أصيب رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي بخيبة أمل كبيرة جراء الهزيمة التي سجلها أشباله سهرة أول أمس السبت بملعب عمر حمادي على يد مولودية الجزائر بنتيجة هدف مقابل صفر، حيث أكد لنا عقب نهاية المباراة بأنه غير راض تماما بأداء التشكيلة لاسيما على مستوى وسط الميدان والهجوم أيضا، وأكثر من ذلك راح يحمل اللاعبين مسؤولية هذه الخسارة التي تضاف إلى التعثر المسجل أمام الوفاق بملعب أول نوفمبر في الجولة الثامنة، فحتى وإن لم يعلن الرئيس حناشي بهذا الأمر أمام الجميع، إلا أنه كشف لمقربيه عن قلقه الشديد للنتائج السلبية التي سجلتها الشبيبة. أكد لمقربيه أن هناك لاعبين لا يستحقون البقاء في الشبيبة في السياق دائما، راح حناشي يؤكد لمقربيه أن هناك بعض اللاعبين لا يستحقون البقاء بألوان شبيبة القبائل، لكن الرئيس لم يشأ أن يكشف عن أسماء هؤلاء الذين يقصدهم بكلامه، وذلك حتى لا يضرب استقرار التشكيلة، خاصة وأن رفقاء الحارس عسلة ينتظرهم موعدان هامان بملعب أول نوفمبر أمام كل من أمل الأربعاء وأهلي البرج لحساب الجولتين العاشرة والحادية عشرة. انتقد بشدة أداء صدقاوي، عواج وبن شريفة ناقص منافسة الأمر الذي يؤكد مرة أخرى الغضب الشديد الذي تمالك الرئيس حناشي جراء الهزيمة التي مني بها فريقه، الانتقادات اللاذعة التي وجهها إلى بعض اللاعبين، وأول من انتقده هو لاعب وسط الميدان قاسي صدقاوي، هذا الأخير في نظر الرئيس حناشي لم يقدم ما كان منتظرا منه في هذه المباراة، حيث أكد لمقربيه أن هذا اللاعب ضيع العديد من الكرات على مستوى وسط الميدان، كما أكد لهم أيضا أن صدقاوي قد تراجع مستواه في الجولات الأخيرة، أما اللاعب الثاني فهو عواج، حيث أضاف حناشي صوته إلى صوت منتقدي هذا اللاعب، وأكد لمقربيه أن عواج كان خارج المباراة تماما ولم يمنح الإضافة اللازمة للنادي القبائلي، أما المدافع بن شريفة فقد قال عنه حناشي إنه ناقص منافسة وبالتالي لا يمكن تقييم مستواه. سيتحدث إلى اللاعبين أثناء الاستئناف ومن أجل وضع حد لهذه النتائج السلبية التي بدأت تلاحق النادي القبائلي في الديار وخارجها، يرى حناشي أنه من الضروري أن يسجل حضوره بملعب أول نوفمبر خلال حصة الاستئناف، وذلك بغرض التحدث مع اللاعبين، حيث كشفت مصادرنا الخاصة أن حناشي سيطلب استفسارات حول ما يحدث لهم في المدة الأخيرة والأسباب التي جعلت اللاعبين لا يظهرون بالوجه الذي ظهروا به أمام مولودية العلمة، شباب عين فكرون، مولودية وهران، جمعية الشلف وشبيبة بجاية، قبل أن يتعثروا أمام الوفاق ويخسروا أمام المولودية. --------------------------------- آيت جودي: "اللقاء كان في متناولنا ولا بد من رد فعل قوي أمام الأربعاء" عاد المدرب عز الدين آيت جودي إلى الحديث مرة أخرى عن المباراة الأخيرة التي جمعت فريقه بمولودية الجزائر، والتي سجلت فيها الشبيبة خسارة غير منتظرة في "الكلاسيكو" رقم 84، وقد أكد آيت جودي أن الشبيبة ضيعت مرة أخرى مباراة كانت في متناولها، موضحا ذلك في قوله: "نحن متأسفون من تضييعنا مرة أخرى مباراة كانت في متناولنا، بالنظر إلى مجريات اللقاء والسيطرة التي فرضناها على المنافس خاصة في المرحلة الثانية، أعتقد أنه كان بوسعنا العودة إلى الديار بنتيجة أفضل، الآن علينا أن ننسى هذا اللقاء ونتجاوز المرحلة الصعبة التي نمر بها منذ ثلاث جولات، ونباشر التفكير في اللقاء القادم الذي ينتظرنا، لن يكون أمامنا أي مجال لارتكاب المزيد من الأخطاء وتضييع النقاط بهذه الطريقة". "الفعالية كانت غائبة ومن المؤسف أن نهدر النقاط بهذه الطريقة" في سياق حديثه، أكد المدرب آيت جودي أنه سيكون من الصعب على