مثلما أشرنا إليه في عدد أمس حين قام أحد المناجرة باقتراح "نڤافوكا باتو" لاعب وسط الميدان الكونغولي لأجل ضمّه إلى صفوف شبيبة القبائل في "الميركاتو" الشتوي المقبل... فإن الأمور بدأت تتضح بعض الشيء مع هذا اللاعب، خاصة عندما عاين الرئيس حناشي أشرطة "الفيديو" الخاصة به، وهناك إمكانية للدخول في مفاوضات مع مناجيره والبحث عن الكيفية المناسبة لأجل جلبه إلى الجزائر، والوقوف على حقيقة إمكاناته قبل التفاوض على راتبه الشهري والإمضاء له على العقد في حال تم الاتفاق على كل شيء. وحسب آخر المعلومات التي تلقيناها، هو أن بعض الأطراف تسعى لتحويل هذا اللاعب الكونغولي إلى مولودية الجزائر لأسباب تبقى مجهولة، وهو ما من المنتظر أن يتفطن له مسيّرو الشبيبة ويسارعوا في القيام بالإجراءات اللازمة. سجّل هدفا أوّلا أمس مع فريقه "أوليساس" الأرميني وعن آخر المستجدّات المتعلقة بالكونغولي نڤافوكا باتو، فقد شارك في أول أمس مع فريقه "أوليساس" في بطولة أرمينيا، وتمكن من تسجيل هدف وساهم في فوز فريقه بهذا اللقاء، وهو الذي لعب أساسيا بحيث يعتبر من بين ركائز هذا الفريق الذي يلعب له منذ ثلاث مواسم، لكن في ديسمبر المقبل سيغيّر الأجواء، وهناك إمكانية كبيرة لكي يتحوّل للعب في الجزائر مع شبيبة القبائل أو فريق آخر، وكلّ شيء سيتضح في الأيام المقبلة مع اقتراب افتتاح فترة "الميركاتو" الشتوي. سيكون في نهاية عقده يوم 15 نوفمبر وما من شأنه أن يسهل عملية انتقال الكونغولي نڤافوكا باتو إلى صفوف شبيبة القبائل، هو أن عقده في أرمينيا ينتهي في 15 نوفمبر 2013، أي أنه بعد أسبوعين سيكون حرّا من أي ارتباط، ولديه كامل الحرية في اختيار وجهته المستقبلية والفريق الذي سيلعب له في مرحلة الإياب، وهناك بذلك إمكانية لجلبه إلى الجزائر بعد أسبوعين، ومنحه فرصة التدرب مع لاعبي الشبيبة بشكل عاد، لأن مناجيره يسمح بذلك، وفي حال تمّ الاقتناع به سيتم التفاوض على راتبه الشهري، ثم الإمضاء له على العقد مباشرة عند فتح عملية الانتقالات الشتوية، ويكون أوّل المستقدمين في صفوف شبيبة القبائل. اللاعب متحمّس لخوض تجربة في الجزائر وما أكده لنا وكيل أعمل اللاعب نڤافوكا باتو، هو أن الأخير يرغب في تغيير الأجواء ومغادرة بطولة أرمينيا التي صارت لا تتناسب وطموحاته الكبيرة، حيث يرغب في اللعب بالبطولة الفرنسية ويدرك جيّدا بأن البطولة الجزائرية ستكون بوابته للالتحاق بأحد النوادي الفرنسية، وهو ما يحمّسه كثيرا للعب في الجزائر، ومناجيره نصحه بالانضمام إلى شبيبة القبائل. لكن كل شيء يتوقف على مدى رغبة مسيّري "الكناري" في ضمه والإمضاء له على العقد في "الميركاتو" الشتوي، وإلا فإنه سيتحوّل إلى فريق آخر هنا في الجزائر قد يكون مولودية الجزائر. راتبه الشهري بالدولار ولن يفوق ثمانية آلاف أما عن الرتب الشهري ل "نڤافوكا باتو"، فإنه لن يفوق ثمانية آلاف دولار، أي ما يعادل 90 مليون سنتيم بالعملة الجزائرية، وهو راتب متوسط في الجزائر مقارنة بما يتقاضاه العديد من اللاعبين الجزائريين في مختلف الفرق وكذا في شبيبة القبائل، أين متوسط الراتب الشهري هو 80 مليون سنتيم. ولا شك في أن الإدارة القبائلية قادرة على دفع