وزير الداخلية يؤكد من إيطاليا أن معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية تتم عبر رؤية شاملة    الرئيس الصحراوي يستقبل المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء الغربية    محكمة العدل الأوروبية تنتصر للشعب الصحراوي وترفض طعون مجلس ومفوضية الاتحاد الأوروبي    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا    استشهاد 11600 طفل فلسطيني في سن التعليم خلال سنة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    هذا جديد سكنات عدل 3    تندوف: نحو وضع إستراتيجية شاملة لمرافقة الحركية الإقتصادية التي تشهدها الولاية    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    حزب الله: قتلنا عددا كبيرا من الجنود الصهاينة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    السيد طبي يؤكد على أهمية التكوين في تطوير قطاع العدالة    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    هل الشعر ديوان العرب..؟!    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    المقاول الذاتي لا يلزمه الحصول على (NIS)    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    عبر الحدود مع المغرب.. إحباط محاولات إدخال أزيد من 5 قناطير من الكيف المعالج    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الجزائر تعلنها من جنيف.."عودة الأمن في الشرق الأوسط مرهونة بإنهاء الاحتلال الصهيوني"    قافلة طبية لفائدة المناطق النائية بالبليدة    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    الدورة التاسعة : الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة محمد ديب للأدب    كوثر كريكو : نحو مراجعة القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين وإثراء نصوصه    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    توقيع اتفاقية شراكة في مجال التكفل الطبي    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب قسنطينة السنافر يسقطون في فخ العلمة، الجميع حذّر من صعوبة المباراة والتدارك واجب أمام "سوسطارة"
نشر في الهداف يوم 30 - 09 - 2013

تعثر شباب قسنطينة أمسية أول أمس، أمام مولودية العلمة لثاني مرة هذا الموسم بعد التعثر الأول الذي كان أمام أهلي البرج بالنتيجة ذاتها (0/0)... وهو ما جعل السنافر يفقدون مرتبتهم الريادية لصالح شبيبة القبائل، رغم أن رفقاء بولمدايس حافظوا على سجلهم خال من الهزائم للمباراة رقم 22 على التوالي في البطولة الوطنية، كما أن السنافر سيتنقلون إلى العاصمة بنية العودة بنتيجة إيجابية من "سوسطارة" وتدارك التعثر الأخير.
التشكيلة لم تظهر بمستواها الحقيقي
لم تظهر تشكيلة الشباب بمستواها الحقيقي أمام مولودية العلمة، حيث لم يصنع السنافر فرصا خطيرة تستحق الذكر، كما أن طريقة اللعب لم تكن واضحة، خاصة وأن المدرب ڤارزيتو أحدث عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بالتشكيلة التي شاركت في المباراة الأخيرة أمام مولودية وهران.
اللاعبون تأثروا كثيرا بضغط الريادة
يبدو أن الضغط الذي عاشته التشكيلة قبل المباراة أثر سلبا على مردود رفقاء بولمدايس، خاصة وأن أصواتا تعالت مطالبة باللعب من أجل الظفر بلقب البطولة، بعد أن احتل الشباب المرتبة الأولى في البطولة لأول مرة منذ عدة سنوات، ما جعل الأنصار يتدفقون بأعداد غفيرة على مدرجات مركب الشهيد حملاوي.
حتى ڤارزيتو "يسال فيها" بسبب التشكيلة التي أقحمها
لا يختلف اثنان في أن الجميع في مدينة الجسور المعلقة كان يمنّي النفس بفوز مقنع أمام منافس ظهر جد عادي ولم يشكل أية خطورة على مرمى السنافر، لكن المدرب دييڤو ڤارزيتو كان له نصيب في التعثر بسبب التشكيلة الأساسية التي أقحمها من البداية أمام "البابية"، حيث فاجأ الجميع بإبقاء مدلّل السنافر الأول ياسين بزاز على مقعد البدلاء.
وإشراك حنايني وبولمدايس معا قرار غير صائب
ومن بين الأخطاء التي ارتكبها المدرب إقحامه للمهاجمين حنايني وبولمدايس دفعة واحدة، خاصة وأن الثنائي ينشط في نفس المنصب، كما سبق لهما أن شاركا سويا في الهجوم، لكن لم يكن مردودهما مقنعا، حيث تعثر السنافر يومها داخل الديار أمام أهلي البرج.