الفريق تجرع مرارة هذه الهزيمة المسجلة أمام مولودية الجزائر، حيث أكد في هذا الشأن قائلا: "مباراة المولودية أكدت مرة أخرى أننا نعاني من مشكل عويص في الخط الأمامي، حيث أن الفعالية كانت غائبة تماما هذه المرة، لقد ضيعنا العديد من الأهداف، الأمر الذي كلفنا تعثرا آخر لم يكن منتظرا، أعتقد أنه من المؤسف أن نهدر النقاط بهذه الطريقة في كل مرة، حيث أننا لعبنا بطريقة جيدة ومردود اللاعبين كان مقبولا بشكل عام، لكن الخط الأمامي لم يقم بدوره كما ينبغي، علينا إيجاد الحلول المناسبة قبل نهاية مرحلة الذهاب". "مبارتا الأربعاء والبرج منعرج هام بالنسبة إلينا" من جهة أخرى، تحدث المدرب آيت جودي عن المبارتين المقبلتين اللتين تنتظران "الكناري" في الديار أمام كل من أمل الأربعاء وأهلي البرج، واللتين تعتبران فرصة للظفر بست نقاط كاملة وتحسين الوضعية، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "أظن أنه ستكون أمامنا فرصة ثمينة لتدارك كل النقاط التي ضيعناها، حيث أن برنامج المباريات المقبلة سيكون في صالحنا، ولا بد لنا من اغتنام هذه الفرصة كما ينبغي إذا أردنا العودة إلى مقدمة الترتيب من جديد، سنستقبل مرتين متتاليتين في الديار أمل الأربعاء وأهلي البرج، هاتان المبارتان ستكونان منعرجا حقيقيا بالنسبة إلينا في البطولة وليس لدينا أي مجال لتضييعهما، أطلب من اللاعبين أن ينسوا كلية المولودية ويباشروا التفكير في لقاء الأربعاء". "تدعيم الفريق في الميركاتو أصبح أكثر من ضروري" وعلى صعيد آخر، أكد المدرب آيت جودي أن المباريات الأخيرة كشفت العديد من النقائص على مستوى الفريق، وأصبح من الضروري التفكير من الآن في تدعيم صفوف "الكناري" بلاعبين قادرين على تقديم الإضافة اللازمة، موضحا ذلك في قوله: "بعد كل النقاط التي ضيعناها منذ بداية الموسم، أعتقد أن تدعيم الفريق في الميركاتو أصبح أكثر من ضروري، لا بد لنا من لاعبين آخرين قادرين على تقديم الإضافة اللازمة وتحسين مستوى الفريق، لقد اكتشفنا العديد من النقائص وينبغي تداركها في الميركاتو باستقدامات نوعية". "سندعم الفريق بثلاثة لاعبين" في نهاية حديثه، أضاف المدرب آيت جودي قائلا: "رغم أن مردود اللاعبين الذين نعتمد عليهم يعتبر مقبولا، إلا أننا سنكون بحاجة إلى خدمات ثلاثة لاعبين في الميركاتو، حيث سنفكر مليا في الأمر وسندرس ملف الاستقدامات كما ينبغي، من النظرة الأولى يمكنني التأكيد أن خطي الوسط والهجوم يعتبران أكثر الخطوط حاجة إلى تدعيم قبل مرحلة العودة، وهذا حتى نضع حدا لمشكل نقص الفعالية بشكل نهائي". --------------------------------- رماش سيتحوّل إلى مهاجم على الرواق... آيت جودي قلق على الدفاع وقد يحوّل بن العمري إلى الرواق الأيمن ومرباح في المحور بعد الخسارة التي تلقتها شبيبة القبائل أمام مولودية الجزائر، فإن العديد من الأمور طفت إلى السطح وظهرت نقائص في الخطوط الثلاثة ل "الكناري"، ورغم أن كثيرين يؤكدون بأن الخط الخلفي للشبيبة يعتبر من بين نقاط قوته هذا الموسم لكن التنشيط الهجومي على الرواقين غائب في الجولات الأخيرة من جانب الظهيرين، وهو ما تأكد منه المدرب آيت جودي في مباراة المولودية في ظل غياب مكاوي الذي كان يقدم من تارة إلى أخرى الدعم في الأمام، وأفادتنا بعض الأطراف بأن التقني القبائلي سيجري تغييرات في المباريات المقبلة من خلال تحويل بن العمري للعب في الرواق الأيمن مثلما كان عليه الحال الموسم الفارط حين أنهاه كأفضل لاعب في هذا المنصب، مع الإشارة إلى أنه حاليا يؤدي مباريات في المستوى في محور الدفاع، لكن هناك إمكانية لمنح الفرصة إلى عبد المالك مرباح في محور الدفاع إلى جانب علي