سيقوم المدرب الوطني رابح سعدان بمعاينة ثلاثة لاعبين في مباراة واحدة والفرصة جاءت مواتية للوقوف على مستوى اللاعبين الذين يمكنه الاعتماد عليهم في المونديال القادم، حيث يريد أن تكون له نظرة عن كثب عليهم وربما سيجد منهم من يحتاج إلى المعاينة أكثر من مرة حتى لا يكون مخطئا في المستوى ويتخذ القرار الذي يراه مناسبا ولا يندم عليه لاحقا، لذا قرر الوقوف على درجة تطوّر صايفي مع ناديه إيستر الذي يصارع من أجل ضمان البقاء.. كما سيستغل الفرصة لأجل معاينة حارس “كليرمون فوت” فابر الذي كثر الحديث عن احتمال التحاقه بالخضر، أما الحلقة الجديدة في هذه الجولة وفي هذه المباراة بالضبط فهو ياسين براهيمي لاعب “كليرمون فوت” ومنتخب فرنسا لأقل من 19 سنة. هذا اللاعب الذي يعتبر من بين الاكتشافات الأخيرة حيث يريد المنتخب الفرنسي للآمال انتدابه من جديد، فيما يحاول مسيرو الاتحادية الجزائرية خطفه من منتخب “الديكة” واقناعه باللعب للجزائر، خاصة أنه يضمن من الآن مكانة مع أكابر فريقه. صايفي سيواجه فابر وبراهيمي... وسعدان يضرب 3 عصافير بحجر واحد وسيواجه صايفي أمسية الغد الثنائي فابر- براهيمي في مواجهة جمع ناديي “إيستر” وضيفه “كليمون فوت”، وينتظر أن يكون التنافس بين اللاعبين الجزائريين شديدا، فصايفي يريد إنقاذ فريقه من السقوط، فيما يريد الثنائي الآخر الظهور بمستوى يجعل فرصة التحاقه ب “الخضر” كبيرة، خاصة إذا كان الهدف كأس العالم. وعليه فإن المدرب الوطني سيضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد من خلال معاينة ثلاثة لاعبين في لقاء واحد. بلحاجي معجب ب فابر والقرار في يد سعدان وسبق لمدرب الحراس حسان بلحاجي أن عاين الحارس الفرانكو جزائري ميكائيل فابر عدة مرات وأعجب بمستواه ونقل معلومات جيدة عنه لسعدان، لكن هذا الأخير فضل أن يستغل الفرصة ويعاين الحارس عن كثب حتى يتخذ القرار النهائي الذي لا يندم عليه لاحقا، خاصة أن خياراته ستلقى حتما انتقادات لاذعة في حال عدم نجاح العناصر الجديدة. يُريد الإطمئنان على مستوى صايفي وإذا كان البعض يرى أن سعدان سيعاين اللاعب المخضرم رفيق صايفي فإن الحقيقة أنه سيطمئن عليه عن قرب بعد غيابه عن المنافسة بسبب الإصابة كما سيتحدث معه حتى يرفع معنوياته من جديد ويشجعه على العمل لأنه يعلم أن خبرته الكبيرة ستفيد “الخضر” في المونديال. براهيمي الحلقة الجديدة في الجولة ومستواه يسيل لعاب سعدان وروراوة وإذا كان أمر فابر شبه محسوم، فإن ياسين براهيمي يعتبر جديدا على الجماهير الجزائرية التواقة لاكتشاف عناصر جديدة يمكنها حمل الألوان الوطنية سواء في المونديال أو بعده، خاصة بالنسبة للشبان الصاعدين. براهيمي تدرج في أصناف المنتخب الفرنسي (آخرها منتخب أقل من 19 سنة) وهو الأمر الذي يؤكد على أنه لاعب كبير ويملك مستوى يؤهله لكي يكون أحد اللاعبين الذين يمكن الاعتماد عليهم مستقبلا وبما أنه لا يزال ضمن اهتمامات “منتخب