الخطة الدفاعية للعلمة كانت واضحة من البداية
على صعيد آخر فإن الخطة الدفاعية التي انتهجها العلمة تحت قيادة المدرب يعيش، كانت واضحة من البداية، حيث اعتمد على خطة 4-5-1، من خلال تعزيز منطقة وسط الميدان والاكتفاء بمهاجم واحد ويتعلق الأمر بفارس حميتي، وهي الخطة التي انتبه لها الجميع في مركب حملاوي.
المشكلة كانت في افتقاد صانع ألعاب
رغم أن المنافس انتهج خطة دفاعية إلا أن المشكلة التي واجهت الشباب، تمثلت في افتقادهم لصانع ألعاب حقيقي، وهو ما جعل الخط الأمامي معزولا نوعا ما، ولم تصله كرات كثيرة، وهو ما جعل دفاع "البابية" يلعب بكل أريحية، ولم يعاني أمام بولمدايس وحنايني.
نايت يحي وزرداب خارج الإطار
وفي ذات السياق فإن الثنائي زرداب ونايت يحي كان خارج الإطار، ولم يقدما المستوى المنتظر منهما، خاصة وأن المدرب ڤارزيتو اعتمد على خطة 4-4-2 في آخر لحظة بإسناد مهمة صنع اللعب لهما، لكن الثنائي لم يكن في يومه ولم يقدم الكثير رغم أن التقني الفرانكو- إيطالي أبقى عليه على أرضية الميدان إلى غاية نهاية المباراة.
ناتاش ودفاعه قضوا أمسية هادئة
وما يؤكد أن نقاط المباراة كانت سهلة وفي متناول أشبال ڤارزيتو، هو أن المنافس لم يقدم الشيء الكثير ولم يشكل أية خطورة تستحق الذكر، من بداية المباراة إلى نهايتها، ما جعل الحارس ناتاش يقضي أمسية هادئة، والحال ذاته بالنسبة لرباعي الدفاعي بقيادة الثنائي المتألق عادل معيزة والمالي عصمان بارتي.
بوشريط الوحيد الذي كان في يومه واسترجع عدة كرات
رغم أن معظم العناصر لم تكن في يومها، إلا أن قائد الفريق عنتر بوشريط وكعادته أبلى البلاء الحسن وظهر بمستواه المعهود، وكان أحسن عنصر من جانب السنافر، حيث تمكن من استرجاع عدة كرات، ما جعل السنافر يصفقون عليه كثيرا عقب نهاية المباراة، خاصة وأن بوشريط يلعب بروح قتالية عالية.
بزاز تأثر معنويا وتوقّع دخوله أساسيا
من جهة أخرى فإن المهاجم الدولي ياسين بزاز تأثر كثيرا من الناحية المعنوية، كيف لا ومدلل السنافر الأول حضره مدربه على مدار الأسبوع ليشارك أساسيا، قبل أن يقحم مكانه المهاجم حنايني، كما أن ابن مدينة "القرارم" كان يعول على مباراة كبيرة، بعد تألقه في المباراة الأخيرة أمام مولودية وهران، ما جعل السنافر يطالبون بدخوله من البداية.
من حسن حظ السنافر أن مخلفات الجولة صبّت في مصلحتهم
ومن حسن حظ الشباب أن نتائج الجولة السادسة صبت في مصلحتهم، خاصة وأن الملاحق المباشر وفاق سطيف انهزم داخل الديار، كما أن مولودية العاصمة كذلك تعثرت داخل الديار، وهو ما جعل السنافر يحتلون المرتبة الثانية بفارق نقطة وحيدة عن صاحب الصدارة شبيبة القبائل.
... وليس بهذه الطريقة يكون التنافس على اللقب
وما يجب استخلاصه من كل ما سبق هو أن المردود المقدم من طرف تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني وتواصل إهدار للنقاط داخل الديار يجعلان أشبال ڤارزيتو بعيدين عن الفرق المنافسة للظفر باللقب، كما أن رفقاء بولمدايس مطالبون بالعودة بنتيجة إيجابية من العاصمة عندما يواجهون الإتحاد المحلي.
