ساند النجم الجزائري مجيد بوڤرة دولة قطر التي ترشحت من أجل استضافة نهائيات كأس العالم لسنة 2022، وكانت قطر قدوضعت ملفا لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير الذي يُقام كل 4 سنوات، حيث كان العديد من الشخصيات المعروفة قد ساند الملف القطري...والأمر نفسه ينطبق على مدافع غلاسغو رينجرز الذي اندهش للإمكانيات التي تتوفر عليها هذه الدولة الصغيرة، واعتبر بوڤرة بأنّ قطر قادرة على تنظيم المونديال، خاصة أنه عايش توافر هذه الدولة على كافة الإمكانيات اللازمة لتنظيم مثل هذه المواعيد الهامة، وهي التي لا تختلف عن الدول الكبرى الأخرى مثل دول أوروبا. “ما تملكه قطر رفع قناعتي 200% بأنها قادرة على تنظيم المونديال” يتواجد بوڤرة منذ أيام في دولة قطر حيث يُواصل العلاج من إصابته التي تلقاها في الجزائر في إحدى الحصص التدريبية قبيل المواجهة التحضيرية الأخيرة أمام صربيا، واختار “ماجيك” قطر نظرا للإمكانات الكبيرة التي تتوفر عليها هذه الدولة من الجانب الطبي، وهو نفس اختيار مواطنه مراد مغني، وقد يلتحق بهما الدولي الآخر نذير بلحاج المُصاب هو كذلك، كل هذه الإمكانات، جعلت النجم الجزائري يندهش وينبهر إلى درجة أنه رشّح قطر لاستضافة المونديال، حيث قال لاعب رينجرز في حديثه لمجلة “سوبر” الإماراتية: “في هذا البلد هناك كل ما يلزم لتنظيم كأس العالم، ملاعب رائعة، فنادق فخمة، تجهيزات على أعلى مستوى، زائد كرم الضيافة، شخصيا لدي قناعة بنسبة 200% بأنّ قطر قادرة على تنظيم المونديال بكل جدارة”. “الحرارة لن تُعيق قبول ملف قطر واختياري العلاج فيها صائب” رغم اعتراف بوڤرة بالإمكانيات التي تتوفر عليها دولة قطر، إلاّ أنّ ذلك لا يُخفي وجود العديد من المشاكل والمعوّقات التي قد تقف ضد طموحات هذه الدولة الصغيرة، والبداية من العزوف الجماهيري الذي تعرفه ملاعب هذا البلد، إذ لا تملك قطر عددا كبيرا من السكان، فيما تشكل الحرارة الكبيرة إشكالا آخر قد يعوق ملف القطريين، وهو الأمر الذي قد يجد له المنظمون حلا آخر كما يرى بوڤرة الذي أضاف بخصوص ذلك قائلا: “بالتأكيد التطور الكبير في هندسة المنشآت والتكنولوجيا، سيسهم في إيجاد حلول على أرض الواقع لتلك المشكلة، وبالتالي لن تكون الحرارة عائقا لاختيار قطر كدولة منظمة للمونديال”، ومن جانب آخر، أشاد بوڤرة بالحفاوة الكبيرة التي وجدها من أهل قطر، منذ وصوله لتلقي العلاج، فبعد بدءه برنامج العلاج، تأكد أنه اتخذ القرار الصحيح عند اختيار قطر للعلاج والتحضير للمشاركة في المونديال مع “الخضر”. “سنُمثّل الكرة العربية بأفضل شكل في المونديال” هذا وكان مجيد بوڤرة قد وجّه رسالة اطمئنان لكافة الجزائريين حول مشاركته في مونديال جنوب إفريقيا مع “الخضر”، حيث أكد أنّ حضوره أكيد لتشريف الألوان الوطنية بمعية بقية زملائه في المنتخب، ووجه “ماجيك” رسالة اطمئنان أخرى نحو الشعب الجزائري عبر مجلة “سوبر”، مفادها أنّ استعدادات “الخضر” تسير بصورة طبيعية ولا خوف على تشكيلة “الشيخ” رابح سعدان، ورغم علمه بصعوبة المهمة أمام إنجلترا وبدرجة أقل الولاياتالمتحدة وسلوفينيا، إلاّ أنّ نجم