعبين السابقين ل “الحمراوة“ على غرار قادة. وقد اتفقت إدارة المولودية مع نظيرتها في الشباب على برمجة هذه المواجهة التحضيرية يوم الخميس القادم بملعب أحمد زبانة بداية من الساعة الثانية زوالا وذلك من أجل الإستعداد الجيد للمواجهات الرسمية القادمة والحفاظ على وتيرة المنافسة. رغم أن البعض كان يفضل تجنب المواجهات الودية للإبتعاد عن الإصابات التي كثيرا ما تتخلّل مثل هذه المواجهات إلا أن المدرب معطى الله كان مصمما على برمجة هذه المواجهة حتى يحضّر فريقه بالشكل المناسب للمواعيد الهامة التي تنتظر المولودية في بطولة القسم الأول. زميت: “الأنصار لم يعرفوا إمكاناتي الحقيقية لأني لم ألعب كثيرا في زبانة” كيف ترى مهمة ضمان البقاء في الوقت الحالي؟ أعتقد أننا نحافظ على كل حظوظنا في ضمان البقاء خاصة بعد النتائج الأخيرة المسجلة في بطولة القسم الوطني الأول فحظوظنا إنتعشت بعد النتيجة الإيجابية التي عدنا بها مؤخرا من التنقل السابق إلى العاصمة عندما واجهنا نصر حسين داي حيث تمكنا من ضرب عصفورين بحجر واحد من خلال حصد نقطة إيجابية وتدعيم رصيدنا في الترتيب العام للبطولة وإيقاف مسيرة هذا النادي الذي كان يريد تقليص الفارق بينه وبيننا، حيث تضاءلت آمال بقائه بعد أن فرضنا عليه التعادل في هذه الجولة التي تمكنا فيها من العودة إلى سلسلة النتائج الإيجابية بعد أن كنا نتخبط في دوامة من النتائج السلبية التي جعلتنا نتراجع في الترتيب العام للمنافسة في الأسابيع الماضية وكان لزاما علينا وضع حد لهذه التعثرات ولحسن حظنا أننا تمكنا من تحقيق التعادل. يعني أنكم مقتنعون بهذه النقطة التي عدتم بها من تنقلين. ليس بهذا المفهوم لكن النتائج المحققة في الجولة الأخيرة جعلتنا نقتنع بهذا التعادل إضافة إلى العوامل التي أحاطت بالمباراة السابقة التي واجهنا فيها النصرية التي دخلت المباراة بإرادة قوية وهو ما شكّل لنا عدة صعوبات في هذه المواجهة التي واجهنا فيها فريقا عنيدا، فحقيقة أن نقطة واحدة غير كافية وكنا نريد العودة بأربع نقاط من هاتين المبارتين أو على الأقل ثلاث نقاط بتحقيق الفوز في إحدى المواجهتين اللتين لعبناهما في الجولتين الماضيتين لكن لم يحدث ذلك للأسف، لكننا لم نفقد الأمل في البقاء حيث أن حظوظنا وفيرة لمواصلة المشوار في منافسة القسم الأول لأنه تحدونا إرادة قوية لتحقيق ذلك. شاركت في المواجهات الثلاث الأخيرة كأساسي، فهل أنت مقتنع بمردودك؟ بعد أن شاركت بإنتظام في المواجهات الأخيرة للفريق بدأت أعود لمستواي الحقيقي رغم أني لم أضيع الكثير من إمكاناتي الفنية والبدنية خاصة في مرحلة العودة التي حضرت لها بشكل جيد حتى أكون في الموعد، وأعتقد أني لست من يقيم المستوى الذي ظهرت به في المباريات الأخيرة فهناك المدرب ورئيس النادي وحتى الأنصار الذين لهم الحق في تقييم المستوى الذي ظهرت به رغم أنني لم أشارك كثيرا في المباريات التي لعبت فوق أرضية ملعب أحمد زبانة فكثيرا ما كنت أبقى على كرسي الإحتياط عندما نستقبل منافسينا ومن هنا فإن أنصار المولودية لا يعرفون إمكاناتي الحقيقية وأدعوهم لمشاهدة المواجهات التي أقدمها خارج الديار حتى يتمكنوا من الحكم علي بما أني لا ألعب كثيرا أمامهم. ولماذا لا تشارك في المواجهات التي تلعب في زبانة؟ لست أنا من يقرر فهناك المدرب الذي يعتبر المسؤول الوحيد عن إختيار التشكيلة التي تدخل أرضية الميدان ولا يحق لي أن أحتج على ذلك رغم أني أريد المشاركة دائما ضمن التشكيلة الأساسية خاصة عندما نلعب أمام جمهورنا على غرار بقية اللاعبين، كذلك فكل عنصر يريد إثبات إمكاناته أمام “الحمراوة“ لكن الأمر ليس بين أيدينا والمدرب يحق له إختيار من يشاء وسأحاول هذه المرة التأكيد على إمكاناتي التي أتمتع بها من خلال التدريبات حتى أتحصل على ثقة المدرب لأشارك في المباراة المقبلة أمام باتنة رغم أنني حاولت أن أكون عند حسن ظنه في المواجهات السابقة التي لعبتها خارج الديار. بحديثك عن مباراة باتنة كيف ترى هذه المواجهة؟ ستكون مقابلة صعبة على الفريقين اللذين يطمحان لضمان البقاء من خلال المباريات المتبقية ومن جانبنا لا خيار لنا سوى الفوز بهذه المواجهة إذا أردنا الخروج من دائرة الحسابات ولا خيار لنا سوى النقاط الثلاث حتى لا ندخل في متاهات نحن في غنى عنها في الوقت الحالي، فالكرة بين أرجلنا وعلينا إستغلالها وإستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الإنتصار الذي لم نذق طعمه منذ مدة طويلة وأعتقد أن الفرصة مواتية من أجل تحقيق ذلك رغم العودة القوية لشباب باتنة في الجولات السابقة التي حقق خلالها نتائج إيجابية وسيحاول تأكيد ذلك من خلال مواجهته لنا في هذه الجولة التي ستكون هامة ومصيرية لكلا الناديين ويجب علينا تحقيق الفوز. وكيف هي علاقتك مع إدارة النادي؟ كل الأمور تسير على أحسن وجه والإدارة تربطني بها علاقة جيدة في الوقت الراهن ولا توجد أية مشاكل تعترض سبيلنا فنحن نحضر في ظروف جيدة ونحاول التركيز في المواجهات القادمة وكما ترون فإننا نتدرب بجدية وبمعنويات مرتفعة إستعدادا لما ينتظرنا في البطولة حيث ينبغي علينا الإستعداد الجيد للجولات القادمة والفرصة أمامنا لضمان البقاء في حظيرة الكبار، وكل العوامل في صالحنا و سنحاول إثبات أحقيتنا بذلك في المواجهات القادمة التي سندخلها بإرادة قوية قصد إسعاد أنصارنا والوصول إلى الهدف المسطر من قبل إدارة النادي التي تسعى لتوفير كل الشروط اللازمة للوصول إلى هذا الهدف.