عادت الفرق السعودية لهوايتها المتمثلة في إلغاء عقود المدربين اذ لم تكد تمر خمس جولات من مسابقة دوري المحترفين المحلية لكرة القدم حتى أعلن عن رحيل ثلاثة مدربين. البداية كانت بالبلجيكي ميشيل برودوم مدرب الشباب الذي اخفق في بلوغ الدور قبل النهائي في دوري أبطال آسيا عندما خرج فريقه على يد كاشيوا الياباني. وكان برودوم بدأ الموسم بشكل متواضع جدا عندما خسر الشباب أمام الاتحاد 4-1 وهو الذي أنهى الموسم الماضي خاسرا كأس الملك أمام الاتحاد بنتيجة 4-2. وقال الشباب عند انفصاله عن برودوم إن المدرب البلجيكي هو من طلب إلغاء عقده والانتقال إلى تدريب بروج في بلاده وتم تعيين مواطنه اميليو فيريرا مدربا للفريق. الضحية الثانية كان الروماني ايلي بلاتشي الملقب بصائد البطولات اذ انفصل عن النهضة الصاعد حديثا لدوري الأضواء بعد خسارتين قاسيتين أمام النصر 4-1 والأهلي 5-1. وسبق لبلاتشي أن درب النصر ثم الهلال وأحرز مع الثاني ألقاب ست بطولات قبل أن يعود للمرة الثالثة للسعودية ويفشل مع النهضة ليتم تعيين مساعده التونسي أيمن مخلوف بديلا له. ونجح المدرب الجديد في التعادل خارج القواعد أمام الرائد في الجولة الخامسة يوم السبت الماضي. وكان الضحية الثالثة هو المدرب الألماني تيو بوكير الذي اقيل من تدريب الإتفاق. وفشل بوكير مدرب منتخب لبنان السابق الذي لعب في صفوف الاتحاد السعودي في 1979 ثم درب الوحدة السعودي في تقديم فريق قادر على المنافسة وتلقى الإتفاق تحت قيادته ثلاث هزائم أمام الرائد ثم الهلال وأخيرا نجران. وتم تعيين الروماني تيودور سيبو مدرب الفريق الأولمبي بالنادي مكان بوكير حتى نهاية الموسم.