ريّال وتحويل بن العمري إلى الرواق. رماش قد يتحول إلى الوسط الهجومي مثل الموسم الفارط وفي ظل إمكانية إشراك مرباح في محور الدفاع وتحويل بن العمري، فإن التقني القبائلي لديه حل إضافي يتمثل في تحويل رماش إلى منصب مهاجم على الرواق الأيمن ليدعم أكثر في الهجوم بحكم أنه يملك صبغة هجومية أكثر من دفاعية وهو الذي كان يؤدي في مباريات في المستوى الموسم الفارط مع المدرب "فابرو" وواصل ذلك مع سنجاق ثم عمروش، حيث كان مصدر إزعاج للمنافسين بالنظر إلى النزعة الهجومية والسرعة التي يتمتع بها. --------------------------------- بن العمري: "شجاري مع يحيى شريف كان بسبب حرارة المباراة واعتذرت منه في النهاية" "غاضتني بزاف خسارة المولودية ويجب ألا نختلق الأعذار" تلقيتم هزيمة أمام مولودية الجزائر، ما تعليقك؟ للأسف لم نتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية أمام المولودية على الرغم من توفر كل الظروف لذلك، حاولنا قدر المستطاع الرمي بثقلنا لقول كلمتنا لكن لم نتمكن من ذلك لأن لاعبي الفريق المنافس كانوا أكثر فعالية وتمكنوا من التسجيل علينا وفازوا بالنقاط الثلاث، نهنئهم فهذه هي كرة القدم ولو كنا أفضل لتمكنا من الفوز ولكن لم يكن لنا ذلك، يجب أن نعترف بذلك ولا نختلق الأعذار ونسعى لتدارك أخطائنا. ومن يتحمل مسؤولية هذه الخسارة؟ كلنا نتحمل مسؤولية هذه الخسارة لأننا لم نعرف كيف نحقق الانتصار في مباراة كانت تبدو وكأنها في متناولنا، لكن التوفيق أدار لنا ظهره ورغم سيطرتنا على مجريات اللعب لكن الفرص الحقيقية للتسجيل كانت أكثر للاعبي المولودية وأنا شخصيا "غاضتني بزاف" هذه الخسارة ولا يمكنني تجرعها لأننا لو ركزنا أكثر لتمكنا من تحقيق الفوز في بولوغين. بهذه الخسارة تكونون قد ضيعتم جميع مواعيدكم الكبيرة في مرحلة الذهاب... للأسف معك حق، فقد خيبنا الآمال في المواعيد الكبرى والتي يتمكن من خلالها كل فريق من صنع الفارق والتأكيد على أحقيته في التواجد ضمن المراتب الأولى، في حقيقة الأمر كل مباراة لديها خصوصيتها لكن أمام المولودية لم تكن لدينا أي حجة للتعثر وعلينا الاعتراف بذلك والسعي للتدارك واستخلاص الدروس في أقرب فرصة ممكنة. تشاجرت في هذه المباراة مع لاعب المولودية يحيى شريف، فما الذي حدث بالضبط؟ ما حدث كان سوء تفاهم لا غير وشجاري مع يحيى شريف كان بسبب حرارة المباراة وتأثري لما كنا منهزمين، لم أقدر على تجرع هذا التأخر في النتيجة وهذه الخسارة لكن عقب انتهاء اللقاء تنقلت إلى غرف تغيير ملابس المولودية واعتذرت من يحيى شريف لأنه أكبر مني سنا وأجدد له اعتذاري عبر صفحات "الهدّاف" ولا يوجد أي مشكل أو قضية إسمها بن العمري مع يحيى شريف. وما الذي يمكن أن تقوله لأنصاركم الذين خاب ظنهم بكم مجددا؟ أدرك جيدا ما الذي يشعر به الأنصار، بإسم كل اللاعبين أعتذر منهم على هذه الخسارة القاسية والتي لا نستحقها، كان الأجدر بنا تحقيق نتيجة إيجابية في بولوغين لكن ما باليد حيلة ونعدهم بالتدارك مستقبلا فنحن بحاجة إليهم ويجب ألا نترك فريقنا لوحده في المباريات القادمة. --------------------------------- لهذه الأسباب لم يحتسب حيمودي ركلة الجزاء للشبيبة... قبل نهاية المرحلة الأولى من مباراة مولودية الجزائر، مارست التشكيلة القبائلية ضغطا رهيبا على المنافس من أجل العودة في النتيجة بعدما كان "العميد" متقدما في النتيجة، وأمام هجوم الشبيبة، اصطدمت الكرة في إحدى اللقطات بيد المدافع زغدان داخل منطقة العمليات، إلا أن الحكم حيمودي رفض احتساب ركلة الجزاء التي كانت منعرجا حقيقيا في المباراة وفرصة لعودة "الكناري" في النتيجة، وبعد نهاية المرحلة توجه