شرعت إدارة شبيبة القبائل قبل أيام قليلة من الآن في دراسة أهم السير الذاتية التي كانت تتهاطل على مكتب النادي القبائلي، منذ أن أعلن الرئيس محند شريف حناشي في تصريحاته السابقة أن فريقه بحاجة إلى مهاجم حقيقي يفك عقدة الهجوم، الأمر الذي جعل عدة مناجرة يرسلون السير الذاتية لمختلف المهاجمين خاصة الأفارقة منهم. وحسب آخر المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن أيضا تفيد بأن الإدارة القبائلية تدرس حاليا بدقة سيرتين ذاتيتين لمهاجمين، الأول يتعلق الأمر بالمهاجم الكامروني كريستيو مباندي، والثاني هو المهاجم المالي اسماعيل ديارا. هذان اللاعبان اقترحهما مناجير جزائري على المدرب آيت جودي في الأيام السابقة. حناشي في اتصال مباشر مع مناجير اللاعبين حتى وإن أكد المسؤول الأول عن النادي القبائلي في تصريحاته الأخيرة أن إدارته لم تربط أي اتصال مع أي لاعب من أجل استقدامه في مرحلة التحويلات الشتوية المقبلة، إلا أنه في حقيقة الأمر يفكر بجدية في هذه المسألة، والأكثر من ذلك فمباشرة بعدما تعرف المدرب آيت جودي على السيرة الذاتية للمهاجمين الكامروني مباندي، والمالي ديارا، أبلغ الرئيس حناشي بهذا الأمر، ولم يتوان الرئيس القبائلي في الدخول مع مناجير اللاعبين في اتصالات متقدمة بشأن اللاعبين. مناجير اللاعبين قدم السير الذاتية وأشرطة فيديو الخاصة بهما وبعدما جرت المفاوضات الأولى بين المدرب عز الدين آيت جودي ومناجير اللاعبين حول المهاجمين المذكورين من قبل، فإن آخر المستجدات، تؤكد أن مناجير الكامروني والمالي، قدّم السير الذاتية للاعبين وفيها معلومات دقيقة جدا حول اللاعبين منذ بداية مشوارهما إلى آخر مستجداتهما، ولم يكتف بذلك بل قدم للإدارة القبائلية أشرطة فيديو خاصة باللاعبين. هذه الأشرطة المتعلقة باللاعبين لا تقتصر على مباراة واحدة، وإنما أشرطة مطولة تشمل على مباريات وحصص تدريبية وكل ما يتعلق بهما، الأمر الذي أعجب الإدارة القبائلية. آيت جودي وأعضاء طاقمه الفني شاهدوا أشرطة الفيديو أكدت مصادرنا الخاصة أن مناجير المهاجمين الكامروني والمالي، كان قدّم كل ما يتعلق باللاعبين من السير الذاتية وأشرطة الفيديو إلى المدرب آيت جودي في الأسبوع الذي كانت الشبيبة تحضر نفسها لموعد المباراة السابقة أمام وفاق سطيف، وأمام ذلك حاول آيت جودي أن يخصص بعض الوقت رفقة أعضاء الطاقم الفني لمعاينة اللاعبين، لكن بما أن الأمر يتعلق بمباراة الوفاق، لم يتم معاينة المهاجمين بصفة دقيقة وفضّل أن يعود لمشاهدتهما في يوم آخر، وبعد مباراة الوفاق شاهد آيت جودي اللاعبين بمفرده ومن المنتظر أن يقدم تقريره الخاص أولا إلى الرئيس حناشي قبل أن يعطي الجواب النهائي ل مناجير اللاعبين. آيت جودي أكد ل مناجير اللاعبين أنه يريد المزيد من الوقت لاتخاذ القرار النهائي لكن آيت جودي وكما عوّدنا بتصرفاته الاحترافية في التعامل مع جميع المسائل لا سيما عندما يتعلق الأمر بشبيبة القبائل ومن يمكن أن يقدم لها الإضافة، فقد تحدث مع مناجير اللاعبين حتى لا يجعله ينتظر واستطاع أن يقنع هذا المناجير بكلامه، حيث أكد له أن الانشغالات الحالية خاصة أن الأسبوع الماضي كان مخصصا للقيام بالتحضيرات اللازمة لمباراة الوفاق، وهذا الأسبوع للتحضير جيدا للقاء المولودية، تجعله بحاجة إلى المزيد من الوقت حتى يتخذ القرار النهائي بشأن الكامروني مباندي والمالي ديارا. الكامروني يحضر نفسه للمشاركة في مونديال كولومبيا لأقل من 20 سنة بالرغم من أن الإدارة القبائلية والمدرب آيت جودي لم يقررا شيئا حول المهاجمين الكامروني مباندي والمالي ديارا، إلا أن مدرب الشبيبة أكد لبعض مقربيه أنه معجب نوعا ما باللاعب الكامروني من خلال المشاهدة الأولية لأشرطة الفيديو الخاصة بهذا اللاعب، والأمر الذي أعجبه أكثر هو أن هذا اللاعب الذي يبلغ من العمر 21 سنة، يحضر نفسه حاليا للمشاركة في كأس العالم لأقل من 20 سنة والتي ستحتضنها كولومبيا، هذا الأمر جعل آيت جودي يعتقد أن اللاعب يعد من أفضل المهاجمين بدليل تواجده ضمن قائمة منتخب بلاده. مراد ل.