هذا الراتب الشهري ل "نڤافوكا باتو"، الذي يشغل عدة مناصب في وسط الميدان أبرزها في منصب صانع ألعاب، ولديه عدّة فنيات ومهارات مثلما هو الحال بالنسبة للنيجيري "إيفوسا"، الذي كان ينشط في صفوف شباب قسنطينة منذ موسمين. نسخة من جواز سفره متواجدة لدى مناجيره وما يؤكد جدية الموضوع هو أن المناجير مجيد بوعمر، وهو وكيل أعمال نڤافوكا باتو في الجزائر، يملك نسخة من جواز سفر هذا اللاعب، وتلقى ضمانات لأجل جلبه للعب في الجزائر، وينتظر فقط الضوء الأخضر من مسيري الشبيبة ليرسلوا له دعوة رسمية ليباشر القيام بإجراءات التأشيرة للقدوم إلى الجزائر، مع الإشارة إلى أن ذات المناجير هو الذي تكفل بتحويل الدولي الجزائري إسلام سليماني إلى سبورتينغ لشبونة البرتغالي الصائفة الفارطة، ولديه بذلك سمعة طيّبة. ----------------- الشبيبة تريد استرجاع داود في "الميركاتو" الشتوي رغم أنه لا يزال يفصلنا أكثر من شهر عن موعد فتح باب الانتقالات الشتوية في الجزائر، إلا أن الأمور تحرّكت بعض الشيء داخل بيت شبيبة القبائل، بعدما تأكد الرئيس حناشي وكذا المدرب آيت جودي، من وجود بعض النقائص على مستوى التعداد، وبات من الضروري القيام ببعض التدعيمات في الوسط والهجوم. ومن بين اللاعبين الذين يدخلون ضمن اهتمامات "الكناري"، فريد داود لاعب الوسط في مولودية الجزائر الذي يعتبر من خريجي مدرسة شبيبة القبائل وتنقل إلى المولودية لمّا كان في صنف الأواسط من طرف المدرب محمد مخازني، وهناك بذلك إمكانية كبيرة ليلتحق داود بالشبيبة خاصة أنه متحمّس كثيرا لذلك. يعاني التهميش في المولودية وما لا يختلف عليه اثنان ممّن يتابعون شؤون كرة القدم في الجزائر والبطولة على وجه التحديد، هو أن فريد داود يعاني التهميش في فريقه مولودية الجزائر بحيث لم يستفد من فرص للّعب، على الرغم من الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، والتي أبان عنها في السنوات الفارط، وهو الذي يلعب مع الأكابر منذ أربع سنوات، كما يبلغ من العمر حاليا 24 سنة والمستقبل كله أمامه. ولم يلعب داود مع المولودية هذا الموسم بسبب خيارات المدرب آلان ڤيڤر، الذي يفضل عليه كلا من: مترف، غازي، قاسم مهدي وغربي، وهو ما جعل ابن تيزي وزو يرغب في تغيير الأجواء ومغادرة المولودية باتجاه شبيبة القبائل. آيت جودي يعرف جيّدا إمكاناته وحناشي كذلك وما من شأنه أن يسهّل عملية انتقال فريد داود إلى صفوف شبيبة القبائل، هو أنه من بين أبناء هذا النادي ومحبّي الشبيبة ومتحمّس لأجل الانضمام، بالإضافة إلى ذلك هو أن المدرب آيت جودي يعرف إمكاناته جيّدا بحيث سبق له الإشراف عليه لسنتين مع المنتخب الوطني الأولمبي، وحتى الرئيس حناشي يعرف داود جيدا بحيث أنه يعتبر من خرّيجي مدرسة شبيبة القبائل، وتابعه منذ أن كان في الأصاغر إلى أن أصبح مع الأواسط، ثم غادر باتجاه مولودية الجزائر التي يقضي معها موسمه الخامس. لا يزال مرتبطا بعقد، لكنه سيتكفل بجلب وثائقه أما عن وضعية داود الإدارية مع فريقه مولودية الجزائر، فإنه لا يزال مرتبطا بعقد إلى غاية جوان المقبل، لكن لا يوجد أي مشكل بحيث سيتمكن داود من جلب وثائقه من المولودية في "الميركاتو" الشتوي، لأنه يرغب