زملاء القائد ريّال إلى الحكم من أجل المطالبة باستفسارات عن سبب عدم احتساب ركلة الجزاء، وحسب المعلومات التي وصلتنا من بعض لاعبي الشبيبة، فإن حيمودي أكد لهم أنه لم يكن بوسعه احتسابها لأن المدافع زغدان - حسبه - لم يتعمد لمس الكرة باليد باعتبار أنه كان متجها للجهة المعاكسة، ولمسه الكرة باليد بطريقة غير إرادية لم يؤثر في اللعب. محافظ اللقاء أكد أن الحكم المساعد كان في وضعية مناسبة لرؤية اللقطة من جهة أخرى، فإن محافظ المباراة كانت له حجة مختلفة، وحسبه، فإن الحكم المساعد كان في وضعية مناسبة لرؤية اللقطة كما ينبغي، وبما أنه لم يعلن عن أي شيء، أمر حيمودي بمواصلة اللعب، وراحت الشبيبة مرة أخرى ضحية سوء التحكيم الذي حرمها من ركلة جزاء أخرى حسب المتتبعين، للإشارة، حتى لاعبي المولودية احتجوا مطولا على بعض قرارات الحكم حيمودي وطالبوه بركلة جزاء بعد أن تعرض المهاجم يحيى شريف إلى عرقلة داخل منطقة العمليات، لكنه تغاضى عن الأمر وأمر بمتابعة اللعب. الإدارة القبائلية تحتج على الحكام عبر بيان رسمي مثلما حدث في اليوم الموالي لمواجهة وفاق سطيف، نشرت الإدارة القبائلية عبر الموقع الرسمي للفريق بيانا تندد فيه بسوء التحكيم، وقد جاء في هذا البيان ما يلي: "في المقابلة الفارطة التي لعبتها الشبيبة في الديار أمام وفاق سطيف، حرمنا الحكم حواسنية من ركلتي جزاء كانتا واضحتين، وأمام المولودية جاء دور الحكم حيمودي الذي تغاضى عن ركلة جزاء أخرى كانت شرعية، هل يجب التذكير بأن ثلاث ركلات جزاء كانت قادرة على أن تكون ثلاثة أهداف؟"، وجاء أيضا في البيان: "الشبيبة لا تختبئ وراء الحكام لتبرير التعثرات، لكن لا يمكنها أن تتحمل مسؤولية النتائج السلبية بمفردها، وبعيدا عن انتقاد الحكام الذين هناك منهم من يملكون الكفاءات والاحتراف في المهنية، نريد أن نلفت الانتباه إلى أنه هل سيكون على مدرب الشبيبة مستقبلا أن يأخذ بعين الاعتبار الرجل رقم 12 في الميدان في الخطط التكتيكية التي يحضر بها للمباريات؟؟". --------------------------------- مكاوي يستنفد العقوبة ويعود أمام الأربعاء بعد إجراء لقاء أول أمس بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، فإن الظهير الأيسر مكاوي استنفد العقوبة التي كان مسلطة عليه من طرف الرابطة بحرمانه من لقاء واحد، وبذلك فإن هذا اللاعب سيتمكن من العودة إلى جو المنافسة في المباراة المقبلة أمام أمل الأربعاء في تيزي وزو واسترجاع مكانته الأساسية، وهو الذي ترك فراغا في الرواق الأيسر رغم أن بن شريفة لعب دون ارتكاب أخطاء، هذا الأخير الذي قد يتحول إلى اللعب في الوسط الهجومي. ———————————————————— بعد الهزيمة أمام المولودية... الشبيبة مطالبة بمراجعة حساباتها وتدعيم بعض المناصب فشلت التشكيلة القبائلية للمرة الثانية على التوالي في تحقيق الفوز، فبعدما تعثرت فوق أرضية ميدانها في الجولة ما قبل مباراة المولودية أمام وفاق سطيف، عندما عدلت النتيجة في الدقيقة الأخيرة من المباراة عن طريق المهاجم إيبوسي، ها هي مرة أخرى تعود بهزيمة نكراء من ملعب عمر حمادي على يد مولودية الجزائر بنتيجة هدف مقابل صفر، تثبت مرة أخرى أن النادي القبائلي يخيب في كل المواعيد الكبرى التي لعبها إلى حد الساعة، بدليل أن الشبيبة لم تتمكن من الفوز على اتحاد العاصمة، بل تعثرت في أول جولة فوق أرضية ميدانها عندما تعادلت سلبيا، ثم فشلت في تحقيق الفوز أمام الوفاق السطايفي فوق أرضية ميدانها، بنتيجة هدف في كل شبكة، قل أن تعود بهزيمة أول أمس أمام المودية. هذه النتائج السلبية التي سجلتها الشبيبة في المواعيد المذكورة تدفع بإدارة القبائل إلى مراجعة حساباتها