واصل رايس مبولحي وهاب لعب دور الحارس الاحتياطي ضمن تعداد سيسكا صوفيا، إذ شاهد من مقاعد البدلاء فوز هذا الأخير بثلاثية نظيفة أمام مستضيفه ليوبيميتس ضمن منافسات المرحلة العاشرة من الدوري البلغاري، وقدم الحارس التشيكي توماس تشيرني مباراة في المستوى مع سيسكا، حيث تصدى لكرات عديدة وساهم بقسط كبير في الفوز الثمين المحقق، ولم يمنح مبولحي أي فرصة في إطار مسابقة الدوري منذ بداية الموسم، حيث شارك تشيرني في 10 مباريات كاملة، علما أن الدولي الجزائري أشرك مرة وحيدة هذا الموسم في كأس بلغاريا، إذ أقحم أساسيا أمام هاسكوفو يوم 17 سبتمبر الجاري وقد تلقت شباكه يومها ثنائية بينما فاز سيسكا بسداسية. إدارة سيسكا عازمة على بيع الحارس الأساسي في الميركاتو الشتوي من جهة أخرى، كشفت تقارير صحفية بلغارية أن إدارة سيسكا ضبطت خطتها الخاصة بفترة الانتقالات الشتوية، إذ تعتزم جلب 4 لاعبين أجانب مع بيع بعض نجوم التعداد الحالي لتوفير السيولة اللازمة، وجاء على رأس اللاعبين المرشحين للرحيل الحارس تشيرني إذ يبدو أن الفريق قد تلقى عرضا ماليا مغريا، مع الإشارة إلى أن عدة أندية تركية وأسكتلندية أبدت رغبة في ضم تشيرني خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وسيفيد رحيل الحارس التشيكي مبولحي بالدرجة الأولى حسب ما ذهب إليه الإعلام في العاصمة البلغارية صوفيا، إذ سيتحول الدولي الجزائري إلى الرقم واحد ضمن تشكيلة المدرب ستويشو ملادينوف. مبولحي راض بوضعه الحالي فقط من أجل تلك اللحظة تكون الرؤية قد اتضحت أخيرا حول موقف مبولحي من ملازمته كرسي البدلاء، وهو الذي كان يحظى باحترام الجميع في بلغاريا سواء خلال فترة مروره ب سيسكا أو قبل ذلك مع سلافيا صوفيا، إذ يكون خريج مدرسة تكوين أولمبيك مرسيليا قد تلقى ضمانات بأن وضعيته ستتحسن حتما في النصف الثاني من الموسم الجاري بما أن استمرار تشيرني مع سيسكا أمر جد مستبعد، علما أن سيسكا لم يبالغ في مطالبه المالية لتسريح حارسه وهو جاهز لقبول العروض التي لا تزيد عن 400 ألف أورو. يفكر في تجاوز عقبه بوركينافاسو وبعدها ستتحسن أموره يبدو أن مبولحي فكر مليا قبل أن يختار التوقيع ل سيسكا صوفيا قادما إليه من كليريا سوفيتوف الروسي، إذ كان يعلم جيدا أنه سيعاني من كرسي البدلاء في البداية بما أن التشيكي تشيرني خطف الأضواء ويصنف على رأس قائمة أبرز الحراس في الدوري البلغاري، فحامي عرين "الخضر" فكر حتما في التحديات التي تنتظره مع المنتخب الوطني خلال السنة المقبلة خاصة نهائيات كأس العالم في حال تجاوز عقبة بوركينافاسو، ليبقى "الخيول" هم المحطة الأخيرة التي يجب على مبولحي تخطيها حتى يكمل ما خطط له ويكون في أفضل وضعية قبل الرحلة إلى شواطئ "كوبا كابانا" ب ريو دي جانيرو.