في تغيير الأجواء بسبب معاناته من التهميش، وقد يجد نفسه حتى في قائمة اللاعبين المعنيين بالتسريح، وستكون فرصته أكبر للمغادرة والانضمام إلى فريق القلب شبيبة القبائل، الذي يمنّي داود نفسه بالعودة إليه من جديد، والاقتراب أكثر من مسقط رأسه ب تيزي وزو. داود: "أنا ابن تيزي وزو، أعرف قيمة اللّعب في الشبيبة ولا يمكنني رفضها" كان لنا حديث هامشي أمس مع فريد داود الذي استفسرناه عن آخر المستجدات المتعلقة به وإمكانية التحاقه بشبيبة القبائل في "الميركاتو" الشتوي المقبل فقال لنا:" لا يوجد بعد أيّ اتصال رسمي، لكنني سمعت بأن هناك رغبة لضمّي إلى شبيبة القبائل. وما يسعني قوله هو أنني ابن تيزي وزو وترعرعت في شبيبة القبائل، وأعرف بذلك جيّدا البيت القبائلي وقيمة اللعب في الشبيبة، ولا يمكنني رفض اللعب في الشبيبة في حال كان هناك عرض رسمي، لأن الأمر يتعلق بفريق القلب ولا يمكنني إخفاء ذلك". "وضعيتي مقلقة في المولودية ومن الصعب التعوّد على الاحتياط" وعن وضعيته في مولودية الجزائر، قال فريد داود: "أنا أعاني من التهميش في المولودية ولا أستفيد من فرص للعب، وهذا ما لا يتناسب مع طموحاتي، لأنني كنت أعوّل كثيرا على هذا الموسم، لكن يبدو بأن الأمور لا تسير على أحسن ما يرام ووضعيتي مقلقلة في المولودية، لأن أي لاعب لا يكون مرتاحا لمّا يكون في مثل وضعيتي، ومن الصعب التعوّد على كرسي الاحتياط". ------------------ حناشي يحضّر نفسه للتنقل إلى فرنسا لمعاينة لاعب مغترب أكد لنا مصدر موثوق جدّا من الإدارة القبائلية، أن الرئيس محند شريف حناشي، يحضّر نفسه هذه الأيام للتنقل إلى العاصمة الفرنسية باريس، بغرض معاينة أحد اللاعبين المغتربين هناك. لكن مصادرنا الخاصة لم تذكر لا اسم النادي الذي يلعب له هذا النادي، ولم تذكر أيضا اليوم الذي سيتنقل فيه حناشي إلى فرنسا، بل اكتفت بذكر التحضيرات التي يقوم بها رئيس النادي القبائلي. ويؤكد هذا التأهّب ل حناشي، مرّة أخرى، عزم إدارة القبائل على خوض معركة "الميركاتو" بكل جدية، بالنظر إلى النقص الذي ظهر على التشكيلة من خلال المباريات السابقة. أحد أصدقائه اقترحه عليه في الأيام السابقة وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن من مصادرنا الخاصة، فإن حيثيات استقدام هذا اللاعب المغترب، تعود إلى الاقتراح الذي تقدّم به أحد أصدقاء الرئيس حناشي، الذي عرض عليه اسم هذا اللاعب المغترب في الأيام السابقة، بعدما علم بأمر رغبة إدارة شبيبة القبائل في استقدام لاعب ينشط في وسط الميدان يقوم بإدارة اللعب وتمرير الكرات الحاسمة إلى المهاجمين، وهو المنصب الذي تعاني منه حاليا التشكيلة القبائلية. اللاعب ينشط صانع ألعاب وحناشي يريده في الشبيبة وفي نفس السياق دائما، أشارت مصادرنا أن الرئيس قد أكد لمقرّبيه أن الشخص الذي اقترح عليه اللاعب المغترب بفرنسا، أكد له أن هذا اللاعب ينشط فعلا صانع ألعاب حقيقي ويملك خبرة عالية في هذا المجال، الشيء الذي حمّس أكثر الرئيس حناشي على استقدامه. وتضيف مصادرنا أيضا أن رئيس شبيبة القبائل طلب من مقرّبيه ومسيريه، البحث عن معلومات إضافة عن اللاعب من خلال أصدقائهم بفرنسا، وذلك حتى يتأكد الجميع