يبدو أن الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها روماريو نجم كرة القدم البرازيلي السابق في أوساط الجماهير البرازيلية قد جعلته هدفا للعديد من الأحزاب السياسية في البلاد حيث ذكرت تقارير صحفية برازيلية أن الكثير من الأحزاب السياسية في البلاد تخوض حربا غير معلنة من أجل استمالة نجم برشلونة السابق استعدادا للانتخابات المقررة خلال العام المقبل، وكان روماريو قد انفصل عن حزبه السابق الاشتراكي الذي فاز معه بمقعد برلماني وهو ما جعله محط أطماع عدد من الأحزاب البارزة التي تود استغلال شهرته في الانتخابات، وكان روماريو مؤخرا قد أكد على عزمه الانضمام إلى حزب آخر يسمح له بالترشح لمنصب عمدة ريو دي جانيرو في انتخابات 2016.