--------------------------------------------
مشكلة الإصابات العضلية يطرح علامات استفهام وڤارزيتو مطالب بمراجعة حساباته
تعرض لاعبا شباب قسنطينة بلال بهلول وعمار بلخضر إلى إصابة عضلية خلال مواجهة مولودية العلمة الأخيرة، حيث اضطر الثنائي لمغادرة أرضية الميدان، وهو ما طرح أكثر من علامة استفهام خاصة وأن الإصابة عضلية، وتتعلق بخلل ما في التحضيرات، وعلى المدرب ڤارزيتو مراجعة حساباته.
بلخضر يعاني من تمزق عضلي
حسب المعلومات المستقاة من مصدر مقرب من المدافع عمار بلخضر، فإن الأخير يعاني من تمزق عضلي، خاصة وأن ابن مدينة المسيلة توقف في مكانه بعد أن شعر بالآلام، عندما كان يحاول القيام بلقطة فنية على الجهة اليسرى، ما جعل المدرب يتدخل ويسنبدله بزميله المدافع بولحية.
لم يقدر على المشي وغيابه قد يتعدى 20 يوما
وفي ذات السياق فإن المدافع عمار بلخضر لم يقدر على المشي أمس، عندما كان يفكر في العودة إلى مسقط رأسه بالمسيلة، لكن عدم مقدرته على المشي حالت دون ذلك، وحسب ذات المصادر فإن غياب المدافع عمار بلخضر قد يتجاوز العشرين يوما، بالنظر إلى طبيعة الإصابة، ما يجعل عودته مرتقبة بعد العيد.
بهلول كثف العلاج ويجري الكشوف اليوم
من جهته المدافع بلال بهلول هو الآخر يعاني من آلام على مستوى عضلة مؤخرة الفخذ، حيث تنقل أمس، إلى إحدى العيادات وكثف العلاج، ومن المنتظر أن يجري اليوم الكشوفات المعمّقة من أجل تحديد مدى خطورة الإصابة التي يعاني منها، ومدة غيابه عن التدريبات.
بهلول: " سأجري الكشوفات وأتمنى مواجهة سوسطارة"
أكد متوسط الميدان بلال بهلول في اتصال هاتفي جمعنا به صبيحة أمس، أن الآلام لم تفارقه أمس، ما جعله يكثف العلاج على أن يجري الكشوفات المعمقة اليوم، من أجل تحديد مدى خطورة الإصابة، حيث قال: " سأجري الكشوفات المعمقة غدا(يقصد اليوم) وأتمنى أن تكون النتيجة إيجابية وأتمكن من المشاركة أمام اتحاد العاصمة."
الإصابات العضلية الكثيرة تطرح تساؤلات
ما يجب الإشارة إليه هو أن تعرض لاعبي الشباب للإصابات العضلية يطرح أكثر من علامة استفهام، خاصة وأن لاعبين آخرين كانوا يعانون من إصابات أخرى على غرار حوري ونايت يحي وجيل، وكل اللاعبين كانوا يعانون من إصابات عضلية، ما جعل الحديث يكثر السؤال عن السبب الرئيسي وراء ذلك.
هل المشكلة متعلقة بحجم التدريبات أم ماذا؟
وكما هو متعارف عليه في ميدان التحضير البدني، فإن تعرض اللاعبين للإصابات العضلية يؤكد وجود خلل ما في طريقة التدريب، أو عدم قدرة اللاعبين على تحمل حجم العمل المطبق من طرف المدرب، وهو ما يجعل ضرورة العودة قليلا إلى الوراء وبالضبط إلى الأسبوع الذي سبق مباراة العلمة.
ڤارزيتو عليه مراجعة حساباته قبل فوات الأوان
وفي سياق متصل فإن المدرب ڤارزيتو مطالب بمراجعة حساباته قبل فوات الأوان، خاصة وأن الوقت في صالحه والسنافر أمام فرصة العودة إلى صدارة الترتيب، سيما وأن شبيبة القبائل ستكون على موعد مع تنقل محفوف بالمخاطر إلى غرب البلاد بالضبط إلى مدينة الشلف من أجل ملاقاة الجمعية المحلية.