من أن هذا اللاعب هو فعلا اللاعب الذي ينقص الشبيبة، لتسجيل استفاقة جيّدة على مستوى وسط الميدان الهجومي بالدرجة الأولى. حناشي تحصل على معلومات مفيدة عنه ويريد معاينته عن قرب وبالنظر إلى الأهمية الكبيرة التي توليها الإدارة القبائلية للمرحلة التي تقبل عليها جميع النوادي الجزائرية وهي فترة التحويلات الشتوية، وبالنظر إلى الحاجة الماسّة إلى استقدام صانع ألعاب، فضّل الرئيس حناشي أن يسرع في اتخاذ التدابير اللازمة والدخول في هذه القضية خطوة بخطوة، حتى لا يضيع الوقت أكثر، ومن أجل ذلك أسرع حناشي في البحث عن المعلومات المفيدة حول اللاعب، عن طريق أطراف يعرفون جيدا اللاعبين المغتربين. وأكدت مصادرنا أن حناشي قد تحصل على المعلومات الكافية عن اللاعب، ولهذا يريد أن يتأكد منها ويقوم بمعاينته. الإدارة القبائلية تريد التعامل مع الصفقة في سريّة تامة من جهة أخرى، رفضت مصادرنا الخاصة من الإدارة القبائلية أن تقدّم لنا ولا معلومة عن اللاعب المغترب الذي يسعى الرئيس محند شريف حناشي إلى استقدامه، ولا عن النادي الذي يلعب له، وذلك حفاظا على سرية التعامل، حتى لا تقوم النوادي الأخرى بخطفه إلى صفوفها، ولهذا قام الرئيس حناشي بتوجيه تعليمات يلحّ فيها على ضرورة التعامل مع الصفقة بسرية تامة، مع تكثيف الجهود لاستقدام هذا اللاعب إلى النادي القبائلي. اللاعب قد يكون إحدى الصفقات الثلاث للشبيبة في هذا "الميركاتو" وقد أبدت إدارة النادي القبائلي حماسا كبيرا لاستقدام هذا اللاعب المغترب، حيث ومنذ الوهلة الأولى التي اقترح هذا الشخص على الرئيس حناشي فكرة استقدام هذا اللاعب المغترب، إلا وبدأت الحركة في بيت الشبيبة سعيا في اتمام هذه الصفقة، ويؤكد هذا الأمر أيضا أن اللاعب المغترب يملك حظوظا كبيرة للالتحاق بالنادي القبائلي خلال "الميركاتو" الشتوي المقبل، ومن المحتمل جدا أيضا أن يكون واحدا من اللاعبين الثلاثة الذين تحدّث عنهم الرئيس حناشي والمدرب أيت جودي في تصريحاتهما الأخيرة. ------------------------ ماضي: "سأتدارك أمام الأربعاء ولن نفرّط في المراتب الأولى" تحدّثنا، أمس، مع ماضي صانع ألعاب شبيبة القبائل فقال عن سير التحضيرات والمباراة المقبلة أمام أمل الأربعاء: "التحضيرات تجري على أحسن ما يرام، ونحن نعمل بكل عاد، والتركيز كله على المباراة المقبلة أمام أمل الأربعاء.. لا مجال لتضييع أيّ نقطة في تيزي وزو، وهذا وعد مني بأنني سأتدارك ما فاتني في هذا اللقاء، ولن نفرّط في المراتب الأولى، وسنحصد أكبر عدد من النقاط قبل نهاية مرحلة الذهاب، ونستعيد عافيتنا إن شاء الله". "نتائجنا تراجعت، لكن لن يتسرّب إلينا الشكّ إطلاقا" وواصل أيمن ماضي حديثه معنا فقال: "صحيح أن نتائجنا في الجولات الأخيرة في تراجع ولم نتمكن من تحقيق أيّ فوز في الجولات الثلاثة السابقة بعد تعادلنا في الشلف وتعادلنا أمام وفاق سطيف ثم الخسارة أمام المولودية، على الرغم من أننا لعبنا أفضل، لكن هذه هي كرة القدم ولا ندري ما الذي حدث لنا؟ لكن ما يمكنني تأكيده هو أن هذه التعثرات سوف لن تسرّب الشك إلى نفوسنا إطلاقا، ونحن نثق في إمكاناتنا، وقادرون على العودة بقوة وتحقيق أفضل النتائج الممكنة، شريطة تلقي الدعم من طرف أنصارنا، ولن نخيّبهم إن شاء الله مستقبلا". "نقطة قوّتنا اللعب الجماعي والروح الأخوية وسنحافظ عليها" وقال كذلك لاعب الشبيبة عن الأجواء السائدة داخل المجموعة يومين قبل اللقاء المرتقب للجولة العاشرة أمام أمل الأربعاء: "تأكدوا أن الأجواء رائعة ونسينا الخسارة الأخيرة أمام المولودية ولن تؤثر فينا، وتفكيرنا تحوّل إلى اللقاء المقبل أمام أمل الأربعاء.. نقطة قوّتنا في الشبيبة هي اللعب الجماعي النظيف وكذا الروح الأخوية، وسنحافظ عليها إلى نهاية الموسم على أمل تحقيق أفضل النتائج والتواجد دائما ضمن أصحاب المقدمة، لأن الشبيبة يجب أن تعود إلى الواجهة، ولا يجب أن نخسر أنصارنا من جديد". "مستعدّ للّعب في المنصب الذي يريدني فيه آيت جودي" وفي الأخير، قال ماضي عن مدى جاهزيته للمباراة القادمة وكذا المنصب الذي يلعب فيه: "بالنسبة لي فأنا على أتم الاستعداد، والحمد لله لا أعاني من أيّ مشكل، وأنتظر بفارغ الصبر المباراة المقبلة، والخيار النهائي يعود للمدرب آيت جودي. أنا مستعدّ للعب في أيّ منصب يريدني فيه الطاقم الفني، والمهم أن ألعب بكلّ جدية، وأسعى لتقديم الإضافة المنتظرة مني، والمساهمة في تحقيق الفوز فوق ميداننا، والعودة مجدّدا إلى الطريق الصحيح". حمزة ب. --------------- في الوقت الذي أبدت الإدارة رغبتها في تسريحه في "الميركاتو" المقبل... مساعدية مهاجم ممتاز والإدارة قد تخسر لو تقرر تسريحه بدأت إدارة شبيبة القبائل مع العدّ التنازلي لنهاية مرحلة الذهاب للبطولة الوطنية، وإقبال النوادي الجزائرية على مرحلة مهمة جدا، تتمثل في فرصة تدعيم التشكيلة بلاعبين تحسّبا لمرحلة العودة من البطولة، ومن أجل ذلك راحت تفكر في تسريح المهاجم الحالي أحمد مساعدية، وكأن هذا الأخير هو المسؤول الأول والأخير في عدم تسجيل الأهداف، لكنها تغاضت النظر - حسب الأنصار- على أن مساعدية يلعب دورا بارزا في المباريات التي لعبها إلى حدّ الآن، وبالتالي أكدوا أن على الإدارة القبائلية أن تعود في قرارها وتحتفظ ب مساعدية لأنه مهاجم ممتاز. المتتبّعون يؤكدون أن مساعدية لم يشارك في منصبه الأصلي ومن أجل التوقف قليلا عند هذه القضية، أكد المتتبعون لمشوار الشبيبة في بطولة هذا الموسم، أن مساعدية يملك المواصفات الحقيقية لمهاجمي حقيقي، والشيء الذي جعله دون أن يظهر بالفعالية أمام المرمى، هو عدم مشاركته في منصبه الأصلي، ففي كل مرّة يقحمه الطاقم الفني على الرواق الأيسر، وأكثر من ذلك فقد لاحظنا أيضا أن مساعدية يعود في الكثير من الأحيان إلى الدفاع لمساعدة زملائه المدافعين، كما لاحظناه أيضا يعود إلى وسط الميدان من أجل أخذ الكرة وتمريرها للمهاجمين، وهذا الأمر أثر عليه، ولهذا لم يعد يسجل الأهداف. أيت جودي لا يعتمد عليه مهاجما حقيقيا وبقاؤه في الاحتياط يؤثر عليه ولا يمكن بأيّ حال من الأحوال - يضيف أنصار الشبيبة- أن يُحمّل المهاجم مساعدية مسؤولية عدم تسجيل الأهداف وهو الذي لا يشارك كثيرا في المباريات الرسمية، بل اقتصر ذلك على دخوله في الأشواط الثانية ولا يكون ذلك في منصب مهاجم، وإنما في الرواق الأيسر، لكن لو تمّ منحه الفرص المتكرّرة على غرار ما استفاد