رينجرز أكد أنّ الإصرار يحدو اللاعبين وهم مصمّمون على تمثيل الكرة العربية بأفضل شكل ممكن في بلاد “نيلسون مانديلا”، ومن جانبه، أرجع بوڤرة سبب الهزيمة الأخيرة أمام صربيا إلى الغيابات الكثيرة التي شهدتها التشكيلة ومن بينها اللاعب نفسه، مشيرا إلى أنّ تلك الخسارة لن تؤثر في الروح المعنوية للاعبين. ------------------------------ علاج لاعبي “الخضر” في قطر... الوجه والوجه الآخر بعد أن عانت التشكيلة الوطنية من إصابة العديد من ركائزها مؤخرا، أصبح حُلم الجزائريين الوحيد هو رؤية هؤلاء في أفضل حال قبل مُدة كافية للتحضير للمونديال الإفريقي القادم، ومع انتظار الجميع أن يقوم لاعبونا بالتوجه إلى مصحات عالمية كبيرة ومشهورة، توجه بوڤرة ورفاقه إلى المصحة التابعة لأكاديمية “أسبيتار“ القطرية، ومع أن هذه المصحة تتوفر على مُنشآت حديثة وجو مثالي للعلاج، إلا أن السفر تباعا إلى الدوحة من طرف لاعبينا قد لا يكون بهدف العلاج فحسب، فعلاوة على الخدمة الإشهارية التي من الممكن تستفيد منه “أسبيتار” يتزامن خضوعهم للعلاج مع عملهم التحليلي في قناة الجزيرة الرياضية القطرية، لتبقى وجهة النظر مفتوحة ويبقى لكل أهدافه بأمل جزائري وحيد، هو شفاء نجوم “الخُضر” بسرعة قصد الظهور بوجه طيب في المونديال الإفريقي القادم. المصحة قد تكون كفيلة بالعلاج الجيّد والفعّال الأمر الأول الذي يشغل أذهان المُتتبعين في قضية العلاج بالدوحة هو أن مصحة مثل التي توجه إليها لاعبونا كفيلة بالفعل بتقديم أفضل مُساعدة طبية لهم، لا سيما أنها تتوفّر على أبرز المُنشآت والتكنولوجيات الطبية الحديثة، إضافة إلى المراكز المريحة والجو الطبيعي الجميل الذي من الممكن أن يُساعد مغني، بوڤرة وحتى نذير بلحاج في العودة سريعا إلى الملاعب قصد الاستفادة من إمكاناتهم قدر المُستطاع في مونديال جنوب إفريقيا 2010. وإلى جانب ذلك سيتواجد لاعبونا تحت خبرة طبيب جزائري يعمل بالتأكيد على تقديم أفضل ما لديه من أجل إعادة أبناء بلده إلى المُنافسة بسرعة، فالجو سيكون مُلائماً تماما لأخذ جرعة علاجية على أعلى مُستوى. لكن التركيز يجب أن لا ينصب على أمور أخرى وفي مُقابل ذلك نجد أن اللاعبين الجزائريين يجب أن لا يُركزوا بشكل أو بآخر عما يُلهيهم عن العمل الجاد والصريح من أجل العودة السريعة، حيث يتوجب الاستغلال الفعلي للمُدة التي سيقضونها في قطر للعلاج ولا شيء غير ذلك، وهو ما لم يظهر جليا فمغني وبوڤرة أضحيا مُحللين رياضيين في قناة الجزيرة الرياضية القطرية، بعيدا عن وسائل الراحة المُخصصة لهم في “أسبيتار”. وإن كان ذلك أمرا يُعد في غاية البساطة، فإن العديد من المُنتخبات ما كانت لتسمح بذلك في ظل الصرامة الشديدة التي يسير عليها برنامج العمل التطبيقي الخاص بالتحضير لكأس العالم المُقبلة. هل ل “الجزيرة“ دوافع أخرى من استضافتهما؟ بعد وصول نجمي المُنتخب الوطني إلى العاصمة القطرية الدوحة، سارعت قناة “الجزيرة الرياضية“ إلى توجيه الدعوة لهما قصد العمل بشكل مؤقت في المجال التحليلي لبعض المُباريات، وهو الأمر الذي يخرج عن الهدف الأول لسفر لاعبينا إلى هناك، لأن ذلك قد يُفقدهما تركيزهما الكامل بشأن العمل الطبيعي الذي يخص برنامجهم العلاجي تحت إشراف الدكتور شلبي. والمُلاحظ أن القناة القطرية قامت بذلك بهدفٍ قد يكون تجارياً قبل موعد المونديال الإفريقي ببلاد العم مانديلا، خاصة أن حرب المبيعات بدأت تأخذ مجراها التصاعدي مع مُعاناة غير سابقة للمُشاهد العربي الذي يبقى بين مطرقة الحقوق الغالية للقنوات وسندان القراصنة و”شفراتهم” المتغيّرة من موعد لآخر. كأس العالم 2022... غاية تُبرر الوسائل ويبرز وجه آخر في قضية سفر لاعبينا للعلاج في قطر، وهو عملهم على دعم البرنامج القطري لاستضافة كأس العالم 2022، والتي تتمنى كُل الأوساط العربية في أن يكون النجاح قطريا، بعد أن تمكنت إفريقيا من الفوز بأول استضافة في القارة السمراء هذا العام. هذا البرنامج كما هو مُلاحظ لا يتوانى في استخدام كُل الوسائل المُمكنة لضمان نجاحه، والتي أصبح لاعبينا من أبرزها، حيث تحدثت بعض الصُحف القطرية مثل “العرب” على إمكانية تبني مغني وبوڤرة لدعم البرنامج القطري في كُل من اسكتلندا وإيطاليا، وذلك بعد محاورتهما، ليتأكد إعجاب لاعبي لازيو ورانجيرز بالمُنشآت الرياضية القطرية، والتي أكدا على أنها تُعتبر واحدة من الأفضل بين نظيراتها في العالم. هل سينجح استخدام لاعبي “الخُضر” للتعريف بملف قطر؟ ومن المؤكد أن سعي القطريين وعلى رأسهم الصحافة هناك، وراء لاعبي النُخبة الوطنية في شأن تدعيمهم لملف قطر لكأس العالم 2022 سيكون ذا نفع على ذلك، في ظل الشعبية الواسعة التي يحظى بها لاعبونا في أوساط نواديهم. وإذا كان مُراد مغني سيعمل على التعريف بالملف والمُنشآت في إيطاليا كما أشارت إحدى الصُحف القطرية، سيعود بالفائدة على ذلك، فإن الأمر سيختلف بالنسبة لبوڤرة الذي يملك شعبية جارفة في اسكتلندا وقد يُساهم أكثر من لاعب “لازيو” في التعريف بالملف، إذ أن “بوڤي” قد يُساهم وبشكل فعّال في تبني الاسكتلنديين لملف الشقيقة قطر في شأن الاستضافة لكأس العالم، على أمل نجاح مشروع ضخم مثل هذا، والذي يُعتبر الأول من نوعه في العالم العربي. النقاط الإيجابية لا تنحصر في الأكاديمية وإلى جانب كُل ما قيل من إيجابيات وسلبيات الطريقة العلاجية التي يتلقاها لاعبونا في قطر، يتحدد الجو والمحيط في مصحة “أسبيتار” أحد أبرز النقاط الإيجابية هناك، حيث أن تواجد لاعبينا في أجواء مُريحة تخلو تماما من ضغط يُساعد كثيرا في استرجاع الطاقات البدنية والتعافي بشكل أحسن من الإصابات التي أصبحت الشبح الأسود في صفوف تشكيلة رابح سعدان، إلى جانب الراحة النفسية والركود الذهني الذي قد لا يكون بالدرجة نفسها أثناء العلاج بفرنسا بتواجد جالية جزائرية واسعة تسعى دائما وراء التقاط الصور الفوتوغرافية مع نجوم “الخضر”. -------------------------------- “الجزيرة الرياضية” تبدأ العد العكسي ل “المونديال” بتشفير القناتين 9+ و10+ابتداء من الخميس أعلنت قناة “الجزيرة الرياضية” يوم أمس عبر موقعها على شبكة الأنترنيت أنها ستقوم في إطار العد العكسي لانطلاق كأس العالم بتشفير القناتين +9 و+10 ابتداء من يوم 1 أفريل القادم، أي انطلاقا من الخميس القادم وهما