--------------------------------------------
ڤارزيتو: "تصرف الأنصار غير حضاري"
عبر دييڤو ڤارزيتو عن استيائه من خرجة السنافر في نهاية المباراة، حيث قال في تصريحاته: " لقد عملت في الوداد البيضاوي ومازمبي وأعرف جيدا معنى الضغط، لقد حضرت الداربي المغربي بتواجد 80 ألف مناصر، لكنهم لم يرشقوا لاعبيهم عقب الخسارة، وتصرف الأنصار عقب نهاية المباراة غير رياضي أو حضاري، لقد واجهنا فريقا جاء من أجل الدفاع، وسنتنقل إلى العاصمة من أجل الفوز."
--------------------------------------------
السنافر غاضبون من تصريحات كوربيس ويعتبرونها تقليلا من شأن فريقهم
عبر أنصار السنافر عن استغرابهم التصريحات التي أدلى بها مدرب إتحاد العاصمة رولان كوربيس، الذي استغرب فوز الشباب بثلاثية نظيفة أمام شبيبة الساورة، خاصة بعد أن عانى وفريقه الأمرين في أقصى الجنوب، خاصة وأن حارسه زماموش أنقد مرماهم من عدة أهداف محققة.
كوربيس متناقض في تصريحاته
يبدو أن المدرب الفرنسي رولان كوربيس، متناقض في تصريحاته أو شيء من هذا القبيل، حيث بعد مرور حوالي 10 أيام من إدلائه بتصريح للتلفزيون الجزائري، أكد فيه قوة الشباب، خرج أول أمس عن صمته واستغرب فوز السنافر بثلاثية نظيفة، وهو ما يؤكد أن مدرب "سوسطارة" مهتم كثيرا بالشباب.
كان يرشح السنافر للتنافس على اللقب
وفي ذات السياق فإن المدرب رولان كوربيس، كان يرشح الشباب للعب لقب البطولة الوطنية، بل أكثر من ذلك أكد خلال تصريحاته أن الشباب من بين أبرز المرشحين للظفر باللقب، بالنظر إلى الإمكانات التي يتمتع بها.
هل أعلن الحرب النفسية مبكرا؟
من خلال تفقدنا لأهم صفحات أنصار شباب قسنطينة عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" لفت انتباهنا أن معظم الصفحات قد نقلت تصريح كوربيس الذي نشر في يومية "الهداف" أمس، والجميع كان يتساءل عن سبب هذا التصريح، وهل الأمر يتعلق بإعلان المدرب الفرنسي الحرب النفسية مبكرا.
السنافر:" ليس ذنبنا أن فريقك عانى في الساورة... أنتم "سوسطارة" ونحن شباب قسنطينة"
ومن بين التعليقات التي اتفق عليها أنصار شباب قسنطينية هو أن الجميع أكد أنه ليس ذنبهم أن فريق كوربيس عانى الأمرين في الساورة، وكل فريق لديه مقوماته وقدراته، وتشكيلة شباب قسنطينة تختلف كثيرا عن تشكيلة اتحاد العاصمة، حيث قالوا: " ليس ذنبنا أن إتحاد العاصمة عانى كثيرا من أجل العودة بالتعادل من الساورة، يا كوربيس أنتم الإتحاد ونحن شباب قسنطينة."
--------------------------------------------
ڤارزيتو رفض المغامرة بحوري
رفض مدرب الشباب دييڤو ڤارزيتو المغامرة بصانع اللعب سامي حوري في مباراة أمس الأول أمام مولودية العلمة، رغم أن الأنصار طالبوا بدخوله منذ نهاية المرحلة الأولى، إلا أن المدرب الفرانكو- إيطالي رفض المغامرة بحوري، سيما وأنه ليس جاهزا مائة بالمائة من الناحية البدنية.
الظهور الأول للاعب يتأجل إلى موعد "سوسطارة"
يبدو أن الظهور الرسمي الأول لمتوسط ميدان السنافر سامي حوري، قد يكون أمام اتحاد العاصمة، خاصة وأن المدرب سيحدث بعض التغييرات لا محالة، بالنظر إلى مردود وسط الميدان الهجومي في مباراة مباراة "البابية" من جهة وجاهزية حوري من جهة أخرى.
———————————————————
بسبب المقذوفات التي أصابت حديوش وبزاز...