منها المهاجمون الآخرون في المباريات السابقة لتمكن مساعدية من التسجيل. فعوض أن يلوموا المهاجمين الذين أصبحوا يشاركون بصفة مستمرّة في التشكيلة الأساسية ولم يقدّموا شيئا إضافيا، بل يتفنّنون في تضييع الفرص، على غرار ما حدث في مباراة سطيف ومولودية الجزائر، أين راحوا يلقون باللوم على مساعدية الذي لا يلعب كثيرا. مساعدية بحاجة للمشاركة في منصبه الأصلي والاعتماد عليه أساسيا صحيح أن الجميع يؤكد أن الشبيبة تعاني من ضعف على مستوى وسط الميدان الهجومي، أي أنها بحاجة ماسة إلى صانع ألعاب حقيقي يقوم بصنع الفارق وتقديم الكرات إلى المهاجمين، وكذا الضعف ظهر أيضا على مستوى الهجوم، خاصة بعدما تراجع المهاجمون في أداء واجبهم، لكن هذا الأمر لا علاقة له بالمهاجم مساعدية، الذي أجمع المتتبعون أنه بحاجة ماسّة إلى الكثير من المنافسة، ويكفي أن يسجل هدفا واحدا حتى يتحرّر أكثر، كما أنه بحاجة أيضا إلى المشاركة في منصبه الأصلي مهاجما حقيقيا وفي التشكيلة الأساسية، إن أرادوا فعلا أن يجد اللاعب الفعالية التي يبحثون عنها في الشبيبة. على الشبيبة أن تتفادى "سيناريو" بوعيشة وبولمدايس ولا يمكن الحديث عن مساعدية دون أن نشير إلى الدور الممتاز الذي لعبه مساعدية في التربص السابق الذي أقامته الشبيبة بحمام بورقيبة بتونس، أين كان واحدا من أبرز اللاعبين حيث سجّل أهدافا عديدة، وحتى المدرب أيت جودي أثنى على إمكاناته، وأكد لنا في العديد من المناسبات أن هذا اللاعب سيكون له شأن كبير في البطولة الوطنية. وعلى ضوء هذه المعلومات وعلى ضوء تفكير إدارة الكناري في تسريحه، فإن عليها أن تفكر بعمق في الأمر، وأن تعمل على تفادي "سيناريو" تسريح بوعيشة إلى مولودية وهران، حيث تألق وأصبح يسجّل الأهداف، وبولمدايس الذي أصبح هداف البطولة إلى حدّ الآن. -------------------- الشبيبة تجري تدريباتها اليوم في المساء برمج عزالدين أيت جودي المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي، حصة اليوم بداية من الساعة الرابعة مساء، بعدما اعتمد يوم الثلاثاء الماضي على حصتين في الصبيحة، الأولى خصّصها للجانب الاسترجاعي والتحدّث ومع اللاعبين، والمسائية خصّصها للجانب البدني والتقني، قبل أن يبرمج حصة أمس في الصبيحة. لكن مع اقتراب موعد مواجهة أمل الأربعاء، قام مدرب الشبيبة ببرمجة الحصة التدريبية اليوم في المساء إلى غاية مباراة نهاية هذا الأسبوع، حتى يتعوّد اللاعبون على الأجواء المسائية. أيت جودي ركّز على الجانب التقني أمس عرفت الحصة التدريبية لصبيحة يوم أمس، عودة جلّ اللاعبين إلى أجواء التدريبات التي مكنت الطاقم الفني العمل على استغلالها والتركيز أكثر على الجانب التقني، بالنظر إلى طبيعة المواجهة التي تنتظر "الكناري" السبت القادم أمام أمل الأربعاء، لحساب الجولة العاشرة من عمر البطولة الوطنية. ومباشرة بعدما أنهى اللاعبون عملية الإحماء التي دامت بعض الدقائق، شرع الطاقم الفني في التمارين الخاصة بهذا الجانب. خصّص للمهاجمين تمارين أمام المرمى وقسّم الطاقم الفني القبائلي هذه الحصة التدريبية إلى مرحلتين، المرحلة الأولى عرفت مشاركة جميع اللاعبين في التمارين التي أعدها تحسّبا