البطاقة الفنية للمهاجم الكامروني مباندي كريستيو اللقب: مباندي الاسم: كريستيو تاريخ ومكان الميلاد: 02/02/1992 ب الكامرون المنصب: مهاجم فريقه الحالي: بانغوك غلاس (الدرجة الأولى في البطولة التايلاندية) في 2010: كان لاعبا في أكاديمية باموندا في 2010/2012: "أف سي سيون" السويسري في 2013 إلى غاية يومنا هذا: نادي بانغوك غلاس
البطاقة الفنية للاعب اسماعيل ديارا اللقب: ديارا الاسم : اسماعيل تاريخ ومكان الميلاد: 16 /01/1992 ب مالي فريقه الحالي: سيركل دو باماكو
الشبيبة تشترط الحصول على وثائق خوخي للتعاقد معه بشكل نهائي كشف لنا مصدر مقرب جدا من الإدارة القبائلية ومن الرئيس حناشي، أنه لازال يعلق آمالا عريضة على ضم لاعب وسط الميدان بوعلام خوخي إلى صفوف فريقه خلال "الميركاتو" المقبل، وبعدما كانت المحاولات الأولى فاشلة باعتبار أن اللاعب خوخي لا زال مرتبطا بعقد مع فريقه الحالي العربي، فإن مناجير اللاعب لا زال يؤكد للشبيبة أن هذا اللاعب بإمكانه أن يتقمص ألوان "الكناري" في مباريات العودة، لكن الرئيس حناشي والمدرب آيت جودي لا يريدان أن يستقدما لاعبا وهو لم يسو أموره في ناديه الحالي، بل يريدان أن يسوي هذا اللاعب أموره ثم التعاقد معه بشكل رسمي. آيت جودي معجب بقدرات اللاعب، لكن لا يريد التفاوض بشأنه وثائق تسريحه وبذلك تعود قضية استقدام لاعب الوسط بوعلام خوخي لتطفو على السطح بعدما عرفت توقفا في الأيام القليلة الماضية، حيث تبين للنادي القبائلي أن هذا اللاعب لا زال مرتبطا بعقد مع فريقه العربي، لكن وبعد الضمانات التي تلقتها من طرف مناجير اللاعب، عبّر مدرب "الكناري" عن إعجابه الكبير بهذا اللاعب، حيث راح يشيد بالإمكانات التي يتمتع بها، لكن مرة أخرى أكد آيت جودي ل مناجير اللاعب أنه لا يريد الدخول في مفاوضات من أجل الحصول على وثائق تسريحه، بل يريد أن يتفاوض مع اللاعب مباشرة وأوراق تسريحه بيده، وذلك حتى لا تدفع الشبيبة أموالا طائلة مقابل حصول خوخي على وثائق تسريحه. وتبقى هذه القضية للمتابعة وستعرف مستجدات أخرى في الأيام المقبلة.