الإدارة مستاءة من تصرفات أشباه الأنصار، ترفض مثل هذه السيناريوهات وتهدد بمتابعة المشوشين
خلف تعثر شباب قسنطينة على أرضية ميدانه عشية أول أمس أمام مولودية العلمة حال حسرة كبيرة لدى "السنافر"، خصوصا وأن التعادل قد ضيع المرتبة الأولى التي أصبحت من نصيب "الكناري"، وقد عبرت إدارة الشباب عن استيائها من رد فعل بعض الأنصار، حيث رشقوا أرضية الميدان، وهو الأمر الذي تسبب في إصابة كل من حديوش وبزاز، وقد ندد المسؤولون في الفريق بهذه التصرفات، خصوصا وأن لعبة كرة القدم تتضمن الفوز والخسارة، مؤكدين بأنهم يهددون بمتابعة المشوشين مستقبلا.
البعض رشقوا الأرضية بالقارورات
وكان بعض أشباه أنصار النادي الرياضي القسنطيني قد عبروا عن استيائهم من نتيجة التعادل المسجلة أمام مولودية العلمة برشق أرضية ميدان ملعب الشهيد حملاوي بمختلف المقذوفات، خصوصا بقارورات المياه التي كانت بحوزتهم، حيث لم يهضموا فقدان المرتبة الأولى لصالح "الكناري"، وهو الأمر الذي جعلهم يقدمون في نهاية المواجهة كما سبق وأن أشرنا إليه في عدد أمس على محاولة الاعتداء على بعض اللاعبين من خلال رشقهم بمختلف الأشياء التي كانت أمامهم.
... وتسببوا في إصابة حديوش وبزاز
وقد تسبب رشق أرضية الميدان بمختلف المقذوفات عند نهاية المواجهة أمام مولودية العلمة في إصابة لاعبين من النادي القسنطيني، ويتعلق الأمر بالجناح الطائر عبد النور حديوش والمهاجم المخضرم ياسين بزاز، حيث فقد الأول وعيه بعد الإصابة التي تعرض لها على مستوى الرأس، فيما غادر الثاني أرضية الميدان بالشاش، وهو ما خلف حال استياء لدى مسؤولي الشباب ويتقدمهم المدير الرياضي محمد بوالحبيب الذي لم يهضم فعلة هؤلاء.
إصابة الثنائي ليست خطيرة وإلا...
ورغم أن الجميع كان يظن بأن إصابة حديوش وبزاز خطيرة، خصوصا في ظل فقدان الأول وعيه ومغادرة الثاني أرضية الميدان بالشاش، إلا أن الكشوف الأولية التي أجراها اللاعبان أكدت بأن إصابتهما لا تستدعي القلق ولا خوف عليهما، وإلا لكان هناك حديث آخر، خصوصا وأن إدارة "السنافر" لم تكن لتسامح بأي شكل من الأشكال المتسببين في هذه الحادثة، لا سيما وأنهم كادوا يتسببون في زيادة مشاكل الفريق بإصابة لاعبين آخرين، وهو الذي يعاني في كل مرة من غياب عنصر أو عنصرين.
حتى بنوزة لم يدون شيئا والحادثة مرت بسلام
ولعل الإيجابي في كل هذا هو أن الحكم الذي أدار المواجهة ويتعلق الأمر ببنوزة، لم ينتبه لمثل هذه المقذوفات، وإلا لكان مصير الشباب الحرمان من جمهوره لمباراة أو مبارتين، خصوصا وأن قوانين الرابطة واضحة في هذا الخصوص، حيث مرت حادثة رشق أرضية الميدان "سلامات"، كما أن الحظ كان إلى جانب "السنافر" لأنه لو أصيب أحد لاعبي "البابية" في تلك اللقطة لما مرت هذه الحادثة مرور الكرام.
الإدارة مستاءة من هذه التصرفات
عبرت إدارة النادي الرياضي القسنطيني عن استيائها من تصرفات هؤلاء الأنصار الذين قاموا برشق أرضية الميدان بمختلف المقذوفات، وهو الأمر الذي تسبب في إصابة حديوش عبد النور وياسين بزاز، حيث أكد القائمون على شؤون الكرة في "الخضورة" امتعاضهم من هذه السلوكيات، واصفين إياها بغير الأخلاقية ولا تمت للروح الرياضية بأي صلة، خصوصا وأن كرة القدم تحتمل الربح والخسارة.