للمباراة المقبلة، حيث كانت التمارين بواسطة الكرة على شكل مجموعات. أما المرحلة الثانية فقد اقتصرت على المهاجمين فقط، حيث أعدّ لهم تمارين خاصة الهدف من ذلك هو استرجاع الفعالية التي غابت في المباريات الأخيرة، لاسيما أمام الوفاق أين تمكنت الشبيبة من تعديل النتيجة في الدقيقة الأخيرة من الوقت الرسمي للمباراة وبشق الأنفس عن طريق إيبوسي، وأمام مولودية الجزائر لم تتمكن الشبيبة من الوصول إلى شباك الحارس جميلي، لا في الوقت الرسمي ولا في الوقت البدل الضائع. مباراة تطبيقية صغيرة قبل نهاية الحصة وكما تعوّد عليه، فإن المدرب أيت جودي وبعدما أنهى من تطبيق البرنامج الخاصّ بالمرحلتين، فضّل أن يختبر عناصره ببرمجة مباراة تطبيقية صغيرة حاول فيها أن يمزج بين اللاعبين. وقد لاحظ أيت جودي إرادة قوية لدى اللاعبين، وهو ما جعله أكثر تفاؤلا لكسب الرهان في مباراة هذا السبت، والعودة إلى نكهة الانتصارات، بعدما فقدتها في ثلاث مناسبات متتالية أمام جمعية الشلف، أين تمكن هذا الأخير من تعديل النتيجة في الوقت البدل الضائع، ثم أمام وفاق سطيف ومولودية الجزائر. بلخضر يواصل الركض وحده ومشاركته محتملة أمام الأربعاء عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس مواصلة المهاجم فيصل بلخضر الركض على حافة الملعب، بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى العضلة المقرّبة، لكن طبيب الفريق ومن خلال العلاج الذي يقدّمه لهذا اللاعب يوميا، أكد لنا أن بلخضر يتحسّن من يوم لآخر، ومن المحتمل جدا أن يسجّل عودته إلى التشكيلة الأساسية بمناسبة مواجهة أمل الأربعاء. لكن قبل استباق الأحداث، أكد لنا الطبيب أيضا أنه سيقوم أولا بفحص اللاعب خلال الساعات المقبلة. مساعدية ومروسي لم يكملا الحصة ويواصلان العلاج لم يتمكن من المهاجم أحمد مساعدية ولاعب وسط الميدان طيب مروسي، من مواصلة الحصة التدريبية لصبيحة أمس، بل سرعان ما غادراها، وذلك بسبب الإصابة التي عانى منها كل واحد. فالأول كان يعاني في الظهر وفضّل مغادرة أرضية الميدان حتى لا تتفاقم الإصابة، خاصة أنه يعرف جيّدا أن فريقه بحاجة ماسّة إلى خدماته نهاية هذا الأسبوع، ومروسي كان يعاني قليلا أيضا من الإرهاق وغادر أرضية الميدان حتى لا يغيب عن موعد أمل الأربعاء. لكن طبيب الفريق أكد لنا أن حالة اللاعبين لا تدعو للقلق، بل سيعودان إلى التدريبات اليوم، وهذا يؤكّد أن اللاعبين بإمكانهما المشاركة في مباراة البطولة هذا السبت. صدقاوي يواصل العلاج ولن يشارك أمام الأربعاء أما اللاعب الوحيد الذي لم يشارك في الحصة التدريبية مع زملائه، هو قاسي صدقاوي وسط الميدان، الذي وكما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، لم يتمكن من مواصلة المباراة السابقة أمام مولودية الجزائر، بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الفخذ، الشيء الذي جعله لا يتدرّب مع بقية زملائه، ومن أجل ذلك أيضا قام الطاقم الطبي بتسطير برنامج علاجي خاصّ له، وقد بدأه منذ يوم أمس. وعلى إثر ذلك، فإن صدقاوي سيغيب عن موعد هذا السبت، بل هو مطالب بمواصلة تطبيق برنامج العلاج إلى غاية شفائه من هذه الإصابة. عاشوري لإدارة لقاء