شهد ملعب الوحدة المغاربية أول أمس الجمعة أول فوز تاريخي للفريق الثاني لولاية بجاية في الرابطة المحترفة الأولى مولودية بجاية، بعد أن عانى لعدة جولات وهو ما أسفر عن رحيل المدرب السابق رحموني ومجيء مدرب جديد هو عمراني إذ أن "الموب" حققت فوزاً مهما وإن كان بفارق هدف وحيد فقط إلا أنه كان أكثر من ثمين بما أن الفريق الآن حقق الوثبة في انتظار التأكيد خلال الجولات المقبلة بداية بتنقل الفريق الصعب إلى عاصمة الغرب الجزائري وهران لمواجهة المولودية المحلية، في أول مباراة للمدرب الجديد عبد القادر عمراني من على كرسي الاحتياط. "الموب" تحررت ومع عمراني ستكون أقوى لم تكن مولودية بجاية بحاجة إلى أكثر من فوز لتتحرر، وهو الأمر الذي كان في مباراة أول أمس أمام شباب عين فكرون، إذ أن كان الفريق يلعب مبارياته الأخيرة بتخوف شديد وهو الأمر الذي جعله يخفق في خمسة لقاءات كاملة، خاصة أن "الموب" لم تكن لديها الخبرة اللازمة في التعامل مع تلك المباريات وهو الأمر الذي جعل بداياتها في المحترف الأول محتشمة إلى حد بعيد، لكن بعد فوز زملاء خديس في المباراة الماضية أمام "السلاحف"، سيكون للفريق منحى آخر فيما يخص موقعه في البطولة بما أنه تحرر واللاعبون قاموا برد فعل قوي، كما أن مجيء أحد أحسن المدربين المعروفين على الساحة الوطنية وهو عبد القادر عمراني سيكون له أثره الإيجابي على الفريق بما أن المدرب معروف بخبرته وحنكته وستكون "الموب" معه أقوى خاصة من الجانب الجماعي. ... فازت بالصراعات الثنائية ففازت باللقاء ومن بين النقاط المهمة التي حسمت اللقاء للفريق البجاوي هي فوز مولودية بجاية بأغلب صراعاتها الثنائية في أغلبها خاصة في وسط الميدان، إذ أن رغبة زملاء دحوش في الفوز كانت شديدة وهو الأمر الذي جعلهم يلعبون بشراسة ويفوزون في أغلب صراعاتهم، كما أن صعود الظهيرين بن جنين وبحري في أغلب الهجمات كانت سبباً آخر بما أن الفريق البجاوي كانت لديه التفوّق العددي وهو ما جعله يضغط كثيراً على دفاع الفريق المنافس حتى سجل هدف المباراة الوحيد والذي أضاف ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيد "الموب" في بطولة هذا الموسم. عين فكرون لم تصنع أي فرصة في الشوط الثاني وما يدل على سيطرة الفريق البجاوي على أطوار المباراة، هو عدم قدرة شباب عين فكرون على صنع ولا فرصة في الشوط الثاني، إذ أن زملاء القائد قريش دافعوا فقط على منطقتهم، وهو ما جعلهم يستقبلون هدفاً من البديل سماني قبل عشرين دقيقة من نهاية اللقاء، كما أن عدم قيام الفريق الضيف بأي رد فعل، واكتفائه فقط بالدفاع عن منطقته خشية تلقيه أهداف أخرى يؤكد تواضع فريق ولاية عين مليلة ومعاناته هو الآخر في بداية بطولة هذا الموسم. موسوني وزروقي خرجا من الباب الواسع خرج المدربان فوزي موسوني وشريف زروقي من الباب الواسع بعد فوزهما بأول مباراة للفريق في البطولة المحترفة الأولى، إذ كتبا اسميهما بأحرف من ذهب بعد أن فازا بهذا