الديكة” فإنه يمكن استدعاؤه لمنتخب الآمال بما أنه يبلغ من العمر 20 سنة (من مواليد 8 فيفري 1990) ومستواه يسيل اللعاب وهو الوضع الذي قد يجعل رئيس “الفاف” محمد روراوة يعجّل بتحويل ملفه لكي يمكنه اللعب للمنتخب الجزائري. سجل مع المنتخب الفرنسي لأقل من 19 سنة وقد خاض براهيمي كأس أوروبا الصيف الماضي مع منتخب فرنسا لأقل من 19 سنة وتمكن من تسجيل هدفين، واحد هو هدف الفوز أمام المنتخب الإسباني والآخر هو هدف التعادل أمام المنتخب الصربي في مباراة انتهت بالتعادل (1-1)، كما سبق له التسجيل في التصفيات وهو دليل آخر على أنه لاعب مهم ويملك مستوى جيدا. أساسي وأربعة أهداف مع ناديه أما مع ناديه “كليرمون فوت”، فإن براهيمي يعتبر أحد اللاعبين الأساسيين هذا الموسم حيث يلعب أول موسم له مع هذا النادي على شكل إعارة من نادي ران (من الدرجة الأولى)، أي أنه سبق للاعب أن خاض تجربة في الدرجة الأولى، وبالنسبة لعدد المباريات التي لعبها فهو 24، كما سجل خمسة أهداف آخرها أول أمس أمام نادي أجاكسيو وهو تألق يريد اللاعب أن يواصله في مباراة الغد. --------- جابو يتلقى عروضا فرنسية وبرتغالية علمنا من مصادرنا المقربة أن اللاعب المتألق عبد المؤمن جابو قد وصلته عروض من أندية برتغالية وفرنسية، لكنها بواسطة مناجير يريد تحويله إلى إحدى البطولات الأوروبية حتى يصقل مواهبه هناك ويصبح لاعبا محترفا بأتم معنى الكلمة. جابو المتألق مع ناديه اتحاد الحراش يؤكد من يوم لآخر أنه لاعب من طينة الكبار والدليل هو ما فعله أول أمس بجمعية الخروب حين تمكن هز الشباك مرتين، ناهيك عن المستوى الراقي الذي أظهره طيلة المباراة وأمتع به جماهير “الكواسر“ التي تغنت باسمه طويلا، ما جعله محل اهتمام المناجرة الذين يريدون خطفه من أجل تحويله إلى إحدى البطولات، خاصة الفرنسية حتى يتألق أكثر ويكتسب هناك مستوى أفضل في ناد من الأندية المتألقة. مناجير يحضر يوم السبت لأجل معاينته وأكدت مصادرنا أن هناك مناجيرا جزائريا سيحضر يوم السبت المقبل من أجل التحدث مع جابو وجها لوجه وإقناعه بضرورة اللعب في أوروبا لأنه رأى أن مستواه جيد ويمكنه أن يتحسن أكثر لو يتمكن من إبرام عقد مع ناد كبير في أوروبا. للإشارة، هذا المناجير ينشط كثيرا في أوروبا ومن حين لآخر يعود إلى الجزائر لاصطياد العصافير النادرة وقد يكون جابو أحدها هذه المرة. سيعود إلى الوفاق مع نهاية الموسم أما فيما يخص الناحية القانونية للاعب فهو يلعب لصالح اتحاد الحراش على شكل إعارة من ناديه الأصلي وفاق سطيف، الأمر الذي يجعله مطالبا بالتفاوض مع ناديه الأصلي إذا أراد الرحيل إلى أوروبا، فهو مرتبط مع الوفاق إلى غاية 2012 أما مع اتحاد الحراش فإنه مرتبط معه إلى غاية ديسمبر من العام الجاري، لكن هناك اتفاقا غير موثق بين إدارتي الحراش وسطيف على أن اللاعب سيعود إلى الوفاق بعد نهاية الموسم الحالي عكس ما تنص عليه بنود العقد المبرم في الميركاتو من العام