الأربعاء ومطالب بإنجاح العرس عيّنت الرابطة الوطنية عبر موقعها الرسمي حكام مباريات الجولة العاشرة من بطولة هذا الموسم التي ستجري السبت القبل، وقد عيّنت للقاء شبيبة القبائل أمام أمل الأربعاء، عاشوري الذي سيكون في مساعدته تامن وبوغرارة بالإضافة إلى بوسعدية حكما رابعا. وينتظر الرئيس حناشي من جانب الشبيبة وكذا الرئيس عماني من جانب الأربعاء، أن يكون عاشوري وبقية طاقمه في المستوى ويديروا اللقاء كما ينبغي، على أن تكون الغلبة للأفضل، والمساهمة في إنجاح هذا العرس الذي سيكون الأوّل من نوعه بالنسبة للصاعد الجديد أمل الأربعاء، الذي سيكون ضيفا على الكناري وهو في المرتبة الرابعة وبفارق نقطة واحدة عن القبائل المتواجدين في الصفّ الخامس. الشبيبة عانت كثيرا مع الحكام هذا الموسم وما لا يختلف عليه اثنان مع بداية هذا الموسم، هو أن شبيبة القبائل عانت كثيرا من التحكيم، وهو ما تسبّب لها في تضييع بعض النقاط، ولولا الأخطاء التحكيمية لكان "الكناري" اليوم في المرتبة الأولى من دون منازع، لكن ما حدث قد حدث، والرئيس حناشي أكد أنه سوف لن يسكت عن الأخطاء التحكيمية مستقبلا، وهو الذي اشتكى لدى رئيس "الفاف" روراوة مؤخرا على ما فعله حواسنية في لقاء سطيف، وأودع تقريرا أسود ضدّه على مستوى الرابطة، وتمّ معاقبة هذا الحكم حتى نهاية مرحلة الذهاب، ليكون عبرة لبقية الحكام الذين يفكرون في التلاعب أو ارتكاب الأخطاء. ما حدث ل حواسنية عبرة للجميع وحيمودي حرم "الكناري" من ركلة جزاء وعن أبرز الحكام الذين ضيّعوا حق الشبيبة، فإن فاروق حواسنية تسبّب في تضييع الفوز للقبائل في لقاء الجولة الثامنة أمام وفاق سطيف، بحرمانه من إدارة أي لقاء حتى نهاية مرحلة الذهاب، وهي العقوبة المرشّحة للارتفاع إلى غاية نهاية الموسم، عند انتهاء التحقيق الذي فتحته لجنة المنازعات. من جهة أخرى، فإنه في اللقاء الذي جمع شبيبة القبائل بمولودية الجزائر، فإن الحكم حيمودي لم يكن سيّئا لكن حرم الكناري من ركلة جزاء في الشوط الأول، بعدما لمست الكرة يد المدافع زغدان، وما عدا ذلك فإن هذا الحكم الدولي كان في المستوى، والرئيس حناشي لم ينتقده بعد انتهاء اللقاء. ------------------- مباراة الآمال مبرمجة على الثانية والنصف برمجت الرابطة مباريات صنف الآمال يوم السبت كذلك مثلما جرت عليه العادة. وبذلك فإن آمال شبيبة القبائل سيكونون على موعد مع لقاء الجولة العاشرة أمام أمل الأربعاء هذا السبت ابتداء من الثانية ونصف، وهو اللقاء الذي يسعى لاعبو الشبيبة للفوز به، للاقتراب أكثر إلى صدارة الترتيب التي تفصلهم عنها ثلاث نقاط فقط، وهم الذين عادوا بفوز ثمين من الخرجة الأخيرة إلى العاصمة أمام المولودية، بفضل العمل الكبير الذي يقوم به المدرب خروبي في التدريبات. اللقاء لن يكون منقولا على المباشر على حسب ما أكده لنا زملاؤنا من القسم الرياضي بالتلفزيون الجزائري، فإن لقاء الجولة العاشرة بين شبيبة القبائل وأمل الأربعاء سوف لن يكون منقولا على المباشر، مع الإشارة إلى أنه تمّ نقل خمس مباريات للشبيبة من أصل تسعة هذا الموسم لحد الآن بعد كل من: اتحاد العاصمة، شبيبة بجاية، شباب بلوزداد، وفاق سطيف ومولودية الجزائر.