وتدعيم صفوفها في الميركاتو الشتوي المقبل. البداية كانت موفقة في تسير المباراة لكن دون فعالية بداية المباراة عرفت الشبيبة كيف تتحكم في زمامها وتمتص حرارة ورغبة لاعبي مولودية الجزائر، الذين أرادوا منذ البداية الوصول إلى شباك الحارس عسلة، من خلال الهجمات المتكررة التي كان يشنّها أشبال المدرب قيقر، لكن النادي القبائلي نجح في صد كل المحاولات تارة عن طريق الحارس عسلة، وتارة أخرى عن طريق ريال وبن العمري، مع شن رفقاء إيبوسي بعض الهجمات المحتشمة من حين لآخر، لكن قبل نهاية الشوط الأولى ببعض الدقائق تمكنت المولودية من الوصول إلى شباك الحارس عسلة وتفجير المدرجات التي كانت مكتظة عن آخرها بأنصار مولودية الجزائر بالدرجة الأولى. هذا الهدف أربك نوعا ما عناصر الكناري، قبل ينقلوا الخطر إلى منطقة المنافس، لكن دون جدوى ودون تغير في النتيجة التي بقيت على حالها لصالح العميد. نقص فادح في خط الوسط وضيع العديد من الكرات حتى وإن أجمع المتتبعون بأن النادي القبائلي قد أدى مباراة كبيرة من خلال التمريرات القصيرة التي كان يعتمدها، والوجه الذي ظهر به، إلا أن الحقيقة تقال، فالشبيبة لم تكن في المستوى خاصة في وسط الميدان، فلو نعيد مشاهدة هذه المباراة، نجد أن عناصر الوسط ضيعت العديد من الكرات، تارة للمنافس الذي كان حاول أن يستغلها ويشن هجمات مضادة، وتارة أخرى إلى خارج الميدان، هذا الأمر أفقد الثقة في نفس بعض اللاعبين، والأمر الذي يؤكد على ذلك التصريحات التي أدلى بها مدرب الكناري عقب نهاية المباراة. تجدر الإشارة إلى أنه ليست المرة الأولى التي تظهر الشبيبة بهذا النقص الفادح على مستوى وسط الميدان. بن العمري وريال أديا مباراة كبيرة وأقنعا الحضور لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نتحدث عن هذه المباراة، دون أن نتوقف قليلا عند الدور البارز الذي لعبه ثنائي محور الدفاع ريال وبن العمري، الثنائي أثبت مرة أخرى أنه من ذهب، حيث سير الدفاع بطريقة جدية، وأنقذ مرماه في الكثير من الأحيان، فريال مثلا لم يكتف بالدفاع وصد الكرات، بل فاز تقريبا بكل الثنائيات، وأكثر من ذلك أنه كان يساهم في الهجوم، أما بن العمري مرة أخرى كان رائعا واستطاع أن يوقف هجوم المولودية ويوجه رسالة مباشرة إلى الناخب الوطني للالتفات إليه في أقرب وقت ممكن. عواج لم يظهر المستوى المطلوب مرة أخرى ومطالب بالاستفاقة الأمر الثاني الذي ينبغي أن نتوقف عنده هو المردود الهزيل الذي أصبح يقدمه لاعب وسط الميدان سيد أحمد عواج، الذي صراحة خالف كل التوقعات، حيث لم يؤكد أنه اللاعب الذي كان الجميع ينتظره في الشبيبة، خاصة بعد المواسم الرائعة التي أداها في فريقه السابق مولودية وهران ومع المنتخب الأولمبي في عهد المدرب آيت جودي، كما أنه لم يظهر بنفس المستوى الذي ظهر به في المباريات الودية التي تخللت تربص حمام بورقيبة عندما كان تقريبا رجل المباراة في جل المواجهات الودية التي لعبتها الشبيبة، لكن في المواجهات الرسمية لم نشعر فعلا بأنه قدم الإضافة للنادي القبائلي، ما عدا المباراة الكبيرة التي لعبها أمام فريقه السابق مولودية وهران، وبالتالي على الطاقم الفني القبائلي أن يبحث عن سبب تراجع مستوى هذا اللاعب، خاصة وأن عواج لديه إمكانات كبيرة وهو لاعب نادر جدا والجميع يعرف إمكاناته، وعلى اللاعب أيضا أن يعمل على استرجاع مستواه. الهجوم غائب تماما، ماضي لم يستغل الفرصة وعواج يعجز على تعديل النتيجة مرة أخرى يعود إلى الشبيبة الشبح الذي لازمها أزيد من موسمين والمتعلق بنقص الفعالية على مستوى الخط الأمامي، فبعد البداية الموفقة من هذه الناحية بفضل الاستفاقة الكبيرة لعناصر