اللقاء، كما أن فوز الفريق في المباراة الماضية وبقيادتهما يؤكد أن العمل الذي قاما به رفقة المدرب المستقيل رحموني كان في المستوى غير أن النتائج لم تأت كما كانوا يريدون خلال المباريات السابقة. كما أن الفريق أكد أن السبب الذي حال دون تحقيق نتائج إيجابية كان نفسيا بالدرجة الأولى خاصة أن الفريق قدم مباريات في المستوى لكنه لم يحقق ما كان مرجوًا منه خلال بداياته في المحترف الأول. موسوني تأثر وبكى والأنصار التفوا حوله بعد خروجه تأثر كثيراً فوزي موسوني لدى انتهاء المباراة، إذ أن انفجر الملعب كله بترديد اسمه خاصة أن علاقته مع الأنصار كانت جيدة منذ أن وطأت قدماه بجاية في أول يوم قبل سنتين وثلاثة أشهر، إذ يبقى موسوني المحبوب رقم واحد لدى الجمهور البجاوي، وهو الأمر الذي جعله يذرف الدموع بعد دخوله غرف حفظ الملابس ما يؤكد أن ابن الأبيار سيفتقد كثيراً "ليكراب" خاصة أنه كما صرح من قبل "ربّى الكبدة عليهم ولن ينساهم أبداً"، كما التفت مجموعة كبيرة لاعب شبيبة القبائل السابق وراحت تهتف باسمه في جو لم يعهده لا موسوني ولا الأنصار بما أن الجميع تأثر برحيل أحد صناع الصعود التاريخي للفريق. أكد أنه لن ينساهم وأخذ منهم وعدا بأن لا يتخلوا عن الفريق وقبل مغادرته حظيرة السيارات بملعب الوحدة المغاربية، أكد موسوني للأنصار أنه لن ينساهم وسيبقى يسأل عنهم في كل مناسبة، كما أخذ موسوني وعداً من الأنصار الذين التفوا حوله بأن لن يتركوا فريقهم مهما كان الأمر، خاصة أنه أمانة في أعناقهم، وهو الأمر الذي أكده له الأنصار وردوا عليه بأنهم لن يتخلوا عن فريقهم مهما حصل وسيشجعونه في كل مباراة كما عرفهم منذ أن عمل في الفريق لأول مرة إلى مباراة أول أمس الجمعة. المناصر الوفي جبار أهداه "كاشكول" ثمين كان المناصر الوفي ل"الموب" جبار حاضراً كالعادة بعد أن كان قد أبكى المدرب المستقيل رحموني قبل أيام، وهو ما جعل الجميع يتأثر أكثر من خلال كلام المناصر، إذ أهدى موسوني "كاشكول" قال عنه إنه ثمين ويمتلكه منذ فترة طويلة، ولم يكن يقبل أن يعطيه لأي أحد إلا لمن يستحقه مثل موسوني. موسوني أكد حضوره "الداربي" البجاوي وقبل رحيله أضاف موسوني أنه سيحضر "الداربي" البجاوي برسم الجولة التاسعة من البطولة الوطنية، إذ يعرف موسوني جيدًا الأجواء التي تلعب فيه "الموب" مبارياتها أمام الفرق الأخرى، فما بالك ب"داربي" كان قد اكتشف بعضه أمام الشبيبة البجاوية لما كان يلعب في شبيبة القبائل، وأكد بأن "الداربي" بين الجارين الشبيبة والمولودية لا يمكن تضييعه، خاصة أنه يريد أن يساند لاعبي "الموب" في تلك المباراة الصعبة. الدفاع لم يتلق أهدافا لأول مرة هذا الموسم لأول مرة في مباريات الفريق في القسم المحترف الأول، حافظت عناصر مولودية بجاية على نظافة شباكها، وهو الأمر الذي يحسب لزملاء شبانة، إذ أن الفريق وبسبب تلقيه الكثير من الأهداف خلال المباريات الماضية ساهم بشكل مباشر في النتائج السلبية للفريق، وإن كان