يسلي: "الجميع شاهد ما فعله حواسنية بنا وسنعرف كيف نطيح بالعميد" عدتم إلى أجواء التدريبات بعد الاستفادة من يوم راحة، كيف كانت العودة إلى التدريبات؟ عموما يمكن القول إن الأمور تسير على أفضل نحو داخل التشكيلة. صحيح أننا وجدنا صعوبة في تجرع التعثر الأخير الذي سجلناه أمام وفاق سطيف، لكن أعتقد أنه يجب أن لا نتحمّل مسؤولية التعادل بالنظر إلى مجريات اللقاء والأخطاء التحكيمية التي أفسدت المباراة وجعلتنا نضيع فوزا محققا، الآن علينا أن نضع هذه المباراة في طي النسيان ونباشر تحضيراتنا بمعنويات مرتفعة تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام مولودية الجزائر. جميع من تابع لقاء الوفاق أكد أن الشبيبة ضيعت فوزا محققا في هذه المباراة، ما تعليقك؟ فعلا، أظن أننا كنا أفضل مستوى مقارنة بالمنافس الذي لم يفعل شيئا حتى يعود إلى الديار بنقطة ثمينة، كان بوسعنا تسجيل أكثر من هدف في هذه امباراة لو احتسب لنا الحكم ركلتا الجزاء اللتين كانتا واضحتين. بشكل عام أعتقد أننا أثبتنا مرة أخرى أننا نملك تشكيلة قوية قادرة على الذهاب بعيدا في البطولة هذا الموسم، للأسف لم نتمكن في النهاية من الفوز للأسباب التي يعلمها الجميع، وأمام هذه الظروف أرى أن التعادل كان أفضل من الهزيمة، ولا بد من التدارك في أقرب وقت. بعد تلقيكم الهدف الأول، تمكنتم من العودة في النتيجة قبل نهاية اللقاء، وهذا دليل على أن ذلك الهدف لم يؤثر فيكم، أليس كذلك؟ طبعا، صحيح أننا تلقينا هدفا بطريقة مباغتة وفي وقت صعب للغاية، ومع ذلك عرفنا كيف نحافظ على تركيزنا ونتحكم في أعصابنا حتى آخر لحظة. لقد أثبتنا أننا نملك فريقا لديه إرادة قوية ولا يتأثر سريعا مهما كانت النتيجة. كان من الضروري أن نعود في النتيجة حتى لا نضيع كامل النقاط، ويجب أن لا ننسى فضل الجمهور الذي بقي يساندنا ويشجعنا حتى بعد تلقينا ذلك الهدف. الرابطة الوطنية عاقبت الحكم حواسنية وأقصته إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، ما تعليقك بخصوص هذه النقطة؟ بصراحة ليس لدي أي تعليق بشأن هذا الموضوع، جمهورنا يعلم أننا لم نكن نستحق ذلك التعادل، وجميع متتبعي الكرة الجزائرية كانت لهم فرصة مشاهدة المباراة على المباشر ويعلمون أن الحكم حواسنية ظلمنا، الرابطة قامت بعملها، هذا ما يمكنني قوله. مباراتنا أمام الوفاق انتهت بالتعادل وعلينا أن نتجاوزها ونباشر تفكيرنا في اللقاء المقبل الذي ينتظرنا أمام المولودية الذي لن يكون هو الآخر سهل المنال، ولن يكون أمامنا أي خيار آخر سوى تحقيق نتيجة إيجابية للتدارك. كيف تتوقع أن تكون مواجهتكم أمام المولودية التي تتنافس هي الأخرى على المرتبة الأولى؟ أكيد أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة خاصة أننا نلعب أمام منافس حقق انطلاقة موفقة منذ بداية الموسم، وكانت له عدة نتائج إيجابية. بالنسبة إلينا سنحضر أنفسنا كما ينبغي خلال هذا الأسبوع، التدريبات تجري في ظروف هادئة، واللاعبون واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرنا هذا السبت، بالنظر إلى المستوى الذي نلعب به خارج الديار وكل النتائج التي حققناها مسبقا. يمكن القول إننا نملك كل الإمكانات لتحقيق نتيجة إيجابية في بولوغين. ألن يؤثر فيكم تعثر الوفاق قبل لقاء المولودية؟ لا أعتقد أن ذلك التعثر يمكن أن يؤثر فينا كثيرا. صحيح أنه كان بوسعنا الفوز والانفراد بريادة الترتيب مرة أخرى، لكن الحكم فعل فعلته وحرمنا من النقاط الثلاث، لكن مثلما سبق أن قلت، علينا أن نضع هذه المباراة في طي النسيان ولا نفكر سوى في الطريقة التي تجعلنا نتدارك ما ضيعناه أمام الوفاق في اللقاءات القادمة بدءا بمواجهة المولودية. صحيح أن المهمة لن تكون سهلة لكننا نعرف كيف نطيح بالمولودية في عقر ديارها. س. عثمان ------------- بعد معاقبة حواسنية... الرّابطة الوطنية تنصف الشبيبة وتريح القبائل مثلما أشرنا إليه في العدد السّابق، فإن لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية وبعد اجتماعها مع لجنة تعيين الحكام قررت معاقبة الحكم فاروق حواسنية إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب وذلك بسبب سوء إدارته للقاء الأخير الذي جمع بين شبيبة القبائل ووفاق سطيف في تيزي وزو لحساب الجولة الثامنة من بطولة القسم الأول. وقد تم اتخاذ قرار معاقبة الحكم حواسنية بعد الاستماع إلى الرئيس حناشي الذي قدم طعنا وتقريرا مفصلا أول أمس على مستوى الرابطة الوطنية كما تم الاستماع إلى الحكم حواسنية الذي قدم بدوره تقريره ومحافظ اللقاء مجيبة الذي أكد على وجود أخطاء تحكيمية، وبعد دراسة الملف تمّ إنصاف الشبيبة بمعاقبة الحكم الذي أدار اللقاء الأمر الذي سيريح كثيرا القبائل وكل الأنصار الذين شاهدوا بأعينهم ظلم هذا الحكم في تلك المقابلة بحرمانه "الكناري" من ركلتي جزاء واضحتين. حناشي فاز بالمعركة وتقريره كان مقنعا وكما كان منتظرا، فإن كل من الرئيس القبائلي محند شريف حناشي والحكم حواسنية قدما تقريرا مفصلا عما حدث في مباراة الوفاق وبعدها، خاصة أن حناشي فتح تحقيقا ضد الحكم فاروق حواسنية وأكد أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الشبيبة إلى ظلم الحكم ذاته، بينما حواسنية أكّد في تقريره أنه قام بعمله ولم يظلم الشبيبة، لكن بعد دراسة الملف كما ينبغي، فاز الرجل الأول في الشبيبة بالمعركة وتقريره كان مقنعا أكثر بالنسبة لأعضاء لجنة الانضباط لدى الرّابطة الوطنية، الأمر الذي يطمئن أنصار الشبيبة الذين يعلمون أن حق الفريق لا يضيع أبدا في ظل وجود رئيس مثل حناشي يعرف جيدا القوانين ويدافع بشهامة عن "الكناري". كان على حق والشبيبة ضيعت المرتبة الأولى بسبب حواسنية من جهة أخرى، لعل أن الجميع كان يعتقد أن الرئيس حناشي كان يبحث عن الأسباب التي تجعله يبرر تعثر فريقه في عقر الديار أمام وفاق سطيف بتحميله مسؤولية التعادل إلى الحكم حواسنية، لكن هذه المرة، أثبت قرار الرابطة الوطنية بمعاقبة حواسنية أن الرجل الأول في الشبيبة كان على حق ولم يوجه لحكم اللقاء اتهامات باطلة، ومع ذلك فإن التشكيلة القبائلية دفعت ثمن هذه الأخطاء غاليا وضيعت مرة أخرى الانفراد بريادة الترتيب بسبب تعثرها في عقر الديار في مباراة كانت نقاطها في متناول زملاء الحارس عسلة، إلا أن الأنصار يرون أن معاقبة حواسنية سيكون عبرة لجميع الحكام الذين يفكرون في الإطاحة بالشبيبة في تيزي وزو مرة أخرى. الشبيبة لا تحتاج إلى مساعدة الحكم والألقاب تُلعب على الميدان وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن مسيري "الكناري" أجمعوا على أن قرار لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية كان منصفا والشبيبة نالت حقها، مؤكدين أن الفريق القبائلي لم يكن يوما بحاجة إلى مساعدة الحكام لتحقيق النتائج الإيجابية ونيل الألقاب، ولا يطلبون سوى أن يمنحهم الحكام حقهم في المباراة حتى لا تتأثر النتائج بالقرارات العشوائية للحكام. كما أكد مسيرو "الكناري" أن الفريق الذي يريد أن يتنافس على الألقاب عليه أن يثبت استحقاقه ذلك فوق الميدان وليس عبر الكواليس. حواسنية سيمثل أمام المجلس الفيدرالي للحكام قريبا في المقابل، وحسب ما نشرته الرابطة الوطنية عبر موقعها الرسمي، فإنها لن تكتفي بمعاقبة الحكم حواسنية إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، حيث سيمثُل مرة أخرى أمام المجلس الفيدرالي