اعتبر صخرة دفاع المنتخب الوطني ”الماجيك” مجيد بوڤرة أن الجزائر قادرة على تمثيل كل العرب بشرف في مونديال جنوب إفريقيا. من جهة أخرى أكد المدافع الجزائري المحترف في صفوف غلاسكو رينجرز الاسكتلندي أن ”قطر” قادرة على تنظيم فعاليات كأس العالم لكرة القدم وأنه عايش توافر كافة الإمكانات الضرورية لاستضافة هذا الحدث الرياضي، لذا فهو يساند بقوة الملف العربي لاستضافة منافسات المونديال عام 2022. أجرت مجلة ”سوبر”القطرية حوارا مع مجيد بوڤرة على هامش تواجده بإحدى العيادات الطبية بقطر للعلاج من إصابة: ”في هذا البلد هناك كل ما يلزم لتنظيم كأس العالم، ملاعب رائعة، فنادق فخمة، تجهيزات على أعلى مستوى، كرم الضيافة، شخصيا لدي قناعة بنسبة 200 ٪ أن ”قطر” قادرة على تنظيم المونديال بكل جدارة”. ووجه بوڤرة رسالة للجمهور الجزائري، ليطمئنهم بأن استعدادات ”الخضر” لمنافسات كأس العالم تسير بصورة طبيعية، وأن الخسارة في المباراة الودية الأخيرة أمام صربيا بثلاثية نظيفة حدثت نتيجة غياب كثير من العناصر الأساسية بسبب الإصابة، وأن هذا لن يقلل من إصرار اللاعبين على تمثيل الكرة العربية على أفضل شكل ممكن في المونديال. كما عاد نجم الدفاع الجزائري للتعليق على المخاوف من تسبب حرارة الطقس في عدم اختيار قطر لاستضافة كأس العالم، قائلا ”بالتأكيد التطور الكبير في هندسة المنشآت والتكنولوجيا، سيسهم في إيجاد حلول على أرض الواقع لتلك المشكلة، وبالتالي لن تكون الحرارة عائقا لاختيار قطر كدولة منظمة للمونديال”. وأشاد مدافع رينجرز بالحفاوة الكبيرة التي وجدها من أهالي قطر، منذ وصوله لتلقي العلاج، وبعدما بدأ برنامجه العلاجي، تأكد أنه اتخذ القرار الصحيح لاختيار قطر للعلاج، مشيرا أنه سيعود للعب بعد شهر تقريبا إذا تمّ كل شيء على ما يرام. للإشارة، فقد تعرض نجم الدفاع، مجيد بوڤرة لإصابةٍ وصفها كويست، المدرب المساعد، لفريق غلاسغو، بأنها معقدة وتحتاج إلى عدة أسابيع. وأعرب المدرب المساعد للرينجرز عن أسفه لفقدان لاعب مثل بوڤرة حتى نهاية الموسم، الأمر الذي يؤكد أن إصابة اللاعب تحتاج إلى وقت طويل للعلاج. ويأمل اللاعب أن يكون جاهزا في منتصف ماي المقبل على أقصى تقدير، وهو الموعد المخصص للدخول في المعسكر الإعدادي للخضر قبل الذهاب إلى جنوب إفريقيا، خاصة وأنه سيتم عمل قياسات فنية وبدنية لجميع اللاعبين قبل المعسكر. يذكر أن بوڤرة، أحد أكثر اللاعبين الجزائريين مشاركة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2010، ولم يغب اللاعب عن أية مباراة من المباريات التي خاضها الخضر. وكانت الإصابات قد لاحقت لاعبي الخضر تباعا بداية بمغني، ثم بوڤرة، فبلحاج الذي التحق هو الآخر بالعيادة الخاصة في قطر حتى يلقى تكفلا جيدا بحالته وليكون الجميع جاهزا لأول تربص قبل المونديال الذي اختار له الطاقم الفني، حسب ما يتداول من أخبار مرتفعات الألب السويسرية في مركز تحضيري يتمتع بكامل المواصفات لضمان إعداد جيد لموعد جنوب إفريقيا.