الأمر لا يتحمله لا الحارس ولا الدفاع بشكل مباشر طالما أن المشكل كان في الكتلة الدفاعية في الخطين الهجومي وفي وسط الميدان اللذين لا يساعدان، وهو الأمر الذي حمّل الدفاع والحارس الكثير من أعباء المباريات، إلا أن العمل الذي قام به لاعبو "الموب" في الخطوط الثلاثة ساهم بنسبة كبيرة في الحفاظ على نظافة شباكهم لأول مرة في بطولة هذا الموسم. الأنصار لم يحضروا بقوة لم يحضر أنصار مولودية بجاية بقوة، إذ عزفوا عن حضور اللقاء بسبب النتائج السلبية الأخيرة للفريق من جهة، ونقل المباراة على شاشة التلفزيون الجزائري من جهة أخرى، إذ أن الجميع تفاجأ من حضور الجماهير بذلك العدد خاصة أن "ليكراب" عودوا الجميع على ملء المدرجات والأكثرية تبقى خارج الملعب، وهو ما يؤكد أنهم غاضبون من لاعبيهم بسبب النتائج الهزيلة للفريق بداية الموسم، لكن الأمر الآن اختلف ودون شك سيغزون المدرجات خلال مباريات الفريق القادمة. ... لكنهم كانوا سبباً مباشراً في تخفيف الضغط وكان غياب الأنصار عن المدرجات بصورة كبيرة سبباً آخر من أسباب تسجيل الفريق نتيجة إيجابية، إذ أن اللاعبين لعبوا متحررين أكثر وهو الأمر الذي أكده اللاعبون بأن الضغط لم يكن كما كان في المباريات السابقة، كما أن الأنصار هذه المرة كانوا في المستوى خاصة أنهم شجعوا فريقهم في كل أطوار المباراة ولم ينقلبوا عليهم كما حدث في المباريات السابقة للفريق وهو ما كان سببا أيضا في نتائج الفريق السلبية من جهة وزيادة الضغط على اللاعبين من جهة أخرى. ------------ آمال "الموب" في منحى تصاعدي حققت تشكيلة الآمال لمولودية بجاية نتيجة إيجابية أخرى بعد فوزها خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام آمال شباب عين فكرون بهدف دون مقابل، إذ حقق أشبال شوقي ميباركي رابع نتيجة إيجابية. فبعد هزيمة الفريق خلال الجولتين الأولى والثانية أمام كل من اتحاد العاصمة وشبيبة الساورة على التوالي، حققت تشكيلة "الموب" تعادلين خارج ميدانها أمام شباب قسنطينة وأمل الأربعاء، مقابل الفوز بلقاءين في ملعبها أمام كل من مولودية العلمة وشباب عين فكرون، وهو الأمر الذي جعلهم يحتلون وسط الترتيب ويراقبون المقدمة التي تحتلها الجارة شبيبة بجاية عن كثب. ------------ رحال: "أخيراً فزنا وسنكون أحسن مع عمراني" "أهدي الفوز ل رحموني وموسوني وزروقي لأنهم قاموا بعمل جبار" مساء الخير، كيف حالك خاصة وأنكم فزتم بأول لقاء؟ مساء الخير، الحمد لله أنا بصحة جيدة، خاصة كما قلت فزنا بأول لقاء لنا وهو ما جعلنا نتحرر، ومنذ أن سجلنا الهدف أحسست وكأنني نزعت 50 كلغ عن كتفي، والله لم أشعر بمثل هذه الراحة منذ مدة بسبب الضغط الشديد الذي عانينا منه بسبب النتائج. إذن الآن سيكون للفريق وجها آخر بما أنكم تخلصتم من الضغط، أليس كذلك؟ بالفعل، فنحن الآن فزنا بأول مباراة وهو ما يجعلنا مجبرين على تقديم مباريات أفضل، خاصة أننا الآن تحررنا من النتائج السيئة التي سجلناها رغم أننا نلعب في بعض المباريات بشكل جيد، كما أننا سنحاول الآن الصعود تدريجياً في سلم ترتيب البطولة الوطنية وسنخرج من مؤخرة الترتيب بإذن الله. مباراة أمس كانت الأخيرة ل موسوني وزروقي... صحيح، فنحن عملنا معهما لفترة طويلة لكنها كرة القدم، فقبل رحيل موسوني وزروقي ذهب مدربنا رحموني، وهو ما جعلنا نهدي الفوز لهم جميعا، خاصة أن المشكل كان نفسيا وقمنا معهم بعمل جبار لكن النتائج هي التي تتحكم في مستقبل العارضة الفنية، فلو كانوا موجودين وفزنا أمس ما كانوا ليذهبوا لكن القدر أراد ذلك. ذهاب الطاقم الفني القديم صاحبه مجيء عمراني، فما قولك في ذلك؟ المدرب عمراني غني عن كل تعريف، صحيح أنه لا يعرفنا كما صرح لنا خلال لقائنا معه، إلا أنني تأكدت بأنه يعرف كرة القدم جيداً ولا يتحدث إلا عنها، خاصة أنه حفزنا بحديثه خلال أول اجتماع له معنا، كما أنه قدم لنا نصائح قيمة قبل مباراة عين فكرون وبين شوطي المباراة، إذ أنني متأكد بأنه سيعطي الإضافة للفريق. عكس المباريات السابقة، لم يحضر الأنصار بأعداد غفيرة، ألم يؤثر فيكم ذلك؟ صحيح أن الحضور القليل للأنصار فاجأني شخصياً، لكن هذا لم يمنعنا من إهدائه أول فوز لهم، خاصة أنهم هذه المرة شجعونا في كل أطوار المباراة، وعكس مباراة العلمة التي خرجنا فيها تحت الشتائم فهذه المرة خرجنا تحت التشجيعات، وحقيقة لما تسمعهم يشجعونك بتلك الطريقة ستقول في نفسك يجب أن تعطي أكثر مما تستطيع تقديمه فوق المستطيل الأخضر وهو الأمر الذي جعلنا في الأخير نفوز، أتمنى أن يرجعوا بكثرة إلى المباريات وتشجيعنا بتلك الطريقة فنحن بحاجة ماسة إليهم. قدمت مباراة قوية مرة أخرى، فما السر في الظهور القوي لك بداية هذا الموسم؟ السر الوحيد وراء الظهور القوي لأي لاعب خلال المباريات هو العمل، إذ أنني أجتهد كثيراً في التدريبات وهو الأمر الذي جعلني أكون في لياقة جيدة بداية هذه السنة، وأتمنى أن أواصل في هذا النسق، خاصة أنني أهدف إلى المنتخب الوطني المحلي وبعدها المنتخب الأول الذي يبقى حلم كل اللاعبين لا سيما أن المدرب الحالي ل"الخضر" يمنح الفرصة للاعبين المحليين ممن يقومون بعمل جيد في المباريات، وسأنتظر الفرصة على أحر من الجمر. ------------ زايدي كان في راحة كان الحارس زايدي في راحة تامة خلال المباراة، إذ أنه لم يقم بالشيء الكثير طالما لم تصله كرات كثيرة غير اثنتين في الشوط الأول، كما أنه حافظ على شباكه نظيفة لأول مرة خلال مباريات هذا الموسم. حضور بحري كان مؤثرا كان حضور المدافع الأيمن العائد من إصابة عبد الحميد بحري مؤثرا، إذ قدم ابن المحمدية إحدى أجمل مبارياته كما ساهم من خلال توزيعاته وتوغلاته الخطيرة في الفوز الأول للفريق في حظيرة الكبار. بن جنين كان سما قاتلا في دفاع "السلاحف" قدم بن جنين مباراة قوية، خاصة أنه كان سماً قاتلا في دفاع المنافس بصعوده المستمر، لكنه مثّل كثيراً خلال سقوطه المستمر وهو الأمر الذي دفع بالحكم حواسنية إلى منحه بطاقة صفراء في