الكاميرات موجودة بالملعب والإدارة تهدد بمتابعة المشوشين
وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة، فإن هذه الأخيرة قد قررت متابعة كل مناصر تسول له نفسه تكرار مثل هذه الأفعال مستقبلا، خصوصا وأنها تعتبر مثل هذه التصرفات السلبية بمثابة محبط لمردود اللاعبين، حيث هدد المدير الرياضي للشباب محمد بوالحبيب وكذا مدير الملعب بوبكر زرطال بمتابعة هؤلاء المشوشين، خصوصا في ظل وجود كاميرات مراقبة في كل أرجاء ملعب الشهيد حملاوي، حيث بإمكانها كشف المتسببين في مثل هذه التصرفات في أي لحظة.
ليس بهذه الطريقة ينافس الشباب على اللقب!!
وبالعودة إلى حيثيات ما جرى في نهاية المواجهة، نجد أن هؤلاء الذين قاموا برشق أرضية الميدان كانوا في قمة الحسرة على فقدان ريادة الترتيب العام، خصوصا وأنهم يأملون في مواصلة العزف المنفرد ولم لا إنهاء الموسم على منصات التتويج، ولكنهم تناسوا أمرا مهما حسب المسؤولين في إدارة الشباب وهو أن اللقب لا يحقق بهذه التصرفات اللا مسؤولة، حيث قد تتسبب في معاقبة الملعب وحرمان الفريق من جمهوره، وهو الأمر الذي سيؤثر على الفريق من عدة جوانب لعل أهمها المادية وكذا التحفيزية.
"الريال" انهزم أمام "الأتلتيكو" وجماهيره صفقت
ومن أجل أن تصبح جماهير النادي الرياضي القسنطيني عند قدر المسؤولية، يتوجب عليها أن تضع نماذج للاقتداء بها لعل أهمها نموذج الفرق الأوروبية الكبيرة، حيث انهزم "ريال مدريد" الإسباني عشية أول أمس أمام الغريم التقليدي "أتلتيكو مدريد"، ولكن جماهير "الملكي" صفقت للاعبيها عند نهاية اللقاء رغم مرارة الهزيمة، وهو ما على جماهير "السنافر" أخذه بعين الاعتبار لأن البحث عن اللقب لا يتوقف عند لقاء واحد بل عند عدة مباريات، ولهذا فاللاعبون بحاجة إلى دعم أنصارهم اللامتناهي.
ليست كل الجماهير متهورة وتحية تقدير لمن صفقوا في النهاية
ومما لا شك فيه، أن هناك العديد من جماهير النادي الرياضي القسنطيني التي هي عند قدر المسؤولية، بدليل أنها لم تقم بمثل هذه السلوكيات الصبيانية في نهاية المواجهة، بل قامت بخطوة معاكسة، فحيت لاعبيها على الأداء المبذول وبالتالي استحقت منا ومن إدارة الشباب أن نرفع لها قبعة الاحترام خصوصا وأنها قد أبانت عن حس كبير قد يمكن فريقها من تعويض تعادل مولودية ولم لا المواصلة ضمن كوكبة المقدمة إلى غاية نهاية الموسم.
--------------------------------------------
الشباب يصل إلى اللقاء 22 دون خسارة وبوالحبيب يكسر رقم بلجودي بالمقلوب
رغم نتيجة التعادل المخيبة أمام مولودية العلمة عشية أول أمس والتي جعلت "السنافر" يتدحرجون إلى الصف الثاني، إلا أن النادي الرياضي القسنطيني تمكن من تحقيق رقم قياسي آخر، ولكن بالمقلوب من خلال تمكنه من الوصول إلى المباراة 22 دون خسارة، يأتي هذا في الوقت الذي كان فيه الشباب صاحب لقب أطول مسيرة دون تحقيق فوز، حيث لم يفز في البطولة الوطنية في 21 لقاء متتاليا. وكما كان منتظرا، وصل الشباب إلى المباراة 22 دون هزيمة، حيث لم يتذوق طعم الخسارة منذ ديسمبر 2012 لما سقط بملعب المحمدية أمام اتحاد الحراش، وعلى الرغم من أن النتيجة أمام مولودية العلمة كانت مخيبة من ناحية ضياع المرتبة الأولى، إلا أنها كانت إيجابية من ناحية الأرقام، حيث تمكن الفريق من الحفاظ على الرقم القياسي الذي بحوزته سنة 2013 والمتعلق بالفريق الوحيد الذي لم ينهزم في منافسات البطولة.
