يبدوا ان رحيل السير اليكس فرغيسون اسطورة التدريب العالمية لمانشسيتر يونايتد قد القى بظلاله على النادي, حيث عجز خليفته مويس الى حد الان في احتواء الامر وفشل في اثبات نفسه ووضع اليونايتد في مكانه الاصلي اعلى هرم الترتيب. النادي يحقق أسوء انطلاقة له منذ 20 سنة وعند الرجوع الى بدايات مانشسيتر يونايتد في الدوري الإنجليزي سابقا وتحت قيادة فرغيسون نرى أن هذا الموسم تعتبر انطلاقته هي الأسوء للشياطين الحمر منذ مدة طويلة, حيث حقق مويس 11 نقطة من أصل 24 وهي حصيلة تعتبر ضعيفة جدا نظرا أن الفريق هو بطل الموسم الماضي, وبعد التعادل ضد ساوثهامبتون البارحة يبدوا أن النادي يدق ناقوس الخطر وان مانشسيتر يونايتد يحتاج الى إعادة ترتيب الأوراق قبل أن يختفي من دائرة المنافسين على اللقب. مويس مطالب بإيجاد الحلول ورغم استعادته لكل اللاعبين تقريبا إلا أن المدرب الاسكتلندي مزال عاجزا عن إيجاد التركيبة الصحيحة التي تضمن له الفوز في كل مباراة, ولكن لم يحدث ذلك وواصل تحقيق النتائج السلبية وهذا راجع لعدم الاعتماد على تشكيلة واحدة, خاصة على مستوى الخط الخلفي ووسط الميدان الذي عرف تغييرات كثيرة. ويتوقع أن يعمل مويس على إيجاد حلول عاجلة من اجل إعادة الفريق الى الطريق الصحيح ابتداء من سهرة الأربعاء ضد ريال سوسيداد ثم استقبال ستوك سيتي على ملعب "اولدترافورد". نحو تسيير الدوري حتى فترة الانتقالات ونظرا لإنعدام الحلول خاصة على مستوى تدعيم الفريق, فان الحل الوحيد هو محاولة حصد أكبر عدد من النقاط والمحافظة على فارق معتبر بين الرائد ومانشسيتر يونايتد حتى يضمن ذلك الوصول الى فترة الانتقالات الشتوية بأخف الأضرار وحسم صفقات تساعد الفريق لفرض نفسه بقوة في النصف الثاني من الدوري, خاصة وان عدة أسماء مرتبطة بالانتقال الى اليونايتد أبرزها ظهير ايفرتون ليتون بينز, هيريرا, غندوغان, كابيلا, وعدة لاعبين سيكونون جديد الشياطين الحمر بنسبة كبيرة.
مويس: "سنعود الى المسار الصحيح" ورغم تواجد فريقه في حالة صعبة جدا لم يبدي المدرب الاسكتلندي أي قلق تجاه الأمر حيث وصف حالة الفريق بالطبيعية وسيعود الى المسار الصحيح في اقرب وقت وهو يعمل على ذلك, حيث صرح قائلا: "نحن نعلم ما يجب علينا القيام به, سوف نستعد للانطلاق من جديد وسيكون ذلك بداية من مباراة ريال سوسيداد في دوري الأبطال".