للحكام قريبا من أجل الاستماع إليه مجددا والاستمرار في التحقيق المفتوح بشأنه. وحسب بعض المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن حواسنية قد يتعرض إلى عقوبات قاسية مستقبلا يمكن أن تصل إلى إقصائه مدى الحياة. لجنة الحكام مطالبة بالمراقبة لتحسين مستوى التحكيم وحسب ما أكده الرّئيس حناشي صبيحة أول أمس خلال تواجده في مقر الرابطة وعلى مستوى لجنة الانضباط، فقد طلب من لجنة تعيين الحكام أن تراقب أكثر أداء الحكام الذين يتم تعيينهم في المباريات وتسليط العقوبات على كل من يرتكب أخطاء فادحة مثل الحكم حواسنية وذلك من أجل تحسين مستوى التحكيم ومستوى الكرة الجزائرية بشكل عام، خاصة أنه منذ بداية الموسم لم تمر جولة إلا واشتكى فريق أو أكثر بسبب انخفاض مستوى الحكام، الأمر الذي قد يجعل المجلس الفيدرالي يفتح تحقيقا موسعا للقضاء على هذا المشكل. س. عثمان +++++++++++ الشبيبة تواصل التحضيرات وآيت جودي يصر على التدارك أمام "العميد" لا تزال التشكيلة القبائلية تتابع تحضيراتها بعد عودتها إلى التدريبات أمسية أول أمس بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث برمج المسؤول الأول عن العارضة الفنية آيت جودي صبيحة أمس حصة تدريبية مكثفة ركز فيها على الجانب البدني والفني، وذلك استعدادا للمباراة المقبلة التي تنتظر "الكناري" هذا السبت أمام مولودية الجزائر في إطار الجولة التاسعة من بطولة القسم الأول، خاصة أنه يريد تدارك النقاط التي ضيعتها الشبيبة في الجولة الفارطة بعد التعادل الذي فرضه عليها وفاق سطيف في عقر الديار. ويأمل آيت جودي أن يكون للاعبين رد فعل قوي أمام "العميد" هذا السبت، خاصة أنه يضع فيهم كامل الثقة ويعلم أنهم يلعبون أفضل خارج الديار. بن العمري وبلخضر يواصلان الغياب عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس تسجيل اللاعبين بن العمري وفيصل بلخضر غيابهما للمرة الثانية على التوالي بعد أن غابا عن حصة الاستئناف، فبلخضر لا يزال يعاني من إصابته على مستوى الفخذ بعد أن عاودته الآلام الأسبوع الفارط، وسيكون مطالبا بالركون إلى الراحة والخضوع إلى العلاج المكثف من أجل التماثل إلى الشفاء، بينما بن العمري فقد يكون المدرب آيت جودي قد أراحه وسمح له بتمديد فترة راحته خاصة وأنه لعب مباراته الأخيرة أمام وفاق سطيف تحت تأثير الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى العضلة المقربة حتى يكون جاهزا أمام مولودية الجزائر هذا السبت. مكاوي يتدرب بشكل عادي رغم الإصابة من جهة أخرى، عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس عودة اللاعب مكاوي إلى أجواء التدريبات مع بقية المجموعة رغم الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الكاحل. ورغم أن مكاوي كان حاضرا أمس في التدريبات إلا أن كل تفكيره كان منصبا على القرار الذي يمكن أن تتخذه الرابطة في حقه بعد احتجاجه على الحكم، حيث كان ينتظر بفارغ الصبر نشر الرابطة للعقوبات الخاصة بالجولة الثامنة، حتى يرى إن كان معنيا بالتحضير لمواجهة المولودية هذا السبت أم لا. آيت جودي مزج بين الجانبين البدني والفني أما بخصوص العمل الي خضعت إليه التشكيلة القبائلية أمس، فإن المدرب آيت جودي يريد أن يضمن تحضيرات في المستوى تحسبا للمباراة الصعبة التي تنتظره هذا السبت أمام مولودية الجزائر في ملعب بولوغين، الأمر الذي جعله يمزج بين الجانبين البدني في البداية، قبل التحوّل إلى الجانب الفني والتركيز على العمل الهجومي، حيث خصص عدة تمارين أمام المرمى لإعادة الفعالية التي تبقى الهاجس الوحيد للمدرب آيت جودي. الحصة عرفت حضور بعض رجال الأمن من أجل ضمان السير الحسن للتدريبات التي تجريها التشكيلة القبائلية، شهدت حصة أمس حضور بعض رجال الأمن الذين كانوا أمام مدخل الملعب، وذلك بقرار من السلطات المحلية الذين لا يريدون أن تحدث بعض المشاكل بسبب تعثر "الكناري" في عقر الديار ولو أن الإدارة القبائلية تعلم أنه لا يمكن أن يحدث شيئا بالنظر إلى النتائج المحققة منذ بداية الموسم، والأنصار يعرفون أسباب هذا التعثر المتمثلة في سوء التحكيم الذي حرم "الكناري" من فوز محقق. س. ع