هذا الرقم يأتي في عهد بوالحبيب
والمتمعن في هذا الرقم، يجد أنه قد تحقق في عهد المدير الرياضي محمد بوالحبيب، فمنذ قدوم هذا الرجل على رأس الفريق تمكن من تغيير عدة أمور في النادي، حيث حوله من ناد يكتفي بلعب الأدوار الثانوية في الرابطة المحترفة الثانية، إلى فريق ينافس بقوة في الرابطة المحترفة الأولى على المناصب الأولى وكذا البحث عن ضمان مشاركات قارية، ولعل السبب الذي جعل الفريق يصل إلى هذه المرتبة، هو حرصه على توفير جميع الظروف الملائمة للفريق سواء مادية أو بشرية.
يكسر رقما آخر للشباب ولكن بالمقلوب
وبالعودة إلى النتائج التي تمكن النادي الرياضي القسنطيني من تحقيقها في الموسمين الأخيرين، والمتمثلة في عدم تذوق طعم الخسارة ل 22 مباراة دون هزيمة، نجد أن هذا الرقم قد تحقق في عهد بوالحبيب، حيث تمكن الأخير من تحقيق رقم قياسي آخر للشباب ولكن بالمقلوب، إذ أفادت بعض المصادر العليمة بخبايا وتاريخ النادي الرياضي القسنطيني بأن هذا الفريق كان يملك رقما قياسيا في عدد المباريات دون فوز.
"السنافر" يملكون أطول سلسلة مباريات دون انتصار
وحسب المتتبعين لخبايا الكرة الجزائرية، فإن النادي القسنطيني يملك أطول سلسلة مباريات دون انتصار في تاريخ البطولة الوطنية إلى جانب أنه يملك الآن أطول سلسلة مباريات دون هزيمة في سنة واحدة، حيث تعرض في أحد المواسم إلى نكسة كبيرة جعلته يتعرض إلى الهزيمة تلو الأخرى إلى درجة أنه وصل إلى تحطيم رقم قياسي بإسمه، وهو ما بقي وصمة عار في جبين الشباب، حيث لم ينس عشاق ومحبو "الخضورة" ذلك الموسم الأسود بأي شكل من الأشكال.
الشباب لم يفز في 21 لقاء متتاليا في عهد بلجودي
وحسب هؤلاء المتتبعين، فإن النادي لم يتمكن من تحقيق الانتصار في 21 مباراة متتالية وكان ذلك موسم 1979، أي في عهد الرئيس الراحل بلجودي، حيث سجل الفريق آنذاك أطول مسيرة دون تحقيق الفوز في البطولة، وهو ما بقي يحز في نفسية الراحل حسب بعض المصادر المقربة من عائلته، لا سيما وأنه لم يستطع أن يحرك ساكنا في ذلك الموسم بالنظر إلى نقص الإمكانات والظروف المتاحة.
"السنافر" يبحثون عن إنهاء سنة 2013 دون خسارة و"سوسطارة" تهدد
ولا يزال النادي يبحث عن إنهاء سنة 2013 دون خسارة، حيث يعد الفريق الأوحد في العالم الذي لم يتذوق طعم الخسارة في منافسات البطولة، وهو ما يسعى أشبال المدرب "ڤارزيتو" إلى تحقيقه حتى شهر ديسمبر المقبل، ولكن هناك مباراة قوية تنتظرهم الأسبوع المقبل وقد تجعلهم يفقدون هذا الرقم، ويتعلق الأمر بمباراة "سوسطارة"، حيث سيكون "السنافر" أمام امتحان حقيقي عشية السبت المقبل، بالنظر إلى أنهم سيواجهون صاحب المرتبة الثالثة وأحد أقوى فرق الرابطة الأولى.
