عاد مايكل راسموسن سائق الدراجات الدانماركي المعتزل لتصدر عناوين الصحف مرة أخرى بكتابه الجديد الذي يشرح فيه تفاصيل استخدامه الشخصي للمواد المحظورة، كما يتهم فيه العديد من السائقين الدانماركيين الآخرين. عاد مايكل راسموسن سائق الدراجات الدانماركي المعتزل لتصدر عناوين الصحف مرة أخرى بكتابه الجديد، ومن المقرر أن يعرض كتاب السيرة الذاتية للسائق الدنماركي تحت عنوان جول فيبر) أو (الحمى الصفراء) في الأسواق يوم الإثنين المقبل. ويصف راسموسن في الكتاب كيف تعرف على مادة سيناكتين - وهو نوع من الكورتيزون - بواسطة السائق الدانماركي السابق رولف سورينسن، وكيف كان بيارن رييس مالك فريق (سي إس سي تيسكالي)، الذي كان يلعب في صفوفه على علم بما يحدث من تناول لاعبي فريقه للمنشطات، وذلك وفقا لمقتطفات تم نشرها في العديد من وسائل الإعلام الدنماركية اليوم الأربعاء. وقال راسموسن إنه في عام 2002، عندما كان يتسابق في سباق (جيرو دي إيطاليا) مع فريقه سي إس سي تيسكالي، أن مايكل راسموسن كان موجودا في غرفته بالفندق عندما أعطى الطبيب راسموسن حقنة تحتوي على مادة سيناكتين. وكان رييس على اتصال بالكاتب المشارك في كتاب راسموسن ولكنه امتنع عن التعليق، مستشهدا بالتحقيق الجاري حاليا من قبل وكالة مكافحة المنشطات الدنماركية، حسبما أفادت صحيفة (بوليتيكن) الدانماركية. في المقابل، رفض سائق الدراجات السابق فرنك هوي ادعاءات راسموسن التي أشارت إلى أنه قام بتهريب حقنة الكورتيزون إلى معسكر المنتخب الدانماركي خلال أولمبياد أثينا عام 2004، وفقا لما نشرته صحيفة (بي تي). واعترف راسموسن في جانفي الماضي باستخدامه مواد منشطة على نطاق واسع خلال 12 عاما بدءا من عام 1998، ومنذ أن تعاون مع وكالة مكافحة المنشطات الدانماركية. وصرح مورتن مالهوم هانسن من اتحاد الرياضات الدانماركية لصحيفة (بوليتيكن) إن تحقيقاتهم عن اتهامات تناول المنشطات جاءت من (مثل هذا الطريق الطويل) وأن كتاب راسموسن لن يضر هذه التحقيقات. واضطر راسموسن للانسحاب من سباق جائزة فرنسا (تور دي فرانس) عام 2007، بينما كان يتجه على ما يبدو للفوز بالسباق وسط الجدل الدائر حول عدم الإفصاح عن مكان تواجده لمسئولي الدراجات، ومنعهم من إجراء اختبارات للمنشطات. وامتنع راسموسن، الذي يعمل الآن معلقا لرياضة الدراجات، ومذيعا تليفزيونيا بقناة (تي في 2)، عن التعليق حول ادعاءات الكتاب أيضا. وخلال مسيرته مع الدراجات، فاز راسموسن ب50 سباقا وحصل على الميدالية الفضية في أولمبياد أتلانتا عام 1996، واعترف في وقت سابق من العام باستخدامه لمادة (إيبو) المحظورة بالإضافة إلى الكورتيزون.