الهجوم في مباراة الجولة الأولى أمام مولودية العلمة عندما سجلوا أربعة أهداف كاملة وعادوا بفوز ثمين، والفوز الذي عادوا به من عين مليلة على حساب شباب عين فكرون بهدف لصفر، تراجع مستوى الهجوم وهو ما ظهر جليا في لقاء المولودية، حيث كان غائبا تماما لا ماضي ولا عواج الذي ضيع فرصة ذهبية لتعديل النتيجة. تغيرات أيت جودي لم تأت بجديد والتسديدات غير مركزة تماما أمر آخر ينبغي أن نتوقف عنده قليلا، والمتعلق بالتغيرات التي أجراها المدرب آيت جودي، حيث لم تأت أي جديد ولم يتمكن أي من هؤلاء من تغيير النتيجة التي بقيت لصالح مولودية الجزائر، فدخول مساعدية، شيبان وبزيوان لم يأت بأي جديد، عكس المواعيد السابقة عندما كان لدخول اللاعبين الاحتياطيين صدى إيجابيا على التشكيلة القبائلية، بدليل ما حدث في المباراة الماضية عندما دخل بزيوان مرر كرة حاسمة لزميله إيبوسي وعلى إثرها جاء هدف التعادل، لكن هذه المرة لم يحدث شيء من هذا القبيل بل لم نشعر أن آيت جودي قام بالتغيرات، والشيء الذي لاحظناه أيضا هو التسديدات غير المركزة تماما لبعض اللاعبين والتي لم تشكل خطورة كبيرة على الحارس جميلي. حيمودي لا يتحمل مسؤولية الهزيمة وحده وعلى الشبيبة أن تعترف بنقائصها من بين أهم النقاط التي أثارت الجدل الكبير للمرة الثانية على التوالي، هي قضية التحكيم، فلا حديث بعد نهاية المباراة إلا عن اللقطة التي لم يعلن عنها الحكم حيمودي عن ركلة الجزاء بعد لمست الكرة يد أحد مدافعي مولودية الجزائر داخل منطقة العمليات. صحيح أن الحكم حرم الشبيبة من ركلة الجزائر حقيقية ولا غبار عليها بشهادة كل من شاهدة المباراة، وكان يمكن أن تكون لهذه الركلة – لو حصلت- أن تغير مجرى المباراة ولا تنهيها الشبيبة بهزيمة، لكن في كل الأحوال لا يمكن أن نحمل الحكم حيمودي مسؤولية الهزيمة، لأن ركلة الجزاء لا تعتبر هدفا قبل تنفيذها ويمكن أن يضيعها اللاعب الذي يسددها وبالتالي يبقي النتيجة على حالها، وعوض الحديث عما قام به حيمودي فإن الشبيبة عليها أيضا أن تعترف ببعض النقائص التي تعرفها التشكيلة لاسيما على مستوى وسط الميدان والهجوم، وأن تعمل على استغلال الفترة المقبلة والمخصصة لتحويل اللاعبين لكي تدعم صفوفها بلاعبين وتواصل مرحلة العودة بشكل أفضل، لكن قبل ذلك عليها أن تستغل فرصة استقبالها على مرتين أمام كل من أمل الأربعاء وأهلي البرج على التوالي. --------------------------------- مروسي: "سيطرتنا على المولودية كانت عقيمة والعودة إلى الريادة ليست مستحيلة" - في البداية، ما تعليقك على الهزيمة المسجلة أمام المولودية؟ أعتقد أنها هزيمة مرة وصعب تجرعها، صحيح أن المباراة كانت في غاية الصعوبة وهذا أمر كان منتظرا منذ البداية خاصة وأننا واجهنا منافسا عنيدا ويضم لاعبين يتمتعون بإمكانات عالية وليس من السهل تحقيق فوز بميدانه، ومع ذلك كان لنا أمل تحقيق نتيجة أفضل بالنظر إلى مجريات اللقاء، حيث أننا حققنا العديد من الفرص وفرضنا سيطرتنا على المنافس، لكن كان ذلك دون فعالية، فتلقينا هدفا مباغتا عقد أمورنا أكثر ولم نعرف كيف نعود في النتيجة. - الشبيبة أصبحت تلعب دائما أفضل من منافسيها لكنها تضيع النقاط، ما تعليقك؟ صحيح، في كل مرة نلعب جيدا، نسيطر على المنافس ونتحكم في زمام الأمور، لكن للأسف في النهاية نضيع النقاط وهذا ما حدث معنا أمام الشلف، وفاق سطيف وهذه المرة أمام المولودية، أعتقد أن هذا هو الأمر الذي يجعلنا نتأثر كثيرا بهذه الهزيمة، لكن يجب أن نستوعب الدروس ونتفادى ارتكاب الأخطاء، من الآن فصاعدا لن يهمنا الأداء الجيد والسيطرة على المنافس بقدر ما تهمنا النتيجة التي نود تحقيقها، علينا التدارك في أقرب الآجال، حتى لا نتراجع كثيرا في جدول الترتيب. - المدرب آيت جودي أكد أن الفعالية خانت الفريق مرة أخرى أمام المولودية، ما رأيك؟ أظن أن المدرب تابع اللقاء من خارج الملعب أفضل منا، واكتشف أن الفعالية لم تكن حاضرة في خطنا الأمامي، وهذا لم يحدث سوى أمام المولودية، بل السيناريو نفسه تكرر بعد لقاءي الشلف ووفاق سطيف، فرغم أننا سجلنا هدفا في كلا المبارتين، إلا أنه كان بوسعنا تسجيل أكثر من ذلك وتحقيق الفوز في اللقاءين، لذلك علينا مراجعة هذه النقطة وتحسين العمل الهجومي ولا نكتفي بتسجيل هدف وحيد في المقابلة. - الجميع كان ينتظر منكم انتفاضة ورد فعل قويا بعد تعثرين متتاليين، كيف ستتعاملون مع هذه الوضعية؟ بصراحة، لم نكن نتوقع أبدا أن نعود إلى الديار من بولوغين بهزيمة، خاصة وأننا نملك تشكيلة قوية حققت العديد من النتائج الإيجابية خارج الديار، تنقلنا إلى العاصمة من أجل تدارك النقاط التي ضيعناها أمام الشلف ووفاق سطيف، وتحسين مركزنا، لكن للأسف سجلنا ثالث تعثر لنا على التوالي، وهو ما سيزيد الأمور تعقيدا بالنسبة إلينا، لكن لا يجب أن نتأثر كثيرا، لأن المشوار لا يزال طويلا، وستكون أمامنا فرص كثيرة لتحسين الوضعية، إلى حد الآن الفريق ليس في خطر والنتائج السلبية الأخيرة لن توجد لنا المشاكل. - هزيمتكم أمام مولودية الجزائر جعلتكم تحتلون المرتبة الخامسة وتبتعدون عن مقدمة الترتيب، كيف ترى ذلك؟ صحيح أننا أصبحنا نحتل المرتبة الخامسة في الجدول العام، لكننا أعتقد أنه لا يوجد فارق كبير بيننا وبين صاحب الريادة الذي يفصلنا عنه سوى ثلاث نقاط فقط، ما يعني أن حظوظنا تبقى دائما قائمة في العودة إلى المقدمة شريطة أن نضاعف الجهود ونجتنب تضييع المزيد من النقاط مجددا سواء في الديار أو خارجها، علينا ألا نشك في قدراتنا ونضع الثقة في النفس. - الفرصة ستكون مواتية أمامكم في الجولتين المقبلتين اللتين ستلعبونهما في تيزي وزو أمام أمل الأربعاء وأهلي البرج، ما تعليقك؟ صحيح أن اللعب في الديار يمنحنا دائما الأفضلية في تحقيق النتائج الإيجابية، خاصة وأننا في وضعية تلزم علينا وضع اليد في اليد من أجل تدارك النقاط الضائعة، برنامج البطولة سيكون في صالحنا وينبغي أن نغتنم الفرصة كما ينبغي، لأن الظفر بست نقاط كاملة يسمح لنا بالارتقاء في جدول الترتيب، لكن بالمقابل، لا ينبغي أن نكثر الحسابات بخصوص هذه النقطة، ولا ينبغي أن نستصغر المنافس الذي سنواجهه، علينا التحضير لمواجهاتنا مباراة بمباراة، ونتفادى ممارسة الضغط على أنفسنا. --------------------------------- الأنصار غاضبون من تهميش بزيوان ويطالبون بمنحه الفرصة سجلت التشكيلة القبائلية أمسية أول أمس تعثرا آخر بهزيمتها في بولوغين أمام مولودية الجزائر، وقد أرجع الطاقم الفني أسباب التعثرات الأخيرة كلها إلى مشكل نقص الفعالية الذي يعاني منه الفريق منذ بداية الموسم، رغم أن الفريق يضم عدة مهاجمين قادرين على صنع الفارق أمثال المغترب فريد بزيوان الذي رغم الإمكانات التي يتمتع بها، إلا أن المدرب آيت جودي يصر على تهميشه ولا يعتمد عليه في التشكيلة الأساسية، الأمر الذي أثار غضب الأنصار الذين انتقدوا آيت جودي كثيرا بسبب تهميشه اللاعب بزيوان الذي يؤدي دوره كما ينبغي كلما يدخل في المباريات، مثلما حدث أول أمس أمام المولودية، حيث أنه قلب الموازين وحرّك القاطرة الأمامية بفضل مهاراته الفنية وتمريراته الحاسمة، ما يجعل الأنصار يطالبون آيت جودي بمنحه الفرصة اللازمة للبروز وتقديم الإضافة اللازمة للفريق. كلما يدخل ينعش الخط الأمامي من جهة أخرى، يرى متتبعو الشبيبة أنه منذ بداية الموسم لاحظوا أن بزيوان يعتبر