حل أول أمس حارس "سيسكا صوفيا" رايس مبولحي بالجزائر، بدعوة من الطاقم الفني بقيادة حليلوزيتش الذي قرر استدعاءه ليكون أول الملتحقين بالتربص.... ورغم أن البوسني حدد يوم 7 أكتوبر موعدا من أجل انطلاق تربص "الخضر"، إلا أنه فضل تقديم موعد التحاق حارسه بسبب عدم دعوته من طرف الطاقم الفني لنادي "سيسكا" البلغاري لحساب جولة اليوم من البطولة البلغارية، حيث سيكون مبولحي مرة أخرى خارج حسابات مدربه ما جعل المدرب حليلوزيتش يطالبه بتقديم التحاقه بالجزائر، من أجل إجراء برنامج تدريبي خاص تحت إشراف مدرب الحراس بولي، لأن الحارس الدولي غير معني بمباريات البطولة البلغارية ولن يتدرب إلى غاية يوم 7 أكتوبر الحالي، موعد انطلاق تربص "الخضر" تحسبا لمباراة بوركينافاسو. مدرب حراس "الخضر" يتكفل بتحضيره فضل حليلوزيتش استغلال عدم مشاركة مبولحي في مباراة فريقه، وعدم وجوده في قائمة المباراة ليطلب منه الالتحاق بمركز سيدي موسى، حيث سيجري الحارس الدولي برنامجا خاصا مع مدرب الحراس ثلاثة أيام قبل انطلاق تربص "الخضر"، بغرض تعويض نقص المنافسة التي يعاني منها ويكون في أفضل جاهزية بدنيا للمباراة الفاصلة، خلافا لزملائه الحراس المحليين الذين نشطوا مع فرقهم في الجولة السابعة من البطولة. مشكل نقص المنافسة يلاحقه دائما بعدما تفاءل المتتبعون عقب توقيع مبولحي عقده مع سيسكا صوفيا البلغاري، ليوقف فترة البطالة التي كان فيها بعيدا عن المنافسة باعتبار أنه الحارس الأول في المنتخب، لم تتغير وضعية مبولحي بعودته إلى البطولة البلغارية بسبب بقائه بعيدا عن المنافسة بسبب تهميشه من طرف مدرب سيسكا، ما جعله يعاني من نقص واضح في المنافسة حيث لم يشارك في أغلب مباريات فريقه منذ انطلاق الموسم الجاري. حليلوزيتش يراهن عليه أمام الخيول قرار حليلوزيتش بتخصيص برنامج خاص لحارسه الأول، يؤكد بأنه لم يفقد الثقة فيه وسيكون أساسيا في مباراة السبت المقبل أمام بوركينافاسو، رغم أن الأرقام بشأن مشاركته في المباريات الرسمية ليست الأفضل، مقارنة برفقائه في المنتخب الوطني لكن البوسني يراهن على خبرة مبولحي في المباريات القارية، ولا يريد تغيير هذا المنصب الحساس في مباراة حاسمة أمام بوركينافاسو. البوسني سيسافر بثلاثة حراس ينتظر أن يسافر حليلوزيتش بثلاثة حراس إلى واڤادوڤو، رغم احتمال استدعاء أربعة حراس في تربص الاثنين المقبل، ولكن البوسني قد يجبر على السفر بثلاثة حراس مرمى، حيث سيختار الأفضل جاهزية ليكون بديلا ل مبولحي المرشح ليكون الأساسي في مباراة السبت المقبل. ---------------------------------------- "حليلوزيتش" كان حاضرا أمس في بولوغين وعاين زماموش وسيدريك كان المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش حاضرا أمس في بولوغين كعادته، حيث حضر افتتاح مباريات الجولة السابعة للرابطة الأولى بين اتحاد العاصمة وشباب قسنطينة (1-1). وفي غياب المدافع خوالد الذي تألق في آخر لقاءين مع المنتخب، عاين حليلوزيتش مردود الحارسين الدوليين زماموش وسيدريك اللذين ينافسان الحارس مبولحي، كما حاول اكتشاف لاعبين آخرين، وربما استعادة بعض العناصر التي سبق لها أن مرّت على المنتخب على غرار شافعي. ولم يقدّم حليلوزيتش قائمته إلى حدّ الساعة، وبإمكانه ضمّ أي لاعب محلي للتربص المقبل، مادام أن قوانين "الفيفا" تجبر على إخطار النادي أسبوعين قبل ذلك، ويتعلق الأمر بالأندية الأجنبية. الحارسان لم يختبرا كثيرا في مباراة لعبت في وسط الميدان ومن سوء الحظ أن الحارسين زماموش وسيدريك لم يختبرا كثيرا في مباراة كانت مغلقة كثيرا ولعبت في وسط الميدان. وتلقى زماموش أول هدف من أول فرصة حقيقية ل "السنافر"، فيما ظهر سيدريك أكثر منه رغم أنه لم يختبر بصورة واضحة من طرف مهاجمي اتحاد العاصمة. وبالتالي لم يتمكن حليلوزيتش من العودة إلى سيدي موسى بصورة مكبرة عن إمكانات الثنائي. ويؤدّي سيدريك بداية موسم جيدة حيث لم يتلق سوى 3 أهداف بعد 7 لقاءات حتى الآن ترشّحه ليكون أقوى منافسي مبولحي مستقبلا. بولمدايس يتألّق بهدف خامس وفرحات يؤكّد وتألق بولمدايس الذي سبق له أن استدعي إلى "الخضر" مع حليلوزيتش ولعب مباراة البوسنة بتسجيله هدفا جديدا رفع به رصيده إلى 5 أهداف في 7 مباريات منصّبا نفسه هدّافا للبطولة. كما برز فرحات من جانب الاتحاد وهو اللاعب الذي يحبّه حليلوزيتش كثيرا ويتمنّى أن يواصل تطوّره لضمّه في المستقبل. وكان مردود شافعي مقبولا، بينما شارك بزاز في آخر ربع ساعة من اللقاء، فكان من الصعب الحكم على مردوده. بينما كان مستوى المباراة متوسطا.