صونا بعد حصة الاستئناف مباشرة بعد نهاية حصة لاستئناف التي برمجها المدرب عز الدين آيت جودي مسية أول أمس، طلب من جميع اللاعبين الالتحاق بالمسبح والحمام البوخاري من أجل إجراء حصة استرخاء حتى يتمكن اللاعبون من استرجاع كامل لياقتهم البدنية، خاصة أن الطاقم الفني لاحظ أن يوما واحدا من الراحة لم يكن كافيا بالنسبة إلى اللاعبين الذين بذلوا مجهودات مضنية في مباراتهم الأخيرة أمام وفاق سطيف وكانوا بحاجة إلى حصة استرجاع.
حناشي يوافق على إجراء التربص الشتوي بالمغرب كشف المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي لبعض مقربيه، خلال الجلسة التي كانت لهم سهرة أول أمس الاثنين على أنه موافق على تنقل التشكيلة بعد نهاية مرحلة الذهاب من البطولة الوطنية، إلى المغرب لإجراء التربص التحضيري هناك تحسبا لمرحلة العودة من البطولة، لكن حناشي فضّل عدم التطرق إلى هذا الموضوع والإعلان عن ذلك، قبل أن يتحدث أولا مع المدرب آيت جودي فيما يخص هذه المسألة. ويرى حناشي أنه من المحتمل جدا أن يكون له رأي آخر فيما يخص مكان التربص، لا سيما أن مدرب "الكناري" معجب جدا بمركز حمام بورقيبة بتونس. المرحلة الأولى من التحضيرات ستجرى بمركز "كهرماء" في ظل حديث الرئيس حناشي لمقربيه عن مخططه الأولي حول عملية التحضيرات التي ستقوم بها التشكيلة القبائلية مباشرة بعد إجراء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب للبطولة الوطنية، فقد تطرق أيضا إلى وجهة نظره عن كيفية إجراء التحضيرات، حيث أشار إليهم بوضوح بأن يرغب أن تجري التشكيلة المرحلة الأولى من تربصها بمدينة الدار البيضاء المغربية وبالضبط بمركز "كهرماء" الذي تعوّدت عليه الشبيبة بحكم التربصات العديدة التي أجرتها به في السنوات السابقة، والأمر الذي يشجع الرئيس حناشي على هذا الأمر هو أن هناك من بإمكانه أن يضمن للشبيبة المباريات الودية. الشبيبة ستختم تربصها بأغادير قبل العودة إلى أرض الوطن أما المرحلة الثانية من هذا التربص الذي يريده حناشي بالمغرب، فإنها ستكون حسب رغبة رئيس "الكناري" بمدينة أغادير السياحية. الرئيس حناشي منذ عودته الأخيرة من هذه المدينة بمناسبة مشاركة فريقه في الدورة الكروية التي نظمتها إدارة نادي الحسينية بمناسبة افتتاح الملعب الجديد، وهو لم يكف الحديث عن أهم الأماكن التي تزخر بها مدينة أغادير والتي يراها مناسبة تماما لإجراء التربص هناك حتى تتمكن التشكيلة من تغيير الأجواء هناك، وأكد لنا أحد مقربي الرئيس حناشي أيضا أنه تلقى ضمانات بخصوص اختيار أحسن المركز للقيام بالتربص المثالي هناك. حناشي يؤكد أن المغرب أحسن مكان لإقامة التربص المثالي لكن مهما كانت رغبة الرئيس حناشي الذي بدأ يخطط لإقامة التربص التحضيري بالمغرب، إلا أنه مطالب أولا باستشارة المدرب عز الدين آيت جودي في المسألة، قبل أن تصل هذه المعلومة إلى الإدارة لاتخاذ الإجراءات الضرورية للتنقل إلى المغرب. من ناحية أخرى فحتى إن لم يفاتح بعد حناشي مدربه في هذا الموضوع إلا أنه بدأ يلمح بكلام غير مباشر لذلك، حيث أصبح يؤكد في كل مرة أن المغرب أحسن مكان لإقامة التربص المثالي وشحن البطاريات للمرحلة الثانية من البطولة الوطنية. مراد ل.