من خيرة لاعبي الشبيبة، وفي كل مرة يدخله المدرب آيت جودي في المرحلة الثانية من اللقاءات ينتعش الخط الأمامي ويقدم الإضافة اللازمة للهجوم ويكون غالبا وراء تسجيل الأهداف بتمريرات حاسمة، ومع ذلك لا يزال المدرب آيت جودي يتركه على مقعد البدلاء ويعتمد على عناصر لم تظهر بالمستوى المنتظر منها أمثال عواج الذي لم يجد ضالته وكان خارج الإطار في اللقاء الفارط أمام مولودية الجزائر. كان وراء تمريرة حاسمة أمام الوفاق بالمقابل، كان أنصار الشبيبة ينتظرون من المدرب آيت جودي أن يجري بعض التعديلات على مستوى التشكيلة الأساسية أمام المولودية مقارنة بالتي اعتمد عليها أمام وفاق سطيف، وذلك باعتماده على بزيوان في وسط الميدان، خاصة وأن هذا الأخير كان وراء إنقاذ الشبيبة من هزيمة محققة في الديار أمام الوفاق، بعد أن قدم تمريرة حاسمة للاعب "إيبوسي" الذي سجل هدف التعادل قبل نهاية اللقاء، وينتظر الجمهور القبائلي أن يحصل بزيوان على فرصة حقيقية ليثبت وجوده ويؤكد استحقاقه بمكانة أساسية في التشكيلة القبائلية، بالنظر إلى النقص الذي يعاني منه الفريق على مستوى خط الوسط والهجوم. حتى شيبان يحتاج إلى فرصة أفضل من جهة أخرى، فإن بزيوان لا يعتبر اللاعب الوحيد الذي يعاني من التهميش من طرف الطاقم الفني، وإنما هناك لاعب آخر يحتاج إلى الحصول على فرصته، ويتعلق الأمر بالمهاجم يوسف شيبان الذي هو الآخر ينعش الخط الأمامي بدخوله في كل مرة، حيث أن آيت جودي منح عدة فرص لبعض العناصر التي لم تقدم المستوى المنتظر منها، والعناصر الاحتياطية بحاجة أيضا إلى هذه الفرص لإثبات وجودها والظفر بثقة الطاقم الفني والإدارة. --------------------------------- اللاعبون يستفيدون من يومي راحة والعودة غدا استفاد لاعبو "الكناري" من راحة ليومين كاملين منحها لهم المدرب آيت جودي بعد نهاية لقاء المولودية حتى يتمكنوا من استرجاع لياقتهم البدنية وأنفساهم بعد المجهودات المبذولة في اللقاء الأخير، على أن يعود الجميع إلى أجواء التحضيرات بداية من صبيحة هذا الثلاثاء استعدادا للمواجهة المرتقبة التي تنتظر "الكناري" في الديار أمام أمل الأربعاء والتي تدخل في إطار الجولة العاشرة من بطولة القسم المحترف الأول. ------------------------------------- فازوا على المولودية في بولوغين... آمال الشبيبة ينتفضون ويردون الاعتبار للأكابر تمكن لاعبو شبيبة القبائل في صنف الآمال من تحقيق فوز ثمين خارج ميدانهم في الجولة الأخيرة وكان ذلك على حساب مولودية الجزائر في "كلاسيكو" الآمال والذي انتهى بانتصار "الكناري" بهدفين مقابل هدف، واستحق لاعبو الشبيبة كل الثناء وهم الذين ردوا الاعتبار للفريق الأول بانتفاضتهم، وبهذا الفوز المحقق لرفاق إيحداجن وعيبود فإنهم يقتربون أكثر من المقدمة وهم حاليا في المرتبة السادسة ب 13 نقطة لكن على بعد ثلاث نقاط فقط عن صاحب المرتبة الأولى اتحاد العاصمة، مع الإشارة إلى أن "الكناري" سيستقبلون في مناسبتين كلا من أمل الأربعاء وأهلي برج بوعريريج والفرصة مواتية لاعتلاء ريادة الترتيب. خروبي: "اللاعبون وعدوني بالفوز على المولودية وكانوا عند حسن ظني" كان لنا حديث مع مدرب شبيبة القبائل في صنف الآمال خروبي، الذي قال لنا عن فوز فريقه أمام مولودية الجزائر: "في حقيقة الأمر، المباراة كانت صعبة أمام مولودية الجزائر في بولوغين ولاعبونا وعدوني بتقديم أفضل ما لديهم للفوز، وهو ما كان لنا في نهاية المطاف وهم مشكورون على هذه الإرادة الكبيرة التي لعبوا بها والفوز المحقق، وعلينا المواصلة بكل جدية لكي نتمكن من الارتقاء أكثر في جدول الترتيب وحظوظنا وفيرة في لعب الأدوار الأولى إن شاء الله".