الماضي. جابو: “عندي اتصالات ولن أتسرّع هذه المرة” وكانت لنا دردشة مع جابو حول هذه العروض فقال: “صحيح أن هناك عروضا، فقد تحدث معي أحد مسيري اتحاد الحراش على أن هناك مناجيرا من أوروبا قادم للتحدث معي، لذا فإن الفكرة مقبولة مبدئيا، لكن يجب أن لا أتسرع لأنني أريد أن تكون هناك أمور رسمية وعالية المستوى وإلا فإن البقاء هنا في الجزائر أحسن، لست من اللاعبين الذين يحلمون بمجرد الاحتراف فقط وإنما أريد أن أدرس العروض جيدا من كل الجوانب وإذا كان هناك ما يدعو لذلك فإنني سأقبل العرض لكن يجب أن لا أخطئ تماما”. “هدفي المنتخب الوطني الأول قبل أو بعد المونديال” من جانب آخر تحدث نجم اتحاد الحراش عن الفريق الوطني وعما إذا كان يحلم باللعب له فقال: “لا أرى لاعبا لا يحلم باللعب في المنتخب الأول، أنا حاليا في منتخب المحليين وسأعمل جاهدا لكي أكون أحسن مستقبلا وأحسن مستواي بفضل النصائح التي يقدمها لي المدربون سواء على مستوى النادي أو على مستوى المنتخب وهو ما يجعلني أحلم بالمنتخب الأول قبل وبعد المونديال وفي كلّ خير”. --------- مثلما أكدته “الهدّاف“... الدعوة لم توجه ل يبدة أمام تشيلزي لم يوجه مدرب نادي بورتسموث غرانت الدعوة للاعب الجزائري حسان يبدة أمسية أمس في المواجهة أمام نادي تشيلزي، الأمر الذي كنا قد أشرنا إليه من قبل، حيث أكدنا أنه لا يمكن للاعب أن يشارك في هذه المباراة لأنه لا يزال يعاني من الإصابة التي كان قد تعرض لها منذ عدة أسابيع. بذلك تتواصل معاناة اللاعب مع الإصابة حيث يأمل أن يشفى نهائيا في الأسابيع المتبقية من البطولة، حتى يستعيد مستواه ويطمئن الأنصار الجزائريين على مستواه قبل المونديال. -------- جبور يتدرب منفردا وقد يغيب عن مباراة ناديه يوم الأحد غاب الدولي الجزائري رفيق جبور عن التدريبات الجماعية لفريقه أيك أثينا يوم أمس، وأشارت التقارير الصحافية الصادرة في العاصمة اليونانية إلى أن جبور إلى جانب أحد رفقائه اكتفيا بالركض، ولم تشر التقارير إلى أي إصابة جديدة لجبور، في حين أنها إشارة إلى العياء الذي نال من “المحارب” الجزائري بعد عودته مؤخرا من الإصابة، كما ألمحت إلى احتمال غياب مهاجم “الخضر” عن لقاء البطولة يوم الأحد، والذي يستقبل فيه “أيك” نادي جبور السابق بانيونيوس. عمري شاذلي يستأنف التدريبات مع “ماينز” عاد الدولي الجزائري عمري شاذلي أمس إلى التدريبات مع ناديه ماينز 05، بعد غيابه منذ مباراة فريقه أمام كولن يوم 13 مارس الحالي، والتي قدّم فيها كرة الهدف الوحيد ل ماينز. وباستئنافه التدريبات، باتت عودة الدولي الجزائري إلى المنافسة وشيكة بداية من يوم السبت عندما يلتقي بمواطنه كريم زياني لاعب فولفسبورغ في إطار الجولة 28 من البطولة الألمانية. ---------- “أنطاليا سبور” التركي يبدى رغبته في ضمه الموسم القادم... مبولحي يفوز بأربعة أهداف ويُحافظ على نظافة شباكه حقق نادي سلافيا صوفيا فوزا كبيرا علي ضيفه “مونتانا” بنتيجة 4-0 في المباراة التي جمعت الفريقين ظهيرة أمس على ملعب “إستاد سلافيا” في العاصمة البلغارية ضمن منافسات الجولة 20 من الرابطة البلغارية المحترفة الأولى، وشارك الحارس الفرانكو-جزائري رايس مبولحي أساسيا كعادته، حيث ساهم في الحفاظ على شباكه نظيفة رغم أنه كان في شبه راحة أمام منافس متواضع جدا، وتدارك فريقه بذلك تعثره في الجولة الماضية أمام “ليفسكي” في “داربي” العاصمة، وبعد هذه النتيجة ارتقى سلافيا إلى المركز السادس في جدول الترتيب وبرصيد 32 نقطة. من جهة أخرى، أشارت مصادر صحافية بلغارية إلى أن نادي “أنطاليا سبور” التركي الناشط في البطولة الممتازة أبدى رغبته في التعاقد مع أحسن حارس في بلغاريا لسنة 2009، بعد أن أعجب مسؤولو الفريق التركي بإمكاناته في التربص الشتوي الذي أجراه سلافيا في تركيا، وكان رئيس النادي البلغاري قد اشترط الحصول على مبلغ 500 ألف أورو نظير الاستغناء عن خدمات حارسه. ------- حليش وزرابي في مواجهة جزائرية على الأراضي البرتغالية سيكون اللاعبان الجزائريان خير الدين زرابي ورفيق حليش على موعد مباراة هامة ومثيرة لكلا الفريقين حيث يسعى كل واحد منهما لتأكيد تواجده في البطولة البرتغالية، خاصة حليش الذي بات لاعبا لا يمكن لناديه ناسيونال ماديرا الاستغناء عنه حيث يؤدي مستوى جيدا، أما زرابي الذي كان يعاني من إصابة فيريد تسجيل عودة قوية فيما بقي من مباريات الموسم حتى يساهم في إنقاذه نادي فيتوريا سيتوبال من السقوط، وعليه فإن المواجهة التي سيحل فيها ناسيونال ماديرا ضيفا على سيتوبال ستكون حامية الوطيس ظهير الأحد المقبل. اللقاء تم تقديمه إلى الساعة الثانية زوالا وتم تقدم اللقاء من السادسة مساء إلى الثانية زوالا وهذا حتى يتم السماح ل ناسيونال ماديرا من العودة جوا إلى الجزيرة، فلو تلعب المواجهة ليلا سيضطر الفريق إلى انتظار الصباح من أجل الحصول على رحلة أخرى نحو الجزيرة وعليه فإن لجنة المنافسة قررت السماح بلعب المباراة ظهرا. حليش أساسيا وزرابي “في الشك“ ومن المنتظر أن يكون حليش أساسيا، خاصة أنه أدى مباراة رائعة في الجولة الأخيرة أمام بنفيكا ويريد التأكيد على صحوته، لذا فإن مكانته مضمونة من الآن ودفاع ناسيونال ماديرا سيكون محصنا، أما من الجهة المقابلة فإن زرابي قد لا يكون أساسيا وكل شيء سيتحدد في الساعات القادمة، الأمر الذي يعتبر غير جيد للاعب الذي يريد لفت انتباه مدرب المنتخب الوطني. يذكر أن زرابي سيعود إلى التدريبات اليوم على أمل أن يكون جاهزا يوم الأحد. لقاء التأكيد ل حليش وزرابي ويعتبر لقاء الأحد المقبل فرصة لكي يؤكد حليش أنه جاهز لتحسين مستواه أكثر قبل انطلاق فعاليات المونديال، فاللاعب الدولي يريد أيضا أن يطمئن الجمهور الجزائري على أنه يتمتع بصحة جيدة ويقدّم مستوى لا بأس به ولا خوف عليه من ناحية المنافسة، أما زرابي فيودّ أن يكون جاهزا ويشارك حتى يلفت انتباه أعضاء الطاقم الفني