--------------------------------------------------
غياب خوالد، جديات وكودري عن المباراة القادمة يريح "السنافر"
يبدو أن هناك أمرا قد خفف من مشكلة غياب عمار بلخضر وبلال بهلول عن مباراة الجولة القادمة أمام اتحاد العاصمة، ويتعلق الأمر بفقدان هذا الفريق هو الآخر ثلاثة عناصر مهمة في صفوفه، ويتعلق الأمر بالقائد ولاعب "الخضر" نصر الدين خوالد ووسط ميدان "الخضر" الآخر حمزة كودري إلى جانب اللاعب المتميز العمري جديات، وهو الأمر الذي سيحد كثيرا من خطورة اتحاد العاصمة بالنظر إلى قيمة هذا الثلاثي.
الثلاثي تلقى إنذار احتجاج أمام الساورة وسيغيب آليا
وكان ثلاثي اتحاد العاصمة قد تلقى إنذار احتجاج في مباراة شبيبة الساورة بملعب 20 أوت ببشار، وهذا عقب احتجاجه على قرارات الحكم، حيث دوّن الأخير ذلك في ورقة المواجهة عند النهاية، وهو ما يعني غيابه الآلي عن مباراة الجولة القادمة كما حصل مع حارس شباب قسنطينة سي محمد سيدريك الذي تغيب عن مواجهة العلمة لذات الأسباب عقب احتجاجه على حكم مباراة مولودية وهران.
يعتبر من ركائز "سوسطارة" وغيابه سيفقده الكثير من قوته
ومما لا شك فيه، أن غياب حمزة كودري ونصر الدين خوالد والعمري جديات عن مباراة الجولة القادمة سيصب في صالح النادي الرياضي القسنطيني، حيث سيحد غيابهم من خطورة "سوسطارة"، خصوصا وأن الجميع يعلم قيمة هذا الثلاثي، حيث يعد خوالد قلب الأسد في الدفاع، فيما يعتبر كودري بمثابة حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم، يأتي هذا في الوقت الذي يعترف فيه الجميع بدهاء وخبرة العموري جديات الذي بإمكانه قلب موازين أي مواجهة في أي لحظة.
بلخضر: "لم أستطع تحريك قدمي من شدة الآلام وفترة غيابي لن تقل عن 20 يوما"
كشف المدافع الأيسر عمار بلخضر بأنه يعاني من تمزق عضلي في الفخذ الأيسر سيبعده عن الفريق لقرابة 20 يوما، وهو الأمر الذي سيجعله يضيع ثلاث مباريات على الأقل، يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه اللاعب بأنه لم يستطع النوم من شدة الآلام، وفي هذا الخصوص، قال: "لقد شعرت بآلام شديدة، أنا أعاني من تمزق عضلي في الفخذ الأيسر، وهو ما يعني بأنني سأغيب 20 يوما على الأقل، أنا حزين جدا لأن الإصابة لم تأت في وقتها وكنت أرغب في مواصلة تقديم المساعدة لزملائي، خصوصا وأن المباريات القادمة صعبة".
"سأعود أكثر قوة"
وواصل حديثه ل "الهداف"، حيث أشار إلى أنه سيتنقل اليوم إلى إحدى العيادات المختصة من أجل إجراء الكشوف اللازمة، مضيفا أنه يمني النفس بأن تكون إصابته ليست خطيرة، خصوصا وأنه يرغب في العودة في أقرب فرصة، وهنا قال: "سأتنقل اليوم لإجراء الكشوف عند أحد الأطباء المختصين، أتمنى أن لا تكون إصابتي خطيرة على اعتبار أنني لا أريد الابتعاد لفترة طويلة عن الميادين، أتمنى التوفيق لزملائي في المواعيد القادمة وسأعمل جاهدا من أجل العودة بأكثر قوة".
الرابطة تقدم مواجهة "سوسطارة" إلى الجمعة
أقدمت الرابطة الوطنية لكرة القدم على تقديم المواجهة بين النادي الرياضي القسنطيني واتحاد العاصمة إلى يوم الجمعة، وهذا حسب ما كشفت عنه عبر موقعها على شبكة الأنترنت زوال أمس، وهو ما يؤكد بأن اللقاء سيكون متلفزا بنسبة كبيرة على إحدى القنوات الثلاث على الرغم من أنه غير موجود ضمن قائمة المباريات المنقولة التي كشف عنها التلفزيون الأسبوع الفارط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.