يعتقد لوكاس نيل قائد منتخب أستراليا أن الفريق بحاجة لايجاد التوازن المناسب بين عناصر الخبرة والشباب في صفوفه حتى يحقق النجاح في مشاركته الثالثة على التوالي في نهائيات كأس العالم العام المقبل... وتعرض المنتخب الأسترالي ومدربه هولغر أوسيك لانتقادات في البلاد قبل النهائيات بعد عروض غير مقنعة في التصفيات والهزيمة الثقيلة 6-صفر أمام البرازيل في مباراة ودية الشهر الماضي، ويشعر نيل الذي شارك في النسختين السابقتين لنهائيات كأس العالم بأن العناصر الشابة في الفريق ستلعب دورا مهما في تحقيق طموح أستراليا بمعادلة أو تحسين أفضل نتيجة لها في النهائيات والتي سجلتها عندما تأهلت لدور الستة عشر في بطولة 2006. وقال نيل لوسائل إعلام يابانية في مقابلة اليوم الاثنين: "هناك جدل في بلادنا الآن حول ابعاد اللاعبين القدامى والاعتماد على الشباب"، وأضاف: "لكن اعتقد أن هؤلاء اللاعبين صغار السن وما زالوا بحاجة إلى بعض اللاعبين أصحاب الخبرة إلى جوارهم"، وتابع المدافع البالغ من العمر 35 عاما: "نحتاج إلى مزيج جيد.. توازن بين الكبار والصغار". وبالإضافة إلى نيل ضمت تشكيلة أستراليا مؤخرا مارك بريشيانو وتيم كاهيل ويبلغ كل منهما من العمر 33 عاما والحارس المخضرم مارك شوارزر (41 عاما)، وانتقل نيل إلى نادي أوميا أرديجا الياباني وسبق له اللعب مع إيفرتون وبلاكبيرن في إنجلترا وغالاتاسراي التركي. وقال نيل إنه يعتزم الاعتزال بعد نهائيات كأس آسيا التي ستقام في استراليا في 2015 والتي يعمل سفيرا رسميا لها.