للمنتخب الوطني الذين يقومون بدوريات في أوروبا. سعدان ضيّع فرصة مشاهدة لاعبين في مباراة وكان بإمكان المدرب الوطني رابح سعدان أن يبرمج زيارة إلى البرتغال من أجل معاينة اللاعبين دفعة واحدة، لكن بما أنه لم يقم بذلك فسيضيّع فرصة لا تعوض، حيث إن أراد معاينة زرابي لوحده فإنه سيضطر إلى متابعته في مباراة أخرى. ويبقى الأكيد أن زرابي يعمل جاهدا لكي يلفت انتباه الجميع من أجل تدعيم صفوف المنتخب الوطني سواء قبل المونديال أو بعده. --------- خير الدين زرابي: “حليش أخي لكننا سنفوز من أجل الخروج من منطقة الخطر” “لماذا نُعاين فقط من لعب لأمال فرنسا ونتجاهل من لعب لآمال الجزائر!“ كيف هي حالتك؟ أتدرب مرتين في اليوم بمفردي، حيث أعاني من إصابة خفيفة في الكاحل وهو ما جعلني لا أتدرب بصفة منتظمة مع رفقائي، لكني سأندمج مع المجموعة يوم غد (الحوار أجري البارحة) من أجل أن أكون حاضرا في المواجهة القادمة أمام ناسيونال ماديرا. على ذكر هذه المواجهة، سيكون الموعد مع مواجهة حليش الذي يلعب لهذا النادي؟ “رفيق خويا“ وأنا على اتصال دائم به منذ تواجدي في البرتغال. اللقاء له نكهة خاصة لأنني سأواجه حليش، لكن ليس هناك تركيز على الصراع الثنائي وليس هناك أيضا شحنة بين الفريقين كما هو في الجزائر حيث بلغني طرد لاعبين من إتحاد العاصمة بسبب خسارة في مباراة. لكن نقاط المباراة مهمة لفريقك؟ نعم، المواجهة ستكون مهمة بالنسبة لسيتوبال، حيث سنسعى للفوز بنقاطها الثلاث وذلك من أجل الخروج من منطقة الخطر وهو ما يجعل نقاط مباراة ماديرا مهمة لنا ولن نضيع فرصة استضافة الناسيونال من أجل الفوز والثأر لمباراة الذهاب. في الذهاب، خسرتم اللقاء؟ نعم، لقد لعبنا مباراة كبيرة في ماديرا وخسرنا ب (2-1) في نهاية اللقاء، حليش شارك آنذاك في المرحلة الثانية وأعطى بدخوله رزانة وقوة لدفاع ناسيونال، لكننا مجبرون هذا الأحد على الفوز لأن النقاط مهمة بغض النظر عن الصراع الثنائي بين مدافعين جزائريين. سعدان لن يحضر اللقاء لمعاينتك؟ أنا ألعب في سيتوبال من أجل الخروج من منطقة الخطر ولست مكترثا بهذا الموضوع لأنني مستاء مما يحصل في المنتخب و“الموضة“ الجديدة قبل المونديال حيث أصبح كل لاعب يصرخ بأعلى صوته أنه جزائري أو له نسب جزائري للمشاركة في المونديال. أنا لاعب طموح أريد البروز والنجاح في تجربتي الإحترافية ولست بحاجة للاعتزاز بجزائريتي لطرق أبواب “الخضر“ ولكني أوضح أمرا مهما. تفضل؟ لم أفهم كيف يريدون معاينة كل لاعب شارك في الفئات الشبانية لمنتخب فرنسا ويتجاهلون لاعبي آمال الجزائر حيث سبق لنا اللعب في هذه الفئة وأنا من المدافعين القلائل الذين احترفوا خارج الديار، لكنهم أبعدوا المحليين وكل من يفتخر بحمل الألوان الوطنية ليس بمناسبة المونديال وفقط... أتمنى أن نجد هذه العناصر التي تصرخ بأعلى صوتها بأنها تحب الجزائر حاضرة في تصفيات كأس أمم إفريقيا في سيراليون وغيرها من السفريات الصعبة