الشوط الأول، كما أن حارس شباب عين فكرون حرمه من تسجيل أول أهدافه بعدما سدد كرة قوية من حوالي 25 مترا. خديس وشبانة لم يتعبا كثيرا قدم المدافع المحوري خديس مباراة متوسطة بما أنه لم تصله الكثير من الكرات الخطيرة من هجوم المنافس، وهو الأمر الذي جعله في شبه راحة خلال المباراة، وقام خديس بالتغطية على الظهيرين عندما يصعدان. كما سار المدافع المحوري الآخر صابر شبانة على خطى زميله خديس، إذ قدم مباراة متوسطة بما أنه لم تصله كرات كثيرة خطيرة هو أيضا، وساهم كثيراً في الحفاظ على نظافة شباكه لأول مرة في البطولة المحترفة الأولى. فرحات وأكرور لعبا مباراة جميلة قدم فرحات مباراة جميلة في وسط الميدان، إذ نشط كثيراً في الاسترجاع والدفاع عن المنطقة، خاصة أن مهمة بناء اللعب أوكلت لزميليه أكرور ودحوش. كما لعب أكرور واحدة من أجمل مبارياته وإن كان لم ينشط في منصبه الأصلي، إلا أن رغبة كل من زروقي وموسوني في استغلال خبرته في وسط الميدان جعله ينشط في وسط ميدان مسترجع، وقدم أكرور كرات كثيرة لزملائه خاصة في العمق لكنهم لم يستغلوها. دحوش قدّم مباراة متوسطة قدم دحوش مباراة متوسطة أمام شباب عين فكرون، وحاول أن يساهم في فوز الفريق من خلال تمويل المهاجمين بكرات في العمق وعلى الأطراف، لكنه لم يوفق في ذلك، كما حاول دحوش التسديد من بعيد في أكثر من مناسبة ولم يحالفه الحظ في تسجيل أول أهدفه لهذا الموسم. رحال تحرك كثيرا هلى الرواق الأيمن لا يزال لاعب الرواق رحال يقدم أحد أفضل مستوياته، إذ كان من بين أحسن اللاعبين وتحرك كثيراُ على الرواق الأيمن للفريق، كما لعب رحال أيضا في وسط الميدان بعد خروج زميله دحوش، وترك مهمة الرواق لبطروني وقام هو بمهمة الاسترجاع الذي وفق فيها إلى حد بعيد. نمديل رجل اللقاء كان نمديل دون شك رجل المباراة، وإن بالغ ابن سطيف كثيراً في اللعب الفردي، إلا أن تقديمه لتمريرة سحرية في هدف الفريق الوحيد، وقيامه بعدة لقطات فنية جعل الجميع يؤكد بأن نمديل قدم مباراة قوية، خاصة أن العارضة الأفقية حرمته من تسجيل الهدف الثاني في المباراة والثاني له بعد أن سجل أمام شبيبة الساورة في الجولة الثانية. مصباح أدى ما عليه في أول لقاء تحرك كثيراً المهاجم السابق لشباب عين فكرون مصباح، إذ قام ابن عين مليلة بعدة محاولات وتمريرات إلا أنه لم يوفق في حل شفرة الحارس خايري، كما أن المباراة تعد الأولى له في التشكيلة الأساسية. دخول سماني كان في محله كان دخول المهاجم الشاب في محله، إذ تحرك الهجوم كثيراً وضيع فرصتين قبل أن يسجل أول هدف له في المحترف الأول، وهو الهدف الذي أهدى أول فوز للفريق في هذا الموسم. بطروني ساهم في الفوز ساهم بطروني في فوز الفريق بنسبة كبيرة، فبعد دخوله بدقائق معدودة سجل الفريق الهدف الوحيد، خاصة أن اللاعب المعار من اتحاد العاصمة كان سماً في دفاع عين فكرون وتحصل على الكثير من المخالفات التي كانت خطيرة على الفريق الضيف بسبب توغلاته الخطيرة.