علمت ‘'الهداف'' أن الناخب الوطني حسم في أمر منصب حارس المرمى الذي سيحرس عرين ‘'الخضر'' في لقاء تونس هذا السبت، واختياره لم يقع على الحارس رقم واحد رايس وهاب مبولحي، بل على حارس إتحاد الجزائر محمدي أمين زماموش وحارس إتحاد الحراش عز الدين دوخة، إذ قرر الرجل أن يختبرهما أمام تونس بمنح الفرصة لكل واحد منهما بلعب شوط من شوطي اللقاء، على أن يترك حارس ‘'سيسكا صوفيا'' البلغاري إلى لقاء الكامرون يوم الثلاثاء المقبل. مبولحي لعب شوطا أمس وأكمل عمله في الملحق وقد شارك مبولحي أمس في المباراة التطبيقية التي لعبها ‘'الخضر'' بملعب مصطفى تشاكر في شوط من شوطيها، إذ لعب إلى جانب التشكيلة التي ضمت معظم الأساسيين في صورة بلحاج، مهدي مصطفى، لحسن وغيرهم، قبل أن يغادر نحو ملحق ملعب مصطفى تشاكر أين واصل التدرّب لوحده رفقة مدرب الحراس. زماموش لعب اللقاء كاملا ودوخة لعب شوطا فيما شارك زماموش في كل المباراة رفقة التشكيلة التي ضمت تجار، سوداني، مترف وغيرهم، أما دوخة فقد عوّض مبولحي عند مغادرة هذا الأخير أرضية الميدان، لتتضح بذلك الرؤية بأن حليلوزيتش سيعول على زماموش منذ البداية في لقاء تونس، فيما سيمنح الفرصة لدوخة في المرحلة الثانية، على أن يترك مبولحي للمواجهة التي ستجمع «الخضر» بزملاء ‘'إيتو''. فابر صار في خبر كان وسيكون الثلاثي بذلك المستفيد الأكبر بما أن الرؤية اتضحت وسيكون مبولحي، زماموش ودوخة هم الحراس الثلاثة الذين سيعول عليهم البوسني في المحطات الرسمية المنتظرة، أما فيما يخص الحارس المغترب ميكائيل فابر فصار من الآن في خبر كان، بما أن الطريقة التي غاب بها هذه المرة لم تشفع له عند البوسني الذي صفح عنه في تربص ماركوسي، يوم وصل في نهاية التربص متحججا بعدم وصول الدعوة له، وها هو يغيب من جديد ويفوت على نفسه فرصة الظفر بمكانة ضمن الحراس الثلاثة للمنتخب.