آيت جودي يرفع معنويات اللاعبين ويطالبهم بنسيان مباراة الوفاق تحدث مدرب شبيبة القبائل صبيحة أمس، خلال الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة بملعب أول نوفمبر، مع اللاعبين قبل بداية الحصة التدريبية، حاول خلالها أن يرفع معنوياتهم، خاصة أنهم كانوا محبطين جدا جراء ما قام به الحكم حواسنية الذي حرمهم من فوز كان في متناولهم، ومن جهة ثانية بسبب تلقيهم هدف السبق بطريقة غريبة جدا، الأمر الذي دفع آيت جودي إلى محاولة رفع معنوياتهم، خاصة أن موعدا هاما في انتظارهم نهاية هذا الأسبوع أمام مولودية الجزائر. آيت جودي اغتنم الفرصة أيضا وطلب من الجميع نسيان المباراة السابقة، وأن يطووا صفحتها بشكل نهائي. أظهر لهم الأخطاء التي تم ارتكابها في لقاء الوفاق لكن قبل أن يتطرق المدرب آيت جودي إلى صلب الموضوع ومحاولة رفع معنويات لاعبيه، رحب بهم في البداية، وأكد لهم أنه تمنى لو التقاهم على وقع الفوز على الوفاق، مؤكدا لهم أن مباريات كرة القدم هي هكذا تسير بهذه الطريقة، ثم بعد ذلك راح يشير إليهم إلى الأخطاء التي ارتكبوها في هذه المباراة لا سيما في المرحلة الثانية، عندما تمكن المنافس من الوصول إلى شباك الحارس عسلة قبل ربع ساعة من نهاية المباراة، كما لام أيضا المهاجمين على الفرص التي ضيعت في هذه المباراة خاصة في الشوط الأول. يريد أن يكون الجميع مركزا في لقاء "العميد" وبعدما أنهى آيت جودي حديثه عن مباراة الوفاق، تطرق إلى ضرورة التركيز في مباراة نهاية هذا الأسبوع أمام مولودية الجزائر، حيث أكد لهم أنه لا جدوى من التفكير في لقاء الوفاق ولقاء المولودية لم يبق له سوى ساعات قليلة، خاصة أن الشبيبة هذه المرة ستكون ضيفة على "العميد" بملعب أول نوفمبر، وبالتالي أكد آيت جودي للاعبين أنه لا يريد منهم أن يركزوا، وأن يحضروا أنفسهم جيدا، ولم يجد اللاعبون سوى أن يؤكدوا له أنهم سيحاولون أن يتداركوا النقاط التي ضيعوها أمام الوفاق. ... وحذرهم مرة أخرى من الاحتجاجات على الحكم وتجنب تلقي البطاقات آخر أمر تطرق إليه المدرب آيت جودي أثناء حديثه مع اللاعبين، كان الملاحظة التي دونها في المباريات السابقة، عندما لاحظ أن هناك من اللاعبين الذين يقومون باحتجاجات متكررة على حكم المباراة وهو الأمر الذي لم يتقبّله المدرب آيت جودي، حيث أكد لهم أن هذا الأمر يجبر الحكام على إشهار البطاقات وبالتالي الشبيبة هي التي تدفع الثمن في نهاية المطاف، ولهذا حذرهم مدرب "الكناري" من الاحتجاجات على حكم المباراة كما حذرهم أيضا من تلقي البطاقات في لقاء المولودية هذا السبت. اللاعبون يريدون الفوز أمام المولودية وتدارك تعثرهم أمام الوفاق وقبل أن يمنح مدرب "الكناري" عز الدين آيت جودي الضوء الأخضر لبداية الحصة التدريبية، تحدث اللاعبون معه، وطمأنوه كثيرا، كما عبروا له عن استعدادهم للقيام بالتضحيات في لقاء مولودية الجزائر من أجل تحقيق الفوز وتدارك تعثرهم أمام الوفاق، وهو الأمر الذي أسعد كثيرا المدرب آيت جودي. م. ل.