ناشد نجم كرة القدم البرازيلي الدولي السابق بيبيتو، زميله وشريكه السابق في هجوم ال"سيليساو" روماريو، بوضع حدّ للانتقادات الموجّهة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وصرّح بيبيتو، للصحفيين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية: "أتمنّى أن يكون إلى جانبي أنا ورونالدو، ولكنه له رأي يخصّه، ولدي رؤية مختلفة للأمور". ولعب بيبيتو وروماريو سوياً، وقادا هجوم المنتخب البرازيلي لسنوات طويلة، كما فازا سوياً بلقب كأس العالم 1994 بالولايات المتّحدة ودخل كلّ منهما مجال السياسة بعد اعتزال اللعب. وانتخب روماريو في 2010 عضواً بالبرلمان البرازيلي، وكان في مقدّمة المنتقدين للمسؤولين عن الكرة البرازيلية وبطولة كأس العالم التي تستضيفها بلاده منتصف العام المقبل. وفي المقابل، يشغل بيبيتو عضويّة المجلس التشريعي لولاية ريو دي جانيرو، كما يشغل مع رونالدو عضوية اللجنة المنظّمة لمونديال 2014 ويعملان كسفيرين للبطولة العالمية، وفي هذا الاطار قال بيبيتو "إنّ روماريو سيظلّ صديقاً رغم الاختلاف في الرأي حول مونديال 2014". وتابع: "كأس العالم ستوفّر العديد والعديد من الفرص، أودّ أن أساهم في أن تصبح البرازيل بلداً أفضل مما هي عليه". وما زالت الاحتجاجات تجتاح البرازيل بسبب الفساد وضعف مستوى الخدمات العامة إضافةً للإنفاق الحكومي المفرط على استضافة بطولتي كأس القارات 2013 وكأس العالم 2014، إضافةً لدورة الألعاب الأولمبية المقرّرة في ريو دي جانيرو عام 2016. وقال بيبيتو إنه أراد "شفافيّة تامة وشاملة"، داعيا حكومة ريو دي جانيرو إلى الكشف وتفسير تكاليف إعادة بناء ملعب "ماراكانا" الأسطوري التي ارتفعت لنحو 1.4 مليون ريال برازيلي (نحو 650 مليون دولار). كما أشاد بيبيتو بمستوى المنتخب البرازيلي المشارك حالياً في كأس القارات والذي وصل للمباراة النهائية بفوزه على منتخب أوروغواي 2-1 مساء يوم الأربعاء.