تحديدا القناتان اللتان ستنقلان مباريات كأس العالم باللغة العربية، فضلا عن 3 قنوات أخرى وهي “قناة كأس العالم” الناطقة باللغة الإنجليزية، فضلا عن “قناة الجزيرة الرياضية hd“ وكذا قناة البث ثلاثي الأبعاد “3d“. وحسب بيان موقع من طرف إدارة القناة فإنه لن يكون بالإمكان مشاهدة القنوات المخصصة لكأس العالم، إلا من خلال الاشتراك الجديد الخاص الذي سبق الإعلان عنه، حيث بإمكان المشتركين إضافة مبلغ 100 دولار لاشتراكهم الأصلي، أما غير المشتركين فيمكنهم اقتناء البطاقة الخاصة بكأس العالم ب 130 دولار، تشمل كذلك الباقة الأساسية (8 قنوات) سارية الصلاحية لمدة ستة أشهر من تاريخ الاشتراك، كما بإمكانهم الحصول على اشتراك سنوي عادي يضاف إليه الاشتراك الخاص بكأس العالم والمشار إليه آنفا. القناة تعد بأفضل تغطية ممكنة لكأس العالم وفي الوقت الذي يسود فيه استياء عميق لمشتركي القناة بسبب هذه الأسعار التي وصفت بالمبالغ فيها وبالإستغلالية، فقد وعدت القناة المذكورة أنها ستقوم بأفضل تغطية ممكنة للمونديال العالمي، حيث ستبث برامجا ونشرات من عين الحدث. كما وعدت بأن يكون في تحليل المباريات نخبة من ألمع نجوم الكرة العربية والعالمية، وبالإضافة إلى هذا فإن الإستوديوهات ستكون باللغتين العربية والإنجليزية، وهي الخدمات التي يراها ربما الخليفي مدير قناة “الجزيرة” مبررا للإعلان عن الأسعار التي سبق الإشارة إليها. --------------------------- “سوني إريكسون “ تهدي أنصار المنتخب الوطني رحلات إلى جنوب إفريقيا 72 يوما قبل اإنطلاق فعاليات كأس العالم القادمة بجنوب إفريقيا، قرر “سوني إريكسون “، وهو أحد شركاء “الفيفا“ يتواجد أحد فروعه بالجزائر، تقديم مفاجأة من العيار الثقيل للجمهور الجزائري تتمثل في تقديم رحلات إلى جنوب إفريقيا لمتابعة مقابلات المنتخب الجزائري في المونديال. هذا ما أعلن عنه ممثل هذه الشركة هنا بالجزائر السيد يونس شرقاوي سهرة أول أمس في لقائه برجال الإعلام بحضور النجم الدائم للمنتخب الجزائري لخضر بلومي. وقد صرح ممثل هذه الشركة الخاصة بالهواتف النقالة قائلا: “ لقد قررنا أن نقدم هذه الفرصة للذين يشترون هواتفنا بتقديم عدد من الرحلات للفائزين. والميزة الهامة للحاصلين على هذه الرحلات بعد اشترائهم أحد هواتف “سوني إريكسون“ هو أنهم سيستفيدون من الكثير من المزايا الكبيرة، لأن “سوني إريكسون” تعد شريكا ل “الفيفا“ وهو ما سيجعل المستفيدين من الرحلات يجدون أنفسهم في ظروف رائعة”. وأضاف المتحدث قائلا : “لحد الآن لم نحدّد بعد عدد الفائزين بهذه الرحلات في هذه العملية بالتنسيق مع شركة “داركوم” المخول لها تسويق منتوجات سوني إريكسون”. “شراكة مع الفاف متوقعة قريبا “ و في حديث جانبي مع يونس شرقاوي حول إمكانية إمضاء عقد شراكة بين “الفاف“ وهذه الشركة، خاصة أن ممثل “الفاف“ السيد برجة كان حاضرا في هذا الحفل، قال ممثل شركة “سوني إيركسون“: “هذا ممكن جدا. لكن إذا كنا شريكا للفاف فلا يجب أن يكون ذلك ظرفيا أي أن ذلك لا علاقة له بتأهل “الخضر“ لكأس العالم وهدفنا كذلك مساعدة كرة القدم المحلية وخاصة بالنسبة للشبان”.